الهدف : 396 (ص 23)

غرض

عنوان
الهدف : 396 (ص 23)
المحتوى
الاثقا فل
قراءة
الشاعر « ممدوح عدوان »
غير محايدة فى شعر ممدوج عدوان00
| م | التجربة الذاتية للشاعر..ممدوح عدوان
ليست تجربة منعزلة عن المحيط
د الموضوعي والعام » ١نها‏ مفتوحة النوافذ
على الهموم العامة للمواطن السوري » آن ها تراه
عيناه » وتسمعه آذناه » ويعيشه بحسه الوطني
ووعيه التقدمي ينعكس جليا في قصائده » جميع
قصائده ‎٠‏
ولكن ديوانه الجديد ‏ آخر ديوآن شعري صدر له
حتى الان ‏ الذي ضم خمس قصائد طويلة »
يمثل الذروة التي وصل آليها شعر ممدوح عدوان
في مبنى القصيدة ومعناها » اعني في شكلهما
الفني ومضوونها الفكري ووحدتهما الجدلية ‎٠‏
« امي ‎٠١‏ تطارد قاتلها » هذا هو عنوان ديوان
ممدوح الاخير ‎٠١‏ للوهلة الاولى نظن انفسنا امام
مراثي ذاتية تخص الشاعر وأمه والعلاقة الانسانية
بينهما ‎٠١‏ ولكن الامر في حقيقته التي تتكشف
اثناء قراءة القصيدة بتمعن بسيط » يتجاوز
الشخصي الى العام ‎٠٠‏ يتجاوز مهدوح عدوان
الى كل واحد فينا ‎٠٠‏ يتجاوز ام ممدوح عدوان »
ألى امنا جميعا ‎٠١‏ ألى البلاد المقتولة ‎٠‏
جنازة الام البلاد
جنازة الام البلاد » كانت موضوع القصيدة
الاولى في الديوان ‎٠‏ يقول ممدوح :
« سرقوا حلم صباها / تركوها في المنى
محتلة / ترزح من وطأة هذا الحيف / من عجز
عن الالفة للذل /, هشت شوطا طويلا في طريق
الخبز / حق الان ان ترتاح / كان العمر حيفا /
حملة مهن حطب الشوك / ولم نسمع النهدة في
الليل / حفيف الدهمع في باب هزار / نزفت اوجاعها
للقلب حتى ابتلعت مر اأساها / وتلوت دون ان
تكشف عن جرح ستار / » ‎٠‏ 1
ان هذه الام » ليست ١ما‏ عادية كباقي الامهات
لقد قال الشاعر لنفسه :
« وامك ليست سوى وطن مستباح »© ‎٠‏
وقد قال ايضا عن امه :
6
« امي هي الخبز والاء والريح والارض / اهمسي
هي الدمع والجرح والنهر وانجير / امي هي الضوء
والنو والبرد 'والورد / جددني الحزن / وهجني “
فرجعت اعانق امي / كما اقتحيم اليائسن
المقصلة / » ‎٠‏
الام اذن « مقصلة » كذلك ؟؟ ‎,١‏ !اججبل »
الام البلاد » حينها تكون في دائرة الاكنتلال
أو الاغتصاب ‎٠١‏ تزرع بالمقاصل والفؤوذات ‎٠٠١‏
وعلينا تلمس حنان قلبها المنفطر الا بين القضبان '
وجنازير الآليات العسكرية ‎٠‏
ينقلنا الشاعر الى قرية « دير ماما » © التي
ساقها هرة ألى الحرب » فعادت وسلتها ملأى
بالنجوم ‏ الشهداء ‎٠‏ دير ماما الان تستقبل
جنازتها الجديدة ‏ جنازة ١م‏ الشاعر - والبلاد -
والقرية الفقيرة :
« اقبلت دير ماما تهلل بالحزن فيض مظاهرة /
فتغني الحجارة / والسنديانة قرب المزار / وجاء
الينابيع / والطلقات / ويضحي الطريق الى القبر
قوس رباب / ويضحي العويل عتابا /, تبوحج
ابتسامتها / مثلما القصب المتوجع يدعو لدبكة
عرس / هي الدبكة انعقدت في ظلال الجنازة /
فابتذأ الرقص بالآس / وابتدأ الذبح بالصلوات /
