الهدف : 397 (ص 3)

غرض

عنوان
الهدف : 397 (ص 3)
المحتوى
محاول اغتيال اميت سرّالتماد الكتاب والصحنيين النلسطبايين
فصائل المناومة والهيئات اللشعبية تستلكروتدينجراهم اليمين
صم في الوقت الذي تتعرضس فيه الثورة
الفلسطينية لؤامرة امبريالية صهيونية
ل رجعية شرسة تستهدف القضاء عليها
وتصفيتها » تتكالب قوى اليمين الفلسطيني مفتعلة
الاصطدامات المسلحة ومشعلة نار الفتئنة في
المفيمات مرتكبة سلسلة من جرائم الاغتيال والاعدام
للنيل من القوى الوطنية التقدمية داخل صفوف
الثورة خدمة لاهداف اسيادها الرجعيين لتفجير
الثورة من الداخل ‎٠‏ ويوها بغد يوم تتكشف ابعاد
وخطورة الؤاهرة التي ينفذها اليمين الفلدطيني
في الثورة من اجل فرضص هيمنته الكاملة بقوة
السلاح » وافضاع كل قوى الثورة للمهخطط الرجعي
العربي المترابط هع المخطط الصهيوني الامبريالي 0
وليس غريبا ان يلجأ اليمين للقيام بالدور المذنوط
به بعد ان عجزت الهجمة الامبريالية الصهيونية
الرجعية الشرسة عن تصفية الثورة بالصدامات
المباشرة ‎٠‏ وهن حقنا ان نتساءل اذا تأتي هذه
الاشتباكات وحملة التصفيات والاغتيالات التي
يقوم بها اليمين الفلسطيني في هذه الفترة ضد
القوى التقدمية في صفوف الثورة الفلسطينية ؟
آليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ ثورتنا تتطلب
بذل المزيد من الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية لكافة
فصائل الثورة على اسس ديمقراطية ؟ وان نتساعل
مصلحة من اثارة الاصطدامات المسلحة والقيام
بأعمهال الارهاب والقتل ؟ أليس المقصود من هذا
كله تفتيت وحدتنا الوطنية سلاحنا الاساسي
6
والحقيقي للواجهة كافة المشاكل التي تعانيهيا
الثورة خارجية كانت ام داخلية ‎٠‏ اذن فمن الواضح
تماها ان هما يقوم به اليمين الفلسطيني لا يخدم
سوى تمزيق الثورة وزجها في طريق وعرة المسالك
ومحفوفة بالخطر تهدد ثورتنا وقضيتنا ' ولذا لا بد
من تكاتف كافة القوى الوطنية والتقدمية الحريصة
على الثورة واستمراريتها والوقوف وقفة حازمسة
اهام هذه الاساليب التي لفظها شعبنا وقابلتها
الجماهير بازدراء شديد ‎٠‏ ان حفاظنا على الثورة
يتطلب ايضا مؤاصلة ادانة النهج اليميني واساليبه
ومخططاته امام جماهيرنا وتعبئتها لتقف صفا
واحدا في مواجهته ‎٠‏
ومن هذا المنطلق استنكرت جبهة القسوى
الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية وادانت
في اكثر من مناسبة الاساليب الارهابية والاعمال
الاجرامية التي يمارسها اليمين على السامسة
الفلسطينية ‎٠‏ وهذا ما اظهرته مذكرة جبهيسة
الرفض والقوى التقدمية والديمقراطية الاخسرى
هن ادانة للاقتتال الداخلي والتأكيد على اعتماد
اسلوب الحوار الديمقراطي لحل الخلافات دافل
الثورة الفلسطينية ‎٠‏
ولا بد لنا في هذا اللجال هن ان نورد الوقائع
التالية التي تكشف مدى خطورة النهج اليبينسي
وعواقبه الوخيمة ‎٠‏
