الهدف : 397 (ص 24)

غرض

عنوان
الهدف : 397 (ص 24)
المحتوى
الشاعر
« ممدوح عدوان »
فى شعر ممدوح عدوآن
بعد ان عرضنا ديواني ممدوح عدوان
الاخيرين « يألفونك ‎٠١‏ فانفر » ؛: « امي
لق تطارد قاتلها » نستطيع في ها يلي وضع
هلاحظاتنا على شعر ممدوح : وتحديد موقعه في
الخارطة الثقافية العربية ومن ثم اسقاط الستار عن
حقيقة الهجمة اليمينية التي تحاول النيل هنه
ومن شعره ‎٠‏
مبدأ ملاحظاتنا بالاشارة الى ان ممدوح عدؤان
كالسياب ومحمود درويش وادونيس واهم رؤاد
الشعر الحديث في الوطن العربي > كدميع هؤلاء
قدم ممدوح هن الريف العربي الذي يتشابه كثيرا
هن حيث اللستوى الاقتصادي والاجتماعي ‎٠‏ قدم
هن الريف ألى المدينة ليؤسس ثقافة « انقلابية »
جديدة تعكس التغييرات السياسية التي شهدتها
المنطقة العربية منذ بداية الستينات حيث
تحركت شرائح برجوازية صغيرة صوب السلطات
العربية السائدة واستلمتها عن طريق الانقلابات
العسكرية ‎٠‏ وهذه الحركة البرجوازية الصغيرة
التقدمية ‏ انذاك ‏ استنهضت معها كل القوى
السياسية والاقتصادية والثقافية التي حاولت
الاستجابة لهذه الانقلابات العسكرية في جمييع
الحقول الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ‎٠‏
ان الاضطهاد الذي اتضح اكثر في ااريف من
خلال استغلال الاقطاعيين للفلاحين هه الذي كان
سببا. رئيسيا ق تفجر الامكانات الابداعية .
حتى في فلسطين حيث كان الشعر الفلسطيسسي
اللقاوم في معظهمه ابنا شرعيا للريف الفلسطيني
الذي شهد اضطهاد الاقطاعيين للفلاين » ومن
ثم اضطهاد الاقطاعيين والصهاينة معا للفلاكين
الفقراء ‎٠.١‏ لذلك كانت قصائد محمود درويش
الاؤلى هن « البروة » الفلسطينية » وقصائد بدر
شاكر السياب الاولى ايضا من « جيكور »
©
العراقية + وقصائد ممدوح عدوان الاؤلى كذلك من
« دير ماها » السورية ‎٠‏ الخ 0
الهوية الايديولوجية
مها سبق يكون واضحا آن ممدوح عدؤان بايع
احد احزاب البرجوازية الصغيرة » وبالذات الحزب
الذي استطاع أستلام السلطة السياسية منذ
اؤائل الستينات ‎٠‏ ود-ذ ذلك آلحين كان ممدوح
عدوان الشاعر يعكس في قصائده المفاميم
القومية التي طرحها حزبه كما كان يعكس على
الصعيد الطبقي هموم الفلاحين الفقراء حتى في ظل
السلطة السياسية الجديدة ‎٠‏
ومن خلال سيرة ممدوح عدوان الشعرية + التي
تدنى لي معايشة جزء هام من تفاصيلها ييدو
لنا أنه كان يطمح لان يكون « ماياكوفسكي »
سوريا : بل الؤطن العربي ‎٠‏ وذلك اتضح مظهرا من
خلال وله ممدوح بخليفة ماياكؤفسكي في الاتحاد
السوفياتي » اعني الشاعر المعاصر «يفتوشنكوا»ء
وكما كان ماياكوفسكي يرعب البرجوازيات
والارستقراطيات اثناء القاء قصائده » وكما كان
