الهدف : 397 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 397 (ص 17)
- المحتوى
-
يدزخات"لارهاب»
هوائله «مالمستترلكا
لقاء ليدز ٠٠ اتفاق على تصفية « الارهاب »
دان يفقد ثقته فى
قدرة السادات على تنفيذ التزاماته
سح فى مقابلة مع هيئة الاذاعة الامريكية »
)06 قال دايان 3 الرئيس السادات ليس
ل ف وضع يسمح نه بعقد اتفاق سلام »
واضاف : 7 ان اللمشكلة ليست حؤل خلافات فسي
وجهات النظر ء ولكنها فيما اذا كان حقا قادرا
على صنع السلام تحت اية شروط ٠ انه ليس في
وضع يسمح له بصنع السلام مع اسرائيل » ٠
جاء تصريح دايان هذا وسط اجواء متضاربة
تتحدث عن الصراعات داخل المؤسسة الصهيونية »
وتكهنات باحتمال تصدعها ٠ خاصة بعد انهيار
محادثات ليدز » التي لم تستطع ان تصل الى
أبعد هن استهرار المحادثات » وكيفية السيطرة
على « الارهاب » في الضفة الغربية وغزة ٠
هن الجمل اذنه للسادات
التأثئيرات الطفيفة التي احدثتها الزيارة داخل
المأسسة الصهيونية » تصبح ضئيلة ولا تقارن
حينما تقاس بتلك السلبية التي اوجدتها ٠
فالاعتراف بالعدو الصهيوني ٠ واعطاؤه الشرعية
والحق في البقاء والاستمرار جميعها بخرت تلك
الشروخ السطحية التي برزت في اوساط الكيان
©
وعبرت عن نفسها في اشكال متعددة من انواع
المعارضة جميعها اختلفت في المظهر » وتطابقت
في الجوهر » وكانت دوافعها الصراع داخل الكيسان
وعلى مواقع النفوذ فيه » اكثر منها فلاف بشان
التسوية والبرامج المطلوبة لها ٠
ومع كل ذلك استهر السادات في الدفاع عن
« مبادرته » ولم يتوقف عن محاولات ايهام الرأي
العام بجدواها في جلب « السلام » الى المصراع
العربي 5 الصهيوني ٠ ومن اجل انقاذ « اللمبادرة »
قدم السادات المزيد من التنازلات فاقت في
سوئها حتى تلك التي اعطاها في اؤل خطاب له
امام الكنيست ٠ فحكسب ها اوردته صحيفبة
القبس الكويتية في رسالة من واشنطن » فان
هناك تأكيدات من مصادر امريكية موثوقة تشير
الى أن السادات قدم للعدو التوضيحات والتعديلات
والتي تعتبر تنازلات ملموسة عن مشروعه الاول »
بل وحتى الاخير الذي اخذه الى فينا ٠
تقول القبس ان السادات قد وافق على
التالي :
١ - تدير الضفة للدة 0 سنئوات لجنة ممسن
« اسرائيل » والاردن والفلسطينيين المعليين »
وغزة لجنة ثلاثية ممائلة مؤلفة من اسرائيل
ومصر وسكان غزة ٠ وبعدة سنوات تكون السيادة
للاردن ومصر ٠
؟ - يسمح ١ لاسراكيل » بالاحتفاظ بمستوطناتها
بالضفة » وبوجود مسكري استراتيجي بموهب
أحتياجات « اسرائيل » الامنية » وطلب من
« اسرائيل » ان توضح على خريطة الندود
الآمنة ,
"ا - تجرد الضفة وغزة من السلاح بعد انسحاب
« اسرائيل » » باستثناء الوجود « الاسرائيلي »
العسكري ٠,
وهذا يفسر اذا « اكتشف » !! السادات بعد
محادثاته مع شمعون بيريز في فيينا ان « الخلاف
بين وجهات النظر المصرية و » الاسرائيلية »
طفيف جدا » ويؤكد استعداده على موافقته على
« ان تندمج « اسسرائيل » في اللمنطقة , على ان
تكون العلاقات بيننا ( مصر و « اسرائيل » )
طبيعية » وعلى ضهان امن «١ اسرائيل » ٠
ولكي يبرر السادات لنفسه هذا النهج الخياني»
والمنطق الاستسلامي تراه يلجا الى شن حملة
واسعة ضد « بيفن » آلى حد وصفه بانه « رججل
ناقم وتعيس ولا يستطيع جعل الاخرين سعداء ٠»
في الوقت الذي يكيل اللديح لبيريز ووايزمن واخرين
تضدير العسكر المحترفين 0
© في حديث له مع التلفزيون الاسباني
نشرته الصحف الاردنية » كشف الشريف