مسلسل اجرام اليمين الفلسطيني
ففي ‎١/‏ - ؛ - 8/ قامت قوى اليمين الفلسطيني
مم
بمهاجمة احدى قواعد اللناضلين في الجنوب اللبناني
فقتلت اكثر من ‎٠١‏ مناضلين واعتقلت عددا كبسيرا
منهم متذرعة بحجج واهية ‎٠‏
وفي التاسع عشر من حزيران تم اعدام كل مسن
« علي احمد سالم » و « محمود دعيبس » بتهسم
مختلفة دحضها ابو داوود عضو المجلس الثوري
لحركة « فتح » بتصريح اعلن فيه : « ان اعدامهما
له دلالات سياسية خطيرة ومرتبطة بمسألة القواعد
التي هوجمت في ‎١!‏ - 4 ولا زال ستة عشر مسن
مناضليها محتجزين مها يثير اوسع الشكلوك
والمخاوف حولهم » ‎٠‏
وقال : « ان مثل هذه الاجراءات تزيد الصراعات
في الساحة الفلسطينية تفاقها » وتوفر للقوى
المعادية فرصا اكبر لضرب الثورة » ولهذا ندعو
للوهدة والحوار الديمقراطي وننبذ التسلط » ومقاومة
كل اشكال التفرد » والالتزام الكامل باستمرار
القتال والدفاغ عن مكتسبات الثورة » ‎٠‏
وحصلت في الشهر اللاضي ايضا عدة اشتباكات
مسلحة في مخيمي نهر البارد والبداوي افتعلتها
قوى اليمين الفلسطيني ضد احد فصائل الثورة
مها تسبب بمقتل وجرح عدد من اللمناضلين
واستشهاد اثنين من اشبال الجبهة الشعبية
كما حصلت في مطلع هذا الشهر عمليات استفزاز
مسلح ضد جبهة التحرير الفلسطينية في صور وقتل
اثااء هذه الاشتباكات ثلائة من مناضلي الجبهة
الديمقراطية زعمت مصادر اليمين الفلد.طيني
انهم قتلوا خطا ‎٠‏ :
واهتدت ايدي الغدر اليميني الجبانة لتقوم بعملية
اغتيال بشعة لاثنين من المناضلين الفلسطينيين في
ليبيا وهما « يوسف علي درويش » ( احههد
حسان ) و « عماد مصطفى شاكر عياد » ( عهاد
الشيخ ) » وسقوط عدد اخر من الجرحى ‎٠‏
محاولة اغتيال حنا مقبل
وني الخامس والعشرين من الشهر الجاري تاببع
اليمين الفلسطيني الحاقد مسئسله الاجرامي بمحاولة
دنيئة لتصفية امين سر اتحاد الكتاب والصحفيين
الفلسطيئيين « حنا مقبل » » اذ اطلقت علييه
حوالي ‎0١‏ طلقة من اسلحة رشاشة امام مكتبه
في بناية الجزيرة بكورئيش الزرعة واصيب بجراح
طفيفة نقل على اثرها الى المستشفى ‎٠‏ وهذا هما
جاء في تصريح صحفي للاخ ناجي علوش الامسين
العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين حول
هذه الجريمة الجديدة : « ان هذه الجريمة جسرء
هن مخطط التصفية الذي تنفذه قوى رجعية مسن
داخل الثورة ضمن اطار ابلخطط الصهيوني الاميركي
الرجعي الذي بدا تنفيذه وها زال ينفذ حتى الان '
وهذه الحادثة هي جزء من قرارات اتخذت في
اجتماغ رسمي قبل حوالي ادسبوعين وهي تستهدك
عددا هن اللناضلسن والمنظمات السياسية
الفلسطينية » واذا كنا قد تشهدنا بعضن فصول
هذا المخطط فاننا سنشهد في الاسابيع اللقبلة
فصولا جديدة هنه » ‎٠‏
وتابع الاخ علوش تصريحه قائلا : « انني سن
لحر احتشد عدد غفير من الكتاب والشعراء
والصحافيين الفلسطينيين العرب
في مركز اتحاد الكتاب والصحافيين