بعد كل عويل يصدر عن أنثى من الطبقة
البيروقراطية » يقف عن الالقاء وينفث سيجارته
يي فضاء الصالة ساخرا ‎٠٠‏ حدث لمدوح عدؤان
اكثر من مرة ‎٠‏ ففي أحدى الامسيات الشعرية
التي حضرتها شخصيا في مقصف كلية الاداب في
جامعة دمشق : حيث دعي الشاعر ممدوح عدؤان
لالقاء قصائده وبعد القاء قصيدتين أو اكثلر
بقليل » اضطربت الصالة وسمعنا نشيجا نسائياء»
كان مصدره القاعد الامامية » وبالضبط فتاة
دمشقية جامعية تنحدر طبقيا من الشرائح
البرجوازية العليا ‎٠‏ علمنا فيها بعد انها قالت
لزميلتها ان قصائد ممدوح اثرت بها لدرجة انها
ندمت على كل وجِبة غداء » وكل امسية مسرح ,
وكل فستان ارتدته ؛ لان ممديوح عدوان عبسل
قصائده اعلمها بصدق آن كل افراحها الصفي,ن
منسوجة من دموع وعرق ودم الفلاحين والفقراء ,
ولكن الظروف اللوضوعية لم تساعد ممدوح عدوان
على ان يكون « ماياكوفسكي » رغم توفر العناصر
الذاتية » من موهبة وصدق وانتماء طبقي وثقافي ,
وذلك لان ماياكوفسكي شاعر دورة » بينها ممدوح
شاعر حركة انقلابية برجوازية صغيرة ‎٠‏ ومفيد
ان نذكر هنا ان جماهير ممدوح وجماهير ماياكوفسكي
هي نفسها تقريبا ‏ اعني قطاعات الطلبة ‏ كما
ان ممدوح يمارس فن النحت : في شين كسان
« مايا » يمارس الفن التشكيلي 0
انعطاف ايديولوجي
لم تحص سدوات قليلة على استلام النزب
الذق يدتمي اليه ممدوح ‎٠‏ السلطة السياسية حتى
بدات تصل الينا اخبار هفادها آن ثمة مضايقات
يتعرص لها مهدوح عدوان ‎٠‏ وخصوصا بعد
هريصي حريران 11 » وتشرين 17 ‎٠١‏ حيث كان في
اللمرحلد السابقة لحرب تشرين يتعرض بللضايقات
كالسص ايام : أو مضايقات في الوظيفة او منسع
معص كتاباته : كمنع عرض مسرحية « كيف
تركب السيف » مثلا ‎٠١‏ الى ان صدر امر بمنسسع
ممدوح عدؤان ورفاقه التقدميين من شعراء وكتاب
وصحافيين من الكتابة والنشر نهائيا !!
فبعد كرب تشرين تخلى ممدوح عن تنظيمه
السباسي » وبدأ يعلن انتماءه للقوى اليسارية
الجديدة ‎٠‏
تأثير الايديولوجيات على الفن
منذ حرب تشرين ترسخت الاباشرة الفنية اكثر
فأكثر . هذه اللمباشرة « العدوانية » التي تعنسي
التحلي عن الغدوض والرموز الغامضة ‎٠١‏ والتقاط
الصور والاكاسيس الشعرية من الواقع ونقلها
الى المتلقي بوعي جمالي يشحنها بدلالات سياسية
وطبقية ‎٠‏ مداولا الى حد يعيد نسف الرموز
الغامضة المختلفة من الذهن اللمشوش كما هو
الامر عند شعراء البرجوازيين وفنانيهم وادباكهم '
ان طموح الشاعر عدوان لايصال فنه الى اؤسع
قطاع هن الجماهير الفقيرة ألتي يوجه اليها
شعره : استدعى منه الاهتمام ببناء فني معين
يحدده المضوون : بمعنى ان المضهون الذي يعبر
