الهدف : 398 (ص 11)

غرض

عنوان
الهدف : 398 (ص 11)
المحتوى
ولف
ينجاح المجتمع الجديد : وان يحققوا للاشتراكيين النصر الشامل والكامل في
الصراع الموجه من اجل هل مسألة « من سيكسب » بين الاشتراكية والرأسمالية ‎٠‏
‏وهن أجل ضمان حق السيادة الجماعية للشعب العامل ؛ فان الدولة يجب ان
تكون مؤسسة هن الشعب وبالشعب » وللشعب » وقادرة على القيام بالثورات
الثلاث : وان تبني نظاما جديدا » واقتصادا جديدا » وثقافة جديدة » وانسانا
من نوع جديد + وان تكون قوية بالقدر الذي يمكنها من الدفاع عن مصالح الافراد
والجماعات » وان تحفظ الامن السياسي والنظام الاجتماعي » وان تدافع بحزم
عن انوطن الاشتراكي ومكتسبات الثورة ‎٠‏
‏ولكي نقوي ونحسن الدولة » فان ذلك يعني تقوية كفاءة الجهاز الاداري »
وتنظيم الادارة الاقتصادية والثقافية ‎٠‏ وفي كل كال » وطابلا ان النشاضات
الاقتصادية هي التي ترسي قاعدة النشاطات الاجتماعية الاخرى وتشكل مهمة
جديدة صعبة نسبيا لدولتنا » فان من الؤاجب ان نولي اهتماما خاصا وفي اللقام
الاؤل لتقوية كفاءة الدولة في تنظيم الادارة الاقتصادية ‎٠‏
‏ان السهة الاولى والاكبر للادارة الاقتصادية في بلادنا هي اننا ندير اقتصادا
يتقدم هن الانتاج الصغير الى الانتاج الاشتراكي الكبير ‎٠‏ وعلى الادارة الاقتصادية
ان تدفع بهذه العملية وان تخلق الظروف اللؤاتية للاسراع في تطورها » وان تخلق
في اسرع وقت ممكن هيكلا للانتاج الاشتراكي الكبير في بلادنا ‎٠‏ وفي سبيل ذلك »
يجب علينا على الاقل ان ندرك ونهل بشكل صحيح الاسئلة التي تحمل طابع
القوانين ؤالتي تبرز خلال عملية التقدم من الانتاج الصغير الى الانتاج الاشتراكي
الكبير ‎٠‏ وان نجسد هذه القوانين في سياسات » وتنظيمات » وانظمة »© وقواعد
مهناسبة ويجب علينا في الؤقت نفسه ان ننشط الجماهير العريضه في حركة ثورية
مستهرة متأججة ‎٠‏ يجب ان تعكس كل حلقة اساسا ق الإدارة الثورات الثلاث
ونظام السيادة الججاعية » سيادة البلد كله > في كا ل فرع وعلى كل المستويات»
على اساس الاهداف والتوجهات ألتي تتضمنها الخطة الشاملة للاقتمساد
الوطني ‎٠‏ يجب ان نخلق معهدا فعالا قادرا مع الوقت على اكتشاف العؤامسل
التقدمية وعلى تعميمها بين الشعب » كي يكؤن قادرا على اكتشاف وازالة
العواهل السلبية والمتخلفة في حينها » وبذلك يقوم بعملية الانتقاء التي لا غنى
عنها في اي عملية تطوير » وحتى يؤدي اي نشاط اقتصادي الى الزيادة المستمرة
والانتاج والنوعية والفعالية ‎٠‏
‏وفي الوضع الحالي يجب توجيه عهملية بناءع وتصحيح ال'دارة الاقتصادية نحو
المشاكل الاكثر اهمية وهي : اعادة تنظيم الانتاج الاجتماعي على مستوى
الامة كلها > وتحسين انظمة التخطيط وتقوية اجهزة الادارة الاقتصادية ‎٠‏
‏يجب أن نؤسس انفسنا على مبدأ التركيز » والتخصص ؛ والتعاون واعادة
تنظيم كل فروع الانتاج في الصناعة والزراعة والاتصالات والنقل والتشييد في |
البلاد كلها وفي اتجاه الانتاج الاشتراكي الكبير » ولكي نزيل الدولة اللفتتة
القائمة على مراكز القوى » ولكي نخلق فروعا اقتصادية ‏ تقنية ملائمة للبلاد
كلها » وللاقاليم الاقتصادية » والهياكل الاقتصادية المحلية ٠ان‏ هدف اعادة
