الهدف : 400 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 400 (ص 20)
المحتوى
1
النميرى : بانتظار نتائج' قمة كامب ديفيد
هل أنقذت المعارضة رأس النميرى ؟
صما في اواخر الشهر المنصرم » وكذلك قبل
0 عدة ايام » ضربت السودان اكبر كارثتين
-آأ طبيعيتين شهدتهماالبلاد خلالهذا القرن»
تحطمت عشرآت القرى » واصيبت مشروعات
اقتصاديه يعتبر بعضها كمشروع « مديرية الجزيرة
الزراعي » عصب الاقتصاد آلوطني السوداني »
الذي يعاني حتى في الفترات العادية هن عببز
في هيزان المدفوعات » يعتمد في سد نسبة منها
على المساعدات الخارجية » سواء القادمة ممن
أانظمة عربية كالسعودية » او بعض المؤسسات
الدولية كصندوق النقد الدولي ‎٠‏
وتتوقع بعض المصادر أن تنعكس هذه « الكارثة
الطبيعية » على الاوضاع الاجتماعية » وتأفذ
طريقها الى الواقع آلسياسي الممزق سواء على
صعيد السلطة » حيث لم يستطع النميري حتسى
الان تثبيت ركائز وحدة حقيقية داخل الاتحاد
الاشتراكي بوصفه انحزب الوحيد الملصرح به
وانحاكم » ولا يزال يسير البلاد بواسطة قانون
الامن الصادر قي العام 1 > والتعارضش دمع
بعضص مواد الدستور ‎٠١‏ أو على صعيد المعارضة
والتي تضم من اقصى اليمين الى آقصى اليسار
دؤن آن تضمها جبهة معارضة موحدة متفقة على"
الحد الادنى ‎٠‏ وفي خضم ذلك يستمر الحديث عن
« مراكز القوى » وصراعاتها وتاثيراتها على هذا
الواقع الممزق ‎٠‏
النفط ‎٠١‏ العصا السحرية !!
تستهدف الاستراتيجية العامة للتنهيةالاقتصادية
والاجتماعية المستوحاة من اهداف الخطة السداسية
/الا.- م فيما تستهدف « تحقيق العدالة الاجتماعية
‎٠٠١ (‏ ) هن خلال توسيع قاعدة الدخل بما يحقق
العدالة ( ‎٠٠١‏ ) ووضع مبداً تكافؤ الفرص بين
جميع المواطنين ( ‎٠٠١‏ ) ورفع مستوى معيشة
السكان في حجسيع المناطق ‎...٠‏ الخ » ‎٠,‏
نكن يبدو ان الوصول الى ذلك صعب ان لم
يكن ضربا هن المستحيل في ظل حكم النميري »
©
وبالطريقة التي يسير عليها سوآء في توشيد
الاقتصاد او معالجة الادم.لات الاقتصادية التي
تواجه التنمية في السودان ‎٠‏
في منتصف هذا العام رفض السودان تخفيض
قيمة الجنيه الاسترليني » وهو الشرط الذي وضعه
صندوق النقد الدؤولي من أجل اصلاح الاقتصاد
السوداني الذي كان وحسب تقديرات البنك -
يعاني من ازمة حادة كادت ان تقوده الى ما يشبه
الانهيار لولا النجدات ألتي قدمتها اللملكة السعودية
التي وصلت آلى ما يزيد على ‎٠١‏ مليون جنيه
استرليني » مها دفع البنك الدولي حينها الى
تقديم مساعدة اخرى قدرت بحوالي 10 مليون
جنيه. استرليني ‎٠‏ وجميعها جزء من المساعدات
والقروض الخارجية التي وصلت في نهاية العام
المنصرم الى ما يزيد على 90؟ مليون جنيه
استرليني ,
ولا تقتصر سوء الحالة الاقتصادية في السودان
على آن نسبة الاراضي اللزروعة مقارنة مع تلك
الصالحة للزراعة لا تتجاوز ‎١0‏ / فقط » او الاعتماد
الكبير على قطاع الخدمات مثل السياحة والصيد
فحسب » بل تتجاوز ذلك لتصل الى معدل مرتفع في
نسب التضخموصلت آلى 20/ وهو رقم عال اذا
ها قيس بالطاقة الزراعية والرعوية الكامنة في
الاراضي والقطعان » ويمتد ليشمل الهياكل التحتية
التي تعاني من حالات متردية وابرزها تلك اللتعلقة
بحركة الموانىء » وجودة الطرق ووسائل الاتصال
الاخرق ‎٠‏
والنهيري لا يستطيع ان يتعامى عن هذه الحقائق
ولكن يبدو أنه يعيش على امل اكتشاف النفط
وبكميات غزيرة » وهذا ما اشار اليه في خطابه
