الهدف : 397 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 397 (ص 2)
- المحتوى
-
إضاءهة
حسم عادت الاشتباكات مجددا
© ضواحي بيروت »
*وانفجرت هذه المرة في
منطقة الحدث ٠ ولم تؤد رغبة
الرئيس سركيس في الاستقالة
ولا عودته عنها في حل المشاكل
المستعصية ٠ فالجبهة الفاشية
مستمرة في مخططها لبناء نظام
فاشي طائفي على كل لبنان»
واسلوب الضغفط اللحدود »
والتحجيم » يثبت يوما بعد يوم
فشله فى القضاء على هذا
المخطط الصهيوني الفاشي ٠
أها السلطة « الشرعية »فانها
تسعى الى امتصاص النقهة
التي ظهرت في الصف الوطني
حول اللمبنية الطائفية للجيشس ٠
ويتركز الحديث حول اكتمال
استدعاء الحداد والشدياق الى
مركز قيادة الجيش فيي اليرزة »
وحول البد ثفي قانون جديد
للجيش ٠
ولكن هل تكفي الاجراعات التي
يجري الحديث عنها لبناء جيش
وطني ولابعاد شبح الفاشية ؟
١ 7
32
ىم
شمن الحدد
نه الحدد أ
شككت العارضة ( اللعراخ ) بسلامة بيفن العقلية
بعد فضحه لاسرار خاصة بلقاء كان يمكن ان يعقد بين بيريز
والملك حسين ٠ وهاجم بيغن المعراخ بشتائم هستيرية » ومع
هذا فالاتفاق كامل بينهما حول مسائل الصراع الصهيونسي
العربي » والخلاف هو فقط من اجل السلطة ٠
بعد « ليدز » وجد الجميع ان هناك عقبات كاداء امسام
التسوية الثنائية » لكن ذلك لم يدع اي منهم لليأس » فلا يزالون
يدفعون عجلتها » ومن أجل ايصالها الى نهاية الطريق يتفقون
على العمل لازالة تلك العقبات ٠ ما هي تحركاتهم بعد ليدز ؟
في بون التقى زعماء الدول السبع الصناعية » وكان
على طاولتهم ازمة النظام الرأسمالي ٠ اتفقوا على تشفيمس
الظاهرة » واختلفوا على الحلول التي اقترحها كل طرف فيهم ,
اختلطت الاوراق » وكانت بون موقعا للصراع من اجل الخروج
مهن تلك الازمة ٠ .
هذه المجلة
١س « يجب » يجب بالضرورة وقبل كل شيء آخر » ٠٠١ ايجاد الصلة الفعلية
بين المدن على اساس العمل المشترك المنتظم » واني اكد باصرار ان الشروع
بايجاد هذه الصلة الفعلية غير ممكن الا على اساس الجريدة العامة ١٠١ » ,
؟ي ١ ( يجب ان ) تصبح هذه الجريدة جزءا من منفاخ حدادة هائل ينفخ في
كل شرارة من شرارات النضال الطبقي والسخط الشعبي ويجعل منها حريقا
عاما » وحول هذا العمل » الذي يبدو بريئا جدا وصغيرا جدا بحد ذاته » ولكنه
منتظم وعام بكل معنى الكلمة » يتعبأ بصورة منتظمة ويتعلم » جيش دائم
من مناضلين مجربين » ٠
« لينين »
١د ارق ©56250/©10101 01516511
وو و اه مم6
كه 0161 )ون ممما 2601
- )ا وطاوناطا8 -
1 ان حو جوبهرت حد تبج يد 77 و اج فاك ع
الاسسن التنظيمية
للوحدةالوطشبيةة:
القيادة الجماعية بدل القيادة الفردية
والمسَاواةالشبية ف التمشيلداخل المؤسسّسات والقتيادات
ومبحّاسبية الهيثات _
حول اسس البرنامج التنظيمي :
اح لقد شكلت وثيقة طرابلس الفلسطينية التي وقعها قادة فصائل
©( المقاومة اساسا للبرنامج السياسي الذي تلتقي عنده كافة فصائل
لك ) المقاومة » ولقد ترجمنا في الاسبوع اللاضي » على هذه الصفحات »
هذه الاسس بنودا لبرنامج سياسي ٠ ولقد اشرنا الى أن الاتفاق على برنامسج
سياسي » على اهميته » لا يكفي لتعزيز الثقة والوحدة والتلاحم داخل الثورة
الفلسطينية ٠ بل لا بد » كي تتعزز الثقة في التزام كافة الاطراف بالبرنامسج
السياسي » من وضع اسس تنظيمية جديدة تلغي العرف الخاطىء الذي ساد
حتى الان : تلغي الفردية في اتخاذ القرار وتلغي غياب الفصائل عن متابعة قضايا