الفلسطينيين احتجاجا على الاعتداء الآثم الذي
قامت به قوى اليمين الفلسطيني ضد الرفيق
هنا مقبل امين سر اتحاد الكتاب والصحافيين
الفلسطينيين في محاولة جبانة لاسكات الصوت
الفلسطيني الرافض للحلول الاستسلامية ‎٠‏
وقد حضر الاحتشاد الاحتجاجي الرفيق كنا
مقبل ( ابو ثائر ) ‎٠‏
كما القى الرفيق بسام ابو شريف عضو
أمانة سر الاتحاد كلمة شجب فيها الاعتداء
على الرفيق حنا مقبل باعتباره حلقة في سلسلة
الاعتداءات التي قامت بها قوى الييمين
الفلسطيني ضد رفاقنا في جبهة التحريير
الفلسطينية وفي الجبهة الديمقراطية وضد
رفاقنا الرافضين للتسوية في حركة فتح ‎٠‏
7”
موقع المسؤولية ادين السياسة الاجرامية الرامية
الى تصفية اللناضلين » وبالتالي تصفية الثورة »
واعلن لكل جماهيرنا ان رصاص الغدر والتآهمر
لا يخيفنا ولا يمكن ان يثنينا عن مواصلة النضال
لتحرير ارضنا وشعبنا ‎٠‏ كما اعلن ان منساورات
القوى اليمينية في الثورة الفلسطينية لتفطية
التنازلات التي تقدمها في اتصالاتها مع العذدو
الصهيوني والامبريالية الاميركية والافلاس الذي
مهنيت به نتيجة سياستها الاستسلامية ستبسوء
كلها بالفشل » ‎٠‏
واضاف : « اننا سنبقى ضد القتل وسنظل مسع
الحوار الديمقراطي مهما كانت الصعوبات التي
نواجهها لاننا حريصون على قضيتنا وثورتنا ‎٠‏
الكذّاب والصحفيون النلسطينيون
يوفعون عردضبة احتجاج طبد الارهاب اليميي
وتضامنا مع الرفيق حسنّا مقبل
| تعرية اليهين وارهابه آلجبان »
وقد قال الرفيق بسام اننا ناضلنا احدى
عشرة سنة لترسيخ الديمقراطية بين فصائل
المقاومة ‎٠‏ ولن نسمح لليمين الفلسطيني بان
ينسف الديمقراطية داخل الثورة الفلسطينية
مهما كلف الثمن ‎٠‏
وقد دعا الرفيق بسام الكتاب والصحافيسين
الفلسطيئيين الى ضرورة اقامة حملة تستهدف
وتحريضس
جماهيرنا على ضرورة التصدي الجماهييري
النظم لليمين واعتداءاته الارهابية ‎٠‏ وقد تليت
عريضة قدمها الكتاب والصحافيون المتواجدون»
وبعد أن تليت العريضة ووقعها الكقتاب
والصحافيون الفلسطينيون والعرب اعتصم
المتواجدون في مركز الاتحاد تضامنا مع الرفيق
كنا مقبل واستنكارا للجريمة الحمقاء التي
ارتكبها اليميديون ضده وضد كل قلم قوري
يناهوضس الاستسلام والخيانة الوطنية 8
وسنبقى حريصين على الثلورة واستقلاليتها
واستمرارها » معادين للنهج الاستسلامي ولسياسة
الارتباط بالمخطط الرجعي الامبريالي الصهيوني ‎٠»‏
هذا وكانت الامانة العامة لاتحاد الكتاب
والصحفيين الفلسطينيين قد ادانت في بيان لها
محاولة الاغتيال هذه وقالت : « ان الكتاب
والصحفيين الفلد.طينيين الذين كتبوا بالدم
لفلسطين » والذين قدموا خيرة كتابهم وصحفييهم
وفنانيهم على ساحات النضال » لن يتراجعوا عن
مواصلة دورهم ولن ترهبهم محاولات الارههفاب
والابتزاز مهما كانت الاطراف التي تقف وراءها » ‎٠‏
واهابت الامانة العامة لاتحاد الكناب والصحفيين.
