الهدف : 399 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 399 (ص 6)
- المحتوى
-
موضوع الغلاف!
الرفشة 4 ند
عزكي الت اليف انث ابرصو ضفي
الغا مش بين في لاخر كان #7 ع
جرة حل فك ؟
١
تعلمت من اهال
التل الصمود
والتحدى
-__ جاءت الى لبنان متطوعة لتعمل في
(©) مستوصفات الجبهة الشعبية لتحريير
فلسطين من قبل احدى المنظمات
اليسارية السويدية ٠٠١
لكنها ها لبثت ان اصبحت احد رهوز البطولة
لخيم تل الزعتر » وأصبح اسمها يردد على كل
شفة من شفاه سكان تل الصهود 0
أنها سهيرة ( آيفا ست ضة ةّ
9 يفا ستاهل ) الممرضة السويدية
التي اعظت الكثير للقضية الفلسطينية
تل الزعتر ٠١١ 0 د
لقد احبت « ايفا لفلسطيسر
يا أي اك الشعب ١ يني وآمنت
بقضيته العادلة ووئقت علاقتها بابنائه وبالقضية
بزواجها هن « يوسف حمد » المسؤول عن ادارة
المستوصفات التابعة للجبهة الشعبية ,١ 3
كانت « ايفا » مثالا للمناضلة 7 الصلبة الت
صمدت بشجاعة آثناء حصار تل الزعتر واستطاعت
ن تحفت اؤلام عن الكثيرين هن الاطفال والنساع ,١
لكنها فقدت من جراء القصف الانعزالي الوهشي
2 المخيم اشياء كليرة وعزيزة . فقدت يدها
8 واصيبت في رجلها اليسرى و[ .
ىه
زوجها « يوسف » كما فقدت الطفا ال
تنتظره ,,١ الطفل الذ
5 لكن « سهيرة » رغم ما اصابها على ي ٠
شهين فرجت هن تل الزعتر اكثر ايمان
-,0١ وعد : لفلسطينية واكثر صلابة
8 ادت
بلسته هد لى السويد ي للعالم ها رأته وما
هن وحشية الانعزاليين ولتحكى حكارة 9
2 0 وقد 'نتهزرنا ٠١ معيييه اهاليه
0 ني يرة بيننا في زيارة قصيرة
لنا هذا اللقاء على . يره للبنان فكسان
» صفحات « الثورة مستهرة
,٠١ » مستهرة ١ :ها الث
من ! ها الذي دفعك للعودة الى لبنان ؟
ي كانت
في السوي ا
٠ كنت اتتب 0 يد واعيش بقلبي هنا
وعرفت يبي ها يجري في لبنان ,,١
1
الفا بيذ والنا؛ اثنا و مسب العالمب امش انا
/
/
السويد ولكن المجيء الى لبنان في تلك الآونسة
كان هن الصعوبة بمكان ٠١ وها آن انهيت فترة
العلاج وشعرت ان ساقي قد تحسنت حتى سارعت
بالعودة ١ اها بلاذا جكت الى لبنان » فقد جكت لزيارة
إبلاء « تل الزعتر » بشكل اساسي ٠٠١
وفي الحقيقة كان بودي خلال هذه الزيسارة ان
اطلع على التطورات التي حدئت خلال العاميسن
الماضيين بشكل مفصل اكثر ولكن بسبب زيارتي
القصيرة هذه وجدت نفسي مضطرة لقضائها
بمجالسة ابناء « تل الزعتر » والحديث اليهم
٠'' هؤلاء الذين تركتهم في حالة يرثى لها هن
صورتهم في مفيلتي طيلة العامين الماضيين في
السويد ,١
ولذلك اقولها مرة ثانية بانني جكت لاري مله
الذين اعبهم » وحياتي جزء من حياتهم ٠٠١ هلا
الذين تركوا في نفسي صورة مشرقة - رغم كل
اللأسي - هن البطولات النادرة والاصرار والتصهيم
على مواصلةالكفاح في ظلاقسى الظروف» رقد تعلفت
ِ 7 ١
0
0 بالغ اذا فلت ,)أ فأ
» اهاليه ل صنورة « الزعتر
0 لم تفارقني لحظة وآحدة خلال
منهم الصمود والتحدي الذي كان يبدو على رجه
الجوع والعطش والجراح والألام ٠١ والذين عاشت |
كل رجل واهرأة وطفل؛ اقول بأن الايام التي عشتها
مع سكان « تل الزعتر » تجلت فيها الكبرياء
والبطولة عندما كان الاطفال والفتيات ينقلون
الطعام للمقاتلين تحت القصف العنيف مصرين
على تحدي اموت وتخطي الجراح من اجل الكرامة,
والحرية ٠١
اس ما هي اول فكرة خطرت لك حين
وطات رجلاك ارض المطار ؟