بهناسبة الذكرى التاسعة لاستيلائه على السلطة
حيث اكد على « أن عمليات التنقيب اثبتت
وجود النفط في السودان وبكميات مشجعة جدا »
وبغض النظر عن كون الكميات مشجعة ام لا »
فقد بات من المعروف أن النفط موجود وبكميات
تجارية في السودان » ستمكنه من التصدير بعد ان
كان مضطرا للاستيراد » فقبل عدة آشهر زودت
السعودية السودآن بحاجته من مادة الوقود الناويج
عن قطع العراق لحصته النفطية التي كان يضفي
الى مصفاة بور سودآن ‎٠‏ وتصل تكاليف الواردان
النفطية الى حرالي مليون دولار » بعد ان
كانت لا تتجاوز قبل عشر سنوات ‎٠١‏ ملايين دولار,
والحديث الهامس عن النفط ابلبني على توقعان
مشوبة بالامال النابعة من الالام » ارتفع رويرا
رويدا ليصل الى شائعات شبه واقعية تتحدث عن
« عومان السودان على بحيرة من النفط » ريما
تكون الاكبر في افريقيا حيث يصل ناتجها اليومي
الى ما يزيد على ‎١0‏ مليون ب / في ‎٠‏ وهو ما يفوق
انتاج السعودية الذي لم يتجاوز حتى الان 4 ملايين
ب / ي ‎٠‏ وهذا يعني دخلا سنويا للسودان اذا قدر
حسب الاسعار الراهنة فانه يصل الى عوالي
٠ر١٠٠‏ مليون في العام 0
لكن الحقائق والارقام لا تسير كما ترسمها
الاؤهام » وهذا لا ينفي وجود النفط » وبكمييات
تجارية وجيدة ‎٠‏ فحاليا تقوم شركة « شيفرون لما
وراء البحار » وهي أحدى الشركات اللتفرعة عن
« ستاندرد اوبل اوف كالفورنيا » ( سوكال )
بالتنقيب عن النفط » وهي حائزة على امتيازر
التنقيب منذ العام 910 ‎٠‏ وقامت باعمال الحفر
في المناطق الوسطى ‏ الغربية منذ اكتوبر //ا19 ‎٠‏
ولكي تتحول السودان آلى دولة مصدرة للنفط
فهي بحاجة الى انتاج يزيد على ٠٠٠ر:0؟‏ ب /ي »
وحتى هذا ربما يصبح قليلا اذا ما قورن بالتكاليف
اللعروفة على كافة قطاعات الانتاج ‎٠‏ على كل كال »
فان الارقام تقول ان حقل آلنفط المعصروف ب
« اللجموعة رقم ‎١‏ » والذي وصل مستوى الحفر
فيه الى ‎١55٠٠١‏ متر م » يختزن كمية نفطية
من نوع كرما درجة اي ‎٠‏ بي آي ‎٠‏ ( 8.2.1 )
وكل التوقعات والارقام تشير الى ان السودان
سوف يصبح دولة نفطية » وربها مصدرة وليس
مستهلكة فقط » الا آنه هل يكفي ذلك للخروج
باستنتاج أن النميري سيحل وبعصا النفط
السحرية كل المعضلات التي اشرنا اليها ؟ وهي
لا تحل بغض النظر عما سوف تراكمه الثروة
النفطية من رؤوس اموال » وما ستوفره من فرص
عمل » لان النظام القاكم سيظل مكبلا بالقيود
التي تربطه بالاحتكارات العابلية » ولذلك
فان تاثيراتها ستكون بمثابة العقاقير المهدئة
اكثر منها العمليات الجذرية التي تستأصل الداء»
هذا هن جهة » ومن جهة آخرى هناك المعضلات
السياسية التي ما زال النميري اعجز من ان يصل
الى حل شامل وعملي لها ‎٠‏
اللعب على خلافات اللعارضة
هنذ وصوله الى السلطة تعرض النميري الى
ثلاث محاولات رئيسية للاطاحة به » الاولى كانت
تلك التي قام بها الحزب الشيوعي السوداني عام
لفذن » ثم محاولة “/ا19 » ثم محاولة 0لا9١‏ »
بالاضافة الى الانتفاضة الواسعة التي عرفها
السودان خلال العام 911 ‎٠‏ وعلى امتداد هذه
الفترة لم نكف المعارضة بمختلف انتماءاتها
أ
ظ
2
ااستاسطة والايديولوجية عن ابداء وتجسييد
إخجلافاتها مع النظام وصراعها معه ‎٠‏
‏ونه من الضروري الاشارة الى ذلك التمزق
الذي ب يزال مستشريا في صفوفها وآلذي يقسمها
إن هين ؛ الجبهة الوطنية التي تقودها القوى
التمآننية اللحافظة اللطعمة ببعض العنامصر
الليدرالية وابرز شخصيتين فيها هما : الصادق
