الهدف : 399 (ص 24)

غرض

عنوان
الهدف : 399 (ص 24)
المحتوى
سيتولي وشيراو : دورهم « انتقالي »
رودييسيا:
التسوية الداخلية تحتضر والحل فى يد نوار زيجبابوى
الشثال يناعد والبيطن يه اجرون بمعد ل ‎١...‏ 2 اللمشهر
ا فشلت في الاسبوع الماضي » المساعي
)اس بذلها ايان سميخوالزعماء الغارقة
لك ) الذين يشاركونه فيها يسمى بالحكومة
المختلطة الانتقالية » في روديسيا ©» من اجل رفع
الحظر الاقتصادي ‎٠‏ ومع ذلك يبدو ان هذهالحكومة
الانتقالية » ثمرة الاتفاق الداخلي الذي عقدته
حكومة سميث العنصرية مع زعماء الداخلالتقليديين
لاستبعاد الجبهة الوطنية لتحرير زيمبابوي »2 لا
تزال تنظر الى واشنطن ولندن من اجل رفع الحظر
وانقاذ الاتفاق الداخلي » بتخفييف الضغفوط
الاقتصادية والعسكرية » التي تشتد وتهدد
بتفشيل هذه التسوية » التي لم تستصع وقف
الحرب المتصاعدة بين قوات النظام العنصري
والثوار الافارقة ‎٠‏
لقد ربطت لندن وواشنطن قرار رفع الحظر عن
روديسيا باجراء الانتخابات العامة المقررة في
نهاية هذه السنة » لاعتبارات افريقبة ‎٠‏ وقد
فشلت محاولات سميث والقادة التقليديينالافارقة
في استحصال هذا القرار في وقت مبكر بههمة
هرور خمسة اشهر على تشكيل هذه الحكوومة
الانتقالية المختلطة كخطوة باتجاه انتقال السلطة
الى الاكثرية الافريقية في روديسيا ( زيمبابوق ‎١)‏
‏ويعود هذا الفشل الى ان « اقطاب » الحكومة
الانتقالية يرفضون الاعتراف بان مصدر «الخلاس»
لا يكمن » لا في لندن ولا في واشنطن » بل فسي
الادغال حيث يشن ثوار الجبهة الوطئية لتحرير
زيمبابوي ‎٠‏ كفاحا مسلحا ضد السلطة العنصرية
القائمة في روديسيا ‎٠‏ فهم يراهنون على ان رفع
الحظر سيخفف من حدة الضغوط الاقتصادية
والعسكرية التي تواجهها روديسيا » بينها الواقع
.يظهر الحد الذي تقلصت اليه تأثيرات الخضفر
مقارنة بما اثبتته الجبهة الوطنية لتحرير زيمبابوي
من قدرة على تخريب اية تسويية لا تحضى
بموافقتها كطريق مقبول لانتقال' حقيقي للسلطة
من يد العنصريين البيض الى ييد الوطنيسين
الافارقة ,
ان رفض ايان سميث والقس سيتولي والاسقف
موزوريوا الاعتراف بانه لا يمكن تجاهل الجبهة
الوطنية » واصرارهم على المضي ب « الاتفاق
الداخلي » » لن يترك اهامهم في النهاية » وفسي
وقت قريب » سوى خيارا واحدا ‎٠‏ فاما التفاوضسن
مع الجبهة الوطنية اليدوم » او توقييع صك
استسلامهم في الغد القريب ‏ عندما يحين موعد
اجراء الانتخابات العامة في نهاية العام 2 وفسي
ضوء اعلان الجبهة الوطنية هنذ عقد « الصفقة
الداخلية » المشبوهة » بان صناديق الاقتراعم
ستكون هدفا عسكريا لثوار زيمبابوي ‎٠‏ ويمكن
القول ان الوقت ربها قد فات ؛ على اجبراء
سميث اية مفاوضات مع الجبهة الوطنية لتحرير
زيمبابوي ‎٠‏ فقد وصلت الحرب » وقوة الجبهة »
الى مرهلة لم يعد سميث يستطيع فيها ان يامل
بتنازلات من اجل هوالي ربع مليون ابيضيسيطرون
على البلاد » وعلى شعبها وثرواتها » منذ سنسين
طويلة » كانت سنوات القهر العنصري فب 2
الافارقة » سكان البلاد الاصليين » الذين يقارب