الثورة » وتلغي تفرد الافراد في اتخاذ مواقف بعيدة عن البرامج السياسية
ابلقرة ٠
ان جميع التجارب الثورية في العالم تؤكد ان الجبهة الوطنية تشكل اهعد
الشروط الاساسية التي لا بد من توفرها لضمان نجاح الثورة » فبدون وحدة
اداة الثورة يصعب » بل يستحيل » تحقيق الانتصار الحاسم على العدو الذي
تواجهه الشعوب في حروبها التحررية » لان غياب هذه الجبهة المتحدة سيجعل
الذورة تعيش التناقضات الثانوية بين فصائلها » وسيبدد جهودها في معالهة
الكثير من اللشاكل الجزئية التي يولدها التناقض أو التعارض بين المنظمات
السياسية والجماهيرية التي تشكل مادة الثورة ٠ وسيفقد الثورة القدرة على
تعبئة وتجنيد كل قواها باتجاه الخصم المشترك » مها سيعطي لهذا الخصم
القدرة على التسلل عبر التناقضات »> واستفلال التعارضات »2 ويمكنه من توجيه
الضربات الضارة بمستقبل نضالنا وجماهيرنا ٠
وحركة ابلقاوهة الفلسطينية عانت الكثير » وواجهت مخاطر كثيرة لغياب
الجبهة الوطنية الفلسطينية اللتحدة ٠٠١ وقد اثبتت تجارب الثورة الفلسطينية
نفسها الفارق الكبير ببن تشتتها وتبعثر قواها وبين وحدتها وتظافر جهودها »
لانها عندما كانت تخوض معاركها بمواقف موحدة » وبنضالات مشتركة كانت
تصمد » وتتصدى » وتنتصر ٠
الختنضشدية:
يها هه
وثورتنا فى هذه اللرّحلة احوج ما تكون لاتخاذ خطوات وحدوية جادة لتتمكن
هن افشال اللؤامره الشرسه التي نستهدف وجودها كثورة » وشعب » وقضية
خاصة بعد ان توصلت القاومة الفلسطينية مجتمعة الى موقف سياسي موحد وقع
عليه قادتها في مؤتمر قمة الصمود والتصدي في طرابلس ليبيا ٠٠١ فعلى
قيادات اللقاومة التي وقعت وثيقة طرابلس ان تترجم هذه الوثيقة ببرنامسج
سياسي » وعسكري » ومالي » وتنظيمي ٠٠١ ترتكز هذه البرامج جميعها على
ارضية واحدة هي قيام الجبهة الوطنية المتحدة في اطار منظمة التحرير
الفلسطينية ٠ وهذا يعني ضرورة اعادة النظر في الاسس واللمبادىء إلعامة التي
ترتكز عليها مؤسسات منظمة التحريّر وصيغة العلاقات داخلها بحيث تعتمد :
أ القيادة الجماعية » بدل القيادة الفردية كما هو حاصل الان بحيث
لا يتحكم بالقرار الفلسطيني فرد او عدد قليل من الافراد ٠
ب - اللساواة النسبية في التمثيل داخل اللؤسسات والهيئات القيادية
بلنظمة التحرير » والابتعاد عن التسلط الفكوي او التنظيمي ٠
ج - مؤسسات الثورة وهيئاتها القيادية يجب ان تضم الناضلين
فقط » الذين يشاركون بفاعلية وجدية بالعمل الوطني » ويساهمون
بالملموس في نشاطات تخدم المعارك التي تخوضها الثورة » وتساعد على
هزيمة الاعداء » ولا يجوز اطلاقا استدعاء الانتهازيين واصحاب الرساميل
للمشاركة في تقرير مصير الشهداء » والابطال الذين يضحون بأغلى
ها عندهم ٠
د أن تقوم الهيئات التشريعية والوسيطة بمحاسبة الهيئات
التنفيذية على ممارساتها بين فترة واخرى لتتاكد من الالتزام بالبرنامج
السياسي والبرامج العملية الاخرى ٠
لا شك ان الثورة في مرحلة التحرر الوطني تستفيد من كل قوة مهما كان
واقعها الطبقي وميولها السياسية ما دامت تلتزم بالخط الوطني » ولكن لا يجور
ان يوضع هؤلاء في موقع القيادة المقررة ٠ مؤسسات الثورة وهيئاتها القيادية
يجب ان تقتصر على اللنظمات الفلسطيئية » والاتحادات النقابية والمهنية
واللؤسسات الجماهيرية العاملة في جسم الثورة ٠ 000 - هو جزء من
- الهدف : 397
- تاريخ
- ٢٩ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)