ج : بها ان احدا لم يكن يعلم بقدومي الى
لبنان وكتى اكون صادقة فان اول ما خطر في ذهدي
عند وصولي الى اللطار هو الذهاب لزيارة عائلة
الشهيد يوسف حمد زوجي - وشقيقاته لاطمئن
على صحتهن وصحة اطفالهن ولارى من نجا من
هذه العائلة التي استشهد معظم افرادها ٠٠١
اثناء وجودي في السويد كنت شديدة القلق
عليهم وعلى جميع سكان « تل الزعتر » ٠, كنت
افكر بهم دائما ٠٠١ واتساءل من بقي منهم على
قيد الحياة ومن استشهد ؟ كنت في دؤامة 2
وكثيرا ما كان عقلي يتوقف عن التفكير ٠٠١
وعندها جكت لزيارتهم وجدت الجميع رغم
صعوبة الظروف في وضع افضل من الذي تركتهم
فيه 0., رغم شدة حزني على اعزاء واكبساء
استشهدوا في سبيل الكرامة لكني أشعر باننسي
اكثر راخة الان ٠
س :هما هي مشاعرك وانت تفيمين
لدى عائلة الشهيد يوسف ؟
ج : انت تعرفين انني احب عائلة الشهيمد
يوسف كثيرا لقد اصبحت جزءا من هذه العائلة١ ٠٠
لقد قاتلنا معا وقد فقدت هذه العائلة آلابوين
الام توفيت منذ زمن طويل آلاب سقط شهيدا
كما سقط الاخوين الاكبرين شهيدين يوسف
وسامي ٠١ وجرح الاخوين الاصغرين ٠,١ لهذا كله
لا استطيع أن اعبر عن مشاعري بكلمة واعدة
فهي مزيج من الفرح والحزن والفخر ٠٠٠١
وانا اشعر بآن عائلة الشهيد يوسف هي عائلتي
ولا استطيع الا أن اكون وفية للايام التي قضيناها
معا ٠٠١ وسابقى على صلة دائمة مع هذه العائلة
مهما تقلبت الظروف سواء ان كنت في السويسد
او في أي مكان اخر في العالم ٠.0
س : لقد قمت بزيارة اهالي الزعتر في
الداهور هلا تحدثينا عن انطباعاتك ٠٠١
ج : زيارتي لهم ذكرتهم « بتل الزعتر »
هكذا احسست ٠٠» تذكرنا معا ايام آلالم وقالوا
لي : ببالهم لا يشعرون بالراحة في الدامور ٠١ انهم
يحسون بالحنين للمكان الذي عاشوا فيه منذ ان
غادروا فلسطين ٠١ انهم في شوق دائم للعودة الى
مخيم الصمود ٠,٠١ الى ان يتم تحرير الارضن
السليبة ٠٠١
قالوا لي اهالي الزعتر : انهم يشعرون بأن
الدامور لد نيست لهم وليس من حقهم 1 العيش فيها
ان لها اصحابها واهلها الذين يجب آن يعودوا
اليها ٠, أحسست أن اهالي الزعتر رغم الالاف
التي فقدوها من الرجال والشباب والاطفال ٠٠١
في « تل الزعتر » الا أن لديهم الاستعنلاد
الكافي للعودة اليه حتى بمن تبقى من النساء
والاطفال ٠ الغريب ان هؤلاء الناسس لا
يستسلمون للياس ابدا فهم على استعداد للتضحيه
والنساء يقلن بانهن سيواصلن تربية ابنائهن على
حب فلسطين وأمل العودة اليها ٠06 ان سكان
الزعتر يشعرون بأنهم قد اعطوا كل شيء في
المعركة ولم يأخذوا شيئا وان الطريق ما زال امامهم
طويل للنضال رغم صعوبة الظروف ٠٠١
انهم لا يشعرون بالياس فما زالوا رجالا ؤنساء
واطفالا يناضلون في صفوف الثورة ٠ وقد استأنفوا
حياتهم الاجتماعية : انهم يتزوجون الان وينجبون
المزيد من الاطفال » الجيل الذي سيحرر فلسطين
٠٠ وهذا دليل على انهم يصرون على مواصلة
النضال وعلى اللزيد من التضحيات ٠٠١ ولقد ازداد
تعلقهم بتل الزعتر ويتذكرون ايامه ليس فقط
لان ظروف الحياة كانت هناك افضل وانها بلزيج
من المشاعر والاسباب ٠٠0 لقد فقدوا احبائهم
واصدقائهم هناك وضحوا على آرضه فأصبحت
تربطهم بتل الزعتر ذكريات التأهب والاستعداد
والتعبكة لتحرير الوطن السليب ٠٠٠٠
س : عند وصولك الى السويد كيف
استقبلت ؟
ج : لقد استقبلت في السويد كرمز لنضال تل
