الهدف : 301 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 301 (ص 5)
المحتوى
ف الوقت. الذي تتصاعد
. الوطنية والتقدمية مسن جهة والعدو الامبريالي الصهيوني
ا
حيث يقوم حاليا بعملية
ان هذه المساكن للموظفين
الذي .تؤكد. فيه معلوماتنا
من جهة اخرى يكون بنتيجتها حسم الد
: العدقو 1 لصهدودي واغطائة الشرعية العريد نحة وآ : لد لفلسطسننة:
ِْ اولا.» وفتح ابواب المنطقة امام الاحتكارات الامبريالية ثانيا: ”
20203 وضمان استمرارية وسيطرة الرجعية العربية ثالثا في هذا:
‎03٠‏ الوقت ‏ وبالرغم من فل كيسنحر المؤقت ف"تنفيذ مخططه
‎2٠‏ الذي لا بهم الامبريالية كثرا سواء وصلت باهدافها المذكورة ‎١‏
‏بعنوان ( الخطوة ‏ الخطوة ) او باي عنوان اخر تسرد
التقارين من الآر ض اللمحتئلة تند ننشير: ان العدو الصهيوني لا يزال
ينعطي مسالة تهحير حماهرنا من مخدمات قطاع غرة وواعادة
: توزيع للخارطة السكائية: فق القطاع
حيث يقوم حاليا بعملية مسح لنطقة الشيخ رضوان سمالي ‎١‏
‏غرب مدينة غزة بفرض اقامه مسكان سعبية هناك ©» يدعوئ ‎٠‏
اجل الموظفين كما تدعي سلطات الاحتلال ولكن'من احسل:
الشاطىء وحباليا :في هذه المساكن ‎٠2‏ استمرارا للخط الذى
. بدا العدو الاسرائيلي منذ الفترات الاولى للاحتلال القائم على :
افراغ المخيمات منسكائها
3 وتارة تحت
الخ 0-7
ع
42 0
»«» عثنّو ٠ه‏ © ه ‎٠‏
‏سؤون فلسطلينية
0
ان هذا المخطط جزء من المخطط الاسرائيلي العام
الذي يقوم على اساس الغمل على فرض مجموعة
من الحقائق الجديدة في المناطق المحتلة تساعد على
تثبيت الاحتلال كهدف أعلى أو العمل على وضع
اسس مادية لاستمرارية العلاقة بين هذه المناطق
وجسم العدو اذا اضطر العدو للانسحاب من هذه
المناطق .
لقد بدا واضحا للعدو الصهيوني ان نضال
جماهيرنا في الداخل سيجعله يدفع ثمن احتلالهمفاليا
في المرحلةالجالية وسيهدد كل وجوده مستقبلا. لهذا
فلا بد لمواجهة هذا الخط من احداث تغيير نوعصليفيٍ
الواقع الاقتصادي. والاجتماعي للسكان بالشكل الذي
يوجد ذوعا من التشابك بين حياه السكان في المناطق
المحتلة عام 1951 وجسم العدو في فلسطين المحتلة
عام م1944 . 1
اننا في هذا المتال لسنا بصدد تناول كل هسذه
السياسات »© لكننا سنتناول محاولة العدو اعادة
التوزيع المسكاني في القطاع كمحاولة من محاولات
المحتلة » وهو يسعى الى مواجهة تنامي حصسركة
المقاومة في الداخل ومحاصرتها .