عن الجماهير الفقيرة وهمومها : وينقل الوعي
الثوري الى هذه الجماهير يقتضي شكلا فنييا
خاصا به ؛ شكلا لا يقف عثرة امام ايصال هذا
المضهون » انما يساعد الى اقصى حد ممكن
علىهذا الايصال » ومن خلال قراءتنا لقصائسد
ممدوح الاخيرة وخصوصا قصائد ديوان « امي ‎٠١‏
‏تطارد قاتلها » » نستطيع الاشارة الى الللاحظات
التالية بخصوص البنسساء الفني للقصيدة
« العدوانية » : 5
‎١‏ - يعتبر ممدوح من كبار شعراء الغنائية
‏السياسية » وهو يستعمل في قصائده استعارات
وتشبيهات كئيرة ‎٠٠‏ وقد خرج الشاعر في الفترة
الاخيرة عن التفعيله خروجا شبه بهائي » واعتمد
القصيدة الطويلة والقافية التي تختتم اللقاطسع
., وهذا التدول في بناء قصيدة ممدوح عدوان لا
يعود في رأبي الى تقصد او تعمد الشاعر في تذويع
استعمال الوزن «الايقاع والتفعيلة ببن قصيدة
وقصيدة » انما مرد هذا التنويع ان ممدوح
« يكتب بأعصابه » كما اشار في مقابلة له مسع
مجلة الطريق اللبنائية ‎٠‏
‏؟. ‏ كان ممدوح يكتب قصائده » ونصب عيذيه
متطلبات الالقاء المسرحية » فشاعرنا لا يريد
ايصال شعره مكتوبا فقط أنها يعتمد اعتمادا
رئيسيا الالقاء المباشر على الجمهور ‎٠١‏ وممدوح
عدوان اكثر شعراء سورية اجادة لالقاء الشعر ‎٠١‏
‏وها يتقاطع مع الشاعر آلسوفييتي « يفتوشنكو»١‏
‏اهم عنصر في البناء الفني لقصيدة ممدوح
عدوان هو الصورة » فممدوح يكتب بالصور ‎٠‏ هذه
الصور التي تنقل الوعي الى المتلقي باعتبار
« الوعي هو مظاهر حركة الادة » و « التعبير
بالصورة لا يروي فقط ما يدور في رأس الشاعر »
بل يعكس كل ها يحس به هن تداخل بين الفكر
والعاطفة » ( ‎٠ )١‏ ويمكن الللاحظة ان شاعرنا
يسوق صورا مختلفة متتالية اتأكيد محتوى وادد »
وهذا عائد الى غسى ذاكرة ممدوح عدوان بالتفاصيل
السياسية والاجتماعية والثقافية والفلكلورية »
واستداده ‏ مؤخرا الى وعي نظري ثوري ‎٠‏
‏4 - يؤكد ممدوح عدوان في شعره ؛ رأني
« سبرجي ايزئشتاين » القائل ان بيت الشعسر :
« نوع من التوليف بين اللقطات إاشاهد انسائنية
وطبيعية » ويستطرد ايزنشتاين قائلا : « ولعلامات
التعجب الثنائية او الثلاثية دلالتها الكبيرة ‎٠‏ فهي
توحي بزيادة حجم اللقطات ‎٠‏ ويتحقق هذا عند
القاء الشعر بوساطة نغم الكلام ورفع الصوت ‎٠‏
‏وسيرى ان نجاح التعبير الصوتي للصور في اثارة
العاطفة المطلوبة يعتمد على التوليف بحيث يحقق
التوديفف الصورة الذهنية اللعادالة
للعاطفة المطلوبة » ويمضي التوليف الى
ابعد من ذلك عندما يستخدم اسلوب القطع ‎٠٠‏
‏ففي هذا النوع من البناء يصبعلايقاع على اساس
تتابع الجمل الطويلة والجمل التي تقتصر على
كلمة واحدة وسيلة من وسائل رسم الشخصيات
