الهدف : 301 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 301 (ص 10)
المحتوى

التحرر الوطني وتلك ؟ هناك احزاب شيوعية في انحاء
عدايدة من العالم تصنم الثورة وتحفر طريق المستقيل
الشيوعية » وتقدم في سبيسل تحقيق اهدافه)
السامية » عشرات الآلاف بل ملايين ‏ الشهداء دون
ان تصاب بالكلل أو الملل وهنا في وطنئنا العربسي
مثلا توجد ‎١‏ احزاب شيوعية » ايضا ولكثها تعول
على استتباب « الامن » لاسرائيل وتحرص علىالسير
بركاب حلفاء أميركا وتهتئم دارساء اسس التعاون
الطبقي مع البورجوازية اليمينية » بدلا من اذكام
التناقضات وتفاقمها ‎..٠‏ هناك احزاب شيوعية
تعمل على صنع الثورة » وهنا « احزاب شيوعية »
تعمل على اجهاض الانتفاضات وتحول دون تفاقم
التناقضات » فكيف يمكن ان نفسر هذا الفارق
النوعي © بغير الفارق النوعي بين ستراتيجية وتكنيك
تلك الاحزاب وهذه ؟ |
ان فرص العمل الثوري الحقيقي تمر
مر السحاب فمن اغتثمها افلح ومن
عجز عن اغتنامها اخفق » بكل تأكيد )
وليس بوسع حزب ما ان يهتبل الفرصة
ويفلح بالثورة ما لم يكن قد اعد نفسه
لاهتبالها !
أن الاعداد الذي كان عليه حزب اليلاشفة هو
الذي مكنه من أن يلعب دوره في القضاء على تمرد
كورنيلوف وبائتاليمكنه من الاطاحة بحكومة كيرنسكي
واقامة اول حكومة للعمال والخلاحين دلو لم يكن
الشيوعيون الفيتناميون قد اعدوآ انفسهم لقيادة
الثورة » ها كان بوسعهم ان يغفتئموا الفرصة الني
اتاحتها هزيمة القوات اليابانية في الحرب العالمية
الثانية اهام القوات السوفياتية © اغتئاما مكنهم
من اقامة جمهورية فيتنام الديمقراطية !
يقول عضو المكتب السياسي للحسزب الشيوعي
الفيتنامي تروونغ شينه ‎٠‏ ( كانت قيادة حزينا
بزعامة الرئيس هوشي منه قيادة رائعة » وخاصة
لانها عرفت كيف تلتقطا' في الوقت اأناسب الفرصة
املائمة الوحيدة ». ودعت الجماهر للثورة والاستيلاء
على السلطة والمناداة بجمهورية فيتنام الديمقراطية)»
قبل ان تدخل الى البلاد قوات الحلفاء المكلفة بنزع
سلاج اليابانيين ) (11) .
+ ان قيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي » ما كان
بوشعها ان تلتقط الفرصة لولا انها كانت قد اعدرت
تستطيع ان تحقق ما حققته لولا انها كانت تتبسع
ستر أتيجية وتكنيكا ثوريين . واكن لاذا نذهبيعيداء
دعونا نتامل تصرف القوى السياسية: بعد هزيمة
حزيران . ففي حين خرجت الاحزاب الشيوعية
العربية وخاصة الدزب الشيوعي الاردني ببرنامج
ازالة آثار العدوان وقيام حكومة وحدة تحت ظدل
عرش الملك الهاشمي ».واقامة جبهة مع البرجوازية
الوزومة » في هذا الوقت بادرت النظمات القومية
الى .حمل السلاح بوجه اسرائيل وراحت تقاتل حتى
فرضت نفسها وشكلت المقاومة الفلسطيئية .
