الهدف : 399 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 399 (ص 5)
المحتوى
‎٠. .‏ .8
اشقر الشاربين » ازرق العينين » حاد الطباع ؛ يناقش الامور العسكرية بحماس
شديد » طموح » يحمل دائما بندقية كلاشنكوف ‎٠‏
‏؟ ‏ الحتاني » شاب في التاسعة عشرة ‎٠‏ ابيض الوجه وسيمه » نحيف
الجسم » هادىء الطباع » ينفذ الاوامر العسكرية دون تردد ‎٠‏ وكان يعمل
قاذف ب 8 مع اربع قذائف ‎٠‏
‏ع - وعضاضة في العشرين من العمر » اسمر البشرة » ممتلىء الجسم )
هادىء الطباع » يقوم دائما بواجباته العسكرية بحماس شديد ‎٠‏ يحمل دائما
بندقية كلاشنكوف ‎٠‏
‏3# ور
‏وكان اليوم السابع من كانون الثاني 1910 » وكان الاحياء الاربعة في اكد
مباني حرش تابت غرب تل الزعتر ‎٠‏
‏كانوا اربعة احياء لان رفاقهم الستة كانوا قد استشهدوا في المعركة منذ
الصباح ‎٠‏ :
كان يحيط بهذا المبنى اربع دبابات تابعة لسلطة سليمان فرنجية الفاشية
‏مع حواني مئة من مغاوير الجيش وعدد من الاحزاب الفاشية ( كتائب واحرار ) »
وكانوا يحيطون بهذا المبنى من ثلاث جهات : الشمال والغرب والجنوب ‎٠٠١‏
‏وكانت الدبابات تصب حممها على ذاك المبنى وتدكه دكا ‎٠٠+‏
‏وكان الحتاني مصابا بظهره اصابة غير خطرة منذ معركة الصباح الباكر »
وقد اخترقت رصاصة قدم ابو أحمد مزيك ‎٠‏
‏بدأ الفاشيون يتحدثون بمكبرات الصوت الى المجموعة يطلبون منهم
التسليم لانهم محاصرون » ثم اعطوهم مهلة خمس دقائق ليخرجوا من اللبنسى
رافعي الايدي حتى يحافظوا على سلامتهم الشخصية ‎٠‏
‏نظر الرفاق الى وجوه بعضهم ( اذ كان قائد المجموعة قد استشهد منذز
الصباح ) ثم اتخذوا قرارهم بالصمود حتى الاستشهاد ‎٠‏
‏بعد انقضاء مهلة الفمس دقاكق عادت الدبابات لتصب قذائفها علسى
المبنى > واخذ الفاشيون باطلاق النيران الغزيرة من رشاشاتهم المتوسطة ممهدين
بذلك للهجوم من اجل تطهير المبنى ‎٠‏ 1
بدأ الهجوم ‎٠‏ لكن الرفاق كانوا لهم بالمرصاد فامطروهم بوابل مسن
سم فتراجع المهاجمون الى الوراء بعد ان تكبدوا خسائر فادهة بالارواح
‎٠١‏ لكن الدبابات وقاذ 5 دن ‎١‏
‏بابات وقاذفوا ال ب لا استمروا بالاطلاق » فاتخذ الرفاق :
او الاي 4 الرفاق زواييا
بدأ هجوم أخر باقتحام البناية هن ثلاث جهات الا أن الرفاق الذين كانوا
بانتظارهم قرب الباب والنوافذ فوتوا عليهم الفرصة مرة اخرى ‎ ,,١‏
‎١‏ تكرر الهجوم ‎٠٠١‏ وتكرر الصمود والتصدي حتى مغيب الشمس دون ان
يستطيع الفاضيون دخول المبنى ‎٠‏ 3
08 * د جنر
خذ الاعياء هن الرفاق كل هأخذ اذ لم يناموا 4 اللملة قد
هناو طينة هنا الييم اذ انهم قي صد لم3 3 طسو حم
سوبا ونب جمات المستمرة » وقد جرح اثنان
لكن ارادة الصمود وهب البقاء جعل كل ذرة من اجسادهم في يقظة تامة
‎١ 0 000‏
غروب الشمس اجا الفاشيون ل 6ك 5
‏0 إن لاسلوب جبان » اذ ارادوا ‎١‏
‏مشمروا قوارير الغاز ثم فتحوها ودحلوها نحو المبنى بعد ان انيد 5
خذت هذه القوارير تنفجر قرب الجدران باصوات تضم لزان مح 3
0 اسب وديا باصوات تصم الاذان محدثة فحوات ذ
هذه الجدران فامتلات الغرفة التي كانوا بها باللهب والدخان 5 أجرات في
شظية من هذه القوارير « ركبة » ابو احمد مزيك فآطا لفحت
‏ا 00 ع هرد ارت « الصابونة » فوق
رصا دون حراك قرب احدى الفجوات وغاب عن الو ن شدة ع
