الهدف : 400 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 400 (ص 6)
- المحتوى
-
زيارة الحعن لسوريا:
مكاولة خذلذة
للتوفيق بين المشروعين السورى والانعزا
اصارالجبهة الاغزاليّة عاك مشروعها يجعل عودة ا لانفلحجارامر ا حتمياً
كم | بعد تأجيلها اكثر هن هرة بانتتضفسار
)| اتضاح الاوضاع في لبنان » ولكي لا
2 تأخذ طابع الزيارة البروتوك زليه
الصرفة + جاءت اخيرا زيارة رئيس الحكوهة
اللبنانية سليم الحص الى سوريا لتضع ء حسب
التصريحات الرسمية » تصورآ 8 لخطة عمل »
شاملة تتناول مستقبل الوضع في لبنان والعلاقات
اللبنانية السورية ٠
ورغم ان نتائج الزيارة لم تعلن بشكل رسمي
واضح فان ما سبقها وها ذكر عن النقاط التي
تناولها البحث يجيب على السؤال المتعدى بها
اذا كانت القضايا التي اتفق عليها في اللاذقية
ستشكل مخرجا للازمة اللبناذية أم انها لن تكؤن
في اكثر الحالات تفاؤلا سوى شكل من اشكال
« الحلول » التي تتكرر منذ بداية الحرب الاهلية
دون ان تستطيع هنع الانفجار ؟
فها الذي جعل زيارة الرئيس الحص « مجدية »
الان بينما كانت ستكتسب طابعا شكليا: مهضا
لو تمته منذ شهر كما اكدت التصريحات الرسمية؟
نقد شهدت الفترة السابقة لزيارة الدمر
استمرار الانفجار الاهني والحملات الاعلاهية » في
بيروت وضواحيها بين القوات السورية الاتواجدة
في اطار الردع وقوات « الجبهة اللبنانية » ٠ وكان
259
هذا الانفجار تعبيرا عن استهرار التعارض بين
المشروعين السوري والانعزالي في لبنان وفي رؤية
دورة في المنطقة ٠ اها الذتائج التي تمفئضت
عنها هذه الصدامات طوال شهر فقد تمثل عت
بعدد من النقاط البارزة :
اؤلا : اصرار « الجبهة اللبنانية » على
مشروعها وتصميمها على القتال من ايل
تنفيذه » وتمسكها ١ بأمنها الذاتي » واستفلال
كافة الظروف والاتفاقات اتثبيته واعطائه شرعية
رسمية مضافة الى « شرعية » الامر الواقع ,
ثانيا : الاذتقال هن الصدام الى الاتفاق الجزئي
ثم الى الصدام ليعقبه اتفاق ٠ وابرز هذهالاتفاقات
التي جاءت تحت باب الخطوات الامنية هو
انسحاب القوات السورية من عدد من المواقع في
مناطق سيطرة « الجبهة اللبنانية » وفي المقابسل
تثبيت شرعية الميليشيات من خلال الاجدماعات
الرسمية المتواصلة مندوبيها مع الرئيس سركيس
وقيادة قؤات الردع ٠
ثالثا : مؤاصلة « آلجبهة اللبنانية » فى ابقاء
حالة التؤتر خصوصا في المناطق التي تشكل عودة
الهدوء اليها ضررا على « المصالح » الفاشية
ومن هنا اصر حزبا الكتائب والادرار على عدم
فتح المرفأ دون مقابل : وعبرا عن هذا الاصرار
بقصف قوة « الديش » التي توجهت الى الرفا ٠
و تصعيد فاشي
واذا كانت « الجبهة اللبناذية » تسعى من خلال 0
عدد من الخطوات الى التأكيد بأنها ما تزال 0
تهسك بزمام الامور على الساحة اللبنانية فأنها
طوال الفترة الماضية ومن خلال تحالفها المتين مم |
الكيان الصهيوني نجحت في تسديل عدد هنا
النقاط السياسية البارزة مستفيدة من ترد ١
الآؤى اللتناقضة حمع مخططها في حسم الامور ؛ 0
فقد تمكنت ذوات سعد حداد : مدعومة ممن "0
« اسرائيل » من ايقاف طليعة «١ الجيش » ا
المتوجهة الى الجذوب عند « الخط الاحير » في )2
كوكبا ومنعتها من التقدم خطوة واحدة باتجاه 1
الجذوب ٠ وفي الوقت ألذي كان فيه الرئيس)-
الدص دجري دحادثاته في سوريا وفي رأس 5
الاهتمامات قضية الجيش والجذوب : كانت قيادة |
الجيش في اليرزة تقوم بسحب عدد من افراد 1
القوة الرمزية بحجة الاسباب الامنية والتكتيكبة
والاجازات ٠ 7
ومن هنا فان مجمل القضايا الامديهة التي سبقث ٠.
