الهدف : 397 (ص 25)

غرض

عنوان
الهدف : 397 (ص 25)
المحتوى
« منحاز الى وجعها والى شقائها والى مستقبلها »
وقد أضاف الشاعر :
« ان مصالح الامة ‏ أو اغلبيتها الشعبيية
الساحقة ‏ كانت قطعا غير مصالح المنتفعين من
الامتيازات وفتات موائدها ولاذنب للشعب اذا كانت
مصلحة الجلاد ان يدافع عمن يعطيه راتبه ‎٠‏ ان
من حق هذا الشعب ان يعتبر مصلحته مختلفة عن
مصالح جلادية وان كان يستطيع ان يفهم ‏ بعلمية
غير مستوردة طبعا ‏ سبب دفاع هؤلاء الجلادين
عن القضاة الذين يقدمون لهم يوميا لوائح بأسماء
المحكومين بالاعدام
يبدو أن الحديث الذي يريد الهروب هن السياسة
يقع فيها دائها اذ لا هفر من السياسة وهذه
حقيقة يعرفها جيدا حتى اعداء ‏ الادب السياسي -
فهم انفسهم اولئك المتعالون على السياسة اليومية
يسارعون الى الكتابة في السياسة حين يدعوهم
داع او يرون لهم مصلحة ‎٠‏
اخيرا لا شك انني لم آت بجديد انها
بدهيات ‎٠‏ لكن التعمية التي تتم باسم الثقافة
والامة تدعونا الى التأكيد على هذه البدهيات
التي يجب ان لا تنسى ‎٠٠٠‏ ولن تنسى » ‎٠‏
ممدوح عدوان اذن شاعر تقدمي يعكس ههوم
جماهيرنا الوطنية والطبقية ويقف الى جانبها في
صراعها ضد الاعداء القؤميين والطبقيين ‎٠‏
ولان دوره كان فاعلا ومؤثرآ الى جانب دور
رفاقه فقد منع من الكتابة » في حين ارفي
الحبل على الغارب للذئاب التي تعوي وتنبح علسى
مفحات الصحف في محاولة بائسة لتتفيه ادب
دشعر ممدوح عدوان في الوقت الذي لا يسمح له
حتى بالدفاع عن نفسه » ولا يسمح لكاتب تقدمي
اخر بهذا الدفاع ‎٠‏
ولكن جماهيرنا التي تعرف جيدا الادب والشعر
المعبر عن هدومها » وتعرف الشعراء الفرسان الذين
كانوا وما زالو يقارعون اعداءها بآدواتهم الفنية
واسلحتهم الثقافية ‎٠٠‏ ولن ينال نباحو الانظيمة
سوى فتات مؤائد البرجوازيين ولعنات الجماهير
والتاريخ ‎٠‏
لقد كان هذا المقال ردا على ١دعاءات‏ الكتاب
اليمينيين الكاذبة » ولهذا كان سريعا وناقما
هن حيث التناول آلقفني لشعر ممدوح عدؤان ‎٠٠‏
ان هذا ليس اعتذارا عن تقصير » انفا
تآكيد على ضرورة المقال ‎٠‏
“هادي داثيال"
1 رقف
د
رسالامفلى
عندما اطلقت الصحف الوطنية فلي
بيروت » لقب «شعراء الجنوب» في اؤواخر
| عام 1ا9( » وكرسته في عام لا/إ19 »
انطلق الحؤار في الصحافة الليبرالية وحتى منقبل
بعض الثقفين الوطنيين الى مناقشة الشكل »
ف فبعضهم قال هذا لقب « جغراني » وليس فني 3
وبعض الصحف الليبرالية قالت « انهم مجموعة
غير متجانسة فنيا حتى لو كانوا من منطقة
جغرافية » ‎٠»‏ ويومها ادليت بدلوي » فقلت في
عدة مقابلات صحفية : اذا كان لقب « شعراء
الجنوب » هو لقب فني فانا ضد هذه التسمية
واذا كان لقب « شعراء الجنوب » مجرد لقب
جغرافي ‎٠‏ بفض النظر عن الصراع الايديولويبي
والطبقي داخل الجنوب نفسها » فانا ضد التسمية