‎٠‏ رأى وجه ابنه الحبيب احمد ذو السنتين بيات الالم والنزيف
لكنه كان يبتعد عن طفله قلي قليك مياه 2 يداه الصغيرتان ‎,,٠١‏
‏0 أأيلا قليلا ويتجه نحو تنين هائل وقد فغر فاه ليبد
افاق ابوت أههد هن ا وقد فغر فاه ليبتلعه
6 34 هد هن كيبوبتهوتحاهل على الامه وضشد قدمه من فوة إن > -
فيته ليقطع نزيف الدم ‎٠٠١‏ ثم اصبحت* كل ذرة وى. من فوق الركبة
الوم 1 ‎١‏ رة هن جسمه في منتهى اليقظة
‏اخذ ‎١‏ اللهب يحرق . ‎٠.‏
‏عان ها ذ سور رؤوسهم ومروشس عيوز 1 '
سرعان ها غهد اللهب بعد ان احترق كل اننا لاا “ايوم ‎٠١‏ تكسن
ت بالدخان الذى كاد يخنقهم ‎٠‏ لغرفة ‎٠٠١‏ لكن الغرفج



‏« قصص من تل الزعتر » اكرليك 07 *« 11 سم » للفنان
ضياء العزاوي

‏العراقسي
‏| ' 1
ف عسات بالصمم من صوت الانفجارات ‎٠٠١‏ ووقع ابو احمد مزيك
ايف ب أحدى الفجوات كما اسلفنا ‎٠٠١‏ واصيب عضاضة بشظية قارورة ف
بعد الحرية 5
امتراق. الحريق بدا هجوم الفاشيين الكبير على المبنى بعد ان ظنوا انهم ماترا
ألكن ابو ا زيك ع
كن بو أحمد مزيك » على الرغم من اصابته البالغة » اخذ يحصدهم
الي يد اسباياء جين من د د » اخذ ب خصدا
وكان
ارو ا 6 ار 0
بين المقتربة ‏ ان يطلق النار معتمدا على الرؤية » ذلك لانه فقد
سه نيية شك لطهارات لور على الرؤية » ذلك لانه
ف ان عضاضة » رغم اصابته في يده » يرابط على احدى النوافذ وقد
يه ورموشض عينيه لكنه كان يحصدهم حصدا
ل للثاني ء فعلى الرغم هن اصابته في ظهره فقد رابط على شباك
ل يصلي الفاشيين بقذائف ال ب 7 القليلة ‎٠‏
‏لهجوم الوحشي العنيف فقد كان بشكل ركيسي من باب اللبنى ‎"١‏
‏* كم يسمع اصوات اقدامهم وفوجىء بهم امامه قرب الباب
يبن قد وصل الباب فعلا ‎,٠١‏ عندها ضغط محمد ماجد زناد
أ ا
فانكفا على وجهه (ثي هن قوة فقتل منهم عشرة كان احدهم قد وصل اليه
الفاشيين ل قدميه وكان رجلا سهينا فاتخذ منه متراسا واخذ يلاحل
الرشاضات والمدفعية ككف الف شيون عن الهجوم واكتفوا بغيرب اللبنى بواسط
ية االمباشرة من الجهات الثلات ,
9 :.## وو
يجا ااي ساء وقد اشتد لظام حمل محمد ماج ابو ا م
1 اي 00 وانسحب الرفاق من الجهة الشرقية نحو المفيم
1 تبروا كل اسلحتهم مع سلاح الفاشي الذي اتفذه ك
هو عبارة عن كلاشنكوف اخمص حديدي وجعبة طأك
‏الساعة السا
‎5
‏عليه « حزب الوطنيين الاحرار ‏ النمور » و« حجاب »
‏بالطلقات وحزام مكتوب
صلم اختراق الرصاص لحامله ‎٠‏
‏مكتوب عليه بعض الخزعبلات لتمنع
النهم
90( وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحا » كنت
‏الرفيقان : نواف عباس وصابر مسرعين وهما
يحاصر مخيم شاتيلا وقد بدا بقصف المخيم


‏في الثاني من ايار
في بيتى في تل الزعتر وقد حضر
يلهئان قائلين : الجيش اللبناني
قبل قليل ‎٠‏
‏من قال لكما ؟
لقد ذهبنا الى شاتيلا فرأينا الحصار وكان
الى المخيم ‎٠‏ المقيم ؟
ف عرفتما بالمعركة وقصف اللخيم ‎١‏
‏وام سه ما انفجارات فذائف الهاونات داخل المخييم
واعمدة الدخان تتصاعد الى عنان السماء »© والمعركة بدأت ‎٠‏
‏اصخنا السمع فسمعنا فعلا اصوات الانفجارات ‎١ ٠‏ 00
طلبت من الرفيقين ان يستنقرا منظمتنا في اللخيم وان يلتحق كل ركيق
في المحور المخصص إنظمتنا ء وكان في جنوب وغرب المفيم » ثم طلبت مسن
رفيق ثالث ان يبلغ بقية المنظمات ما حصل في شاتيلا 00
