الهدف : 400 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : 400 (ص 17)
المحتوى
0
الارضالمحتللة
يادين على زعامة داش
ذاش“لكف تحتططلٍ مناد ‎٠0‏ مقعداأًالحالبة ف الكنيست
الامكتمدين فيمال وجرت الانلحتابات الأنف
باعنوري يوكد أن النضة الحاكمة حاليا ليست افضل النخب الممكنة
اج 72 الحركة الديمعراطية للتغيير « داش » ©2.
)م نشأت من 'تزاوج الجمنرلات
- 58 ]المتقاعدين المنتمين سابقا لحزب العمل »
ومن اعضاء حركة ا شنوي » التي حمل لوائها
الضباط الصغار المحبطين في حرب اكتوبر
( وهنهم المقدم عساف ياغوري الذي تحطم لواؤه
المدرع واسره الجيش المصري ) > ومن مثقفين
كثيرين » مثلت عهوما الاتجاه اليميني داخل
المعراخ ‎٠‏ هذه الحركة الجديدة » اصبحت بسرعة
كبيرة « ظاهرة دراماتيكية » في الواقع السياسي
« الاسرائيلي » » وكان لتأييد المثقفين والالتفاف
الشعبي حولها الذي قدم لها !؛؟ ألاف صوت في
الانتخابات » وايضا الدعم الامريكي لها » اثر
كبير في وصول ‎١0‏ عضوا فيها الى الكنيست
الصهيوني في اول انتخابات تخوضها ( انتخابات
عام 191 ) واصبحت بذلك ثالث مجموعة في
الكنيست بعد الليكود والمعراخ » وهذه المسألة
بحد ذاتها سابقة مستغربة في الكيان الصهيوني
هما لقت الانظار أكثر الى هذه الحركة التي طرحت
مجموعة طموحة من الاراء لتغيير تقاليد الثمفل
السياسي وجملة من اهداف الاصلاح الاجتماعي
والاقتصادي ‎٠‏
بعد هدة قصيرة ( في عمسر التنظيمات
السياسية ) » لم تتعد تسغة اشهر بدأت الخلافات
السياسية تظهر في « داش » » خصوصا بين
©
مجموعة الجنرالات وبين اعضاء حركة « شنوي »2
وايضا بين الجنرلات فيما بينهم » وفيها بيين
اعضاء القيادة » ولكن ‏ على وجدالعموم ‏ استطاع
الجنرال ايجال يادين زعيم الحركة مسك جميع
الخيوط بيده ولعب دور القاسم المشترك والموفق
بين جميع الاتجاهات اللتصارعة ‎٠‏
الاشتراك بالجكومة
ترك مناحم بيغن زعيم الليكود ثلاثة كراسي
.وزارية فارغة بعد تأليفه للوزارة ‏ اثر الفوز في
>
( ‏عضو كنيست من‎ ٠٠
كتب ا يتسحاق شور » عضو الكنيست
الصهيوني عن الحركة الديمقراطية للتغيير
« داش » في صحيفة « عل همشمار »
الصادرة في الكيان الصهيوني مقالا هاجم
فيه حكومة بيغن التي تجعل من « اسرائيل»
صورة مشوهة أمام العالم الى الحد الذي
يفقدها « مقومات الدولة » ‎٠‏
وقال شور وهو مستشار اسحق رابين
3 رئيس الوزراء السابق » للشؤون العربية »
داش » يهاجم حكومة بيفن
1 0 غ3 8 و 1
الانتخابات أواكل 1901 - من احزاب الليكود وبعض عد
الادزاب والتجمعات الصغيرة خارجها ,» واستمسر
لمدة طويلة يصرح بان هذه المناصب متروكة
لاعضاء « داش » » ويلوح لهم بها مرة كترغيي
ومرة كتهديد باعطائها لاعضاء حزبه « حيروت »,
واستمر لعاب جنرالات « داش » يسيل للمصول
عليها ‎٠‏
واضطرت « داش » للدفول في مفاوضات قاسية
وطويلة مع بيفن للحصول على اللقاعد الوزارية
ودخول الحكومة » بضغط من جنرالاتها الطامعين ,
وخلال هذه اللفاوضات الصعبة. تبلور اتجاهان داخل
« داش » الاول يمثل الجنرالات ينادي بدخول
الوزارة لدفعها باتجاه تلبية مطالب الحركة 2