,يبري ع والشريف الهندي ‎٠‏ والاخير كان وزيرا
سابقا للمال في السودان » وقد عاد مؤخرا الى
السودان بعد اتمام اللصالحة مع النظام 04
وقد وضفت الجبهة الوطنية شروطا للمصالحة
النظام جاءت - كسبها يقول عثمان خالد
مضوي امين عام الجبهة الوطنية ‏ « ظروف زيارة
السادات الى العدو الصهيوني والموقف الشاذ الذي,
اتخذه النمهيري حيال هذه الزيارة ومباركته لهذه
الزيارة واخيرا ذهابه الى القاهرة لتأييدها »
. واخيرا قيامه بدور الوساطة لكسر الصف العربي
ولجلب التأييد والدعم لمصر ( ‎,٠٠١‏ لتؤدي ) الى
نكسة خطيرة في المفاوؤضات التي كانت جارية بين
الطرفين » ‎٠‏ ولذلك يعتبر عثمان خالد « ان امر
اللفاوضة قد انتهى ‎٠١‏ ( وبانه ) لا يؤمن بالتوبة
في العمل السياسي بل اؤمن بالمواقف الواضحعصة
والمعلنة وارفض المواقف السرية » ‎٠‏
‏وترفض الجبهة الوطنية الرأي القائل بانها
انقذت النميري من شفير هاوية الافلاس » الذي
يعاني منه » وتعتبر ان « المصالحة » قد جاءت
نقيجة لطلب من السلطة » وهي ‏ آي الجبهة ‏ لا
تقبل ‏ حسب اقوال اقطابها ‏ انهاء النزاع ذو
الثمان سنوات باللفاوضات » وبالتالي فهي ضد
الكل السلمي مع النميري » الذي تطالبه « باعادة
الخرية الى الشعب السوداني » ‎٠‏
‏مهن جانب اخر يعتبر الحزب الشيوعي السوداني
ان المصالحة التي طرحتها المعارضة تجسيد للنهج
الذي تسير عليه تلك ابلعارضة ‎٠‏
‏ففي حديث مع حسن قاسم السيد عضو اللجنة
المركزية للحزب الشيوعي السوداني يقول فيه رأيه
في المعارضة « اذا رجعنا قليلا الى الؤراء اي قبل
انقلاب 0؟ مايو 14 عندما كانت هذه الاحزاب من
السلطة ؛ لوجدنا انها تطبق نفس السياسة (00,)
وانها تسير في فلك الاستعمار الجديد ومؤسساته
(ترتبط بالدوائر الرجعية العربية وتمارس نقفسس
الاساليب المعادية للديمقراطية والتقدم ولحركة
الطبقة العاملة » » ثم ينتقل بعد ذلك ليؤكد
بان اللصالحة « هي تعمية للرأي العام في السودان
وللابقاء على ماء الوجه ‎)٠0١(‏ وان السعودية كانت
وراء المصالحة وانها ما كانت لتتم دون مباركتها»,
ومن الطبيعي ان هذا الصراع والاتهاماتا بلتبادلة
بين اجنحة المعارضة يستفيد منه النظام » ويأخفذ
منه الفرصة للعب على تلك الخلافات ‎٠‏ لكن يبدو
ان الوضع في السودان واشتداد وتيرة الصراع لم
يتح للنميري فرصة للاستمتاع بمثل ذلك ‎٠‏
الهروب الى الخارج
عندما وجد النميري ان الاوضاع اللتردية في
الداخل صعبة ومعقدة » وقد تؤدي الى ابعد مها
يتوقع اتجه نحو الخارج لكي يعزز اوضاعهابلتدهورة
المعارضة :
الحدود المشتركة
الدنيا ؟
وليحقق بعض المكاسب والقروض التي من شأنها
ان تساعده على خوض المعارك في الداخل ‎٠‏ ولذلك
لم يتردد في مباركة زيارة الساداتوتأييدها وليس
ذلك من باب رد الجميل الذي قدمه له الرئيمسسن
المصري عشية الانقلاب الذي حصل ضده فقط »
وانما كحلقة في سلسلة ‎٠‏ فمن اللعروف ان هناك
لجان امنية مشتركة بين النظامين اللصري
والسوداني » وتنسيق كامل على صعيد الدور
الذي يلعبه كل منهما بشكل منفرد او بشكل
مشترك في القارة الافريقية ‎٠‏
والنهيري يدرك الثقل الاستراتيجي الذي يمثله
السوؤدان سواء داخل افريقيا القارة او على صعيد
البحر الاحمر وخاصة في هذه الفترة حيث تستحوذ
افريقيا وشواطئها اللطلة على البحر الاحمر على
نسبة عالية من الصراعات الدولية » المتداخلة في
العمق مع الصراع العربي ‏ الصهيوني وذاتالعلاقة
اللباشرة مع اللعارك الدائرة في الشرق الاوسط ‎٠‏