بعد ساعة كانت محاور المفيم تعج بميليشيا المخيم الذين انتشروا تحسبا
5 اللخيم ‎٠‏
‏0 لت 1 1 الميليشيا المسلحين ببنادق الكلاشينكوف الدفاع
ضد مدافع الهاون التي تقصف عن بعد اربعة كيلومترات وأحيانا فمسة . ‎١‏
‏في اليوم التالي حضر الرفيق القائد ابو امل » وكان يحمل في كتفه بندكي ”
الكلاشن » الى اللمخيم ثم اجتمعنا وتداولنا في الامهر ‎,٠١‏ كان رأيه أن نثبت في
محاورنا حول اللخيم ‎٠٠6‏ نقيم التحصينات ‎,٠6‏ نبث الالغام ضد الدبابات ‎٠٠١‏
‏يحضر رجال ميليشيا الذين يحملون قواذف ال ب 7 المضادة للدروع حول كل
‏الاماكن التي يحتمل ان تتسرب منها دبابات الفاشيين ‎٠‏ 08
عقد اجتماع طارىء لقيادة المخيم ونوقشت الاراء اللختلفة ثم اتفق علسى
‏الجيش يمنع الخارج والداخل
‏خطة دفاعية وليست هجومية ‎٠‏
‏د ور
‏اخذت تتوارد الانباء ان الجيش اللبناني يحاصر مخيم ضبية ويدكه دكا
وقد احتل كل مشارف المخيم ومرتفعاته » وحصلت معركة شديدة غير متكافئة
هناك ‎٠‏
‏ثم حلقت طائرتان حربيتان لبنانيتان من طراز ميراج فوق مخيم تل الزعتر
وجسر الباشا وتوجهتا نحو مخيم برج البراجنة واخذتا تدكانه بالصواريخ » ثم
نحو صبرا حيث بدآت باطلاق رشاشاتها من عيار ‎8٠١‏ '
‏بعد قليل اخذت قذائف الهاون تتساقط على مخيم تل الزعتر بمعدل ثلاث
قذاكف بالدقيقة الواحدة ‎٠‏
‏كانت مصادر هذه القذائف ثكنة الفياضية واحراش بيت مري وجديدة اللتن
وكلها خارج مرمى نيران رجال ميليشيا اللخيم الذين لا يملكون اي مدفع ‎٠‏
‏شب حريق في « براكيات » البرج العالي المصنوعة من الخشب والتنك ‎٠‏
‏كنا » ابو امل وانا » في اللحورنراقب اللهب » وقد خفنا كثيرا ان يمتد هذا
اللهب الى المخيم فيحرقه بشكلكامل » فتوجهنا نحو الحريق بقصد مساعدة
'الاهالي باطفاكه ‎٠‏
‏صعدنا » لكن لم نكد نصل الى نصف الطريق حتى خمد الحريق بعد ان
نى وبشكل كامل على خمس « براكيات »“ ,
‏اما الذي حصل فقد قامت بعض الحرائق في المخيم من ورائنا » فرجعنا
ادراجنا لنساهم في اخماد هذه الحرائق ‎٠‏
‏كان اللهب يتصاعد من « براكية » عمر شحادة اللاصقة لدكان ابو ابراهيم
«لم يكن هناك من امل في أطفاء هذه البراكية التي اخذت نيرانها تمتد الى
دكان ابو ابراهيم ‎٠‏
‏دخلنا » ابو امل وانا » الى دكان ابو ابراهيم ثم اخذ ابو امل يحاول
‏الدكان » فطماناها » وتوجه
‏فوفا احتراق
و 0 الوحيد الذي كان
‏باعي يعم مستوصف الجِد لجبهة الشعبية
‏ابو امل الى اللحور وتوجهت الى
فيه طبيبان ‎٠‏ ْ
لم اكد اصل الى المستوصف كتى ر
المستوصف والدماء تغطي وجهه ‎٠‏
‏ثم احضير بعض الرجال شابا
ثالث على اخر رهق من الحياة » ورابع وخامس
ثمانية عشر جريحا وخمس شهداء ‎٠‏ 7 02000
‏تعد حضور ام ابراهيم الى الدكان وبكاءها على فقدان محتوياتها دفعت
1 في الدكان واخذوا ينقلون محتوياتها الى
‏الشهامة الكثير من الشباب فتجمعوا في 1 300000
4ل اشر لكن الجيض الفاشي قصف نفس المكان بالقنابل الفوسفورية لخي
‏قت ثمانية عشر شابا وقتلت خمسة ‎٠‏ 200
‏وبعدها ذهبنا الى هناك فوجدت كومة من الفحم شبيوه بالفروج بلشوي
‏وقد اختفت الاطراف والرأس تماما اما عظام الاطراف فقد ظهر قسم قصير
ض منها وقد اذ عنه اللحم المتفحم ‎٠‏ ذلك هو محمد العربي ‎٠‏
‏ابيض منها وقد انحسر ْ 1 ,.