رسها ‎٠‏ والمثير للانتباه في هذه اللملحوظات وغيرها
انها لا تتحدث عن تأثير متبادل بين الفنون بقدر
ما تكشف عن عناصر لغة تبدو مشتركة بيسن
الفنون » ‎٠‏ (6)
يطغ
‎١ ‏التجربة الخلاقة » لاسن 96م‎ »١ )١(
‏ترجمة سلافة حجاوي وزارة الاعلام‎ اروب‎
٠ ‏بغداد لا/[9(‎ -
‏(؟) « مذكرات مخرج سينمائي »-
سيرجي ايزنشتاين ‏ ترجمة ائور المشري -
المؤسسة المصرية العامة 957( ‎٠‏
‏الهامشان عن مقال « الكلام واللغة »
لمحمد الاسعد ‎٠‏ الآداب البيروتية ‎٠‏ العدد
السادرس حزيران 1918 ‎٠‏ السنة ]9 ‎٠‏

‏ان رأي ايزنشتاين السابق يلقي ضوءا على
تجربة ممدوح عدوان الفنية ‎٠»‏ الليئة بالتوليفات
والصور السينمائية وذيما يلي نهماذج ‎٠‏
‏نعتقد انها كافية للتأكد ‎٠‏ يقؤل ممدوح في
قصيدته ‎١‏ حنى اذر الصعاابك » القصيدة ما قبل
الاخيرة في ديوان « امي ‎٠١‏ تطارد قاتلها » :
( # ينسل في حانة
وهو يرفع ياقئه
يطلب الكأاس
قبل تذوق طعم الشراب
تفاحئه طلقه
1 يجيء الى امرأة
ويمر بها في الازقة
يأحدها نحو غرفته
ثم يخرج مفتاحه
قبل ان يولح ال ‎١.0‏
‏طلقه ‎٠‏
‏يلاعب اطفاله
ثم يرهي بأصغرهم ضاحكا في الهواء
وقبل استعادته
طلقه ‎٠‏
‏# يلفلفه الخوف »
يهدأ في البيت
يحرج من رفه كتبا
يتصفح أنسماءها ‎٠‏
‏طلقه
‏طلقه
‏# يعود لبستانه
يتفحص اشحاره
ويمد يديه ليقلع عنها الطحالب و ‎٠‏
‏طلقه ) ‎١‏ (5)
ان المقاطع الشعرية السابقة تؤكد ملاحظاتنا
السابقة ء وخاصة ما اشرنا اليه بخصوص الصورة
والتوليف السينمائي في القصيدة ‎٠‏
‏في المضمون
ان ممدوح عدوان حاول استعمال كل الاساليب
والاشكال الجماهيرية في الفن من تصوير ومسرح
وسينها الخ ‎٠١‏ وذلك لايصال مضمون تقدمي
الى الجماهير » فما هو محتوى شعر ممدوح عدوان؟”
منذ ديوانه الاؤل « الظل الاخضر » نلاحظ ان محتوى
قصائد شاعرنا مركزة على الاضطهاد الذي يعاني
منه فلاحو الريف السوري » ولكن بعد هزيمة
حزيران يضاف الى هذا الهم الطبقي هم قومي
وه الاحتلال الصهيوني وتخفاذل البرجوازيات
العربية في مواجهته ‎٠‏ ومنذ ديوانه « تلويحه
الايدي اللتعبة » أصبح الهم القومي اللركزي
« قضية فلسطس » هو محتوى قصائد الشاعر
ممدوح عدوان ‎٠‏ فأصبح شعره يؤرخ للقضشمية
الفلسطينية ليس من داخلها آنما من محيطها
العربي ‎٠‏ واصبح شعره يعكس اللديط العربي
مع القضية العربية المركزية ‎٠‏ خصوصا وانه
سوري » ويعكس موضوعيا مشاعر وتفاعل شعب
‎٠ ‏اسماءها‎
‏(7) (اهي ‎٠٠‏ تطارد قاتلها ) ص
( لادلا ):

‏سكن ماه ها مسشكم -حتذكه
‏ونظام دولة من دول اللواجهة ممع القضية
الفلسطينية ‎٠‏ بينما نجد مثلا ان شعر مكمود
درويش يعكس القضية من داخلها باعتباره كان