الفلسطينيين في بيانها بكافة الكتابٌ والصحفيين
العرب وكذلك التقدميين في العالم ان يرفعهوا
اصواتهم ضد جو الارهاب ‎٠‏ « وناشدت جماهسير
شعبنا البطل ومقاتلينا البواسل ان يوهقدوا
م ذوفهم ويقفوا سدا منيعا في وجه الارهاب »
ومحاولة تخريب الثورة الفلسطينية وزجها في
صراعات داخلية لن تخدم الا اعداع شعبنا
٠ » ‏الفلسطيني‎
واصدرت جبهة القوى الفلسطينية الراففمة
للحلول الاستسلامية بيانا صحفيا ادانت فييه
محاولة اغتيال « كنا مقبل » ووصفتها بأنها لا
تنفصل عن سياسة اليمين في الساحة الفلسطينية ‎٠‏
‏واضافت جبهة الرفض في بيانها : « ان محاولة
الاغتيال الجبانة الحاقدة هذه تأتي ضمن السياق
التفجيري الذي لجأ له اليمين والذي ابتدأ بمهاجمة
مواقع جبهة التحرير الفلسطينية يؤم ‎19/8/١5‏
‏ثم اغتيال ثلاثة مناضلين من الجبهة الديمقراطية
مرورا باحداث الشهال » ‎٠‏
وقال البيان : « ان اسلوب اللجوء الى الرصاص
والارهاب خطير للغاية » وهو اللمؤامرة بعينها »
فالثورة الفلسطينية لا يمكين تهديدها من الخارج
مهما كان حجم اللتآمرين » انما يكمن الخطر في
انفجار الالغام الداخلية » ‎٠‏
ادانة الارهاب والاقتتال الداخلي
ومن جهة اخرى فقد واصلت فصائل المقاوهة
الفلسطينية والهيئات السياسية والشعبيية
استنكارها لاجرام قوى اليمين الفلسطيني وادانتها
في العديد هن البيانات والبرقيات ‎٠‏ فقد جاء
في البيان السياسي الصادر عن فصائل القاومة في
الجماهيرية العربية الليبية : « ان اليمين الفلسطيني
يوسع دائرة الاقتتال داخل صفوف الثورة تنفيذا
للمخطط الامبريالي الصهيوني ولتوجهات اللحسور
المصري ‏ السعودي ‎٠‏ فقيامه باغتيال مناضلسين
فلسطينيين في ليبيا يستكمل مخططه الاجرامي
لتمزيق الثورة الفلسطينية ولفتح ملف الاقتتال
الداخلي داخل الثورة الفلسطينية ‎٠‏ فقد اقدمت
مجموعة موتورة موجهة من القيادة المشبوهبة
بهجوم مسلح في طرابلس - ليبيا على مكتب
المجلس الثوري فأطلقت النار من اسلحتها الرشاشة
في كافة الاتجاهات وقتلت برصاصها الغادر الجبان
اثنين من المناضلين وجرحت عددا اخر » ‎٠‏
وقال البيان : 7 ان تنفيذ هذه العملية على
ارض الفاتح من سبتمبر العظيمة يستهدف الاساءة
لهذه الثورة التي تساند بلا حدود كفاح شعبنا
وقضيته الوطنية وزعزعة الثقة بين شعبنا
وثوارنا وبين شعب الفاتح من سبتمبر العظيم »
لان هذا جزء من مهمة اليمين في التخريب على كل
القوى الثورية والشريفة في امتنا العربية » ,
واختتم البيان بالقول : « ان الايدي الحاقدة
لا بد ان تنال جزاءها العادل ‎٠٠١‏ ونؤكد ان شعبنا
سيكون وفيا لتقاليد ثورته محافظا على الحوار
الديمقراطي بين فصائل الثورة مؤكدا رفضه القاطع
للاحتكام للسلاح لحل الخلافات بين صفوفه » ‎٠‏
‏0
6
هو جزء من
الهدف : 397
تاريخ
٢٩ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)