الهدف : 395 (ص 27)
غرض
- عنوان
- الهدف : 395 (ص 27)
- المحتوى
-
قراءة
غير محايدة
ن « يألفونك ٠١ فائفر "
الشاعر ممدوح عدوان
فى شعر ممدوج عدوانق ©
ارم نحن لسنا بصدد دراسة
[(5)])-شعر « مهدوح عدوان »
| عاصمة الشعر السوري
وجذعه الافضر رغم الفوّوس
الكثيرة التي حاولت تحطيب هذا
الجذع في ربيعه المستمر ٠
انها اردنا الرد على الهجوم
اليميني الذي يحاول الديل ممسن
« ممدوح عدوان » كونه ركييزة
هن ركائز ثقافتنا التقدمية ٠
ان هضور ممدوح عدوان الثقافي
والسياسي لم يكن عبر الشعر
فحسب »ء بل وعبر اللسرح والرواية
دامقال الادبي والسياسي وغيرهها
٠٠ مها دعا البعض للقول «تحزيرا»
بأن ممدوح سيكون زعيها يساريا(!!)
»2 يألفونك 03 فانفر ("(
فدواوين ممدوح وكتبه المسرحية
والادبية كثيرة كما اشرنا » ولكننا
سنتناول هنا ديؤانين له صددرا
مؤفسرا : الاول « يألفونك ٠
فانفر » والثاني « اهمهي تطارد
غاتلها #ا# ٠) » وفي هذين الديوانين
امكانية هائلة للعرفة « ههدوح
يلا صدر ديوان « يألفونك ٠١
فانفر » عن منشورات اتحاد
الكتاب العرب ٠ دمشق /1ا11 ٠
وهو يقع في حوالي ١لا صفحة
من القطع المتوسط » تضمن
سبع قصائد » ثهنه “ال.س او
ها يعادلها ٠
عدوان » شعريا وسياسدا
ديوان « يالفونك ٠٠ قار |
التي كتبت قصائده بين عامي
٠١ 1111 - 8 نتعرف على شعر
ممدوح من مختلتف جوانبه ©»
العاطفي » الاجتماعي ؛ القومي »
الطبقي » والسياسي دائهيا ٠
فقصيدته العاطفية تستند الى
ارضية سياسية اجتماعيية »
وقصيدته السياسية محفوفة
بالعؤاض ف ولهموم الذاتية
والموضوعية ٠ ولكن رغم ذلك
نستطيع ان نستفرد بقصيدته
« لو في الاصابع ذاكرة / التي
تشفعنغربةممدوح الانسانية في
مجتمع رأسمالي » حيث انه يريد
من اللرأة ارتجاج النهد وليين
لحمه > يريدها بردا تشربه العظام »
دفئا يشاع في مسامه » يريدان
يشرب رجفات عينيها ويمتصل
ليونتها ونعومتها وترافيهما
وبياضها ٠ ان المرأة لدى ممدوح
عدوان زهرة في الجفاف وينبوع في
رهل الوطن : « تقنا لوان لقاءنا
يضحي بلاجلدين / لو جسم يذوب
بجسم حاضنه / يغش بحالة / غير
ففي
صدر ديوان « امي
تطارد قاتلها » عن م١«ت0٠ف١٠
الاعلام الموحد » منشورات
فلسطين الثورة » وهو يقع في
حوالي 0 صفحة من القضفع
المتوسط ايضا » تضمن خمهمس
قصائد » ثمنه 1 ل٠لء١ ووها
يعادلها ٠
التقرب / عير معبى الالتحام /
نضحى كعاصفة / كلانا الرييع / في
اللقيا تذوب الريح في الر يمح /
مستقبلين جموحي الظمآن / نسقي
ونشرب / نمزج العرقين والانفاس /
تشتبك المسام / لو اننا ارتحنا
بلا صمت / ولا صوت / وأمسكنا
بكفينا الكلام ٠ ٠
وهذا الجوع الغريب للمرأة لييس
صوفيا كما يبدو للوهلة الاوؤلى >
انها هو تعبير عن افتقاد انيس ما
في الغربة داخل الوطن » افتقاد
جدار يستند آليه الانسان ليستعيد
قوته لمجابهة رياح الاعداء التي
تهب من الداخل والخارج ٠
»2 ليس حزيرانيا ((
حاول بعض النقاد اليمين يمير
نعت ممدوح عدوان « بالحزيراني ("(
بالمعنى السلبي للكلمة ٠ واعتبروه
ندابا بكاءٌ » وداعية يأس ,,١
ولدحض آراء هؤلاء النقاد المتفائلين
بمقدرة الانظمة على دحر الاعداء
وتحرير فلسطين والاوطان المحتلة »
نتوقف عند قصيدة ممدوح « الحرب
تزهر أطفالا » والتي قدمها بهذا
اللقطع من ديوانه الثاني « تلويحة
الايدي المتعبة » : ظمأى نبحث عن
قطرة ماء / ننتظر الغيث فلا
يأتي / هن اي سماء / كنا كوما
تتحرك / لا نعرف ان كنا موتى ام
احياء / حين اتتنا طائرة الاعداء /
قصفتنا / قصفتنا / قصفتنا /
القت كل قنابلها / فتفجر نبع
23:
الماء » . ان ممدوح هنا لا بسار