ايضا ء والمسألة هي انني مع شعراء الجنوب »
لانني مع التسمية اذا كانت « نضالية وفنية
معا » ‎٠‏ وان كرف الحؤار عن مجراه الصمحيح
والدقول في خلافات حول التسمية هو امر شكلي
تقصده الصحف الليبرالية واليمينية ‎٠‏
ومرة اخرى ‏ ومن موقع الحرص الذي يعرفه
كل هؤلاء الشعراء الشباب ‏ وهم يعرفون جيدا
انني اعرف الجنوب قرية قرية » ومدينة مدينة »
وقد كنت اطوف القرى والمدن من اجل الثورة
الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية - هذا
بالنسبة للوقعي النضالي والسياسي ‏ اما السبب
الذاتي فهو اكتساب التجربة من جماهير الجنوب ‎٠‏
‏يذكر حسن عبدالله ‏ ليالينا ونهاراتنا في بلدته
الجميلة « الخيام » وفي سهلها « الدرداره »
وحواراتنا مع شباب البلدة ومناضليها ‎٠‏ ويذكر'
شوقي بزيع - ليالينا وايامنا في « صور وجناتا
وزبقين وقانا » ‎٠٠‏ وقرى اخرى كثيرة » كم احن
لرؤيتها الان ‎٠‏ ويذكر حهزه عبود ومحمد العبدالله
وصديقنا الناقد حسن داود » ليالينا في « عبرا »»
ويذكر الياس لحود ‎٠٠‏ ليالينا في « مرجعيون »
وحواراتنا وفرحنا الذاتي » واتفاقاتنا وخلافاتنا ‎٠‏
‏ومحمد علي شمس الدين في قريته ه عرب
صاليم » المنتصبة في رأس الجبل ‎٠١‏ ويذكر هبيب
صادق ومرافقتي له في عدد من جولاته الى قرى
الجنوب » لنعزي اهلنا في الجنوب حين يفقدون
شهيدا ونحاور اهلنا في السياسة والوضع الذي
كان راهنا ‎٠١‏ الخ ‎٠‏
لقد كانت « الجنوب » بالنسبة ليمركر اشواقي
الروحية الى فلسطين » ولم اكن اظهر حزني الذي
قد يكون رومانسيا او « سنتمنتاليا » لتشابه
1
ل .“شثعراء الجنوب ‎٠»‏
الجنوب ليس حاشمل مبكى ...
إبل قلم تال نبب اك نميها بسيوفنا وتسامنا
3
القرى وتشابه الاهل رغم الاسلاك الشائكة ‎٠‏ كان
' الكهول من ابائنا الجنوبيين يتحدثون عن ايام
فلسطين ويعرفون قراها ومدنها عق اللمعرفة »
ويعلقون في صدور بيوتهم للذكرى بقايا العملة
النقدية الفلسطينية ‎٠‏ ويعيش الان في فلسطين
آلاف اللبنانيين منذ عام 1148 »© جنبا الى جنب
في محنة شعبنا ونضاله ضد الاحتلال ‎٠‏
كل ذلك اقوله من موقع الحرصس على « الجنوب
اللبناني » وعلى ثقافته الوطنية وعلى الامال
المشتركة لتحرر اهلنا في الجنوب واهلكم في
فلسطين من العدو القومي والطبقي 0 فالذي حدث
لفلسطين وثقافتها الوطنية » يمكن ان يحدث الان
لجنوب لبنان وثقافته الوطنية ‏ ولست معنيا
بالتسميات الشكلية « شعراء الجنوب » او
« الشعر اللبناني اللقاتل » او « الشعر اللسلح »
او « اللضاد للطائرات » او « شعر الحدائة
الجنوبية » ‎٠١‏ الخ هذه التسميات الشكلية ‎٠‏ ان
ها سأطرحه من نقاط هي تلخيص لوجهة نظري :
‎١‏ - اخشى عليكم ان تقعوا في استرخائنا نحن
المثقفين الفلسطينيين » حبن استسلمنا او استسلم
بعضنا لمثل هذه التسميات الشكلية » فقد سبق
لهم ان قسمونا الى « شعراء اللقاومة وشعسراء
