الهدف : 399 (ص 26)
غرض
- عنوان
- الهدف : 399 (ص 26)
- المحتوى
-
0
[ لكي | رواية « طواحين بيروت »© لتوفيق يوسف
عواد » يعرفها طلاب اللغة الانكليزية
| رآدابها » السنة الثانية في الجامعمة
اللبنانية » اذ ان هذه الرواية تأتي في البرنامج
آلمقرر : ضهن دادة اختيارية اسيها « الادب
العربي المعاصر » ٠ لماذا « طواحين بيروت » وليس
غيرها من القصص وضعت بين ايدي الطللاب
للدرس والتحليل : وهل هناك هدف اخر من
تدريسها » غير الهدف الظاهري العام © الا وهو
الالمام بفن النقد والتحليل ؟؟؟ لعله هن اللفيد ان
نلقي نظرة سريعة على ظروف كتابة الرواية »
قبل الغوص في البحث عن الافاق والاهداف
الحقيقية لهذه الرواية ٠
عواد ضد الجيل الجديد !
تحدث توفيق عواد عن ظروف روايته فقال :
« لقد كتبتها في طوكيو عام 1514 © وهي السنة
التي اشتعلت فيها الحركة الطالبية في بيروت ©
وانطلقت الدعوة في اكثر الصحف والاندية الى
الثورة : وهي ايضا السنة التي ضربت فيها
« اسرائكيل » مطار بيروت الدولي ولهذه الاحداث
اهمية كبرى في الرواية » ٠
!ذن ومن البداية : المواقف واضحة جلية »
كما جاءت على لسان المؤلف : ثورة الطلاب لتعديل
المناهع البالبة » تصاعد النقمة على نظام الحكم
الفاسد » نمو الحركة الوطنية اللبنانية » والالتفاف
الجماهيري الرائع حول الثورة الفلسطينئيية ٠
والاعتداءات « الاسرائيلية » المتكررة على
الاراصي اللبنانية » ومن ضمنها الاغارة على
مطار بيروت آلدولي » هذه هي المواد الاساسية
التي استحد منها توفيق عواد مادة روايتة » والتي
دهب ليعالجها بعيدا عن ضجيح بيروت © وعن
صراح طلابها : بل وبعيدا عن اجواء المنطقة
كلها . اجل ؛ لقد دهب الى طوكيو ليكتب من
هماك عن ثورة الطلاب في بيروت » وعن نهو
الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية »
لانه - في المنظور البرجوازي يجب ان تتهييا
5 ااظروف الهادئة والللائمة للفئان حتى يبدع !!!
ا أيا
41م ده 7
220 ل
توفيق يوسف عواد
ولندع جائبا تحليل شخصيات الرواية » وحبكهاء
وتسلسل احداثها وعقدتها : ولنأخذ موضوعين »
اثنين ليكونا محور اهتماهنا في هذه الاراسة »
الا وهدا : نظرة المؤلف للجيل الجديد » ثم نظرته
للثورة الفلسطينية او بالتحديد للعمل الفدائي
كما جاء في الرواية :
« اين هو الجيل الجديد ؟ بالسيديهيات
والستريوهات ٠ الى أين نروح مع جيل الهيبيين
والميني جيب ٠ ١
هذه هي نظرة الألف نحو الجيل الجديد في
بداية روايته » نظرة سطحية للفاية » يصور
فيها الجيل الجديد وكأنه غارق حتى اذنيه في
السينحات والستريوهات » متدقع وراء الموضة
بكل جوارحه »© متناسيا واجباته الوطنية » التي
كان » وها يزال يرفع لواءها ؛ ويناصل تحت
رايتها على جميع الاصعدة » وفي جميع الادكنة »
في الجامعات والمدارس : وعلى الحدود ضد العدو
0 الاسرائيلي ؟ © وفي شوارع بيروت وصيدا وصور
وطرابلس متظاهرا » مطالبا بحقوقه المشروعة ٠
وتستطرد قدما في الرواية » هرورا بمظاهرات
الطلاب واشتباكهم مع قوات الامن » واذا بالملف
يطرح علينا » وعلى لسان احد ابطاله ما يلي :
« صرنا الى زهان مختلف © وعقائد سياسية
لا عد لها بين يمين ويسار ٠ هذه عقائد لا لزوم
لها » يجب وضعها على الرف ٠ سؤال واحد تطرحه
علينا اسرائيل : هل نكون » او لا نكون » .
