الهدف : 400 (ص 13)

غرض

عنوان
الهدف : 400 (ص 13)
المحتوى
: ملف
القوى الاكثر رجعية في العالم بما في ذلك زعيمة الامبريالية ‎٠‏ كان على ثورتنا
ان تواجه وتهزم كل الاستراتيجيات والتكتيكات الغادرة للعدو في النقول
السياسية والعسكرية والايديولوجية ‎٠‏
ان حقيقة ان حزبنا قد قاد بنجاح شعبنا لانجاز هذا آلهدف انعظيم
ترجع في المقام الاول الى ادراكه المتين وولائه المطلق للماركسية ‏ اللينينية ‎٠‏ انه
يدرك الماركسية ‏ اللينينية ليس في حرفها ؤانما في محتواها الثوري والعلمي » ,
وهما السمتين الاساسيتين التكاملتين في وأحد هو الماركسية اللينينية نفسها,
لقد طبق بشكل شمولي هذه السمات الاساسية للماركسية اللينينية في
نشاطاته السياسية والايديولوجية والتنظيمية وفي خططه « ووسائله » الثورية
وفي كل نضاله عبر المراحل المختلفة ‎٠‏ هذا ما يفسر اذا حافظ حزبنا بثبسات
على سمته كحزب الطبقة العاملة وهو الذي ولد ونما في بلد زراعي متخلف كان
مستعمرة شبه اقطاعية ذات طبقة عاملة صغيرة جدا ‎٠‏ '
الانطلاق من الواقع -
في تطبيق الاركسية -
. لقد كان رفع رايات الاستقلال الوطني والاشتراكية عاليا » هو الفط
الذي يعد الحلقة الرئيسية في كل تاريخ الثورة الفيتنامية منذ تأسيس
الحزب » وكانت بذلك رآية الثورة الفيتنامية المنتصرة دوما بالاعتماد على هذا
الخط الاساسي ٠.خل‏ حزبنا بشكل صحيح سلسلة من اللمشاكل الاستراتيجية
والتكتيكية في الثورة الوطنية الديمقراطية كما في الثورة الاشتراكية ومنذ
تأسيس الحزب لم يتطور تاريخ الثورة الفيتنامية عبر خط صحيح فحسب وانما
كان تاريخا غنيا في أشكال :اساليب النضال ايضا : النشاط السري والنشاط
العلني النضالات القانونية وغير القانونية » النضالات الجماهيرية والبرئانية »
النضالات العسكرية والسياسية والديبلوماسية » الانتفاضات الجزئية
والانتفاضات العامة » حرب العصابات والحرب النظامية » الخ ‎٠‏ لقد طبق
حزبنا بشكل خلاق كل الوسائل الموجودة تقريبا في كنز خبرات النضال الثوري
الذي شنته بروليتاريا العالم بعد تكييفها للظروف اللموسة لبلادنا ‎٠‏
ان الثؤرة هي ابداع كما آن الحقيقة هي دائما ملموسة ‎٠‏
وبا كان حزبنا قد ادرك هذه الروح بشكل أكيد فقد أنطلق باستمرار سن
واقع ممارسة الثورة الفيتنامية والواقع الحي للمجتمع الفيتنامي ليطبق
مبادىء الماركسية اللينينية » ان الفضل يرجع في ان الثورة الفيتنامية قد
سجلت مثل هذه الانتصارآت العظيمة كالتي نراها الان » الى الطبيعة المستقلة
والخلاقة للخط الثوري واساليبه ‎٠‏
كيف نواجه المهمات الجديدة ؟
ايها الرفاق »
في المرحلة الجديدة من الثورة » يواجه حزبنا مهاما جديدة وثقيلة جدا هي
بالتحديد ان يقود شعبنا للقيام بالثورة الاشتراكية في البلاد كلها وان يبنسي
وطننا كمجتمع عالي التطور له اجمل حياة عرفتها الامة في تاريخها ‎٠‏
ان المهمة الاولية هي وضع خطة سياسية » وبرنامج عمل على اساس علمي
يتلاءم مع واقع بلادنا ‎٠‏ ليست هذه المهمة سهلة ابدا فعبر العشرين عاما
الاخيرة » وعلى وجه الخصوص منذ اللمؤتمر الثالث بذل حزبنا جهودا كبيرة في
هذا الاتجاه ‎٠‏ والان وقد أصبحت بلادنا مستقلة تماما وموحدة فان مشاكل
التشييد الاشتراكي تبرز بكل عمقها وحجمها وتجسيدها ‎٠‏ ان هذآ يستدعي
من حزبنا جهودا ومثابرة في العمل النظري ‎٠‏ وستعكس قرارات هذا اللأتمر
الرابع جهود كل الحزب في هذا مجال وستضع الاجابات الاساسية على المشاكل
التي تبرز الآن على طريق الثورة الاشتراكية في البلاد كلها ‎٠‏ آن عملية تنفيذ
قرارات اللؤتمر ستزيد بالتأكيد من وضوح وترسيخ وتطوير خط الحزب ‎٠‏
أن النضال من اجل التجسيد الناجح للقرارةت التي يتخذها اللؤتمر يحتاج
لان يكون حزبنا صلبا جدا ‎٠‏ لا يجب على حزبنا بكل كوادره واعضائه أن يكون
له مستوى متزايد من اللمعرفة وبالذات في مجال آللنهج النظري » والقوانيسن
الاقتصادية » وقانون الصراع الطبقي في ظل قيادة الحزب للدولة » لا يجب
ذلك فحسب وأنما أيضا أن يمتلك قدرات جديدة في مجال التنظيم العمئلي
للثورة الاشتراكية » وهو لجال الذي ما يزال حزبنا يعاني فيه من تواقسص .