تنظيع الانتاج الاجتماعي هو اطلاق الطاقات الكامنة في العمل والارض والبحر
والغابات والماكينات والمعدات واللواد » وضهمان تطوير الانتاج بسرعة مع اعلى
انتاجية ونوعية » واقل تكليف ‎٠‏ كما يجب جنبا الى جنب مع عملية اعادة تنظيم
فروع الانتاج ان نعيد تنظيم فروع التداول والتوزيع لنحسن خدمة الانتساج
«معيشة الشعب في كل انحاء البلاد ‎٠‏
تخطيط الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة جهاز الدولة
في نظامنا كل النشاطات الاقتصادية مخططة ‎٠‏ لذلك » فان تخطيط الاقتصاد
الوطني يشكل المهمة الاكثر اهمية في الادارة الاقتصادية ‎٠‏ أن خطة الدولة هي
الاداة الرئيسية في الادارة الاقتصادية » وهي القوة الدافعة القوية التي تدفع
بتطوير الاقتصاد الوطني ‎٠‏ انها هي التي تجسد خط الحزب للتطوير الاقتصادي
وهي التطبيق الذي يجمع القوانين الموضوعية للاقتصاد والعلوم واالقنيات
والموجه لتطوير الاقتصاد والثقافة » وبناء الاشتراكية + ولكي تحقق احتياجات
الشعب الادية والثقافية وبناء وتطوير الاساس ايلادي والتقني دون توقف »
وضمان معدل متزايد لعملية اعادة الانتاج التي تكبر باستمرار ‎٠‏
يجب تحسين العمل التخطيطي في الاتجاه التالي : تحسين عمل الدولة
المحلية » والوحدات القاعدية وتنمية قدراتها النال ‎٠‏ ان الخطة العام
هي مزيحج من الخطط التي تضعها الفروع واطنائل الحلية والوحدات الري
المختلفة ‎٠‏ ويجب على الفروع والوحدات الريفية ان نراعي في وضعها
الجمع بين اللهام العامة وبين ظروف الفروع وقررانها الخاصة ء وان
بانتاجية العمل » والذوعية » والفعالية الاقتصادية ؛ وان تولي عناية 1
للانتاج وللتداول والتوزيع > وان تركز على القيهآ لاستعمالية » وان تر 7
الامكانيات الانتاجية ومن احتياجات الشعب اللعيشية ومن بناء قاعدة وى ؟
وتقنية جديدة للاشتراكية » منطلقا رئيسيا نوضع البرامج والخطط ‎١‏
‏وفي نفس الوقت الاهتمام بقانون وبنظام حساب التكلفة » وان تجعل )
اداة فعالة في الادارة » وان تستفيد تمإما من السو ومن الحركات الاقم
كالاسعار والسلفيات والاجؤر ‎٠٠0‏ وذلك لتحقيق النطط وضمان تنفيذها ,
تجعل بشكل صحيح العلاقة بين التخطيط والتوجيه وتنفيذ الخطط
الملستويات المختلفة ‎٠‏
يجب بناء جهاز الادارة الاقتصاديية في تناسق مع عمليسة التركييز ‎“٠:‏
‏والتخصص » والتعاون + والتجميع في الانتاج وان تستهدف الاسراع ب بيهلا
العبلية ‎٠‏ كما يجب ان تتم عملية البناء هذه على اساس مبدا الجمع بين
أ يد ان تخطيط الاقتصاد الوطنى يشكل المهمة ©
الاكثر اهمية في الادارة الاقتصادية ‎٠‏ يجب تحسين
عمل الدولة التخطيطي المتكامل على اساس توسيع 0
مسؤولية الفروع المختلفة والمناطق المحلية وتنمية 3
قدراتها 2-6 . 0
لك 5
يجب علينا ان نرفع كفاءة الدولة في حقل |)"
التنظيم الثقاني والادارة ايضا لكي تلبى بشكل |0
مناسب احتياحات الشعب المتزايدة في هذه الحقول
وآن نضمن سيادة الشعب الجماعية فى الحقل
الثقافى ‎١ ٠‏
( 8 22
أدارة الفرع » مع ادارة المحلية وادارة المناطق وان تؤمن تشكيل فروع اقتصادية
- تقنية » ومنظمات اقتصادية مشتركة » واقاليم اقتصادية وهياكل اقتصادية