عددهم " ملايين نسمة ‎٠‏ ويشير المراقبون الغربيون
ان اقصى هما يستطيع سميث تحصيله من الجبهة,
في حال قبوله التفاوض معها , ربما لن يكون |
هن اللوافقة على وقف لاطلاق الثار واعطاء السسى
البيض فرصة الاختيار بين البقاء في زيمبابسوي
المحررة » او هفادرتها » وان البديل لذلك » قسر
لا يختلف كثيرا عن تلك اللشاهد التي التقطهب)
المصورون الصحفيون يوم اقتحام الثوار الفيتناميون
للعاصمة سايغون وتحريرها » والتي كانت تصصور
جماعات المتعاملين مع النظام السايغونيوالعسكريين
الاميركيين » تتدافع نهو الطائرات الاهيركية
الهاربة ‎٠٠١‏
3
ولكن على هاذا يراهن سميث والزمرة التعاونة
معه » في تطلعهم نحو واشنطن ولندن ؟ انهم من
ناحية » يراهنون على اليل التزايد في الكولغرس
الاميركي » نحو رفع الحظر الاقتصادي عنروديسيا
.ومن ناهية اخرى » يراهنون على الانتخاببات
العامة المتوقعة في الخريف القادم » في بريطائيا »
حيث لحزب الحافظين حظا لا بأس به بالانتصار,
والمعروف ان حزب الحافظين البريطاني قد المع
الى انه قد يرفع الحظر عن روديسيا ويعترف
بالحكومة الافريقية التي ستجيء نتيجد الانتخابات
( التي لا تشترك فيها الجبهة الوطنية لتحرير
زيمبابوي ) ‎٠‏
ولكن لا رفع الحظر الاميركي والبريطائي »2 ولا
اعتراف حكومة محافظين بريطانية بحكومة
افريقية في سالزبوري يمكنها. ان تغير المسورة
وان تحول مسار الوضع في البلاد» وتنقذ مشيروع
« التسوية الداخلية » المشبوه » والتي تسعى كل
هن واشنطن ولندن لانقاذها من خلال مفاولات
شق الجبهة الوطنية وجر احد زعيميها جوشوا
نكوهو ‎٠‏ الى طاولة المفاوضات مع اقطاب هذه
التسوية ‎٠‏ فالحكومة المختلطة الانتقالية تفقد
شعبيتها في اوساط الافارقة بشكل مضطرد »
خاصة على صعيد ترددها ازاء مسائل التمييز
العنصري وتنازلاتها اللخزية في هذا المجال ؛والتي
تبررها بحجة انها بحاجة الى دعم البيض في
موزوريوا
1
شهر ايلول القادم » كول
سات اي اجر من ذلك » بدأت الخلافات
معاهدة دستورد 11
تظهر واخل التنظيم الذي يرأسه الاسقف موزوريوا
قاس عندما قام اربعة من ابرز اعضاء التلظيم
لل إمدار بيان يتهمونه فيه بخيانة المبادوم
إببماسية التي يقوم عليها تنظيمهم » ولم يجد
من يدافع عله سوى زميل له ابيفس
في الحكومة الانتقالية ! ‎١ ١‏
والى جائب الشعبية المتقلصسة للتسويمسة
« الداخلية » في اوساط الافارقة » فان الوضع
العسكري يزداد حدة واشتعالا ‎٠‏ وقد سقط اكثر
من ,114 قتيل بالاضافة الى عدد غير معروف من
الجرحى » فقط منذ شهر اذار الماضي ء في اثر
توقيع الاتفاق الداخلي الصفقة ‎٠‏ وهذا الرقم
هو ضعف عدد القتلى عن الفترة نفسها هن السئة
الماضية ‎٠‏ هذا بينما تستمر هجرة البيضشس الى
الخارج بمعدل الف مهاجر في الشهر ‎٠‏ وفي بعض
المناطق الحدودية » اصبحت (زارع المستوطنسين
البيض مناطق مهجورة » وبالكاد يمكن اعتبار
طريق من الطرق في الريف » طريقا آمنة » ليلا او
نهارا ‎٠‏ الامر الذي يفسر الهبصط الشديد في
معنويات المستوطنين البيض والسلطة العنصرية »
والذين باتوا يدركون ان ايام استعمارهم لزيمبابوي