المخدمات والتورة :
لقد اصبح واضحا منذ الاشهر الاولى للاحتلال
الصهبوني ان جماهير المخيمات تمثل القوة الاساسية
في مقاومته . فقد كان ابناء المشخيمات الرافد الاشد
بروزا وعطاءا لنهر الدماء التي سات على ارض
اللوطن تقاتل العدو » وتجعل من كل يوم من ايام
احثمالات الوصول الى ا
اهتماما كديرا فومخططاته»
6
العاملين في القطاع فقط ‎٠‏ يالوقت ‎١‏
‏ان :هذه“ الخطوة نثم ليس .فقط من
تارة تحتعنوان تخفيف الازدحام»
الشوارع أو مد خطوط الكهرباء, ‎٠‏
العدو فرض ‎١‏ الحقائق الجديدة » داخل الارمضن
6
الاحتلال نزيفا بشريا واقتصاديا مستمرا للعلك |
الصهيوني » كذلك فقد شكل البحر الجماهيثا ||
الواسع لسكان المخيم الغطاء الامني. الجيد للمقاتل؛ '
ومما ساعد في تعزيز الحماية كاثوار الروح النضالية
الكفاحية العالية التي سادت جماهرنا في القطاغع ,
لقد شكلت جماهر مخيماتنا صورة حية للشع-م |
الصامد المناضل ©» حبث كان المخيم “كله بيتا واحدأ
تقريبا في مواجهة اي غارة او طوق لجيشى الاختلال
6 ‏كل الابواب مفتوحة المقاتل كي يدخل فيها‎ ..٠
حتى ادق خصوصيات السكان اصبحت مسخرقاخده
المقائل . فكثيرا ما سيعنا عن المقاتل الذي اخذت
الفتاة توحي أللى سلطات الاحتلال انه زوجها عسل
دخول البيت أو الذي اخذته السيدة المسنة 3
حضنها وقالت آنه ابنها .... الى آخر ها
الممارسات البطولية الفذة التي أقدمت عش 0
جماهيرنا » مما جعل سلطات العدو تعيش حالة هن
الرعب والحيرة الدائمين » رعبا تمثل في خوفها من
ظهور الفدائي في كل بيت وشارع ©» وحيرتها فا 7
قدرتها المثور عسلى هذا الندائي نظرة لحمايسة
الجماهر له .
لقد بلغت أحالة التمينة والكفاح .في طامنا
ومخدماتنا على وجه الخصوص درجة اصبح فيها
اطفالنا جنودا رائعين في معركة المقاومة » ين
اصدح هتاف «( بيعوا © يعوا » عنوانا لمطار
اطفالنا تجنود الاحكٍ بون + سواعوظف
كان
هذا الهتاف . لتحذير الفدائي القريب م أى
حربا نفسية يشنها اطفائنا على كنود الاحتلال 0
وقد لجا اللعدو الى كل اشكال القمع الممكة 3
مواجهة هذه الحالة المتنامية من المقاومة © ب .
من سياسة القتل الجماعي وانتهاء بسباسة نسي
كل بيت يشتبه في ان. الفدائيين قد مروا بالق
منه > الكن المقاومة كانت بعد كل تصعيد من 3
العدو في بطشه نتنامى وتزداد فعالبتها ©) 335 ,,
بالجد الذي لم تستطع دوائر الاختلال رزكار ان
الفزاة يحكمون القطاع في النهار بينمسا يحكى
الفدائيون في المليل » ونستطيع المقول ان وجوه
الفدائبين كان الاكثر حضورا في النهار واللبل غاى
السواء في بعض مناطق القطاع والمخيمات 45
‎١ 0‏
مخطط :التفريغ للمخيمات : ش
امام هذه الصور البطولية الفذة التي مله
مقاتلينا وجماهرنا في القطاع »وقف المعدو الصهدوس
يراجع خططه » ويستعمل هذه المرة بالاشامة الن
اساليب القمع المشهور: بها عسلى نمنيت مخسيمان
بالقطاع ». والعمل على تحويلها ندريجيا الىتجمعات
صفغيرة للسكان يسهل تطويقها والسيطرة عليها ؛
وقد اخذت بالفعل سلطات الاحتلال تنشط وتدي]
في تنفيذ هذه الخطة وتخفيف سكان المخدمات حبسلا
جاء ف دافار 1- كس الإ9!ا (« ان امرحلة الاولى
من ثسق الطرق الامنية» وتخفيف عدد سكان المفيما"
في قطاع غزة قد انتهت » وان الاشفال نفذت ‎١‏
‏هذه المرحلة في ثلاث مخيمات كبيرة هي جبالب
والشاطىء ورفح ©» وقد تم في هنذه الفترة هلا
‎٠‏ منزلا في .مخيم جباليا يقطنها .هم نما
وف مخيم الشاطىء تم هدم منزلا يقطنها ‎'"١‏
لويم ما في رفح فقد نم هدم 548 منزلا بقطنها
ص اذا ,وتشسر دافار الى أن العامل الذي
ثورات الاحتلال تكتفي بهذا الحجم من عمليات
التي" ٍِ هذه المرحلة هو « النقص في المنازل »
“يكن أن تنقل اليها العائلات التي تهدم ميوتها
الاق 7 8 3 20
ا بشكل واضح ان المساألة تتوقف على
النازل الكافية حنى يمكن ان ينقل كها اكبر
4 فل سكان المخيمات بشكل يفضح حقيقة المخطط
كاثيلي ويكشف كزب. ادعائه القائل أن المسألة
7 حل مشكلة المسكان من طرق وكهرباء وغيرها»
ل الانتهاء من هذه المرحلة بدأت سلطات العدو
/ عدار للمرحلة التالبة حيث ذكرت عال همشمار
7 1 5- |99( «ر ان الحكومة الاسرائيلية
متروعا لاستئناف تخفيف مخيمات اللاجئين
1 الطرق فيها ))
ؤقر
٠
كتبت هارتس ايضا في ‎١. 1١‏ انالحكومة
سو صادقت في الاونة الاخيرة على مشروع
اساكن الى لاجىء من المخيمات في قطاع غزة الى
إر.' جخيدة سيتم بناءها في اطار احياء تقام في
ل القطاج 0 : ب
0 السكان ترك مخيماتهم :
0. ‏وه‎ 3 3 9 ١
ل تستطع سلطات الاحتلال واجهزة دعايته الا
ب “ل بأن عمليات الهدم والتهجير التي اضطرت
قر 7 دن موافقة المسكان بل بارغامهم بالقوكم
ل ف جسريدة معاريف في هم ب ل ا11
7 السين الماضي تظاهرت مائة عائلة
27 أوكالن وى 20 5 320 508
ثب ب ذكالة الغوث في القطاع ‏ لتثبت للمخرييت
و“ فتلبى « رغبات الندائيين » '.