زيد بن شاكر قائد الجيش الاردني عن
تورط النظام الهاشمي في دعم الانظمة
الرجعية في المنطقة العربية » وتحديدا في
شبه الجزيرة العربية » وفي سؤالالتلفزيون
الاسباني التالي ها يدلل علي ذلك :
سيادة الفريق هل الاحتراف العسكري
الذي تحدثت عنه كان سببا في طلبٍ
عدد من الدول العربية في اللمنطقةالاستعانة
بالخبرات العسكرية الاردنية ؟ ٠٠
فأاجاب زيد بن شاكر :
© اشقاؤنا العرب كان واضكا لهم
باننا في القوات المسلحة الاردنية جنود
محترفون كما اوضحت ومن هذا المنطلقفقد
وردتنا طلبات عديدة منهم سواء من الدول
الشقيقة المحيطة بالاردن او ممن الدول
الشقيقة في افريقيا » وحاليا لدينا بعثات
تدريبية في كل من دولة الامارات العربية»
البحرين » قطر 2 والجمهورية العربية
اليمنية » كما اوفدت بعثة تدريبية عسكرية
اخرى الى الكويت الشقيق ٠
هذا وقد زار الشريف زيد بن شاكر
اسبانيا في وقت سابق لاجراء مباكثئات
عسكرية مشتركة لم يكشف النقاب
عنها » ومنها طار الى الولايات المتحدة
وتحدث الى المسؤول عن بيع الاسلحةللشرق
ل 3
لم يختلفوا في برامجهم التي قدموها للتسوية
عن ذلك الذي قدمه بيغن ٠ فاي منهم لم يعط
العرب » بل وكتى السادات نفسه اكثر من اذن
الجمل ,
سلة اللشروعات الصهيونية ثابتة
امام هذا الاستسلام الساداتي » نشاهد
بيغن يردد تمسكه ١ بمشروع السلام » الذي قدمه
سواء بالنسبة للضفة أو للقطاع » وهو في ذلك
لا يقف وحده معزولا » فمنذ ان اعلن مشروعه وهو
لا يكف عن الحصول على اغلبية ساحقة مقارنة مع
حجم الاقاويل التي تتحدث عن وجود معارضة
قوية لمشروعه ٠
فوزير خارجية العدو الذي اوهى بان تعدل
« اسرائيل » مشروعها للسلام لتوسع نقاط
الاتفاق هع مصر » واللدعى انه بعد محادثات
ليدز - يشعر اكثر من اي وقت مضى بان السلام
ممكن » نراه يعود ليؤكد فقدان ثقته في قدرة
السادات على تحقيق السلام » ويلخصش حصيلة
نتائج ليدز في انها مكنته من الوصول « السى
لزيد من التفاهم اللمتبادل الذي يسمح باستئناف
المفاوضات » ,
) محاصرة المحاصيل الزراعية ١
© يقوم النظام الهاشمي في الاردن -
انسجاما مع دوره الخياني بمنع تصاريح
المرور عن مزارعي الضفة الغربية اللحتلة
لتصدير منتجاتهم الزراعية عبر شرقي
الاردن » ويطلب منهم تقديم كشوفات بهذه
المنتجات ,
ولا يزال النظام الهاشمي يماطل في
اللوافقة على اعطاء التصاريح للتصدير ٠
متذرعا بحجج واهية وغير منطقية على
الرغم من مضي الوقت على بعض المحاصيل
التي قد تلفت ٠
وعلى اثر ذلك قام عدد من اللزراعين في
الضفة الغربية بالاتصال بمكتب جريدة
« الفجر » بنابلس حيث اعربوا عن سخطهم
الشديد لاجراءات النظام الهاشمي هذه ٠
وتؤكد انباء الارض الحتلة » ان النظام
الهاشمي لم يكتف بعدم اعطاء التصاريح »
بل اصدر تصاريح خاصة للتجار الاردنيين
باستيراد بعض المحاصيل من ايران وتركيا
والعراق مها آدى آلى هبوط سعر بعضن
المحاصيل هبوطا واضحا ٠
واضافت الانباء الواردة من الارض اللحتلة
ان مزارعي الضفة الغربية طالبوا النظام
الهاشمي بتغيير سياسته التي تجبر
اللزارعيين الفلسطينيين على ترك مزارعهم
*واراضيهم ٠ ©
حتى حزب العمل « الاسراثيلي » والذي يتوهم
البعض ان مواقفه اكثر مرونة » نراه يقف في
ذات الطابور مع بيغن ٠ فصحيفة 7 دافار »
الناطقة باسم الحزب اللذكور رحبت بالملشضروع
الذي قدمته الدولية الاشتراكية » لكنها في الوؤقت
ذاته لم تر فيه اكثر من « دعوة كبيرة لمواصلة