الافريقية باتت معدودة ‎٠‏
ان الجبهة الوطنية لتحرير زيمبابوي قد اثبتت
بانها تستطيع ان تجعل من المستحييل حكم
روديسيا من دونها » وانها تستطيع ان تخرب
وتفشل التسويات المشبوهة » وانها تستقطب هن
اوساط تلك الجماهير التي استطاع القادةالتقليديون
الثلاثة اخذها بالتسوية الداخلية ‎٠‏ وليس من خيار
اهام سميث واقطاب حكومته الانتقالية المختلطة
سوى الاعتراف بحقيقة ان الكلمة الفصل ليست
بايديهم » ولا في يد واشنطن ولندن » بل في
يد الجبهة الوطنية ممئلة شعب زيمبابوي
الافريقي ‎٠‏ وقد يكون الوقت قد فات على
الاعتراف ‎,١‏
ههكل يوقئه
لين متارج
الدولار ‎١‏
‏تآ واصل الدولار تأرجحه في سوق العلاة ‏
)© وخاصة بالنسبة للين الياباني
] ورصلت قيمته الى 141 ين ؟
9 ين ؟
5 بين
واعلى سعر » تذبذب الدولار اكثر هن هرة !*
صعود وهبوط وبنسب متفاوتة ‎٠‏ و ا
من التدني » فان سعر الدولاء انخفضن مقار
بالين الى حوالي 78 بابلكة منذ ايلول المنصرم »
وصعود ألين هو ظاهرة مصاحبة للاجسراعات
الافتصادية التي اقدمت عليها اليابان فلال
السنوات الماضية .
وترجع الدواكر الاقتصادية الامريكية تدمور
الدؤلار الى اسباب خارجة عن ارادة الادارة
الحكومية » وتلقي باللوم تارة على الدول النفطية
التي « لا تكف عن رفع الاسعار » وعن التهديد
بالتحول عن الدولار في معاملاتها النفطية » ‎٠‏ وتارته
أخرى الى تلكو الكونفرس في اقرار برنامج كارتر
الطاقة » بسبب موقف بعض ‎١‏ جماعات الضغط »
التابعة ايضا الى اطراف خارجية ,
لها السبب الحقيقي فهو التضخم » والذي
يشن كارتر حربا واسعة ضده والذي لا تسزال
معدلاته لم تدخفضش عن 0غ بالمئة في النصف
الأول هن هذا العام ‎٠‏ وقد اعطى كارتر اهتماما
ع
ص] تشير التقارير الصادرة عن
الأ شركات النفط الى زيادة ملحوظة
في ارباحها التي جنتها في الاشهر
الثلاثة الاخيّرة » ادى ذلك الى زيادة اسعار
الاسهم وارتفاع نسب مردودات ارباحها ‎٠‏
وتحظى الاحتكارات النفطية الاميركية
بنصيب الاسد من خصص الارباح تلك »
فشركة موبيل - 02800058م02» 11ذنا110
وصلت ارباكها الى 40؟ دولار » لال
الربع الثاني من هذا العام » واصبح مردود
السهم الواحد [»؟ دولار بدلا هن «لزء؟
دولار » وزادت نسبة الارباح بها مقداره
‎١‏ باللئة مفارنة مع الفترة ذاتها من العام
الماضي ‎٠‏
عائدات موبيل خلال النصف الاول من هذا
العام ارتفعت من 1:5 مليار دولار الى 69/
مليار دولار ‎٠‏
اما شركة شل للنفط لأه لاعطة
البريطانية ‏ الهولندية » فقد شارفت
ارباهها خلال الربع الثاني على 1/4 مليون
دولار » ووصل مردود السهم الواحد الى
؟ دولار بدلا من (؟غ16 دولار وهو ها كان
عليه الحال في ذات الفترة من العام المنصرم ‎٠‏
‏اما شركة ماراثون للنفط لذ0 11252)502
فقد اعلنت ان صافي مردود السهم للربسع
الثاني من هذا العام قد ارتفع من ‎١210‏ دولار
الى ‎1١14‏ دولار محققة بذلك ربحا قدره
0 هليون دولار مقابل 2161 مليون دولار
في الفترة ذاتها من العام الماضى ‎٠‏ اهما
مبيعاتها لنفس الفترة ففد قفزت من ‎١٠١‏
‏مليار دولار الى ‎١2١0‏ مليار دولار ‎٠‏