محلية ولكي يمكن الاسراع بعملية اعادة الانتاج وخلق الظروف ابلؤاتية لتوجيه
الانتاج » لا بد من جعل العلاقات داخل الانتاج » والعللاقات يما بين الانتساج
والاستهلاك » تتطور باقصر الطرق وادثرها ملاءمة ‎٠‏ أنه بلن الضروري اتبام
مبدا اتخاذ القرار في القضايا المعينة حيث يمكن ان تجد العمل الافضل » وان
نطبق بشكل متناسق نظام ادارة الرجل الواحد على كل مستويات الادارة ‎٠‏ ان
جهاز الادارة الزراعي يجب ان يضمن تطورات شاملة لد نتاج الزراعي جنبا الى
جنب مع التخصص والزراعة اللكثفة وذلك على اساهمس التخطيط »© وتحديد
المناطق » وتطبيق احدث منجزات العلم والتكنولوجيا حعلى الزراعة © وبذلك
ننقلها الى مرهلة الانتاج الاشتراكي الكبير ‎٠‏
يجب ان نرتكز على المبادىء السالفة الذكر حتى نككوي جهاز الادارة وذلك
لكي نحدد الهيكل التنظيمي » واللهام والقوى الاساسبهة في كل جزء ‎٠‏ ولكي
نقيم علاقة متينة داخل الجهاز ونجعله متقنا وفعالا للغكه ية ‎٠‏ وبالنسبة
القائم حاليا » علينا ان نحتفظ بالاجزاء السليمة وان ذبها اين
نغير بجرأة
مناسبا » وعند الضرورة » فاننا سنزيد من عدد الوزاراحتت اللسؤولة عن الفروغ
الاقتصادية ‏ التقنية بالنوافق مع تطور الانتاج واتساع التتخصص في الاقتصاد '
من القرارات الخاصة بأساليب العمل في مجلس الحكومة » وان نراقب تطبيقها
حتى يمكن ان نقوم بالتعديلات والتدقيقات الضرورية ‎٠‏
ومن اجل رفع كفاءة جهاز الدولة في الادارة الاقتصادية » فانه يجب علينا في
ابلقام الاول » أن نحل اللسائل التالية :
أولا : ان نوضح من خلال قواعد اساسية ؛ مهام ووظائف الوزارات المختصة
بفروع الاقتصاد التقني ؛ بها في ذلك مسؤوليات وسلطات الوزراء لانهم
بصفتهم على رأس الفروع كلها في كل انحاء البلاد مسؤولون من مختلف الوجوه
عن الفروع في اللستويات الادنى اهام الجمعية الوطنية » ومجلس الحكومة »
والشعب كله » والحزب ‎٠‏ يجب ان نوضح العلاقة بين كل وزارة مسؤولة عن فرع
وببن مجلس الحكومة » ومجلس التخطيط » والوزارات العامة ‎٠‏
ثانيا : يجب ان نملك جيدا وان نكسن في التطبيق مبدأً الجمع ببن ادارة
الفرع وبين الادارات اللمحلية.والمناطقية ‎٠‏ يجب ان ندرس بنشاط مسالة بناء
فروع تقئية ‏ اقتصادية » وان ننظم بجرأة تلك الفروع المتخصصة التي نضجت
فيها مستويات تركز الانتاج وتجمعه وتخصصه ‎٠‏ يجب ان ننفذ فورا التمييز
في الدرجات الاقتصادية بين المركز والمناطق المحلية 6 وان ندفع الى الامهام
بأقلمة الاقتصاد » وفي نفس الوقت نعطي السؤولية في الادارة الاسلسيسة
12 |
بد ان حق الشعب العامل في السيادة لا يمسارس
من خلال الدولة أساسا فهحس ب بل من خلال
المنظمات الجماهرية ايضا ‎٠‏ وعلى النقابة العمالية
أن تقوم بمهمة المشاركة في شسؤون الدولة وفي
الاشراف على نشاطاتها وفي ادارة المصانع
مه
ع لا يمكننا ان نطور صناعة الدفاع الومشني
ونبني قوات مسلحة حديثة فعلا وتنم الدفاع عل
بلادنا بشكل كامل ألا على اساس دفع عملية البناء
الاقنصادي والتصنيع الاشتراكي للبلاد ‎٠‏
13
للوزارات : والمصالح العامة » والادارات اللحلية على كل المستويات ‎٠‏
‏ثالثا : يجب ان نبني بنشاط مستوى المنطقة » وان نعطي المسؤوليسة