المعارضة » او « الشعر الفلسطيني المقاتل » او
« شعراء ما بعد ايلول » او « شعراء تل الزعتر »
او « شعراء الشياح ©" ‎٠,‏ كان ذلك في اللاضي
‏؟ - هل تذكرون اعوام ما بعد النكسة وصعود
المقاومة الفلسطينية » وكيف اكتشفنا ذلك
« النبت الشيطاني » الذي نظرت لها المحافة
العربية نظرة الدهشة » وهل تذكرون مقال محمود
درويش « انقذونا من هذا الحب القاسي »2 ولكن
الاعلام البرجوازي العربي حول شعر المفاومة في
الداخل الى تجارة رابحة » تمثلت في تسابق دور
النشر على نشره » وتسابقت الصحف على اعادة
نشر القصيدة الواحدة خمسين مرة ‎٠‏
‏” - هل تذكرون بعد ايلول سبعين » كيف
ارتدت دور النشر والصحافة نفسها ضد شعر
اللقاومة في الداخل » مع ان هؤلاء الشعراء تطوروا
فنيا ونضاليا اكثر هن السابق ق ‎٠‏ واصبحت موجة
العداء لشعر المقاومة تمتد على طول وعرضالصحف
بعد ذلك الديح والاطراء والاعجاب ‎٠‏ حتى ان
هذا العداء » اثر على تقييمات بعض النقساد
التقدميين ‎٠‏

‏ع هل تذكرون - رغم انني لا احب ان اتذكر
تنك المسألة - يوم ان هللت الصحافة البرجوازية
لنخلاف ببن محمود درويش وسميح القاسم ‎٠‏ وكيف
امتلات اعمدة الصحف وأغلفتها بصور الخنلاف
وونائقه ‎٠٠١‏ لقد كانت الصحافة البرجوازية التي
فشلت في القضاء على تقافتنا الوطنية الفلسطينية
بعد نكسة 9317( بترويج اللديح او بعد ايلول
بالعداء التام » ارادت مرة اخرى ان تشق ثقافتنا
في الداخل وابلنفي »© تماما كما تريد شق نضالنا
المسلح عن نضال شعبنا في الوطن الجماهيري ‎٠‏
‏6 هل تذكرون كيف كانت الصحف وما زال
بعضها حتى الان » ينشر.قصائد لشعراء ناشكين
يمتلكون « حسن النية » فقط او يملأون قصائدهم
بكافة انواع الاسلحة على انه دليل على تدمور
اليستوى الغني للشعر الفلسطيني ‎٠‏ وكيف كانت
الصحافة تنشر شعر « الهلوسة والعدمية » على
انها نماذج راقية فنيا » ولكنها تدل - في رأيهم -
على انحدار الملستوق النضال يي للقصد دة
الفلسطينية ‎٠‏
‏؟ - هل تذكرون « البرتقالة الثقافية العربية »,
كيف كانت تستقبلها الصحافة الليبرالية » ‎,٠‏
‏حتى تعصرها في كأسها وتشرب تلك الكأسر
وترمي بالقشور لنا ‎٠١‏ حكدث هذا مع شعغراء
عرب عاشوا في بيروت قبل الحرب واستسلموا
لسيل القابلات الصحفية والندوات الشعرية
بمناسبة او دون مناسبة ‎٠‏ فلست ضد الفابلات
الصحفية ولا يعقل ان لا يحب شاعر ان يعبر عن
رأيه للصحف » بما فيهم انا » ‎٠١‏ ولكن ليسس
دائما » بل في الوقت المناسب والكان اللناسب»
وعندما تكون رغبة حقيقية في التعبير والتفسير ‎٠‏
‏- المهرجانات العربية الثقافية الرسميية »
‏0 الرفيق طلال : ‎٠٠‏ ما كتبته هول
غموض كتابات الثقفين عندنا في لبنان ‎٠‏
‏وحول الامراض الثقافية المستشرية في
اوساطنا الثقافية » ربها كان صحيحا من
حيث الفكرة ‎٠١٠‏ ولكنك يا رفيقنا وقعست