عديدة ‎٠,‏ 1
يجب ان يكون حزبنا قويا في هيكله الكلي » من الهيكات المركزية هفك
الخلايا القاعدية » وان يضمن الفهم الشامل لخط الحزب وشياساته كلها من
القمة الى 'لقاعدة » من الحزب ومن اجهزة الدولة ومن المنظمات الجماهيريةا '
العريضة ‎٠‏ وعبر الاعوام الستة عشر الماضية سجلت عملية بناء حزبنا”
انجازات مرموقة ‎٠‏ لقد شكل نجاح الحزب في الوصول الى آجابات صحيهة ‏
على المسائل التعلقة بخط القتال الوطني ضد العدوان الامريكي وبالتشييه |
الاشتراكي وبالعلاقات الخارجية شكل نجاحا في عملية بناء الحزب في المجال ‏
لقد رفع العمل الايديولوجي الوعي السياسي » ودرجة تفهما”
نظرية الحزب وخطه كما ارتقى بالحماس الثوري لدى كوادر الحزب واعضائه
٠ ‏السياسي‎
وتغلب بشكل فعال على الآراء الخاطكة ‎٠‏ وفي العمل التنظيمي وسعنا صفوف
الحزب » وطورنا منظمات الحزب في كل مكان » ودربنا ورعينا فيلقا كبيرا مسن أ
الكادر وقمنا بتوزيع وتكليف كادر الحزب واعضائه على نطاق واسع لتلبية |
الاحتياجات الللحة بشكل رئيسي في التنظيم » وفي عملية تطوير ثورتنا ‎٠‏ وفي |
جنوب فيتنام » وخلال القتال العنيف عبر العقود اللاضية ‎٠‏ عانت الكثير من |
منظمات الحزب من الخسائر فقد قتل او سجن هكات الالاف من كادر الحزب ‎١‏
‏واعضائه » ولكن منظمات الحزب ظلت مغروسة بعمق بين الجماهير وبعد |
التحرير الكامل للبلاد تطورت منظجات الحزب بسرعة » وازدادت قوتها في '
المقاطعات والمناطق والمنظهات القاعدية » وبذلك تأامنت القيادة المومدة 0
والسريعة هن المراكز حتى المناطق المتلية ‎٠‏ ان خط الحزب الصحيح قد نحدد |
التوجهات الصحيحة في العمل الايديولوجي والتنظيمي ‎٠‏ .ونقد ادت النجاحات
في اللجال الايديولوجي والتنظيمي بدورها الى ضمان التطبيق لهذا الخط '
والى جانب هذه الانجازات العظيمة فان عملية بناء الحزب لا تزال تعانسي 7
عددا هن الاخطاء والنواقص ان اكبر النواقصي ونقاط الضعف هي اننا لم
) ‏بد ان تقوية منظمات الحزب الاساسية هي‎ 0١
‏مهمة ذات اهمية خاصة في عملية بناء الحزب‎
‏لانها المكان الذي يتحول فيها خط الحزب‎
٠ ‏وسياساته الى فعل ثوري‎
بد ان الاعداء الخطرين لحزب في السلطة
هم البيروقراطية والفردية 2( والفردية المتسلطة
, والساءة استخدام السلطة والامتيازات وادعاء
الحقوو ق الخاصة ‎٠‏
م
عد لا بد أن ننطلق من حاجة العمل في تعيين
الكوادر لا ان ننطلق من حاحة الكادر لخلق
الوظائف ويجب ان نعثر على الكادر الاكثر
ملاءعمة لكل عمل ‎٠‏
‏بد أن ن حزبنا بوصفه الفيلق الطليعي وهيئة
اركان حرب للطبقة العاملة واكثر اجزاء المجتمع
نشاطا وتقدما » هو ذو أرأدة وأحدة ود يعتبسر
الانقسام والحلقية داخله الجريمة الاكبر ضد
٠ ‏الثورة‎ 0
03
ندرك بشكل كامل في مفهومنا وممارساتنا نظرية بناء الحزب عندما يقود
الحزب الدولة للقيام بالثورة الاشتراكية ‎٠‏ هذا ما يؤدي الى نواقص واخطاء