للمناطق والمقاطعات والدن ‎٠‏ ان ادارة مقاطعة او مدينة هي السلطة المحلية
المسؤولة اهام سكان اللقاطعة او اللدينة » وهي في الوقت نفسه احدى مستويات
سلطة الدولة المركزية: ابلسؤولة امام السلطة اللركزية ‎٠‏ ان ادارة اللقاطعة او
المدينة مسؤولة عن ضمان الحياة الادية والثقافية للسكان المحليين بها في ذلك
العمال والموظفين في المصانع والمكاتب الدارة مركزيا والموجودة في الناحية ‎٠‏ ومع
ذلك فان هذه المسؤولية يتقاسمها ايضا ابلستوى اللركزي لان اللستوى المركزي
مسؤول عن حياة الشعب ف البلاد كلها » اي في كل المناطق المحلية ‎٠‏ لذا وعندما
نوكل الى ادارة اللقاطعة او اللدينة مسؤولية الاشراف اللباشر على حياة السكان
اللحليين فان السلطة المركزية يجب ان يكون لدبها خطة لكي تزود ادارة اللقاطعة
او الدينة بالسلطات والوسائل الضرورية لكي تقوم بمهامها ‎٠‏ وفي الوقفت
نفسه فان ادارة اللقاطعة او اللدينة كممثل للسكان في كل منهما يجب ان تضع
كل قدراتها في العمل » ومنها القوى البشرية والارض والفابات والبحر ‎,٠١‏
‏وذلك لكي تنظم جيدا » مع مستوى اللنطقة الانتاج والتداول وتوزيع البضائع
حتى تقوم بالمسؤولية سالفة الذكر امام سكان اللقاطعة او الماينة ‎٠‏ يلعب مستوى
المنطقة دورا شديد الاهمية في الانتقال بالزراعة الى الانتاج الاشتراكي الكبير ‎٠‏
‏انه مستوى اعادة تنظيم الانتاج واعادة تنظيم وتوزيع العمل » وهو الذي
يجمع الصناعة بالزراعة » والانتاج بالتداول » واقتصاد كل الشعب بالاقتصاد
الجماعي » والعمال بالفلاحين والدولة بالشعب ‎٠‏ انه الاداة القوية للقيام بالثورات
الثلاث » ولبناء نظام جديد » واقتصاد جديد ء وثقافة جديدة > والانسان الجديد
في الريف ‎٠‏ انها المكان الذي يمارس فيه حق السكان في السيادة الجماعيية
محليا » وهو المستوى الذي يضمن حياة الشعب الادية والثقافية ‎٠‏ ان العلاقات
بين الدولة والفلاحين في مجالات الانتاج » وبين التداول والتوزيع تمارس كلها
من خلال مستوى المنطقة ‎٠‏ لذا فان بناء مستوى اللمنطقة كمستوى لتخطيط
الزراعة » والحرف والصناعة الخفيفة » وكمستوى لادارة الانتاج والتداول » يعد
مطلبا منحا في الوقت الحاضر ‎٠‏
‏رابعا : يجب تنظيم وادارة الوحدات الريفية بشكل جيد لكي تكون حلقة
الوصل الحاسمة » في كفاءة الادارة الاقتصادية ككل ‎٠‏ لقد اكتسبنا عبر الاعوام
الماضية بعض الخبرة واستخلصنا بعض النتائج الضرورية اللمتعلقة بتنظيم
ادارة الوحدات الريفية » من ذلك اعتبار الخطة اداة رئيسية ‎٠‏ لذا وسعنا
سلطات الوحدة الريفية لاتخاذ اللبادرة في الانتاج والعمل » وطبقنا بدكل كامل
نثلام حساب التكلفة وجمعنا ببن الاجراءات الثلاث » التعليم السيااسي
والايديولوجي » والحافز اللادي » وتدعيم النظام والمسؤولية ‎٠‏ وعلى اساس
هذه الاستنتاجات يجب ان نكافح بسرعة من اجل ان تصبح الادارة في الوحدة
الريفية ممارسة اعتيادية فنؤمن نموها السريع ‎٠‏ يجب اعادة تدقيق وتصحيح
الانظمة والقواعد حسب الحاجة وذلك حتى نحسم التوجه في الانتاج » ونقوي جهاز
الادارة ونتوصل الى خطط اقتصادية وتقنية جيدة + وننظم العمل بشكل ملائم