‏افكارك بأسلوب فنتازي غامض ملتو ‎.٠٠‏
‏لم افهم منه شيئًا » فكيف سيفهمه قراء
المجلة ‎٠٠‏ ننتظر كتابات منك بأسلوب
هادىء وواضح وجاد ‎٠‏ تحياتنا ‎٠‏
‏0 الرفيق اللمقاتل حسن ‏ ميس الجبل :
مقطوعتك الزجلية « صرخة ثائر » غنسير
صالحة للنشر ‎٠١‏ لاسباب فنية ‎٠‏ ننتظر ها
هو افضل ‎٠‏
‏0 الرفيق علي الاسمر ‏ الرشيديية:
‏قصيدتك « رسالة ميدانية » لن تبد

‏اصبحت ايضا ميدانا لاستلاب ثقافتنا جوهرهها
من خلال فرض الادباء الرسميين وطرح شعارات
« كوحدة الثقافة العربية » دون تسمية « وحدة من
مع من » و « ثقافة ماذا ؟ » و« عربية ‎٠١‏ كيف»؟؟
‏وللاسف استسلم نقادنا التقدميون » هرة اخرق
لنتائج اللؤتهرات الرسمية » واستسلمت الصحافة
الوطنية لهذا « التقييم الرسمي » بتنسيب
« الشاعر الكبير » و « الروائي الكبير » و «البحث
الرائد » ‎٠‏ وظل الفنانون الحقيقيون « لا ‎٠,٠١‏ مع
ستي بخير » ولا ‎٠‏ مع سيدي ‎٠١‏ بخير » ‎٠‏ ولم
يخرج ذلك الناقد الرائد الذي يقف في وجه هذا
« التنصيب الرسمي » » بل ومؤسساتنا الثقافية
الوطنية : لبنانية او فلسطينية وقعت في نفيسن
الخطا ‎٠‏ رغم بعض الاضاءات التي لا يدكن
انكارها » ولكن صوت الطليعيين ضائع في زحمة
الثقافة السائدة للقوى المسيطرة ‎٠‏
‏م - ادب الحرب اللبنانية ‎٠١‏ كان بعضه غثا ‎٠١‏
‏وبعضه « سمينا » » ولكن التقييم وقع في عداء ‎٠‏
‏مع ادب الحرب « تكفيرا عن ذنب الديح المتواصل
لاداب الحروب السابقة » ‎٠‏ فقد وقف النقاد موقفا
متطرفا » أما معاداة هذا الادب او كيل المدييسح
له » رغم ان هذا الادب يدرس من جانبيه النضالي
والفني معا ودون فصل ‎٠‏ ولكن القوى المسيطرة
لجأت هرة اخرى الى تكريس عملية « الفمصل »
بحيث تضيع النماذج الادبية النضالية ذات المستوى
الفني العالي بين ركام فن اللناسبات او فمن
الهلوسة الذاتية ‎٠‏
‏1 - اذا يتميز الادب اسلسطيني بجماهيريته
وبمستواه الفني العالي « محمود درويش ‏ اميل
حبيبي ‏ غسان كنفاني - سميح القاسم ‎٠١‏ على
سبيل المثال » ؟! لانه حقق اللعادلة الموضوعية
واصبحت مشكلة ما يسمى ب « الايصال » مشكلة

‏5 البرييّدا
‏في نفس الحفرة حين حاولت التعبير عن"
‏لشمتاف 5
‏طريقها الى النشر » رغم جودتها » وذلك
لان مناسبة القصيدة مضت من جهة »
ولاننا اقلعنا منذ سنين عن نشر الشعبر
العامودي لانه شكل من اشكال الفن القديم
‎٠٠‏ ننتظر أن تجرب الاشكال الحديثة في
الفن ‎٠‏ لانها الاكثر انسجاما مع تتضلور
الومي الفني لجماهيرنا وقرائنا ‎٠‏
‏إن الرفيق محمد بديوي : قصيدتاك :«متى
تزول المهزلة » و « يد وحدها لا تصفق »
لا تتوفر فيهما الشروط الفنية المعقولة
لنشرهما ‎٠‏ اما مقالتك « رسالة مخيفة
وقضبة خطيرة » فدون المستوى المطلوب ‎٠0‏
‏صحافيا وسياسيا ‎٠‏
‏ن الرفيق ابو خليل شهادة : قطعتك عن
ذكر الخامس من حزيران ضعيفة جدا من