ضمن هذا الافق قام النهيري بجولته الاخيرة في
الاقطار العربية » حاملا معه مشروعه ذي النقاط
الثمان الذي يقضي بان تجمد مصر عمل اللجنتين»
وتبقي الاتصالات بينها وبين العدو الصهيوني خارج
البلدين وتتولى موافاة الدول العربية بنتائج
مباحثاتها غير ابلباشرة معه » على ان تعلن سوريا
ومصر موافقتهما على عقد مؤتمر قمة يعقبه تكوين
لجنة عمل تقدم ورقة عمل ,لؤتمر قمة اخر موسسع
لماذا افتقرت الى
يعقد للناقشة واقرار توصيات لجنة العمل ‎٠‏
ولم يلاق مشروع النميري القبول الذي طمح اليه
حامله » لكن النمجيري لم ييأسفعاد متبنيا مشروعا
من ست نقاط لا يختلف في جوهره عن المشسروع
السابق 0 وكان حينها مستعدا بلضاعفة نشاطاته
على طريق « التضامن العربي » لان ذلك يعزز من
علاقته مع السعودية التي شابها نوع من الفتور
اثر تلكؤ مسيرة المصالحة هع المعارضة » وخاصة
عندما ساءت العلاقات بينه وبين المعارضة بسبب
موقف كل واحد منهما من زيارة السادات ‎٠‏
واليوم » وحيث تعاني « همبادرة » الساداتاللزيد
من التعثر : وحيث لم تثمر المباحثا تالثنائيةا كثر
من دعوة جديدة لقمة ثلائية في كامب ديفيد »
فان الظروف جميعها تدفع نحو « التضامن العربي»
الذي تلوح في الافق امكانية العودة للعملبمقتضى
شروطه ‎٠‏
ومن الطبيعي ان النميري سيشد الرخال ممن
جديد في جولة قادمة عله يحقق ما فشل في تحقيقه
في الجولة السابقة ‎٠‏ واذا هما كتب له النجاح فان
هذا سينعكس على الصعيد الداخلي حيث ستجد
الجبهة الوطنية نفسها مطالبة بالعودة الى
اللصالحة التي ستهيء الظروف من اجل انقضاضس
جديد على الحزب الشيوعي السوداني ‎٠‏
لذا فان النميري وتحركه على 'الصعيد الداخلي
يعرف نوعا من الجمود والتهيؤ الى حين عقد قهآ
كامب ديفيد انتي على ضوء نتائجها ستحعدد
اكثر فاكثر سياسة النضام السوداني تجاه
المعارضة ‎٠‏ ولا. شك انه بالقدر الذي يزداد فيه
تدفق النفط وغزارته بالقدر الذي ترتفع فيه وتيرة
القمع وتتلاشى فيه خيوط الديمقراطية الواهية »
وتنزع انظمة من نوع نظام النميري اوراق التوت
التي تقتصر في حالات عديدة الى التستر بها
تحت ضغط الجماهير ونضالاتها ‎٠‏
وهكذا فان للطبيعة قوانينها » فالاعاصير التي
هبت » كشفت الى اي هدى يعاني النظام مسن
قصور في بناء البلاد وتنميتها واعدادها للواجهة
طبيعة وتخفف اضرارها » وفشل النميري شانه
شأن العديد من الانظمة المشابهة له في مواصلة
طمس الفوضى الاقتصادية بل وحتى السياسية
التي تستشري في اجهزته » ويحضرنا هنا ها جرى
في اثيوبيا عام 11/4 حيث ان القحط الذي عم
البلاد ساعد في اسقاط نظام هيلاسلاسي اللمهترىء ‎٠١‏
ومع اختلاف الظروف ‎٠»‏ وكذلك طبيعة السلطصة
القائمة الان في السودان بتلك التي كانت قائمة في
اثيوبيا » اضافة الى اختلاف طبيعة وحجمالمعارضة
السودانية مقارنة بتلك الاثيوبية التي كانت
تناضل في صفوف الجماهير والشعوب الاثيوبية
في العام 1915 » ومع ذلك لا بد من الققول ان
تشتت الجماهير وتمزق اللعارضة هي من العوامل
اللهمة التي تبيح للعسكر وتفسح اهمامهم الفرصة
للهجوم والانقضاض والوصول الى السلطة ‎٠‏ ولربها
تكون الجبهة الوطنية قد انقذت النميري حين دخلت
معه في الحوار هكين كان بحاجة الى ذلك » كما ان
استمرارها على ما هي عليه اطالة لعمر حكمه
وتوفير فرص اكبر امامه لتنفيذ مخططه ‎٠‏
. ه١‎
5-2
هو جزء من
الهدف : 400
تاريخ
١٩ أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36076 (2 views)