المعاول طبلت العرس / بالضربات التي حفرت
قبرها / استيقظت دير ماما تثن عتابا /, على
ظهرها حدبة الجبل الصعب / امي كقريتنا /
انكسرت من جبال الهموم » ‎٠‏
وتصبح الام كرمز للبلاد اكثر دلالة وأوضح »
في الحوار التالي بين الشاعر وأهه :
‎ «‏ اذا اشتكيت الى الله يا أم ؟
‏قالت : لمن سوف اشكو اذا ضاع صوتي في
صخب الهزلة ؟ / ولمن سوف ارفع صوت ظلامتي,
المقبلة ؟ / انت تعرف : لا وقت للحب تحت
المقاصل / لا وقت للصفح في عذر هذي الخناجر /
لا خبز في حلم هذي الطفولة / كون تلأمن / فقر
تذلل /, شعب تزلزل / والدمع لا يوقف الزلزلة ‎٠‏
‏وجاذا دواؤك هر ؟

‏لان حياتي آمر / تمرمرت حتى تمر البليية
صامتة / وتجيء الخيانة عارية ‎٠‏
‏قلت : كيف وصلت الى الله يا أم ؟
‏قالت : تسللت عبر سواد الليالي / بصمت
‏النسيم / ( الشكاوى محرمة بالكلام ) / طلبت
الى الله مهوتي نظيفا / لان الحياة غدت مزبلة ‎٠‏
‏علتي ‏ غير ما يشتكي العاشقون ‏ / بغير
دواء / وذلي يخادعني / انت تدري / بأني
القتيلة بالكبرياء / القتيل يموت » بني » فيسكت
/ لكن يضج رياء / ويبكي وراء جنازته القتلة ‎٠»‏
‏البلاد التي تقمصت شخصية 'لام ‎٠١‏ لم يردها
ممدوح عدوان مثقفة يسراوية » تتحدث بالفصحى
عن نظريات ثورية جاهزة ‎٠‏ لقد قدمها الشاعر من
خلال شخصية شعبية ‎,١‏ ولهذا كانت القصيدة
من حيث المضمون غير مرتبة » فالام التي طلبت
من الله موتا نظيفا ولبى دعوتها ‎٠١‏ ثارت مسن
الجتمع الرأسمالي الفاسد باللجوء 'الى الغيبيات
السحرية ‎٠١‏ ولكن كيف تحولت الام معجزة بعد
ذلك :
‏« صرخت : تعالوا » انظروا / تلك معجزة الام /
يا للسماء كم الارض مزهرة / وكم الام مزهوة /
انظروا / كيف جاءت تلوح في الزهر فواهة /
اوقفوا الزغردات / اسمعوا : / ان امي تزغرد فينا
دماء / هي الارض تحبل / والخصب يقبل /
والاغنيات الابية تنهض / من رمم وكدت / ثئم
جاءت تحاسب / هذي قيامتها / المطر الان يشرب
شمسا / هلموا » استحموا عراة / تبارك هذا
الصباح / فأمي تطل / وتبسم / قوس قرح » ‎٠‏
‏ان هذه الجوانب في شخصية القصيدة الرئيسية
« الام » بتعددها وتناقضها آحيانا » تعود الى ان
الشاعر » حاول ان ينقل آمه من هم خاص الى هم
عام ,
‏والاصح انه حاول آن يتحدث عن العام من خلال
تناوله للوضوع خاص ‎٠‏ ولا شك ان الامكانية كانت
متوفرة والنجاح كان اكيدا ‎٠١‏ وما يمكن اعتباره
‏“خروجا عن الموضوع من تفاصيل ذاتية خامصة
‏بشخصية الام » هي التفاصيل - تشعمن
القصيدة بجو انساني » اضافة الى انها تمنسح
القصيدة حرارة الحدث ‎٠‏
‏الام ‎٠٠١‏ تطارد قاتلها
‏القصيدة الثانية » موضوعها هو موضوع
الاؤلى « الام ‎١ »‏ البلاد » ‎٠‏ ولكن ينتقل الان
بالام والبلاد من حالة الوعي والاحساس بالاضطهاد
الى هالة التحريض والتحضير للشغورة ‎٠١‏ او
« الثلر » كما جاء في القصيدة ‎٠‏ يقول الشاعر في
قصيدة « امي نطارد قاتلها » .