حيث الاسلوب واللغة ‎٠٠‏ ومليئة بالندب
‎1


‏المازوكي ‎٠٠‏ نعتذر عن نشرها ‎٠‏ 0

‏'شكلية ومشكلة ما يسمى ب « المضمون » مسألة
‏انفصالية ‎٠‏ فالقصيدة او الرواية الناجحة هي
جسد كامل ‎٠‏ الرأس مهم والقلب مهم والدم
والجلد والعظام مهمة ولا فصل بينها ‎٠‏
‏هذه الللاحظات اضعها امامكم وقد يوافقني
عليها بعضكم وقد نختلف مع البعض الاخفر >
ولكني اضعها للتحذير :
‎١‏ الجنوب ليس حائط همبكى ‎٠١‏ فاذا نظرتم
للجنوب هذه النظرة » فستقعون فيما وقع فيه
شعرنا الفلسطيني بعد نكبة ‎١9644‏ »© حين تحول
الى « أدب وكالة الغوث » او « ادب البرتقال
والزيتون والعنب ‎٠١‏ من وجهة نظر رومانسية
اقطاعية » ‎٠‏ فزيتون الجنوب هو جزء من الجنوب
‎٠١‏ ومن حق الذين سقوه ان يبكوه او يحنوا له
ومن حق الذين يبيعونه كل يوم ( مسن الاقطسام
السياسي ) ان يحنوا له ‎٠١‏ والاثنان صادقان فسي
حنينهما ‎٠١‏ ٠ولكن‏ شتان ها بين « الحنسين الاول»
وما بين « الحنين الثاني » ‎٠‏ اذن فالمسألة ليست
التسمية الشكلية « شعراء الجنوب » بل المسألة
ما تعنيه طبقيا وقوميا في صراعنا مع العمدو
القومي والعدو الطبقي ‎٠‏
‏؟ ‏ الجنوب قلعة نضال يجب ان نحميهما
بسيوفنا وقصائدنا فيجب هنا ان ينتقل فنكلم
الى شعبكم في الجنوث » ويجب ان تمارسوا ما
يطلب منكم من جماهيركم من عمل شعبي او مسلح٠‏
وما اقوله ينبع من موقف الحب لكم ولفنكم ومن
موقع الزمالة المشتركة في النضال فقط ‎٠‏ وقد سبق
لي ان تحدثت معكم ومن مخاوفي عليكم وعلسسى
فنكم ‎٠‏
‎٠“‏ - اذكر تجربتين رائدتين هن قبل مثنقفي
الجنوب : تجربة الطبيب حكمت الامين » الذي
ظل تحت القصف في « النبطية » يعالج اهلنا في
الجنوب » وتجربة الدكتور مهدي عامل » الذي
زار كل القرى الجنوبية وظل فيها شهورا خلال
الحرب يلقي المحاضرات وينور العمال والفلاحين ‎٠‏
‏تجربتان رائدتان » لا زلت اذكرهها ‎٠‏ فلتنتقفل
قصائدكم ومسرحياتكم الى الجنوب » ولتصدروا
صحيفة « غير شرعية » باسم « الجنوب » في
الجنوب نفسه ‎٠‏ وسترون كم ستكون هذهالتجربة
رائدة ,
‏ولا تقولوا « يريد أن يلقي النصائح لنا مسن
‎٠‏ صوفيا البعيدة » ‎٠١‏ فانتم تعرفون انني وحتى
اخر لحظة في بيروت وقبل شهور فقط » مارست
- قدر امكاناتي ‏ في سبيل انتصار شعبينا » وما
زلت هنا - في هنفاي الاختياري او الاجباري »
انتم تقررون التسمية ‏ ما زلت اعمل ليلا نهارا -
حسب مقدرتي - في سبيل قضيتي وعلى نفمس
طريقة : وائل زعيتر والهمشري والكبيسي ‎٠‏
‏وغيرهم ‎٠‏ رغم اعترافي انه تنضال محدود ‎٠‏ اننسي
افتح قلبي من هنا من موقع الحرص » ولكم
مني اجمل التمنيات وللجنوب الحبيب بقراه ومدنه
‏وشعبه ‎٠١‏ مليون تحية ‎٠‏
‏اخوكم ورفيقكم
عزا لدييث اللمناصرة







هو جزء من
الهدف : 397
تاريخ
٢٩ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)