المفاوضات وتحديد السلام » ٠
اما ناحوم غولدمان فبعد آن اطرى السادات »
ووصفه بالراغب الصادق في السلام ء واشار الى
صلافة بيغن » عاد ليؤكد « بأن السادات يرغب
مادقا في السلام » ولكنه يصر على ثمن بالهمظ
للغاية لا يمكن « لاسرائيل » أن تقبله » ٠
وهكذا » مقابل استعداد السادات لابعاد
الفلسطينيين » والسماح بوجود « اسرائيل » نرق ان
كافة الاطراف الصهيونية في الكيان المهيوني
متمسكة بجوهر مشروع بيغن » ولات3تردد في الدفاع
عنه » ولا تخجل في الافصاح عن ذلك ٠ خاصة حبن
تلمس الدعم وترى ضوءها الاخضر الذي لا يريد ان
يمارس فضغطا حقيقيا كسب ادعاءات امريكا -
وانها يحلو له استمرار المحادثات في الدوران في
حلقة مفرغة خاصة على اللدى القصير » لان ذلك
يتيح لها فرصة الخلاص من كافة اشكال التطرف
في جميع اجنحة اطراف الصراع ٠
الاستطلاع الاميركي
بعد التعثر الذي وصلت اليه المحادثات الثنائية»
بعثت ادريكا موندال لينعش اللفاوضات » وليعيد
عجلتها للدوران » ومع ذلك شعرت الولايات ابلتحدة
ان حالة الاسترخاء التي سيطرت على الامواء »
يمكن ان تفقد السادات زخم اندفاعه نكو
واشنطن » وتقلص من نسبة ال 1 باللكة التي
اعطاها لها ٠ وضاعف من هذآ الشعور توجه
السادات نحو اوروبا » والاجراءات التي قام بها
والتي اعتبرها البعض بمثابة خطوات على طريق
الانتماء الى الاشتراكية الذولية » والمزيد ممن
التنسيق معها ٠
ولذلك فانفانس الذي حضر لقاء وزراء الخارجية
فى ليدز » وكان على اتصال بلقاء السادات -
وايزمن » كان يهدف الى آلعثور على نقاط
مشتركة وبلورتها وادخال افكار جديدة او الدفع
قدما بالافكار التي يمكن تجسيدها فيها يهدف وضع
جدول اعمال الفاوضات الفعلية » والتي يمكن
للولايات المتحدة الاشتراك فيها اذا ما رؤي ان ذلك
مفيد
وفي سعيها لردم الهوة بين الموقفين
« الاسرائيلي » وآلمصري برزت بعض التطورات في
الموقف الامريكي بعد اللؤتمر اهمها :
ان الولايات المتحدة لا تعتبر القرار ؟5؟ يشمل
القدس الحتلة » باعتبار ان فانس صرح بآن
موضوع اللدينة يجب آن يبحث من قبل الاطراف
المعنية ,
؟ بدا الاميركيون يتحدثون عن الحدود الجديدة
في الشرق الاوسط ٠
"ا ان البيان الاميركي السوفييتي الصادر
في اول اكتوبر بواشنطن لا يزآل قائها ٠
ع تحتفظ « اسرائيل » بقاعدة جوية واكدة
لاغراضش مدنية ٠
06 يسمح لاسرائيل » ببقاء مستعهراتها
في سيناء تحت سيادة مصهرية ٠
ومن اتجاهات القوى الثلاث التي حضرت مؤتمر
ليدز يتضح ان نقاط التقاطع يزداد عددها » وخاصة
تلك اللتعلقة باشكال ازاحة العقبات الاساسيةامام
تسوية شاملة » بعد آن لمس الجميع ان تسوية
ثنائية باتت شبه مستحيلة » وان الظروف القائمة
لا تسمح بالاصرار عليها » ولا تفسح اللجال امام
حركة مجدية لها ٠
ومن الطبيعي ان تكون الثورة الفلسطينية على
رأس قائمة تلك العقبات » واذا كان تصفيتها على
يد « اسرائيل » اصبح ضربا من اللستحيل » فان
الاسلوب آلاخر هو تصفيتها من الداخل عن طريق
واثارة الصراعات فيما بين اجنحتها » وتصعيدها
لتصل الى الاقتتال والتصفيات المتبادلة ٠
وعليه فان حجر الاساس » في هذه المرحلة بالذات
في مواجهة مشروعات التسوية » ليس تصعيد
النضال ضد العدو «آلصهيوني فحسب » بل وقف
الاقتتال » وتعزيز الوحدذ الوطنية الفلسطيئيق
اليه
5
©
- هو جزء من
- الهدف : 397
- تاريخ
- ٢٩ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)