والثاني يرفض دخول الحكومة ‏ واغلبه من شنوي
خوفا من خضوع الحركة لسياسة بيغن اليمينية
التطرفة وتعصبه السلفي ‎٠‏ وخلال هذا الصراع
والمفاوضات استطاع يادين ان يلعب دور القائد
الديمقراطي الحايد ‎٠‏
ومرت فترة ليست قصيرة والمفاوضات تتقدم
ببطء وتتراجع بسرعة » وبيفن يتعامل معوهما
بصبر طويل واعصاب باردة وتكتيك هادىء ,
يلوح بالمناصب الوزارية ويزيدها يوما الى اربعة
ثم خمسة ويعيدها ألى ثلاثة » بينها قياديمي
« داش » يصرخون ويولولون ويشتمون بعضهم
البعفن »2 فمن قيادي يطالب بتغير مفاوضي
الحركة لانهم لا يريدون دخول الحكومة لعدم
لياقتهم ,لنصب الوزير آلى قيادي يتهم البعض
إبانه يغلب شخصه على مستقبل ومبادىء الحركة »
حتى توقع الكثير من اللراقبين ان هناك مؤامرة
من بيغن لتحطيم الحركة » واضطر هو لتكذيبها ‎٠‏
كل هذا انعكس باشكال متفاوته على القاعدة
الشعبية ألتي دعمتداش واوصلتها الى الكنيست»
فانخفض التأييد الذي كانت تتمتع به في البداية
وبدأت مؤسسات استطلاع الر أي العام اللمنتشرة
بكثرة في الكيان الصهيوني ‏ تشير جميعا وكلشهر
الى. انخفاض جديد في نسبة مؤيدي الحركة »
وانفض اغلب المثقفين من حول داش ‎٠‏
بعد زيارة السادات للكيان الصهيوني » نشأت
اوضاع جديدة جعلت: الديان الصهيوني يمر
ب ” ظروف بالغة الدقة » وعلى مشارف مرحلة
جديدة » على حد تعبير يادين الذي ذهب بعد زيارة
السادات الى واشنطن » واقتنع هناك باههميية
0
« اني اتهم هذه الحكومة بانها تجعل قادة
العالم سيما المفكرين منهم يدركون ( ! ).
ان اسرائيل لا تملك مقومات الدولة » ‎٠‏
ثم انتقل للهاجمة العلاقة بين « داش »
وحكومة بيغن » متهما « داش » بالتراجع
عن مبادئها قائلا « ما هي العلاقة التي
تربط داش بهذه الحكومة التي تعارض,
السلام » وتقوم بتخريب المجتمع
الاسرائيلي » ,
. ا
دخول « داش » حكومة بيفن لان القررات خطيرة
وتستدعي التضامن » وقد القى قرار يادين في
واشنطن ظلالا اكثر عتمة حول علاقة داش
بواشنطن » ودعم الاخيرة لها هنذ نشوئها ! ,
وفورا هلل بيغن للقرار واعطى « داش » اربعة
وزارات ‎٠‏
الخلافات تتصاعد
اخذ الصصراع مناح جديدة بعد دخول يادين كنائب
لبيغن وبعضس قياديي « داش » كوزراء » في الوؤقت
الذي تربع فيه بيغن على اكبر اغلبية برلمانية
في عمر كنيست العدو ( أي ‎١‏ سنة ) بعد انضمام
داش اليه ‎٠‏ وكان لاختيار الوزراء من بين القياديين
تأثير فيه الكثير من النواحي الشخصية على
الذين لم يفتاروا ‎٠‏ وتزآيدت الخلافات امام كل
موضوع جديد يطرح من خلال الاحداث السياسية
المتجددة يوميا » واصبحت المواضيع التي تعرضص
على الحكومة ويتطلب حسمها اتخاذ قرار حكومي
تطرح نفسها في نفس الوقت كمواضيع صراع داخل
« داش » وتتعدد الاراء فيها » كل فريق يطالب
الوزراء بالالتزام برأيه في الحكومة ‎٠‏
وظهرت النابر والتكتلات داخل داش » وبدأ
يادين يفقد سيطرته القديمة بينما الانتقادات
والاتهامات بالمساومة وبيع الحركة لبيفن والامريكان
تنهال عليه ‎٠‏ ومع مفاوضات آلتسوية مع النظام
الساداتي » تصاعد الخلاف في داش ايضا » فهناك