‏اما الحاجة فاطمة التي كانت تسكن في براكية اخرى فلم يكن مصيرها
‏بأفضل من مصير محمد العربي من حيث انها قد تفحمت » الا ان الرأس بقي
‏وقد احترقت فزوة الرأس ولم يبق الا الجمجمة التي كانت ناصعة البياض »2
‏وقد فتحت فاها والتصق اللسان باللثة العليا 00
‏اما الشهدا» الثلاثة الساقون فلم يكونوا سوى فحما اسود ‎٠‏
‎4
‏إيت شابا يركض مسرعا الى
‏اخر وقد خرجت امعاؤه » ثم احضر جريح
الى ان اصبح عدد الجرفسى
‏جرحت وكر


‏ضبية والتلال المحيطة به في حوادث اهار
‎1/1١‏ منذ الفجر وزلك بمختلف انواع مدفعية الدبابات 'والهاونات ورشاهات
ال 0,6 تمهيدا للهجوم الكبير » وكان ذلك خطة عسكرية مدبرة ( اي في نفس
اليوم الذي ضربت فيه مخيمات بيروت ( تل الزعتر وشاتيلا وبرج البراجنة ).
كان في التلال المحيطة بالمخيم فصيل من رفاقنا يتدربون على مختلف
انواع الاسلحة » الا ان قسم من هذا الفصيل استطاع ان يتسئل الى داخل المفيم
ليقاوم مع جماهيره هذا العدوان غير المبرر وغير اللمفهوم انذاك »> اها القسم
الثاني من الفصيل فقد استطاع ان يتسلل الى خارج الطوق في الاحراش © وام
القسم الثالث وعددهم خمسة » فلم يكن بامكانه التسلل الى اللخيم لانهم
كانوا مكشوفين على العدو » ولم يكن باستطاعتهم ايضا التسلل خارج الطوق »
ثم بدآت الدبابات بالزكف الى كل التلال المحيطة بالمخيم وكانت اللقاومة عنيفة
من داخل المخيم ضد الجيش الفاشي مما حدا به ان يتوقف على مشارف ابلفيم
ويكتفي بدكه بمدفعية الدبابات ورشاشات ال ‎١ ٠ 0٠١‏
أما اللجموعة المحاصرة فكانت بقيادة الرفيق عبد الحليم ‎٠‏ بدأت اللدفعية
تدك المنطقة بوحشية بالغة ثم اطبقوا الحصار تماما على هذه اللجموعة وطلبوا
منهم الاستسلام :
نظر الرفاق في وجوه بعضهم ثم اصدر عبد الحليم اوامره بالتصدي والصمود
حتى الاستشهاد » على الرغم من عدم تكافؤٌ القوى » اذ ان الرفاق الخمسة لا
يحملون سوى بندقية الكلاشنكوف مقابل مدافع الدبابات الثقيلة والهاونات
ورشاشات ال ‎٠ 0٠+‏
جرت معركة عنيفة جدا اسفرت عن أسر احد الرفاق بعد ان نفذت ذفخيرته
واستشهاد الاربعة الباقين مع قائدهم ‎٠‏
‏1 جمع الجنود جثث الشهداء ثم نقلوها في سيارة الى براد مستشفى الكرنتينا
في بيروت '
وبعد ثلاكة ايام كتبت صحف بيروت في صدر صفحاتها : « ميت يعود الى
الحياة » !
دخل احد ممرضي مستشفى الكرنتينا الى براد اللوتى » فاصيب بالهلع
عندما اشار له أحد الملوتى باصبعه ان اقترب » لكن الممرض ولى هاربا همسن
الذعر واخبر بلسان منلعكم مسؤولي المستشفى عن ميت البراد +٠؟,‏
كان ذلك هو القائد عبد الحليم الذي عاد مرة اخرى الى الحياة ليمارس
‏النضال بتصميم اكبر وعزيمة اشد ‎٠‏
‏1 65
‏بدا القصف الوحشي على مخيم

‏خلع الشبابيك الخشبية واخذت اصب الاء على هذه الشبابيك الى ان اطفكت
تماما بعد ان خمدت النيران في براكية عمر شحادة بعد ان التهمتها تماما » لكن
‎0





هو جزء من
الهدف : 399
تاريخ
١٢ أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)