ومباشر وان نزود الانتاج باللمواد في حينه » ون نقوي ادارة الانتاج والعمل
والمالية واللؤاد » وان نطبق حساب التكلفة وان نضمن نوعية المنتجات » وان
نحسن العلاقات ببن الوحدات الريفية نفسها » وبينها وبين اللستويات الاعلى ‎٠‏
‏ويدتاج هذا العمل الى جهد دؤوب ومتناسق من كل الفروع وكل المستويات
ومن الوحدات الريفية نفسها ‎٠‏ وفي الجنوب » وفيما يتعلق بالوحدات الريفية
التي تملكها الدؤلة وفي اللؤسسة المشتركة بين الدولة والافراد » فائنا عندما
نبني بِظاما جديدا للتنظيم والادارة » يتوجب علينا ان نزيل العناصر السلبية
والرجعية في التنظيم السابق للانتاج والادارة بينما نحافظ على العناصر الايجابية
الللائمة ‎٠‏ يجب ان نسرع بالتجمع الانتاجي وان نخلق بنشاط الظروف التي تسمح
. بتنظيم الشركات والمشاريع المجمعة » والمجمعات » او نستخدم الشكل الانتقاب
للمجموعات الانتاجية ‎٠‏
‏وفي الزراعة » تجمع لدينا ايضا قدر كبير من الخبرة في ادارة التعاونيات ‎٠‏
‏يجب ان نرتكز على هذه الخبرات لكي نصمح بنشاط ادارة التعاونيات في
الوقت الذي نقوي فيه مستوى المنطقة ونبني المناطق كوحدات اقتصادية زراعية
صناعية او زراعية ‏ غاباتية ‏ صناعية على اساس البرامج والفطط
اللوضوعة للبلاد كلها ولكل مقاطعة ‎٠‏
‏خامسا : ان تقوية التنظيم وتحسين التداول والتوزيع تشكل حلقة وصل
بالغة الاهمية من اجل ضهان العلاقة الصحيحة بين الصناعة والزراعة وبين مصالح
الدولة واللصالح الجماعية والفردية » وبين التراكم والاستهلاك » من اجل ضمان
التداول بين الريف وبين المدن وبين مختلف مناطق البلاد ‎٠‏ ومن الضروري خلال
عملية التحول والتطور الاقتصادي من الانتاج الصغير الى الانتاج الاشتراكي
الكبير » ان نجمع بشكل وثيق ببن تقوية التنظيم وبين تحسين التداول والتوزيع
في كل اللجالات : كالتجارة والاسعار والاجور والنقد » والسلفيات والتهويل »
وذلك لكي نخدم بشكل جيد تقسيم العمل وتطور قوى الانتاج » وتحول علاقات
الانتاج » ومعيشة الشعب ‎٠‏
‏ولكي نحسن الادارة الاقتصادية يجب ان نقوم بنجاح بعملية جمع المعلومات
الاقتصادية » وذلك بان نترفع بنظام اعداد التقارير والاخصاءات » وان نذظم,
جيدا شبكة حساسة لجمع المعلؤمات من المستويات الادنى حتى القمة والعكس
بالعكس » ان نضهن ان ابلستويات الادارية تدرك في حينها التطورات الجديدة
في الانتاج والحياة حتى يمكن ان تتخذ الاجراءات الضيرورية الوصول الى قرار
سريع وصحيح ‎٠‏
‏يبرز أهامنا الان سؤال بالغ الاهمية ء وهو : كيف نطبق بحزم نظام
المسؤولية الفردية ‎٠‏ يجب ان نربط بشكل وثيق بين المسؤولية واللصلحة » بين
التنظيم وبين التطوع الذي يبديه كل شخص حتى تتوفر لنا علاقة فعالة تربط
الانسان بانجاز مهمته وتشجع كل انسان لكي يعمل اكثر وافضل ‎٠‏ ولذا يجب
تحديد المسؤولية بوضوح ‎٠‏ فعندما نكلف انسانا بعمل او مهمة » يجب ان نحدد أ»
التخطيطي المتكامل على اساس توسيع مسؤولية الفروع المختلفة والمناطق | يجب ان نطبق بشكل كامل القواعد حول التنظيم في اجهرة المدولة » وكذلك عدا | |
60
هو جزء من
الهدف : 398
تاريخ
٥ أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36076 (2 views)