ها هذا التناقض العجيب الغريب في أن
واحد ؟؟!!؟ فمن جهة يطلب الينا توفيق عوادان
نضع العقائد السياسية على الرف » ومن جهمة
ثانية يريدنا آن نواجه التحدي الاسرائيلي ؟ كيف
بالله ايها الكاتب المبدع تريدنا ان ثواجيه
اسرائيل ؟؟ امن خلال الانظمة العفئة الممتدة مسن
محيط الوطن العربي الى خليجه » ام من خلال
الاذاعات والتلفزيونات » وعلى صفحات الجرائد ؟
ثم ما هذه الدعوة الرخيصة التي يعرضها علينا
الكاتب بآأن نطرح جانبا جميع العقائد السياسية؟؟
الا تدرك ايها العبقري الهارب الى طوكيو ان
مؤاجهة اسرائيل لا ولن تكون الا عبر وجود الاحزاي
والعقائد الثورية الجذرية التي تصهر في بوتقتها
كل الفقراء والمعوقين ؟؟ ال تعي يا كاتبذ
العظيم بأن الجيل الجديد الذي تصفه
الميني جيب وجيل الخنافس قد بدأ يدرك
العقائد الثورية هي الطريق الوحيد للخلاص
انظمة الحكم الفاسدة في طول الوطن العرب
وعرضه ؟؟ الم تسمع عن ثورة الطلاب في الوم
المحتل وفي جامعات مصر » الم تسمع قط بانتفاضان
العمال في حلوان وتونس والمغرب ؟؟!! انه الجيل
الجديد يا صاحب « الطواحين » ٠ 5
وتقلب الصفحات تلو الصفحاث في م الطواحي / /
حتى تعثر على ما هو اكثر سخرية ويست
الرثاء فعلا » فلننظر الى ما يقوله عواد
احد ابطاله : ف
« ها ابعده عن هذه العبارات الجاهزة اذ هلا
يلوكها الطلاب » وتلك الشعارات الجوفاء » انه
لا يؤمن الا بثورة واحدة الثورة على النفس 2 ٠
« ازمتنا في ظاهرها سياسية واجتماعية
وطائفية ٠٠١ الخ » غير أن هذا كله مغرو '
الفيب » في الهجرة من السماء الى الارض -
الشك بالله » ٠ 0
اذن » اذا كان لا بد من الثورة ©» فلتكن ك.
يقول عواد على النفس » لان الازمة ليست
اساسا الا ازمة شك بالله ٠ وهكذا وبكل باك
ربط صاحب « الطواحين » انتفاضة الطلاب
بالغيب » طالبا منهم ان يثوروا على انفسهم
عظيم جدا يا عواد ؟!؟!؟ ٠ ومصاصي دما
الشعب ومستفليه » كيف تتعامل معوهم !!!|
فلندعهم كما قال سيدك بيار الجميل « ليوم
القيامة لان الله لن يغفر لهم » ٠ الفورة' 2913
ان تكون ألا ضد المستفلين المستبدين يا توفيق
عواد » ومحاولتك هذه مكشوفة ورخيصة في آن
واحد » انه السم في الدسم يا صاحب «الطواد ا
ولن تستطيع تسميم افكارنا ولا نزع عقاتدن
بهذه الاساليب البالية » فدعك من قضاب
الغيب » و « الشك بالله » و « الثورة عل
النفس » » وخيط بغير هالمسله كما يقول ١
الاي ١ 4
هذا بعضر ها ورد في « طواحين بيروت » عن
الجيل الجديد » وثورة الطلاب والعقائد المستوردة
.