رن. الحقبقة الثانية فهي ان عمليات التهجم
مور "مات تتم بالقوة » حسيث ‎١‏
‏لزب خلال ان تعطي حركة السكان الرافضة
الى . * أسباب نظل الحقيقة الواضحة في أنهذه
وو ( تتم بتعاون السكان ورضاهم ‎٠‏ | |
الى نت معاريف لم تر ولم تفهم مسن قمسك
الرن» #مخيماتهم الا محاولة من هؤلاء السكنان
ا “ن الخدمات ! التي تعدم داخل المخيمات
نرى) فا العيش مع لاجئين اخرين !! كما جاء في
ون اث في 51 ب ‎(١‏ ب (و( فان نظسرة
| تختلف كثرا عا تراه معاريف ©» حيث لم
امامالمكتب
ان امحتلة الكثيين الى الوصول الى لم
حمامنا بوما الى هذه المخيمات الا باعتبارها
ةمق وإن الانتقال الاخر لا بد الا ان يكون'
والوحدات في عمان
لبئان وو وعندما نقول 1
إبامنا غارات اسرائيل الخو
بيك جماهينا في بيوتها داذ :
ري و حيلم كدرة الا انقاضى + وبالرضم من
تكو , . 0 ب ار تنا 0 0
حالات الانتقال إنتي تقدم عليها بعص عائلا بغرض
اطفالهم إاحظلة الغارة كلنا نرى غود
. للمخدمات عند كت الفارة ‎٠‏
‏0 00 إ. مشروع اسرائيل الحالي في
على هذين المخيمين»
7 أن 0
مراحله الجديدة . حيث اصبح من الواضح ©
- ْ كي الشسكلة الامئية »> اي أن توفيراكير'
هذا الاجر ‎٠‏ الممكن لقوات الاحتلال. عسن طريسق
هذا البحر الجماهري الذي يوفر
‎٠‏ وهنا لا بد من التاكيسد
مر بها القطاع لم تكن نتيجه
كانت بالدرجة الاولى نتيجة
الحد من حجم
امد والحماية للفدائيين
ان فترات الهدوء التي
هذا المخطط » بل
العوا 1 جملت 8
الى لخد كبر » مها مكن قوات 1 الخاصرة
بحامرة هذه الحزيرة والنجاح احانا ك صر
فهل تفقد ؟
للوصول الى تسوية 1 11 فح اهمسة
11 الاحانة على هذا السؤال تكتسب ‎١‏
‏0 في هذه المرحلة » حيث تدفع بعض المعقبات
1 4 كَ
9 نواجهها : التسوية متواكب مع ملل 0
لني بات التي يقدم علبهنا العدو لصهيوني. ف .
السيا تيبجلة
ندلة وان العندو لا ينوي
جات من هذه المناطق مهما كان الثمنالسياسي
00 . وإن كل ما يجري هو محاولاتمن
مدعوها بالسياسة الامبريالية
تقول إن التسوية مس
‎,.٠ 5‏ 'اعاسة د كنطقة ‎٠‏
‏اللاسلم واللاحرب التي 'عاشتها
‏هذه المخيماتبالرغم .
‏قت والعودة من 'حديد الى حالة .

