الهدف : 398 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 398 (ص 9)
- المحتوى
-
تسممة
5227-0-0
92و 0و
احرش كمارة الحنوب با
الجيش : تبقى طبيعة قيادته هي الاساس
دور موعت ايج تيده يف القادة الطائفية النفازة زه اللو مدت ل
ما حبري فكو سباسوبرولستب يولرا مسخرا را لشروع الانعزالى- الصميو في
لذ الوطزا هي القوة القادرة على اللصري للر ملاس خلال رفع مسو ىاسلعارها وتجلا ماح البنا.'
ا< رغم تركيبة الجيش الرسمي اللبناني »
0ك ورغم الترحيب الاميركي بلسان هودينغ
كارتر بقرار السلطة اللبنانية ب « فرض
سيطرتها على المنطقة الجنوبية » من لبنان » فقد
واجهت قوة الجيش التي توجهت الى الجنوب
.صباح الاثنين في 1١ - 7 - 78 معارضة فاشية -
صهيونية عبرت عنها قذائف اللدفعية الانطلقة مسن
مواقع « الجدار الطيب » باتجاه بلدة كوكبا التي
توقخت عندها هذه القوة دون ان تدس تطيع المرور
بيلدة « مرجعيؤن » والوصول الى تبدين كنفطة
نهائية بلا رسم لها رسميا ٠
هذا وكان التحالف الصهيوني الفاشي قد
حذر السلطة « الشرعية » في اجتماع لجنة الهدنة
المشتركة الذي عقد قبل يوم واحد من توجه الجيش
الى الجنؤب في مقر قيادة الاهم المتحدة في الناقورة
هن «.الطريق الذي ستسلكه الثّوة اللبنانية » اني
طريق مرجعيون الذي تسيطر عليه القؤات الفاشية ٠
وفعلا نفذ هذا التحالف انذاره يوم الاثنين بقصف
قوة الجيش في كوكبا بحجة ان جنود القوة
« سوريون يتحفون بثياب مدنية » او« جنود
لبنانيون يفؤمون بمهامهم بناء لاوامر من السوريين
٠٠ مما خلق وضعا جديدا في الجنوب وان على
الدول الغربية ان تعهل على وقفه » كما قال رئيس
لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست الصهيوني ٠
©
غير ان هذه الحجة تبدو هزيلة وتتضسح صورة
الوضع اكثر امام الشروط الصهيونية التي طرحت
وشكلت الخلفية السياسية لتحرك التحالف الفاشي
الصهيوني ٠ وكانت دوائر وزارة الدفاع الصهيوني
قد كشفت النكاب عن ان « اسيرائيل » تقترن
موافقتها وموافقة عملائها الفاشيين على دفول
الجيش بعدة شروط :
آ- السماح بابقاء « الجدار الطيب » مفتوحا ٠
؟ الا تسهح القؤات النظامية اللبنانية بقيام
نشاطات فدائية ٠
٠» عدم فهع الليليشيات اليمينية « المسيحية ٠”
ع - السماح لقائدي القوات اليهينية «المسيحية»
الرائدين حداد والشدياق بالاحتفاظ بقيادتههما ٠
هاذا يريد التحالف
الصهيوني الفاشي ؟
واذا كانت السلطة « الشرعية » اللبنانية قد
اقدهت على هذه الخطوة بهدف بسط سلطتق
وافضاع منطقة الجذوب لقبصه جيشها «اللامتوازن»
والطائفي من جديد بعد سنوات من الغياب ؛ فان
التحالف الفاشي الصهيزني وجد في هذه الخطوة
فرصة لتحقيق مكتسبات د.ياسية جديدة في الظروف
الراهنة « تخضع » لهل السلطة الرسمية بحجبة
« التهديد الصهيوني » .