عديدة اخرى ‎٠‏ ان التجريبية في بناء الحزب وفي المنهج القيادي تعرقل رفع
قدرة الحزب القتالية في اماكن عديدة ‎٠‏ كما ان هناك عددا من اشكال التنظيم
واساليب العمل والتي لم تعد مناسبة » لم تصحح بعد ‎٠‏ ان عددا من قرارات
اللجنة المركزية حول بناء الحزب وعمل الكادر لم تنفذ بشكل حاسم وشامل
حتى الآن ‎٠‏
اللبادىء الاساسية في بناء الحزب
ان قبول اعضاء جدد في الحزب تم في بعض الاحيان بطريقة متسيبمسة
بحيث ادخل الى الخزب عددآ من الناس غير المؤهلين ‎٠‏ كما ان التعليم السياسي
والايديولوجي لم يكن حاسها في حينه ‎٠‏ وكانت عملية رفع المستوى النضري
والسياسي واللمهني لكوادر الحزب واعضائه بطيكة ‎٠‏ ولم يعط الاهتمام الواجب
للنقد والنقد الذاتي للنع ومقاومة المظاهر السلبية ‎٠‏ ولم يتابع نظام الحزب
بشكل حازم وهكذا تأخر طرد الاعضاء المتخلفين والمنحلين من الحزب ‎٠‏ ان عددا
من لجان الحزب وكوادره القيادية لم يبد الاهتمام الواجب لعملية بناء
الحزب » هذه النواقصس قد أدت الى بعض التآثير غير الصحي على قدرة
الحزب القتالية ‎٠‏
ان الخبرات الفنية المتجمعة في ممارسة بناء الحزب عبر الاعوام الماضية
تمكننا من وضع اللبادىء الكبرى اللرشدة التالية :
اولا : يجب بناء الحزب بصلابة في اللمجالات الثلاثة السياسية والايديولوجية
والتنظيمية ‎٠‏ هذه اللجالات مرتبطة ببعضها ارتباطا وثيقا وتؤثر تأثيرا حاسما
في بعضها الاخر ‎٠‏ ان بناء الحزب في اللجالين الايديولوجي والتنظيمي يجب ان
يتم بالتنسيق الوثيق وبالانطلاق من خط الحزب السياسي ومهامه وفي نفس
الوقن يجب ضهان الصياغة الصحيحة للخط السياسي ومهامه والادراك الكامل
والحازم في تنفيذها ‎٠‏
ثانيا : يجب ان تتم عملية بناء الحزب من خلال الحركة الثورية للجماهير
ومن خلال نظام السيادة الجماعية الجماهيرية ‎٠‏ يجب تنظيم الجماهيير
للمشاركة في بناء الحزب » وللمساهمة في الاشراف على نشاطات الحزب وعلى
عمل ونوعيات كادر الحزب و(عضائه ‎٠‏
ثالثا : طالبلا ان الحزب يقود الدولة فان قوته تكمن في القوة الجامعة لنظام
ديكتاتورية البروليتاريا لذا فان بناء الحزب ورفع قدراته القتالية يهب ان
يتصل اتصالا وثيقا بتقوية تنظيم الدولة وتوسيع قدراتها وببناء وتصلييب
المنظمات الجماهيرية ‎٠‏
رابعا : يجب تنسيق عملية رفع مستويات كادر الحزب مع عملية رفسع
مستويات فروع الحزب ومنظماته الاولية وذلك بتقوية الجسم القيادي وتحسين
الجهاز التنظيمي لكل مستوى ولكل فرع ‎٠‏ ان التنظيم القوي هو شرط قوة كل
عضو كما ان قوة كل عضو هي شرط ايضا لقوة التنظيم ‎٠‏
خامسا : يجب ان نهتم عند توسيع صفوف الحزب القاعدية بالنوعيية
بدلا من الانسياق وراء الكم كما يجب ان تتم عملية التطوير مع عمليية
التصليب ‎٠‏ فمن ناحية يجب تنسيب اشخاص بارزين ومؤهلين فعلا » وهمن
ناحية اخرى يجب طرد العناصر المنحلة وانلفسدة من الحزب في حينه ‎٠‏ يجب ان
نتنبه لاي عملية تسلل آلى داخل الحزب من العناصر الانتهازية الرجعية السيكة