‏ان الوصول الى هذه النتيجة امرا خطيرا
‏وخاطئا » حيث من شان الوصول المى هذه النتيجة | ||
أن يجرد طاقات الجمامر ويفوت علبها. فرصة رصسى ‎٠‏
‏صفونها كواجهة التسوية المطروحة الان والعملغلى ‎٠‏
‏احباطها نظرا لوغي الجماهي 4 تحمله هذه التسوية . .|
من نتائج تهدد مستقبل نضال الجماهير من اجلتحرير . ‎١| ١‏
الوطن ©» وبرأينا فآن هذه المسياسات التي يقدم, 1
‏غليها العدو الصهيوني في المناطق المحتلة لا تتعارض'
‏مع التوجه الجاد للوصول الى تسوية اكثر من ذلك ‎١‏ '
‏فانها ستستمر في ظل هذا التوجه وما يفسر ذلك
‎١‏ ا ان حديثنا عن التسوية .. بل طبيعة
‏التسوية المطروحة نفسها وما تفرض من تطويع ‎١‏ |
‏وتطويق لارادة الجماهم ليست مسألة اشهر محدودة
‏بل اننا اكدنا باستمرار ان التسؤية عملية معقدق ‎١‏
‏تعترضها الكثير من العقبات التي تحتاج الى الوقت
‏والجهد الكافيين لتذليلها مع الاخذ بعين: الاعتبسار.:
‏احثمالات التعثر. التي قد تعترض طريق تذليل
‏بعض العقبات » وهذا يعني ان بيننا وبين الموصول /
‏الى التسوية فترة زمئية تترك حيزا واضحا. لمتصاعد
‏الحالة الثورية في ارضنا المحتلة بالشكل الذي يهدد
بالتعاون مع مجموعة من العوامل الاخرى ليس فقط ‏
‏مخطط ااتسسوية الذي يسعى كيسئجر ومن وراءه
‏كل قوى الامبريالية الامريكية لتنفيذه » بل ايضا |
‏يحتم على العدو الصهيوئني آن. يعمل على قمع اي.
‏تحرك جماهري وتطويق احستمالات تصاعسد وتنامي .
‏الحالة الثورية لجماهينا في الذاخل .
‏؟ ‏ العامل الثاني الذي يجعل هذه السياسسة١‏ 7
مستمرة حتى ف ظل التوجه نحو التسوية » هلو ا
ا تصور الامبريالية والصهيونية استقبل المنطقة بعد .
انجاز التسوية » حيث اصبح واضحا أن ما تريده ‎١‏
‏الامبريالية من التسوية هو ترتيب . لاوضاع المنطقة .
‏يحافظ غلى كل مصالح الامبريالية فيها. » وتخقيق '
‏للوجود الاسرائيتي الشرعي وبمنه الاعستراف 0
امعربي 3 وهذه خطوة تحتاج الى توفي كل الظروف ا
‏الموضوعية المحلية التي 'تمكن من الوصول اللسى |
وهنا تحتل مخيماتنا حيزا كيرا :من مخططات
‏الامنريالية » حيث. سكات وتشكل هذه المخليمات 0
باستمزار عنوانا صارخا للقهر القومي. والطبقي الذي . .
غانت وتعاني منئه جماهرنا. منذ. الهجمة الصهيونية
‏الامبريالية على فلسطين في عام 156/8 » وهي بهذا
تشكل الظرف الموضوعي الذي سينسف نتائج'لنتسوية
‏التي تسعى الامبريالية والصهيونية الوصول اليها .1
‏ولهذا فلا بد من تطويق تفاعلاتهذا الظرفا اوضوعي
من الان تسهيلا لمهمسة ,توفسير لسسروط استمران:
التسوية , : 1
‏الا ان ما نريد أن نؤكذه هنا ان كل هذة المحاولات ...
ايا كانت اسماءها او. أشكالها لن. تنجح ابدا فيخلق ,
‏المناخ الذي يمكن العدو الصهيوني من الاستمرار في
احتلال اي شبر:من فلسطين
‏الطراع لفترة من الوقت لكن
‏سنيدمر هذا العدو 6 وسننتصر .
‎.6©© ٠ '



















‏ووه قد ينجح ف تأجيل 1
الفلسطيثي بذاته,
. سيظل آبدا. هو الظرف' المؤضوعي والانسان الذي ‎١‏

‎/

‎7



















هو جزء من
الهدف : 301
تاريخ
٣ مايو ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)