هن يرى تطرفا لحكومة بيفن » » واخر ييرى
ان برنامجه « للحكم الاداري الذاتي » في الضفة
وغزة معقول ‎,١‏ الخ ‎٠‏ وآخر الخلافات. كان حول
موضوع « تجنيد الفتيات اللتدينات » » الذي تبنى
معارضنه « حساف ياغوري » عضو الكنيست وممثل
« شذوي » في داش وصعد نجمه داخل الحركة من
خلاله ‎٠‏
اما على صعيد القاعدة الاجتماعية ألتي دعمت
« داش » وجماهير المستوطنين الذين التفوا حولها
معتقدين انها سترضي طموحاتها لارساء قواعد
ديعقراطية حقيقية لمشاركة الجميع في الحياة
السياسية والسلطة ( وعلى اساس المفهوم
الصهيوني بالطبع للديمقراطية » اي ان اليهود
فقط هم سادة اثينا اما العبيد فلا دور لهم ) »
وانهاء سيطرة النخبة التقليدية على القرارات
السياسية » وانهاء التلاعب في التمثيل البرلماني ‎٠‏
‏عن طريق تقليص . اآلدوائر » حتى مسائل التسوية
في الصراع مع العرب ومسائل الفلسطينيين وما الى
ذلك ‎٠‏ لقد اكتشفت الجموع اللؤيدة لداش كم
خدعت بها » وكم ضحك جنرالاتها عليهم وهم
يقفزون من على اكتافهم الى كراسي الوزارة »
لذا كان انفضاض. الجموع من حولها سريعا ومذهلا
باعتراف يادين نفسه ووجدت الحركة نفسها
بلا مؤيدين خصوصا بعد ظهور الحركات ذات
اللطالب السياسية اللحددة ك « حركة السلام
الان » ولعل من التفاؤل اليا » وفي حالة اجراء
اذتفابات جديدة ان تفوز داش باكثر من مقعدين
في الكنيست ‎٠‏
5 البنتاغون يزود العدو 0
بصواريخ واجهزة تصويب
كك 3
اعلن البنتاغون عن خطط لبيع العدو
الصهيوني مائة مجموعة من معدات متكاملة
اتزويد قنابل الطائرات الحربية ذات وزن
الالف كيلو غرام باجهزة تصويب
تلفزيونية » كما ذكر في رسالة للكونغرس
نيته في بيع العدو ما قيمته ؟1 ملييون
دولار من الصواريخ المتقدمة » ضمن صفقة
لسبعة دول بقيمة 10 مليون دولار ‎٠‏
وكانت صحيفة ‎١‏ دول ستريت جورنال »
الادريكية قد ذكرت ان اجهزة التصويب
تشمل منظومات ومشاعل تفجير وموازنات
اطلاق » وقدرت قيمة الصفقة بحوالي 192)1
هليون دولار » واضافت بان العدو حصل
سابقا على مائة مجموعة من هذا النوع ‎٠‏
‏ان هذه الصفقات تأتي ضمن التزام
الامبريالية الامريكية بجعل العدو متفوقا
نوعيا وتكنولوجيا في المنطقة » وذلك
بتشديد قدرته العسكرية من خلال تزويده
بالاسلحة اللتقدمة لكي يستطيع اللجابهة
الدائمة مع الكم العربي الضخم ‎٠‏ /
ب
ياغوري و٠‏ اللنقذ
جرت في الشهر اللاضي الانتخابات في دافل
داش » في الوقت الذي بلغ التصارع اشده » ورغم
المخاوف من انفجار الدركة وتمزقها »ء فصان
التوازنات بين آلقوى اللتصارعة داخل الحركة »
.اعادت ليادين سيطرته لعدم تمكن اي جناح من
الفوز على الجناح الاخر » فكانت النتيجة ان خرج
يادين كمنتصر اكبر » واستغل هو هذا الفوز
باطلاق التهديدات لكل من يريد شق الحركة »
والظهور بمظهر الزعيم القوي القادر ‎٠‏
هنا شعرت « شنوي » بخطئها وبعدم اتباعها
للتكتيك الصحيح » آلا وهو وجود زعيم قوي لها
داخل الحركة يمكن ان يناوىء يادين » وهكذا
دفع ب « عساف ياغوري » او اندفع هو في
هذا الطريق » ليكؤن منقذا لاتجاه (ا شنوي »