والعناصر المهتمة بذاتها ‎٠‏
دور المنظمات الحزبية الاساسية
ان تقوية منظمات الحزب الاولية ( الاساسية ) هي مهمة ذات اهمية
خاصة في عملية بناء الحزب ‎٠‏ ففروع الحزب ومنظماته الاولية هي الوحكدات
القاتلة الاساسية وهي الخلايا المكونة للحزب وهي الاماكن التي يتحول فيها
خط الحزب وسياساته آلى فعل ثوري على يد اعضاء آلحزب والجماهيير
وهي الاماكن التي يتم فيها صقل اعضاء الحزب وكادره » والتي يتصل فيها
الحزب يوميا بالناس حيث يمكنه آن يفهم حالتهم النفسية ومشاعرهمم
وطموحاتهم ان كون فرع الحزب او المنظمة الاولية قوية او ضعيفة وكون نشاط
فرع الحزب آو منظمته الاولية او آي عضو في الحزب جيدا او سيئا » صحيحا
او خاطئا كل ذلك له تأثير مباشر فوري على الحياة اللادية والمعنوية للشعب
وحتى على موقفه السياسي » وايضا على ثقة الشعب في الحزب ‎٠‏
وفي الوقت الحاضر فان منظمات الحزب الاولية قد بدأت العمل في الوحدات
الريفية في جهاز الدولة وفي الاقتصاد الوطني على اساس مبادىء عاممة
مشتركة ‎٠‏ ان منظمات الحزب الاولية ومجالات النشاط المختلفة يمكن ان يكون
نها اشكال مختلفة من التنظيم ومضامين واساليب مختلفة في القيادة تناسب
طابع مجال النشاط في الوحدة التي يعملون فيها ‎٠‏ ومجمل القول كان منظمات
'الحزب الاولية مسؤولة عن اتخاذ القرارات والاجراءات الكبرى في وحداتهها
من أجل تطبيق خط وسياسات الحزب والدولة » واللهام اللوكلة اليهها ممن
المستوى الاعلى ‎٠‏ ويجب عليها الانفماس في العمل السياسي والايديولوجي
والتنظيمي حتى تجذب كل اعضاء الحزب وكل الجماهير الى المشاركة النشطة في
وضع وتنفيذ المهام والخطط بشكل ناجح في وحداتها ‎٠‏ يجب عليها الاشراف
على نشاطات كادر الحزب واعضائه في تنفيذ وتطبيق خط الحزب وسياساته
والدستور وقوانين الدولة ‎٠‏ يجب ان تهدف كل نشاطات منظيات العزب
الاولية الى دفع حركة الجماهير للقيام بالثورات » ولضمان تنفيذ المهام في
وحداتها فجن خلال هذه النشاطات العملية تبنى منظمات الحزب بشكل صلب ‎٠‏
‏ولا يمكن اعتبار فرع من فروع الحزب او منظمة اولية من منظجاته جيدة ان لم
تكن الثورات الثلاث تتم بشكل صحيح » ١ن‏ تم يزد الانتاج وترتفع انتاجية
العمل » وتؤدي واجبات الدولة » أو ان كان حق انسيادة الجماعية منتهك
او كانت حياة الجماهير في كافة الحقول غير مستقرة ولا تتحسن تدريجيا او ان
مبادء التنظيم وآلحياة في فرع الحزب لم تكن متبعة بحزم آلخ ‎٠‏
وفي الوقت الحاضر فان مفتاح زيادة القدرة القتالية لمنظمات انحزب الاولية
هو في الكفاح من آجل رفع المستوى السياسي والنظري والثقافي » وكذلك القدرة
على العمل التطبيقي لاعضاء الحزب » كما هو في البناء التين لفريق ممن
الكادر في الوقت الذي تتم فيه تحسين اساليب العمل في تلك اللنظمة ‎٠‏ ويجب أ»
هو جزء من
الهدف : 400
تاريخ
١٩ أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3485 (8 views)