كما يسمبها المؤلف » وما هذا الا القليل القليل /
مما يحفل به الكتاب من نماذج وآراء » ولوان
المجان يتسع لاكثر » لاسهبنا في الشرح والتحليث
في 2 طواحين » عواد ٠ 5
وعواد ضد الثورة الفلسطينية .
اما فيما يتعلق بالقسم الثاني من هذه الدر
الا وهي نظرة المؤلف للعمل الفدائي © كما
في الرواية » فلقد تقلب عواد بأسلوبه
المباشر » واللف والدوران ليخلص بالتالي, 0
توجيه اللوم والتهم ؛ وكان الى الشق ١ را
في معظم مواقفه » اذ انه اضطر اضطححر
للمهاجمة العلنية في بعض المواقف ولترى 077
سبيل المثال هذه الفقرة التي يتحدث فيها الكائم
عن « حسين القموعي » احد ابناء « المهدية
القرية الجنوبية » وهذا « حسين » صديق للقذا |
في تلك القرية » فلنسمعه يقول ١
انا
.الى
10
نال
بين النقد -
,ر اما يملا الضيعة بالخطابات عن الفدائيين
وبطولاتهم » وينعت المختار بالخائن لإنة طليفه
الى قاكدهم الابتعاد عن الامكنة الهادئكة » ٠
م ولكن » ماذا جاء الفدائيون يعملون هنا »
والمهذية تبعد عن « اسرائيل ) عشرين كيلو
مترا ٠»)
ان نعت كل من لا يتعامل مع الفدائيين بالخائن
نغمة قديمة جديدة » والهدف من وراكها واضح »
الا وهو تشويه صورة الفدائيين باظهار سطحيتهم
والمبالغة في ذلك » كما ان التساؤل عن ووجود
الفدائيين في امكنة وقرى بعيدة عن الحدود
« الاسرائيلية » هدفه الاثارة المبطنة » والعلنية
بعد ذلك ضد هذا' التواجد » والدعوة لمواجهته
بطريقة او بأخرى » لان كل ما يحل بالقرى التي
هي على شاكلة المهدية يرده المؤلف لتواججلد
الفدائيين فيها » فها هي المهدية تتعرض للقصف
مرات ومرات »© ثم تهاجم اخيرا بواسطة القوات
المارعة الاسرائيلية ويجمع اهلها في ساحة البلدة »
ثم ينادي « الاسرائيليون » على الذين يتعاونون
مع الفدائيين ويحملوهم بشاحناتهم الى داخل
الاراضي الحتلة ٠ ولا ينسى توفيق عواد ان يذكر
بهجوم « الاسرائيليين » على مطار بيروت مشيرا
الى انه جاء ردا على اختطاف طائرة «اسرائيلية»
من اثينا » قام بالعملية فدائيان انطلقا من مطار
بيروت ٠
تحريض » تحريض » تحريضن ٠ ان الفدائيين
الذين ما برحوا يتعرضون لعمليات التصفية
العسكرية » التي لا مجال لذكرها الان » يتعرضون
في نفس الوقت لحملة من نوع اخر : تستهدف
صورتهم ومسلكيتهم » تستهدف قيمهم وكل
ها يتعلق بهم » هذه الحملة يقودها بخبث ومكر
فئة من الكتاب والادباء الرجعيين المرتبطيين
مصلحيا مع انظمة الحكم العفنة في المنطقة العربية
التي تعمل للقضاء على الثورة وعلى اماني
الجماهير المعذبة » وتطلعاتها » والا ها معنى ان
يتناسى توفيق عواد اللمجازر التي ارتكبتها
السلطات اللبنانية بحق العمال وخاصة الجنوبيين
عمال التبغ » عمال الغندور » وغيرهم الكثير
الكثير ٠ ما معنى ان يذكر عواد بالاعتداءات
« الاسرائيلية » على القرى والمدن اللبنائية ؟!