الاكثر ديمقراطية وطلبا للتغيير داخل الحركة »
وينقذ الحركة عموما من استغلال بيغن لها
وامتصاصه لشعبيتها لرميها كثمرة جافة بعد
هدة من الزمن ‎٠‏
« عساف ياغوري » ذلك اللقدم اختياظ الذي
قاد لواءه اللدرع في معركة الدبابات الشهيرة في
اكتوبر 1917 لرد تقدم الجيش اللصري نعو
مضايق اللتلا في سيناء » ولم يكن يعرف بعد تأثير
الصواريخ الجديدة ابلضادة للدروع وعزيمة الجندي
المصري الذي انتظر هذه اللحظة سنوات طوال
في الخنادق » وقي ساعات وجد ياغوري نفسه يركض
في الرمال ويديه فوق رأسه بينها دباباته خلفه
يمتزج حديدها المصهور مع الرمال » هنا ادرك
ماهية الحرب ‎٠‏ وحين اخذه المصريون ليطلعوه على
التقدم الثقافي والعلمي في القاهمرة » ادرك من هم
العرب ‎٠‏ عندما عاد ياغوري مد يده مع الكثيرين من
اسرى الكترب ليرفهوا رايية التفيير
باسم حركة « شنوي » ‎٠‏
منذ قيادته لحملة معارضة قانون « اعفاء الفتيات
المتدينات من الخدمة العسكرية » حبن نزل الى
الشارع لتنظيم التظاهرات » وفي بداية الشهمر
الحالي » بدا ياغوري في طرح نفسه كزعيم
لاتجاه ‎٠‏ شنوي » وكمنافس ليادين في رئاسة داش٠‏
ولم يتوانى عن القول من خلال الاذاعة يوم 4/8
الماضي ان هناك الكثير من المؤيدين له دافل
الحركة وان قواته داخلها تتزايد ‎٠‏ وبعد ان امتدح
« مصداقية » يادين قليلا انهال عليه نقدا متهما
اياه بانه اوصل داش الى حافة التحطم والتفتت »
من خلال دخوله لحكومة بيغن » وادخالها في العاب
« بهلوانية انتحارية » » واضاف بانه يقول
بموضوعية ان الحقائق تشير ألى عدم قدرة يادين
على القيادة » وانه اؤصل « داش » الى حالة فيما
الو حدثت انتخابات في تموز الماضي لما فازت باكثر
من مقعد ونصف ! ‎٠‏ ( طبعا النصف محسوب في
انتخابات الكنيست لاتباعه مبدأ التمثيل النسبي) ‎٠‏
‏وقال ان من واجب يادين الذي لم يعد قادرا على
ترميم داش آن يترك منصب السكرتير له.,
راي لياغوري ) » وانه أخبر يادين بهذا الامر مها
' « اذهل يادين » ! » لانه اعتبر ذلك هماسا بمكانته
وهيبته الشخصية » وهدده بانه في حالة ترشيسح
سيترك العمل السياسي ‎٠‏
‏ثم انتقل ياغوري للهجوم على حكومة بيفن
.لعدم استغلالها جيدا ‏ لحرب الليطاني » اي حرب
جنوب لبنان » ولانها لم تستفد كثيرا وفوتت
الكثير من الفرص لتطوير مواضيع المفاوضات مع
مها يمكن ان تكون عليه النخبة 'الاجود ابلتوفرة
في الكيان الصهيوني »واقترح ان تحطم الائتلافات
الحالية لكي تكون حكومة من بعض احزاب الليكود
وهي حيرؤت والاخرار واللفدال ومن ‎١‏ المعراخ» حزب
العمل بالاضافة الى داش ‎٠‏
‏اخيرا توقع « عساف ياغوري » أن تنتهي داش
- كما نتوقع ‏ الى شراذم كثيرة ان استمرت في
سياستها الحالية التي يقودها يادين ‎٠‏ ولكن هل
يع ياغوري ان يطورها الى الاحسن ولبلورة .
ايديولوجيتها وتوضيح خطها آلسياسي وخلقعلاقات
رفاقية صحيحة داخلها » على حد تعبيره > فهذا
اهر متروك للمستقبل والتكهن فيه عسير ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 400
تاريخ
١٩ أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16847 (3 views)