فالتحالف الصهويوني 5 الفاشي الذي كشبر
السلطة « الشرعية » وممارساتها اللنحازة لجانبه
يعلم تماما ان القوة اللرسلة الى الجنوب مهما كان
تكوينها ( وان كانت من طلائع البتاع ) لن تكون
سوق جسر تعبر عليه « الشرعية » (توطييد
,سلطتها طابنا ان بالامكان تبديل التكوين من خلال
التنقيلات والتشكيلات العسكرية بعد تثبييت
« الشرعية » في الجنوب عن طريق وزير الدفاعم
وقائد الجيش الفاشيين فضلا عن ان طبيعهة
الجيش ودوره والمهمات اللوكلة اليه تحددها اساسا
طبيعة عيادة هذا الجيش وطبيعة النظام اللبنانسي
نفسه 0
ولكن يبدو ان الجانب الصهيوني وجد الان فرصة
( رغم حث سايروس فانس لبيفن « الذي يراقب
الوضع عن كثب » على ضبط النفس والامتناع عن
التدخل في النزاع اللبناني ) «الانتزاع » موقففا
رسهي لبناني تحؤل دونه الظروف العربية هد
فترة طويلة وهو الاعتراف الصمني بالكيان
الصهيوني و « اقامة علاقات طبيعية معه" '
اذ هجرد الابقاء على « الجدار الطيب » والذي
يشكل الشرط الاول في الشروط الصهيونية يعنحي
الغاء اعتيار الكيان الصهيوني ككيان غير طبيعي
وبالتالي معاد مها يعني ايضا وجوب التزام النظام
اللبناني بعدم السهاح لاي كان « بالاعتداء » على
هذا الكيان من اراضيه ٠ ومن جهة اخرى يصبح
التعامل ما بين القوات الفاشية والكيان الصهيوني
غير قابل لاية ملاحقة او اعتراض طالا ان هذا
الكيان اصبح « جارا » وليس عدوا ٠ وهذا يعني
على الصعيد العملي اعطاء الكيان الصهيوني
مباشرة ومن خلال ادواته في لبنان دورا اكبر في
توجيه السياسة اللبنانية الرسمية داخليا وخارجيا ٠
اما الفاشية ومن خلال تحالفها مع الكيان الصهيوني
ومساعداته اللباشرة وغير اللباشرة بكافة اشكالها
السياسية والعسكرية والادية » فانها تؤكد من
خلال تصديها للجيش في الجذوب على اصرارها
وبكل قوة للهيمنة على كل مؤسسة الجيش انطلاقا
من استراتيجيتها الداعية للسيطرة على كل لبنان
ارضا ومؤسسات » رافضة اية قوة في ابلؤوسسة
العسكرية لا تمتثل لرأي قيادة قؤات الجبهمة
الفاشية ٠
كما وانها من الجهة الاخرى باعتبارها للقوة
« كقوة سورية يجب محاربتها » كما صرح فرنسيس
رزق الناطق باسم القوات الفاشية في الجنوب »
فائها تعتبر ذلك جزءا من معركتها ضد القوات
السورية العاملة في اطار قوات الردع العربية التي
اصبح هن اللطلوب اخراجها برأي قادة الجبهة
الفاشية بعد ان تعارفدت مع مخططها الفاشي ٠
والى جانب ذلك فالجبهة الفاشية ككد ادنى
تستطيع ايضا من خلال منعها لهذه القوة ان تخوضش
« مساومة » مع النظام اللبناني تبدو معههما
« الشرعية » « مضطرة “» لان تضم قوات كذداد
الفاشية الى القوة الموجؤودة وتمنحهم بذلك شرعيتها
وبصوت عال ( علها بان قوات حداد ما زالت تقيض
مخصصاتها هن وزارة الدفاع دون ضجيج ) ٠
الشرعية تستعيضس
عن التصدي بالاتصالات
امام الشروط الصهيونية والقذائف التي تنهال
على الجيش اللبناني في كوكبا » لم يصدر عن
السلطة الرد.مية ولا عن قيادة الجيش اواهمر للعوة
بالرد على مصادر النيران رغم تاكيد الرائد ابراهيم
شاهين ( نائب آمر 'لقوة ) ان القوة تنتظر الاؤامر
للرد واستكمال تنفيذ مهمتها ٠
ولكن السلطة « الشرعية » التي احتفلت بعيد
الجيش في نفس الوقت الذي يتعرض فيه قسم
من الجيش للارهاب الفاشي الصهيوني »
استعاضت عن الاوامر العسكرية بالاتصمالات
الدولية كي يخفف الكيان الصهيوني من تصلبه
الذي يزيدها احراجا امام القوى الوطنية والعربية ,
كذلك تحركت في اتصالات داخلية « بالجبهسة
اللبنانية » للضغظ على القوات الفاشية في الجذوب
والسماح للقوة باستكمال مهمتها طالا ان الهدف
من ذلك هو « تثبيت سلطه الشرعية ومنع اي
وجود مسلح لغيرها !؟ » ٠
ومها يثير الغرابة اكثر : ويطرح علامات
الاستفهام ٠ هو ان بلاغات قيادة الجيش اللبناني
التي صدرت اثناء القصف لقوات الجيش في
كوكبا » لم تتضمن اطلاقا ذكر القوات الفاشية
بل ركزت على أن مصدر النيران هو القسوات
« الاسرائيلية » رغم كل تأكيدات قوات الطوارىء
الدولية واللراسلين الصحفيين بأن مصادر النيران هي