ر
واسعا للتضخم » وبذل جهودا مضنية » ووضع
برامج متعددة للحد من ارتفاع معدلاته من جهة 0
ولنقضاء على تائيراته على جوانب الحيياة
الاقتصادية من جانب اخر » هيث كان يفشى
من اصابع المجتمع بحالة ركود تجاري واقتصادي
مزمن ‎٠‏
ومسبها ها يرى وليام ميلر رئيس المجلس
الفيدرالي للاختياط » فان ارقام التضخم لا تزال
محبطة » لكن تلوح في الافق بارقة امل » وهذا ما
يدعو الى عدم الاعتقاد بحدوث ركود » لكن النهمو
سيتباطا » خاصة اذا لم يتعاون الكونغرس مع
الادارة لتخفيض آلعجز » وبشكل تدريجي ليصل
الى الصفر في 4 ء واذا لم تنفذ امسسراءات
صارمة للحد من النفقات ‎٠‏
من جانب آخر » فان اليابان » حتى وهي
تحارب الدولار » وترفض موازنة الفروق في ميزان
ارباح حيالية للاحتخارات ‎١‏ لنططية
|
اتحاد شركات النفط ني كالفورنيا
قتطء وتلق 04 تزمقمصمم لأه دمنم لكآ
اعلنت عن ارباحها التي وصلت خلال الستة
اشهر الاؤلى من هذا العام الى ‎١51‏ مليون
دولار » وبمردود للسهم الواحد قدره #لاءلا
دولار مقابل 104 مليون دولار كأرباح »
و4»" دولار كمردود للسهم ‎٠‏ اما عوائدها
فقد وصلت الى ١ع"‏ مليار دولار ‎٠‏
هذه الارباح الفاحشة التي تجنيها تلبك
الاحتكارات لا تأتي فقط من خلال خصولها
على النفط الخام بأسعار زهيدة مقاببل
الاسعار الباهظة التي تعيد بيعه بها فقط »
وانما لسيطرتها على كافة اقسام. الصناعة
النفطية ‎٠‏ فمن المعروف ان هناك سبع او
ثهان احتكارات نفطية عالمية هي المسيطرة
على نسبة عالية من صناعة النفط بدعا
من استخراجه من تحت باطن الارض »
وصولا الى استخداماته المختلفة في صناعات
عديدة بما فيها تلك المتعلقة بابعصائذ
*٠نخحضاء ‎٠,‏
ومع كل ذلك » فان الامحتكارات تحاول
ان تلقي اللوم في ارتفاع اسعار النفط
ومستقاته على الدول المنتجة التي لا تحصل
حسب تقارير الدوائر امالية العالمية ‏ على
أكثر من ‎١!/‏ بابلكة من أسعار النفط » وم
تبقى منه يذهب الى جيوب الاحتكارات »
والضرائب التي تفرضها دولها عليها » وعلى
شكل رؤوس اهوال تستثمر في تطويير
الصناعة النفطية في بلندان الاحتكارات
وليس في دول النفط ‎٠‏
31
التبادل التجاري مع الولايات المتحدة > الا انها في
الوقت ذاته لا يرضيها استمرار تدهور الدولار »
ووصوله الى حالة من الانهيار لان ذلك مضر
باقتصادها ‎٠‏ بل ان الانخفاض الستمر له يرفع من
اسعار عملتها » ومن ثم يرفع من اسعار بضائعهاء
ولذلك دفعت ما قيمته ‎2٠٠١‏ مليون دولار من
الامتياطي الرسمي في ال 0؟ دقيقة الاولى مسن
الاثنين قبل المنصرم كمحاولة منها للكؤول دون
انهيار الدولار ‎٠‏
وهذه ليست حالة شاذة » ففي بداية هذا
العام » بلغت مشتريات المصرف اللركزي الياباني
ها قيمته 17 مليون دولار للحد من سعر الدولار ‎٠‏
وهكذا » فان الحرب بين الدول الرأسماليية
محدودة بحرص كل طرف فيها بالحفاظ على الاخر
طاما آن في بقاكه مصلحة له ‎٠‏ وضمن هذا الافسق
تستمر الحرب > كما تظهر بقع الوفاق ,
هو جزء من
الهدف : 399
تاريخ
١٢ أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36076 (2 views)