شاعر اللقاومة ف الارض اللمحتلة ثم اصبح شاعر
الثورة الفلسطينية خارج الارض الحتلة » كما انه
يتفاعل مع محيطها العربي ‏ لبنان ‎٠٠‏
‏ولكن شعر ممدوح عدوان لا يعكس فقط القضية
الفلسطينبية بين الجماهير العربية »
بل يعكسهاايضا بيسن الانظمة
والانظمة حول هذه القضية ‎٠١‏ بين الجماهسر المدافعة
والواقفه الى جانب الثورة الفلسطينية والانظمة
المساومة على القضية والتآمره على الثورة
ونس نستطيع بسهولة ان نرى كيف يعكس شعر
عدوان كروب الانظمة العربية مع العدو الصهيوني »
وخروب الصبدي العربي ضد العدو الصهيوني ©»
وقتال الفدائي الفلسطيني للعدو الصهيوني ‎٠‏ كما
‏نستطيع ان نرى كيف يعكس الشاعرحروب الانظمة
العربية ضد الثورة الفلسطينية في لبنان والاردن
مثلا ‎٠٠‏ واوضح مثل قصيدته المتازة « هكذا تكلم
التل » التي تذكرنا بأشهر قصائد « ماياكوفسكي»
من حيث البناء الفني 3
‏المسألة الثانية التي يعالجها شاعرنا في
قصائده هي المسألة الطبقية » التي تتضصح في
تصويره للظلم والاستلاب الذي يعاني منه الفلادون
من قبل الاقطاع سابقا ورأسمالية الدؤالة
البيروقراطية لاحقا ‎٠‏
‏كما يعكس شعر ممدوح عدوان وكتاباته الاخيرة
ظواهر كومبرادورية بدأت تذمو في بلادنا اقتصاديا
واجتماعيا وثقافيا ‎٠‏
‏المسألة الثالثة وليس الاخيرة آلتي يتناؤلها
ممدوح هي قمع الحريات الديمقراطية » وخصوصا
حرية الكتابة والنشر ‎٠٠‏ حرية الفكر والثقافة ‎٠‏
‏ويخوض باستهرار حربا ضروسا ضد اليميين
الثقافي » وادوات السلطة الثقافية ‎٠‏
‏أن اليمين الثقافي يحاول أن يشير باستمرار
الى ان ممدوح عدوان ورفاقه الكتاب والشعراء
والفنائين التقدميين يشكلون خطرا على البلاد ! ‎٠‏
‏ويدس السم في الدسم كين يتعرض لنتاجاتهم
الفنية مرددا باستمرآر « بسملته » اللمعروفه »ان
ممدوح عدوان خطير على الادب والفن لانه يدخل
السياسة فيهما ‎٠١‏ ويحاول هؤلاء النقاد اليمينيون
دون كلل الدعوة الى فصل آلادب عن السياسة »
وقد رد ممدوح عدوان على هذه الآراء عندما كتب
في جريدة الثورة السورية اخر مقال له ؟ وعذوانه
« بدهيات قومية لى تنسى » حيث قال :
‏« مانعني به عند التحدث عن الادب السياسي
هو الادب الذي ينطلق من موقف متفهم وحار ٠موقف‏
من الحياة والمجتمع وما يجري فيهما موقف يعبر
عن نفسه ادبيا لكنه يحتوي على ادراك البعد
السياسي والاقتصادي للاحداث التي تجري من حول
المرء ‏ الكاتب هئا ‏ وهو ايضا قادر على رؤية
موقعه الصحيح من التاريخ والواقع والعالم ٠انه‏
ادب منحاز قطعا الى الغالبية الساحقة من الحماهير
‎©
‎1


هو جزء من
الهدف : 397
تاريخ
٢٩ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36080 (2 views)