زيارة الخص للاذقية : كانت تصب في اتجساة| ا
ان المطلوب 0 انس انسكاب القوات السورية لحا
ا
الاشرفية فقط بل من كل لبنان وان الوضع لم يعد
يطاق 0
وفي الاقابل لم يحقق الطرف الاتناقضش مع
ابلشروع الانعزالي خطوة ووعيد بارزة على طريسق
مواجهة وادباط هذا ابلشروع 0
و الجبهة العريضة
فالجهود في القابل انصبت على اعادة طرح
فكرة الجبهة العريضة التي ستشهل الاناوئتيين
لمشروع صهينة لبنان » وتشير جميع الخطوات
الاتخذة الى ان الركئيس فرذجية سيلعهب دورا
اساسيا في تشكيل هذه الجبهة بعد أن استكمل
الى حد بعيد تحضير قوته العسكرية تدريب---ا
وتسليها وتحضيرا نفسيا وأعلاميا ٠ وبداً تحركه
السياسي باجتماعه يوم الخميس الماضي الى
رئيس الجمهورية الياس سركيس قبل توجهه
الى سوريا لؤضع الاسس لهذه الجبهة ٠
غير ان طبيعة الجبهة العريضة اللقترحة والافق
الذي يحكمها على ألرغم من اهمية وضرورة
توحيد القوى اللناوئة للمشروع الفاشي الصهيوني -
لن تخرج على ما يبد عن اطار الاواجهة اللحدودة
الحالية « للجبهة اللبنانية » وبالتالي لن تشكل
مخرجا كافيا للازمة اللبنانية ٠
فطبيعة ال لشروع الفاشي وطبيعة الازمة التي
'يعيشها النظام اللبناني تجعصل من معالهة
جانب وحيد من هذه الازمة اي التعاون مع العدو
حلا مجتزءا عاجزا عن النجاح لان الصورة القائمة
في لبنان الان وبقدر ارتباطها بالاوؤضاع في المنطقة
وبالهجمة الامبريالية الرجعية التي يشهدهما
الوطن العربي فهي تعبير اساسا عن تفاقم ازمة
النظام الابناني مما يجعل الخروج من امأزق رهن
9 شروط العدو الصهيوني
قصة الشروط الصهيونية التي حاؤلت
السلطة نفيها ثم عادت واعترفت بها على
لسان وزير خارجيتها ٠ لخصها وزيس-ر
الخارجية الصهيوني
احتفال لحزب ليكود الصهيوني الحاكم
١ هنع سوريا من تحويل لبنان الى
جبهة جديدة ضد « اسرائيل » ٠
؟ حماية الميليشيات الانعزالية وتزويدها
بالسلاح ٠,
<' - منع اللقاومة الفلسطينية من العودة
الى الجنوب ٠ 7
- هنع السيطرة السورية على الحدود
اللبنانية مع فلسطين المحتلة وعلى مناطق
الانعزاليين ٠,
ولم ينس وزير الخارجية الصهيونسي
بالمناسبة ان يؤكد ان « اسرائيل » لسن
9 تنسحب ابدا الى كدود العام 95( ٠٠
موشي دايان اثنساء
الاستقبال غير العادي ٠٠٠
« كرؤساء الجمهوريات تماما » ٠ تناقلتها
وكالات في .وصفها للاستقبال الحافل الذي
لقيه الرئيس الحص ٠ فالحشد السوري
لمعظم الوزراء اضافة الى رئيس الحكومة
يعكس بجلاء آفاق التحرك السوري المقبل
في لبنان : والهادف الى تحقيق المشروع
السوري القديم دول اقامفة « جبهة
عريضة » تضم كل المعارضين للمشروع
الانعزالي ٠ ويأتي هذا الترديب « الحار »
بالحصس كدعم للوقفه في مواجهة « الجبهة
اللبنانية » التى تطالب بذهابه ٠
لهك 3
بوجود الطرف اللتناقضش جذريا مع هذا المشروع
وقيادته لعماية الذضال بهدف ارساء اس.سر نظام
وطني جديد ٠
لتطويق الانفجار
نمدمن هذه الاجواء جاءت زيارة الرئيس الحصس
لسوريا محاولة جديدة « لتطويق الانفجار » وايجاد
حل وسط بين المشروعين اللتناقضين السسوري
والانعزالي وترطيب الاملواء بين الاضسراف
المتصادمة » ورغم أجواء التفاؤل التي دمسادت
اللقاء فان المحاولة الاخيرة ليست الاؤلى التي
ترمي الى الهدف ذته فاللقاءات السابقة انتهت
جميعها الى الفشل في منع الصدآمات العسكرية