الزعتر حكيث آن الصحف والاذاعة والتلفزيون كانت
تنشر يوميا وتتكلم عما يجري في تل الزعتر
وقد كان للاطباء الذين خدموا في تل الزعتر فضلا
كبيرا بلا أبدوه من الاهتمام في آيصال اخفبار
« تل الزعتر » الى اكبر عدد من الناس حيث انهم
تحدثًا وكتبوا عنه الكثير ١٠+٠١
لكن كل هذا كان يجري على الطريقة
البورجوازية » القضية كانت عندنا في السويد
قضية انسانية ٠٠١ الناس تترقب ع كنا
سنموت او لا نهوت في الزعتر دون التعرض الى
طبيعة الاحداث في لبنان واسبابها وخلفياتها ٠٠٠١
لم يكن الرأي العام في السويد يعرف الكثير عن
القضيد الفلسطينيه وجاءت إاحدأث تل الزعتر
وها خلقته من اللمشاعر الانسائيه لتعطي السويديسن
فرصة اكبر للاطلاع على بعض آوجه القضيه
الفلسطينية ٠٠١ ففي ظل ذروة المشاعر الانسانيد
التي سيطرت على الناس اصبح من السهل علي
أن نتسير مظاهرات احتجاج > ونقيم الشلدوات
وتجمع التبرعات : وتشرح اؤه الكضشيهة
ولا انكر ان العملية كانت شاقة لافهام الرأي
العام السويدي طبيعه اللشكلة الفلسطينيه ٠
بعد خروجي من تل انزعتر تلقيت مئات الرسائل
في الشهر الاؤل من السويد ذاتها ومن انكلتسرا
وامريكا والهند وافريقيا وآلعديد من آلدول في
العالم ٠٠١ كان )]صحاب الرسائل جويعهم
يتعاطفؤن همع الثورة الفلسطينية نتيجة ما
سمعوه من اخبار عبر التلفزيون والاذاعة وما قرأوه
في الصحف عن اخبار تل الزعتر ٠٠١
لقد طلبوا في رسائلهم المزيد من المعرفة والتوعيه
السياسية حول القضية الفلسطينية ٠١ لقد كتبت
الكثير الى بعضهم وما زال آمامي الكثير
لاكتب ٠٠٠
واذا اردت ان تعرفي كيف استقبلني اهلي
فاقول لقد استقبلوني في المطار كما اريدهم أن
يكونوا تماما ٠٠١ فقبل أن يسألوا عن صحتي
سألوني عن سكان مخيم تل الزعتر وهذا كان
تصرف جميم الاصدقاء الذين كانوا ينتظرونني في
المطار والذي ؟ثلج صدري ان والدي وعائلات الاطباء
السويديين الذين كانوا في تل الزعتر تصرفوا اثناء
حصارنا في تل الزعتر كما لو كنا نحن الذين نتصرف
فقد ارسلوا عدة برقيات الى رئيس الولاييات
اللتحدة والرئيس اللبناني والسوري ورئيس وزراء
السويد والبابا » يطالبون بانقاذ اهالي تل الزعتر
وقد قالوا في برقياتهم : « آن لا فائدة من انقاذ
ابنائنا نحن فقط فابنائنا جزء من ابناء تل
الزعتر عليكم ان تنقذوا ١ الف نسمة يتعرضون
لحرب الابادة اننا لا نريد ان يخرج اولادنا من تل
الزعتر ويبقى الاخرون ليلاقوا مصيرا فظيعا
مرعبا ٠ » ١٠٠٠١
س : لقد لمسنا هنا نتاكج الحملة الاعلامية
التي قمت بها بعد عودتك للسويد فهل
لك ان تحدثينا بتفصيل اكثر حول هذا
الموضوع ٠.00
ج : اثناء وجودي في المستشفى اجرت معي
محطة ( 8.6 .4 ) التلفزيونية حديثا مطولا
وجاء الي فريق تلفزيوني من ايطاليا لكن التلفزيؤن
والاذاعة السويدية لم يجريا معي حديثا لان النظام
لا يرغب سياسيا في آيصال صوتي الى الرأي
العام ٠٠١ لكن صحفيا سويديا اجرى ثلاث حوارات
طويلة معي وفي اعداد متتابعة طرح فيها احداث
تل الزعتر منذ البداية ٠٠٠١
وقد نشرت هذه التحقيقات الثلاث في عدد كبير
من الدول الاسكندنافية وبريطانيا وامريكا وفرنسا
وبعض الدول العربية كما كتبت عدة مقالات
وتحاليل في صحيفتنا المركزية ( البروليتاريا ) ٠ أ©07 /
- هو جزء من
- الهدف : 399
- تاريخ
- ١٢ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39354 (2 views)