‏« في فمي دم امي ضوء / يريني بدايتهم
بالاموع / نهايتهم بالسكاكين / يقتسمهمون
الوصية والارث / امي التي عجمتني تورئئي
تأرها / وجهها شاهد : / كل ما فيه يشهد / بدءا
من الريح والرعد / حتى التراب / وفي كل صبح
تضوع / وفي كل زهر تضيء / وبين الكلام المنمق
والدم كانت تضيع / » ‎٠‏
‏ان الشاعر يتهم القيادات العربية » بتغطبة
قتل البلاد بالشعارات المنمقة :
‏3 في رهال البداوة تختلط الابجدية / تضحي
القيادة مثل القوادة / تتضح. العلة العربية / فقراا
وقفرا / هما الام / جنة نفط تموج مهللة في حفاء
خماها / وفي عٌصبة البطن بعد طواها / وفي
محراء الخيائة تبدو السكاكين نخلا / يصوم
السراب من الغدر ظلا ونبعا / وأمي مفردة في
الهجير » '
‏ولكن الام لا بد أن تثار من قاتلها : « امي تطارد
قاتلها / لا تنام / تسد "عليه السبيل الى النوم /
تخلع عهدا من الغدر / تخلع قلبا قسا حينما
التجات صوبه / ثم حول حاجتها صفقة / هو أهي
نطارد قاتلها / وتعري مساتر عاهاته / تتسلل
نحو كوابيسه / وتشد عليه محاريثها / هو ثار
المجاعة من شبع غافل / وانتقام الضحية من
شفرات الخيانة / والفقر من كذبة الامن والشفقة/
هو عين تجيء لتثأر هن مخرز / هو دمعة امي
التي اصبحت طلقه » ‎٠‏
‏الشاعر في هذه القصيدة يعيد الفكرة في صور
مختلفة ومتتالية » ولذلك نحاول القبفن على
الافكار الاساسية الاخرى في القصيدة وفي
فكرتان :
‎١‏ الشاعر يصل الى طريق النصر وتحريير
البلاد :
‏« اني انازل خصمك في الكر والمكر / في الدم
والسكر / مهما ابتعدنا فأنت معي » « يدي
تستعد للقبضك الدموي / اصوغك قنبلة /
وأصوغك ذاكرة / اتحلل فيك واخفيك وسط دمي /
نتحول كالارق المتغضن / نكمن بين الدمموع
وآهاتنا القلقة / يسأل المجهدون من الذنب : ها
تبتفي ؟ / الارض ؟ / والارث ؟ / ‎٠‏
‏مها ابتغي ‎٠٠١‏ جل » لا يدعيه الكلام / فلو وضعو
الشمس بين يدي / النجوم خواتم / لو الهوني ‎,١‏
‏اقول لواحدهم : كن » يكن / لا احيد » ‎٠‏ ش
‏ولكن رغم هذا الامتشاق الواععي للسلاح »
ورغم هذا التصميم على عدم التراجع ‎٠٠‏ يحذر
الشاعر من الغدر والخيانة فيقول :
‏« في فمي دم امي بليغ
‏واني احاذر ان يصبح الدم ماء » ‎٠‏
‏تل الزعتر
‏قصيدة ممدوح عدوان « هكذا تكلم التل »
تبرز مدى ارتباط الشاعر بالقضية الفلسطينية
باعتبارها قضية قومية مركزية » تناوبها « الطغاة
القومجيون وسلموها للتجارة » علقنها في حوانيت
الهزيمة » على هد تعبير الشاعر ‎٠‏ ف قصيدته
عن تل الزعتر » يستعرض الشاعر مراكل