الاعداء وطيرانهم كبا مسساول
اصحكاب الادهفة المفسولة )
يفهموا » ١
العربي وتخلفه وسكؤنيته : ولم
يعتبر العدوان هو بديل هذا الركور
بل اعتبر نبع الماء هو بديل الانظمة
العاجزة » ونبع ألاء هنا م
الثورة الفلسطيئنية الني كانت
حزيران ٠
وقد كان ممدوح وما يزال واثقا
بقدرة الجماهير » ولكنه يائسا مسن
الانظمة ومكتشفا عجزها وضحالتها
اهام الاعداء :
« من سيبقى غيرنا في الحلبه ؟
حينما يقتحم الموت صفوف الامة
المضطربه ؟
حين يلقي رمحه خصما ويدعو
للنزال 95
حين ينفض من الساح الرجال
تكنس الريح وراء الزعماء الجلبه
وعراة نبدأً الحرب فنكسوها
وتكسونا دماء
فلمن سوف تكون الغلبة ؟ » ٠
« الحب والوطن ثانية »
الوطن والحبيبة شيء واحد لدى
ممدوح عدوان » ولكن للخحصول
على الوطن لا بد من القرب ©
وللحصول على الحبيبة لا بد من
الحرب ايضا ٠ وهكذا تصبح
« الحرب » هي طريق الكب ٠
والاستسلام للاعداء ٠ او للعلاقات
الاجتماعية المتخلفة السائدة » يعني
التخلي عن الؤطن والحبيية »
وهذا التخلي هو الموت ٠١ المسوت
وليس الشهادة ٠
الشاعر « علي الجندي »
يقول الشاعر في قصيده « هذا
هو الحب اذن » :
٠ مذرك ان ببدي وبينك هدي
القتمائق وهذا الزمن / درك ان
نك / هونا وعهرا / سماء
بيتي وبينك /
وتقرا #/ طفاة وجبد غهزاة / لحى
ودمى / عسسا وعيونا / وبيعمي
وبينك فهر الذي يزرع القمح ئم
يجوء / وحرقة من قدم الشهداء
وعاش غرييبا بأرض الوطن
مدرك / غبر اني انتقيتك / اخر
با ظل بفصلئي عن ضريحي
موتي وراعك لا تخدليني / اذا لم
اجد حصنك الان / اسقط في شرك
الموت / ثم اغيب ببسهتك
الساخرد
« الوطن المنفى »
بعد ١« (([99 » زهن كتابه
قصيدة « هذا هو الحب اذن » يتحول
افؤطن الى منفى : ويقول ممدوح
بجرأة ان الخط السياسي الذي
تبناه سابقا كان خالمئيا : وان
الطريق الذي سلكه الى الؤضن
الاشتراكي اصبح جدارا .
قصيدته « وجهت وجهسي » ١9400
يفول : « اي شيء اقول عن الببع
حين بصير عجاجا / عن الدرب حين
تصير جدارا / عن الصحراء الني
ستقفشر ي. / وابعد كل المسافات
بيني وبينكه ,_جوعي اليك / كنت
لي وطنا واتيتك / كيف تحولت
ومع ذلك فالشاعر مصر على
العشق : عشق الوطن المنفى >
والحبيبة - اللبعدة » فالحب مرض
الشاعر المزمن : ديث بقول في
فصيدته « وحدك البرق » : مخاطبا
البلاد الحبيبة : « ابصرت حولي
العذاب متاعا / انا ارمل الدهر '
اعم الرجولة /.لو كنت بكر
العفى / لم افاجاً ببرقك / ثم
انسكاب
“مر هي اللدينة السورية الى
نت ١ زنوبيا » فيها هضسارة
عريقة » لم يبق منها سوى الآثار »
بعد ان تحولت الى منفى في دافل
البلاد » مشهورة بسجونها التي
يدخلها من لا امل بعودته ٠ الشاعر
عدوان » يصرح باسم سعمف
النخل في الصحراء :
« يا عبد اللات / « سيفك مدفون
في غار حراء / « اذهب للفار
تشاهد رجلا يتعبد / « قف بالباب »
وناد : محمد / « ليجيبك : يا عبد
الله / « ينفضعن عينيه كمسل
النجوى / « وتسيران بسيفين +
فينتفض الفقراء '/, « ويعيدون
النبع الى الصحراء »
« العياذ بالجرح »
عن علاقة الشاعر بالسلطة : عن
محاؤلات التدجين التي استجاب لها
الكثير من المثقفين والشعراء >
ومهداة الى الشاعر « علي الجندي »
كانت قصيدة ممدوح « العياذ
بالجرح “ ٠ وعلي الجندي : وممدوح
يجمعهما تاريخ شعري وسياسي
واحد > والفرق بينهما ان علي كان
وما زال وجوديا في تفكيره وفي
شعره » بينما ممدوح عدوان كان
وما زال يبحث عن حركة الجماهير
وهموم الجماهير ليمتح نبضش شعره
وافاسيسه منها : ولكي لا نفمط
عليا حقه فانه حافظ حتى الان على
موقف ليس سيئا نسبة لبقيسة
الشعراء : واتسجاما مع وجوديته !