ومن الواضح ان ما تم بحثه في اللاذقية وما سمي
« بجردة » للمواضيع اللبنانية واللواضي اع
الابنانية السورية لم يخرج عن السياق العام
الحلول السابقة التي طرحت ٠
فلقاء اللاذقية تناول اساسا التجديد لقوة الردع
العربية ويبدو آن المشروع الذي حمله الرئييس
الخص حؤل هذا الموضوع تركز حول الموافقة على
التجديد وحول البحث في انسحاب قوات الردع من
المنطقة الشرقية يروت على ان يتولى « اميش
اللبناني » السيطرة على هذه المناطق وان يحول
دون عودة سيطرة اللميليشيات ٠
وعلى الرغم من ان جولتي الحوار بين الرئكيس
السوري ورئيس وزراء لبنان تطرقت دون ادنسى
شك الى مؤاضيع اخرى كالجبهة العريضة وقضية
الديش وتركيبته وقوة الجيش اللتوقفة في
كوكبا فان عدم الاعلان عن نتائج واضحة حول
هذه الطواضيم يشير الى استمرار الخلاف ليس
بين « الشرعية » في تبنان والنظام السوري حول
هذه المسائكل فحسب > بل الى استمرار الفلاف
التويني : منظلر الحلول
الامركية
« تبنين ليست ستالينفراد » يقولها
غسان التؤيني في معرض تبريره لأتصلب
الانعزالي الذي يصع قوة « الجيشس )
المتوقفة في كوكبا من التقدم ٠ والسفير
الدائم في الاهم اللمتحدة الذي بدا قبل
عدة ايام من العدوان الصهيوني الاخير
على الجنوب بشراء مساحات كبيرة ممن
الاراضي الجنوبية » حمل الى بيروت مؤخرا
مقترحات اميركية حول الجنوب وسبيل
معالجة وضع القوة العسكرية فيه ٠ ومن
عجيب الصدف ان قرارا بالانسحاب الجزئي
( بقي في كوكبا ١0١ عسكريا فقط ) قد
صدر بعد اللقاءات مع السفير « الاميركي»٠
١
داخل اطراف النظام اللبناني دحولها ايضا ,٠١
ومطالبة الجبهة القومية في لبنان الدولة اللبنانية
خلال زيارة الحص لسوريا عدم مسايرة الشروط
« الاسرائيلية » ودعوتها لاعلان قواعد واضحة
ابناء الجيش : تشير الى ان هذه الامور لم
تحسم بعد على صعيد السلطة اللبنانية ٠
ولم يكن مفاجئا ان لا يؤدي لقاء اللاذقية الجديد
الى خل المشاكل الرئيسية التي تسببت بانفجار
الوضع في لبنان عام 19190 وتسببت باستمسراره
لان ستوئانسنة التوفيق وايجاد الحلول آالوسط اثبتت
عجزها عن معالجة الازمة اللبنانية امتفاقمة ٠
ا وير
ومن هنا فان زيارة الحص لسوريا لم تتوصل
الى انهاء احتمال الانفجار القادم على انرغم من
' اجواء التفاؤل فالمشاكل الاساسية ما زاالت
قائمة » وها زال الاصرار الصهيوني الفاشي
على منع دخول « الجيش » للجنوب قائما » وما
زالت « الشرعية » ترفض البحث في اعادة النظر
في تركيبة مؤسستها القمعية ( الجيش ) .
وامام اصرار « الجبهة اللبنانية » على
مشروعها يصبح الحديث عن ارتباط الوضع في لبنان
بالاوضاع في اللنطقة رغم صحته امرا لا يكفي
لتبرير حالة الركود التي يوآجه بها المخطط
الصهيوني الفاشي ويصبح تهيؤ الحركة الوطذية
الابناذية لاواجهة هذا المشروع على صعيد
التعبئة والتحضير وقيادة المرحلة النضالية المقبلة
اهرا ملها وضروريا لانها الطرف الوحيد على
الساحة اللبنانية المتناقض جذريا مع هذا اللشروع
والذي يقع على عاتقه تخليص الجماهير
اللبنانية خصوصا وان ارتباط « الجبهة اللبنانية »
« باسرائيل » ومهادنة النظام اللبناني للكيان
الصهيوني ينبع اساسا من طبيعة ازمة هذا
النظام ٠
0
22
- هو جزء من
- الهدف : 400
- تاريخ
- ١٩ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)