القضية الفلسطينية التي تعج بأساطير البطولات
و« أساطير » الغدر والخيانة !! ‎٠‏ كان مخيم تل
الزعتر ارضا مهلهلة فجاء اليه الجوعى وتللتوه »
ولكنه استطاع ان يكشف السر :
‏ال وحدي كشفت السر : ان البحر صحراء / رأيت
رمالها تمتد تحت قناعه المائي / كان الموج يلهث
كي يغطي ها تكشف من رمال الشط / كان الماء
يخفي نتن اضرحة الذكاب / وكنت منضما السى
وطن الدموع / رأيت ان البحر صصعرء / وان
الخطبة العصماء خرساء / رأيت منارة الاهل التي

‏تدعو لمصيدة / رأيت دماءنا سرا تعلب / ثم
تعرض في الحوانيت / اكتشفت دمي بكف كبرت
قبل الصلاة / وصفقت قبل الخطاب / وشطرت
تبجيلها للقاتلين / وصافحت نفاس اممي /
صافحتني / فاكتشفت دمي / ايكفي النيل
والعاصي ودجلة والفرات غدا / لغسل دمائنا عن
هذه الايدي ؟ ايكفي الدمع للتكفير ؟ / تكفي
لافتات الحفل للتكفين ؟ ») ‎٠‏
‏لقد حاولت القصيدة ان تحيط بكل تفاصييل
تل الزعتر » وان تلقي الضوء على الاداتين
الانعزالية والعربية. » اللتين ارتكبتا مجزرة تل
الزعتر ‎٠‏ في مقطع نثري من القصيدة جاء ما
يلي ؛
‏« بحسن نية وبمحبة ‎٠١‏ القى دب بحجر كبير
على وجه صاحبه لكي يطرد عنه ذبابة ‏ ويقول
بعضهم ان الدب لم ير ذبابة على وجه صاحبه »
لكنه رأى وجه صاحبه جيدا » ‎٠‏
‏كما قال الشاعر على لسان التل : « لم ينفذ الى
قتلي سوى اهلي » ‎١ ٠‏
‏الشاعر
‏2
‏الجندي »


‏وعن القتال البطولي الذي خاضه ابطال تسل
الزعتر ‎٠١‏ عن تلك اللحظات اللجيدة رغم ما تثيره
من حزن كبير قال الشاعر على لسان التل :
‏« جاؤوا الي وقاتلوا عني » / لاني كنت تلا خافقا
كالقلب / قلباا واسعا كالتل / كنت اواخر الاحلام/
كنت مبشرا بالموت / اشهرت الصواعق والبروق //
ورحت اضرب / والدموع ورحت اضرب / غير ان
البرق ينبو / والصواعق في يدي تخبو / ويأتي
الغدر / ان البندقية تستبد بكف بائعنا / وتطلق
صوبنا مدنا واوسمة / فلم اشقط / وحضني
واسع للاهل / باغتني الاخاء لكي ينال السبق /
لم اسقط / مدافعة تثير امامي الصلح المروضس
او سلام القبر / تقصفني مساومة وارغففة /
وتدعوني الى قفص ادجن فيه / لكن الاموميبة
صمدتني / صحت بالابناء ان يتغلفلوطا في
القلب / اوردتي تضيق / فوسعوها خندقا /
يتمترسون : الطفل خلف الطفل / خلف الحلم »
خلف الام / يندلع الدخان من البنادق زعترا /
يتنهد البركان في صدري / وتصطدم العصافير
الابية بالحرائق / ها هو الموت الذي زرعوه في
كل الدروب صوى / ولكن الفلسطيني يأتي نحو
موت كان يعرفه / يحادقه / فيسقط عنه اقنعة /



‏ويكشف وجهه الاخوي / تنكشف الحكاية عن