رفض التدجين الكامل واختار الظل
والصمت فيه احتجاجا على مما
وصلت اليه الحال ٠
ولكن ممدوح عدوان يقول له :
كنت تفغضب جرخا
فجاء غناء وتسلية
وتواطات مسترخيا
عند لين التحيةٌ والالفة
ارتحت
طامنت
اخفيت نصفك
نصف الصراخ
ونصف التغرب
نصف الكراهد:
ارتحت ؟
ماذا ستبقي لديك التقية ؟
هذا القبول لذل الطوى ؟
والتهيؤ كي تحتويك الشرانق
في الاسرة »2
الزوجة
البيت
جدول توقيعك
المهرجان
صدر العدد رقم «عطا»
من مجلة « مواقف » التي
يصدرههما الشاعر
« ادونيس » في بيروت © وقد جساء
العدد ليقفز بطريقة غريبة عن
الحرب الاهلية اللبنانية والمتغيرات
السياسية والاقتصادية والثقافية
التي تبعتها » وكأن المجلة توقفت
لاسباب فنية لدة سنتين ونيف ثم
عادت للصدور ٠
الا ان ابلجلة تضمنت افتتاحية
نافرة في العدد كتبها الياس خوري»
بعنوان « اللمائدة » » ومها جاء في
هذه الافتتاحية : « سؤال الواقع هو
تحدي الخروج من هامش الملوت
والدفؤل في هامش الحياة ٠ بين
الهامشين مسافة قصيرة جدا »
لكننا لا نستطيع آن نقطعها في
زمن الحروب التي لا تنتهي الا
اذا حطهنا اائدة التي ترصف
فوقها الكتب كما ترصف اطباق
الطعام ٠ وتحطيم الائدة يعني
دخول من اخرج من الفعل الى
الفعل ٠ اي ممارسة للا صنف على
انه « غير الادب » وتحويله الى
ادب لانه الادب الحقيقي ٠
وقد قال الياس في افتتاحيته :
« هل من ضروري » كي نخرج من
الحرب التي بدأت بثيابنا القديمة؟
هل تستطيع « مواقف » ان تكون
المواقف التي لم تكنها في زهسن
جديد يتكون ؟ وبلاذا لا نعمزق
الاؤراق القديمة ونبحث عن زمن
العلاوة ؟
فاصرخ : اعوذ من الصمت في الجوع
والضحك بعد الاهانة
والخوف باسم القناعة
واصرخ : اعوذ من النفس
وهي تغالب كي تكتفي بالفتات
الدروب حواليك ملأى يعاسيب
كل ينادي الى طبق
ويطالب ان تتخفف ٠٠
» موا 5 «
ِ هو هو
هك ل للك معد
5 2-1 4 نهد
آخر هو الزمن الذي يتفجر فينا » ٠
وقد ضم العدد « ؟ا » صيف
4 إ:نفافة الى تقديم «ادونيس»2»
وافتتاحية « الياس خوري » مقالا
بعنوان « اللغرب » افقا للفكر »
كتبه « عبد الكبير الخطييبي »
ومقالا بعنوآن « تأدهسلات هول
البداية » كتبه ادوارد سعيد
وقصائدا لكل من « انسي الحاج »
«سمير الصايغ» » «روث ابو ديب»»
« جون وين » » « بيتر ليفي »
و« اورخان ميسر » ودراسة نفسية
عن قصيدة الشاعر الكبير « بدر
شاكر السياب » : النهر والموت ©»
للناقدة خالدة سعيد ٠ وشارك في
العدد ايضا كل من « جمال شحيد »
و« كمال ابو ديب » » و « امين
الباشا » ٠
من صرخة الفقر
او من هموم البلاد ٠١
التخفف من وطن سيمكن من قنصه
مرة سوف تأكل
ثم تضيع البلاد
وتبقى اذه
ويسمعك الفقراء بلا فائدة » ٠
يتبع و,٠,
- هو جزء من
- الهدف : 395
- تاريخ
- ١٥ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5122 (6 views)