ليس الهدف من وراء ذلك يا صاحب « الطواحين »
الا محاولة يائسة لبلبة الافكار وقصما لظهر المحبة
والالفة والتعاون بين الثورة والجماهير ٠
لا للجيش » نعم للفدائيين
وينتقل .مواد الى حد التحريض الباشر الصريح
ضد الفدائيين فيقول : « بديلا من العراضات التي
يقوم بها الفدائيون في شوارع بيروت ٠5١
فقاطعه اخر »
لا جيش ولا فدائيون » فليعطونا سلاحا لندافع
عن آرضنا وارواحنا » ٠ اذن فتشييع الشهداء في
بيروت ولا الهتافات والزغاريد والاغاني الثورية »
وعلى اكتاف المقاتلين المتزئرين بالطلقات »© يعتبر
في نظر عواد عراضات لا لزوم لها » كذلك فلا
لزوم لوجود الفدائيين في الجنوب » فليحمل اهل
الجنوب السلاح ليدافعوا عن ارضهم وارواحهم ٠
ولكن سؤال واحد نوجهه الى عواد » ماذا تعرف
عن الجنوب والجنوبيين ؟ الا تدرك بأن مصير
الجنوبيين اصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا بالثورة »
وهم الان يقاتلون جنبا الى جنب مع الفدائيين ضد
الغزاة « الاسراثيليين » ؟؟!!! ولتعلم يا عواد
بأنه اذا كان ( لا ) للجيش في الجنوب » فانه
( نعم ) للفدائيين هناك ٠
الفدائي والتصنيفات الثلاثة !!
ويستمر توفيق عواد في تحريضه المباشز ضد
الفدائيين » ويصل الى قمة التحريض » بل البى
قمة الوقاحة فعلا حين يقسم الفدائيين الى ثلاثة
اقسام ا
2 5
ردود تمتادية
الرفيق نادر وليد ٠٠١ 3م.يدتك « هكذا
الايام » غير صالحة للنشر » اقرأ اكثثر
واكتب قبل ان ترسل نتاجآتك للنشر ٠
الرفيق محمود صبحه ٠٠لن نستطيع نشر
قصيدتيك « لغة الثائر » و « مرثية
الابطال » ٠ الاولى لانها عمودية » ونحن
لسنا من دعاة الاستمرار في هذا النوع مسن
الشعر لانه لا يناسب "التطور الثقافي
العربي عموما » والثانية لانها كتبت
بمناسبة مرت » ولانها كذلك مليكة بها
يسمى الحشو والثرثرة الادبية ١٠اختصر
في عباراتك » فامثل القائل : خير الكلام ما
قل ودل » يمكن ان يفيدك ويفيد الكثيرين
من الادباء الطالعين ٠ ننتظر ما هو جديد
وجيد ٠, 5
الرفيقة ندوى ٠١ يا رفيقة ندوى وصلت
« قصائدك » مدنى 'لصمت » يوم الارض »
حب يكبر في الاعماق ٠ وخاطرتك « كلهم
قتلة » > وكنا نتمنى لو ننشر شيئا منها
للتشجيع ولكن لم نجد ولو مقطعا يمكن
نشره ٠ « الشعر صعب وطويل سلمه » يا
رفيقتنا وعليك القراءة المستمرة والجادة
لشعر الرواد كبدر شاكر السياب والبياتي
وصلاح عبد الصبور وايضا محمود درويش
وممدوح عدوان وامل دنقل وسعدي يوسف ٠١
وكل ما يقع بين يديك من شعر جيد
٠٠ هذه اولى الخطوات في طريق الشعر
والكتابة ٠ نتمنى لك الاستمرار ف
القراءة والكتابة لتستطيعي في النهاية
كتابة قصيدة جيدة وبناء مستقبل ادبي
جيد ٠
الرفيقة منى غندور ٠٠ قصيدتك « كربلاء