المناطق التي تسيطر عليها قوات الخائنين حداد
والشدياق ٠
ولا يجد المرء في هذا سوى التواطؤ الرسمي في
تبرئة القوات الفاشية من جهة . والتهرب ممن
اعطاء اوامر عسكرية بالرد على الفالمديين بحجة
ان « اسيرائيل » هي التي تتصدى ولا يئكقن
للبئنان « التورطظ » كسب شعار « قوة لبنان في
ضعفه ! » ٠
وتساؤل احد السياسيين التقليديين اللبنانيين
« هل ان الدولة عندما اتخذت قرارها بارسال
الجيش الى الجنوب لم تضع في حسابها مثل هذا
التصدي ؟ » ومطالبته « الدؤلة ان تحزم امرها ولو
مرة واحدة وتقف الموقف السليم الذي لا يفرط
بمعنويات الجيش مهما كان الثمن غاليا ٠٠٠١ » »
تأكيد جديد لا يقبل الجدل بان السلطه « الشرعية »
المتواطئة مع الفاشية تستنفر كل طاقاتها واسلحتها
في وجه القوى الوطنية » بينما لا تدفر سبييلا
من اجل المحافظة على الفاشية اللبنانية وخدمة
اهدافها ولو ادى ذلك الى التهديد باستفالة
رأس « الشرعية » كما حصل اثناء اشتباكات
عين الرهانه
ابلخطط الصهيوني
ها زال مستهرا
ان هما يجري في الجنوب من ته د للجيش
بيغن : الشروط الصهيونية
» الشرعي » من قبل التحالف 'الصهيودني 5 الفاشي
وتحت ايه حَجِه لا ينفصل اطلاقا عما يجري ممسن
تفجيرات للوضع الامني بي بيْروت ٠ فمنذ الطدفة
الاؤلى التي وجهت لصدر الشهيد معرؤف سعد
مرورا بالحرب الاهليه التي استمرت سنتين وانتهاء
بدخول فوات الردع العربيه الى لبنان وحتى الان »
كان الهدف 'لاساسي للفاشية اللبناذية ابلتحالفة
والمدعومة من الكيان الصهيوني والرجعية العربية
والامبريالية العالمية » السيطرة على كل لبنان
واقامة نظامها الفاشي بعد سحق الوجود الؤطبي ٠
وصحيح انه لم يتم لها حتى الان تحفييق
اهدافها كاملة : الا ان الفاشية ما زالت مصرة على
مخططها الذي يتعارض مع الصيغ الاخرى اللطروحة
على الساحة اللبنانية لصورة النظام الاإبناني
« الجديد » + مستفيدة من كل الفرص التي
توافرت ٠ وهذا الاصرار 'لفاشي الصهيوني على
تنفيذ المخطط هو ما يجر وباستهرار الى كل
التفجيرات على الساحة اللبنانية وني كافد المناطصق
ان كان في بيروت او اهدن او الجنوب ٠,٠١ وهو
ايضا ها يدعو الجبهة الفاشية لان تطالب باخراج
« حلفاء الامس » الذين اصبحوا « محتلين .
وامام اللخطط الفاشي تقف « الشرعية » من خلال
كافة ممارساتها في خدمة هذا المخطط ( وان بدت
احيانا متعارضة معد كما يحصل الان في الجنوب ) »
وجيشها الذي قضى عيده الاؤل في كنفها نها
ببنيته الطائفية الفاشية غير قادر على التصدي
للعدو الصهيوني ولا لعملائه الفاشيين بل على
اتم الاستعداد ليتسلم مهامه في التصدي للجسم
الوطني عند اول فرصه تسنح » وعند اول امر له
من السلطة « الشرعية » الفاشية ٠
هو السبيل لضرب أبلخطط
اذا كانت الحال هي اصرار الفاشية على تنفيذ
مخططها » وافتعال التفجيرات مع مختلف القوى ٠
واذا كانت قوات الردع لا تريد ان تتعدى خر
« التحجيم » بحق الفاشية التي تزداد تعنتا »
يصبح من واجب الحركة الوطنية اللبنانية ان ترفع
درجة استعدادها سياسيا وعسكريا وتنظيهيا
ونضاليا منبهة جماهيرها بلا يحاك ضدها وضد
مصالحها من تآمر فاشي صهيوني رجعي »
ويصبح من واجبها قيادة التحالف الوطني بكامله
على ان تشكل القاومة الفلسطينية سند«مما
الاساسي » بهدف التصدي الحاسم للمخطط الفاشي
ودحره نهائيا والى الابد » خصوصا وقد تأكد ان
تطعيم الجيش بعناصر لا تدين بالولاء « للجبهمة
اللبنانية » ونهجها لا يغير شيئا في طبيعة الدور
اللوكل الى الجيش كهؤسسة في يد النظام » وان
هذا الجيش لِن يستطيع حماية الجنوب ولبنان من
ابلخطط الصهيوني - الانعزالي » لان العبصمبير
الاساسي الذي يحدد دور اللجموعات العسكرية »
مهما كان نوعها » هو طبيعة التركيبة الطائفية
المنحازة لقيادّة هذا الجيش وطبيعة النظام اللبناني
الذي يعمل على تشكيل هذه اللؤسسة » والذي اكد
هن خلال اللواقف الواضحة المتكررة وقوفه الى
جانب المشروع الفاشي الصهيوني ٠
لحي
رق
6 - هو جزء من
- الهدف : 398
- تاريخ
- ٥ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)