قتيل / هات لم يعرف غريمه » ‎٠‏
‏ولكن لا ينسى الشاعر ان يضيف :
‏« أقبل الشهداء صفا واحدا / وتطوعواا للدفن /
لم اقبل / لاني لست مقبرة / والفتيان ما حلموا
بقبر / بعدما خسروا بلادا » ‎٠‏
‏لقد اصر الشاعر على ان تكون القصيدة بضمير
المتكلم « انا » » وذلك تأكيدا لفصل الشعب
الذي يمثل الشاعر ضميره الوطني » عن النظام
الذي لطخ يديه بدماء تل الزعتر ‎٠‏ أن قصيدة
« هكذا تكلم التل » التي كانت صفعة آلت
النقاد اليمينيين الذين حاولو! الدفاع عن «الدب»»
كما آبمت الذين تواطاوا لائذين بصمت القبور ‎٠١‏
‏هذه القصيدة كانت من أسباب الحملة اليمينية
المسمومة على الشاعر ممدوح عدوان ‎٠‏
‏حتى اخر الصعاليك
‏القصيدة الرابعة في الديوان 7 حتى أفسر
الصعاليك » » موضوعها مختلف ‎٠‏ فهي تتحدث
عن الوضع. السياسي والامدي في البلاد » عن
الشعراء والادباء التقدّميين الذين رفضوا التدجين »
وابوا الا آن يظلوا 7 صعاليك » المجتمع الرأسمالي:
‏« العيون المعرقة اكتشفت في الظلام فرائسها :
/ الصعاليك / منذ تلاقت مجاعتهم / وخلاعتهم /
اخرجت من مخابئها الاسلحة ‎٠‏
‏على شجر الكلمات تسلق قناصة / وتحرك رتل
من الجند / اعوانهم سيجوا طرف الغاية / انتشر
الآخرون على الاسطحة » ‎٠‏
‏هكذا يصور ممدوح اللمعركة الدائرة بين الثقافة
التقدمية والثقافة الرجعية في بلادنا ‎٠‏ وعن
انكشاف اوراق بعض من كانوا محسوبين على
'الصف التقدمي » وعن تكالب اليمين الذي كان
ينتظر هذه الفرصة من زمن بعيد قالت القصيدة :
‏« في غابة القنص / ينفر الكون واللون
يختصم الضوء والنور / تسعى الطبائع تهجر
اوكارها / وتدب وساوس : / تنسى الكلاب الوفاء
/ وتنسى البنادق اعراسها / والسماسرة البسمات
/ قلوب الصعاليك فاجأها الخوف ان الكلاب
الستشاطت لرائحة الدم / التاجر المتلمظ يكلب ,
حتى البنادق تستمرىء الهدف الساخن / الطلقات
تفتش حاقدة غابة الكلمات » ‎٠‏
‏الصعلوك الاكبر
‏اخر قصيدة في هذا الديوان مهداة ايضا الى
الشاعر « علي الجندي » » وعنوان القصيدة
« صوت يبلله الحزن » ‎٠‏ وهذه القصيدة تتنساول
تقاطع الشاعرين وافتراقهما » تقاطعهما في احتساء
الخمر ‎٠١‏ وتفارقهما في غير الخمر ‎٠‏
‏يقول الشاعر لعلي الجندي :
‎ «‏ اتظن سندمن هذا السم ؟
( يقهقه )
,اتظن لوا انا نلقى من يتحرك
نقبل هذا الذل ؟
اكنا نتردى لو ان الالم اقل ؟
لو ان الوقت حوالينا
لم يتمدد مثل الظل ؟ » ‎٠‏


هو جزء من
الهدف : 396
تاريخ
٢٢ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)