التل » بداية جيدة » سننشرها في العدد
القادم ٠ ننتظر نتاجات جديدة ٠
« الفدائيون ثلائة : فدائي فدائي » وفدائي
إنصف فدائي 01 وفدائي غير فدائي 3 الاول هو
المقاتل في وطنه » في ساحة فلسطين نفسها في
« اسرائيل » والثاني هو الذي يدنو من الكدود
فيطلق رصاصة » ثم ينسحب الى مخيمه نعو
الامان ٠ اما الثالث وهو الفدائي الذي لا يستحق
اسمه ٠ فالمتبخثر بثوبه المرقط » وكلاشنكوفه
في الشوارع والساحات » ٠
الحالة واحدة والهدف واحد » وان اختلفت
التسميات »© فقبلك يا توفيق عواد قسم اللملك
العميل حسين الفدائيين الى فدائي شريف وفداكي
غير شريف » وها انت اليوم تدخل قسها ثالثا الى
هذا التصنيف “ولا نود هنا ان نخوض في جدال
مع ابو « الطواحين » في تعريف « الفداكي » انما
نود ان نذكره بأن كل من يقاتل في سبيل حقه
هو فدائي » كل من يثور بوجه مستغليك ههو
فدائي » سواء كان في فلسطين ام في بييروت ©»
ام في اثينا » ام في ميونيخ » ام اي بقعة من
بقاع الارض ٠ كلهم فدائيون يا عواد » فالذي
يحمي اهلنا وشعبنا في المخيمات فدائي » شكت
ام ابيت » والذي يجتاز الحدود في دورية الى
الارض اللمحتلة فدائي رغم انفك » والذي يقاوم
الاحتلال في فلسطيننا الغالية » فدائي » رغم كل
دعواتك للتصنيفات التي يلهث بها امثالك من
الرجعيين المرتبطين بالصهيونية والامبريالية ٠
الفدائي ليس ساقطا !
ولعل خاتمة « طواحين بيروت » التي الحق فيها
عواد « تميمة منصور » ابنة « المهدية » التي
فقدت عفافها في بيروت » ثم انضمت في خاتمة
الروآية الى قوات الفدائيين » لعل هذه الخاتمة
جاءت لتفضح اسلوب الكاتب »© وتدينه ادانسة
واضحة » فالفدائيون يا عواد لا يوجد في صفوفهم
ساقطون امثال « تميمة منصور » » وليس الفداء
هو مهنة كل من افلس وقطع الامل بكل شيء »
ولا هي محاربة كل القيم والشرائع » لان عدونا لم
يدع لنا وطنا ناوي اليه » ولان العالم اصم اذنيه
عن اصواتنا ٠ ان للفدائيين قيم وشرائع ومبادىء
وعقائد سمت عاليا من ان يدركها امثالك يا
عواد » كذلك فان لهم اصدقاء في كل الوطن العربي
وفي العالم اجمع » والكل يعرف هذا بدون شك ٠
ان رواية « طواحين بيروت » ووضعها بين
ايدي طلاب الجامعة اللبنانية للدراسة والتحليل »
ها هو الا حلقة من حلقات الحملة المسعورة التي
تشنها اجهزة الانظمة العفنة على الثورة ٠ سواء
على الصعيد العسكري ام الاجتماعي » ام الثقافي
٠٠٠ الخ » وما علينا الا ان نتسلح بالوعي الثوري
حتى نستطيع مواجهة ا طواحين » عواد ونغميرها
من طواحين الساقطين ٠
خليل شريده
كلية ألاداب
- هو جزء من
- الهدف : 399
- تاريخ
- ١٢ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39354 (2 views)