لقد. التقك القوميون الفرصة '» التي اتاجحهيا
عدوان اسرائيل »© لانهم كانوا مهيئين لالتقاطها »
ورا<دوا يبدكون منظماتهم كقاومة اسرائيل » مثلما
استفل البلاشفة ب مع الفارق الكبير طبعا ب تمسرد
كورنيلوف » أما احزابنا الشيوعية العربية فراحت
تنهم حملة السلاح بانهم يتفذون من ( أفكار ماوتسسي
تونغ المغامرة) ويشكلون خطرا لا يقل عن خطر اليمين
الرجعي . او على حد تعبير الحزب الشيوعي الاردني
حين حذر بادبياته سيئة الصيت والحدوى م
( خط الاتجامين الاستسلامي والغامر )» :
*( وهكذا تظهر بجلاعء الاهمية الكسرى
للنضال على الجبهة » محاربة الاتجاهات
الاستسلامية وتعريتها وفضح مسايرتها
للمخططات الامبريالية » وتبيان اضرار
الاتجاه المغامر سياسيا وفكريا) غ
والمغامرينبرايهم هم الذين (يرونان البندقية
هي الطريق الوحيد والوسيلة الوحيدة )
لمواجهة العدوان.
هي الوسيلة الوحيدة بكل تأكيد ولا يجوز
سان
كله يتغير .
أن مهمة استثلام السلطة » تنطلب طموحا تفتقر
اليه احزابنا الشيوعية العربية » وهنا يكمن اهم
أسباب تعثر نضال الطبقة العاملة. المربية» وبالتالي
تعثر الثورة الوطنية الديمقراطية العربية .
أن الطبقة العاملة. العربية مطالبة بآن تعي هذه
الحقائق لكي تتمكن من أستيدال النوج الاصلادي
الذي يحكم حركتها » بنهج ثوري يحرر حركةالنضال
العربي من قيود الترهل والانحراف التي تقيدها »
لكي تنطلق نحو اهدافها في التحرير والديمقراطية
والاشتراكية دالوحدة © انطلاقة مستندة الىمنطلقات
ثورية تحررها من نر الاصلاحية وتمكتها فن بلسوغ
إهدافها القومية دالطيقية » القطرية والعربية ,
الماطلقات الاساسية للعمل الثورى
8 اولا ل امتلاك الدليل 1
الفكري العلمي : ‎١‏
ان انطلاقة العمل الثوري لكي تكون واعية لكيفية
مواجهة فساد ما هى كائن ومدركة تكيفية تحقيق ما
لجيه ان يكون بديلا ا مو كان 4 فانها مطالية بان
لتجنب الوقوع بالنزعة الذاتية » تجنبا يحتم عليها
أدراك الواقع الموضوعي الذي تعيشه » وابس بوسعها
بأوغ غايتها هذه » ما لم تكن قادرة على قراءة
الخريطة الطبقية » بيد ان تحفيق هذا الامر يتعذر
باون توفر الدليل الفكري العلمي اذ ( لا حسركة
ثورية بدون نظرية ثورية ) (010 .
ثانيا ‏ الالمام بطبيعة المجتمع :.
ان 1 نلاكنا تننظ ية الفكرية 11 1 ياه 7 ل يكذ
لكي يتسم نشاطنا بالثورية » اذ يمكن ان يكون هذ(
النشاط ثقافيا بحنا » بيئما نحن نريد الثقافة ان
تكون جزءا من حركتنا وفعلنا الثوري . ولكي لا يكون
نشاطنا الفكري »© نوعا من انواع الترف الفكري »
فلا بد آن يكون ملما بطبيعة المجتمع ودرجة تطوره »
وهذا الامر يتجلى بمعرفتنا لطبيعة علاقات الانتاج
لسائدة ودرجة تطور القوى المنتجة وطبيعتها ,
8 ثالثا ‏ معرفة الطابع العام لحركة
الصراعات الطبقية :
5 لك
ان الصراع الطبقي هو اكحرك للتاريخ » ولد
.فان معرفة حركة الصراع بين الطبقات الاجتماعية
والعلاقات القائمة بينها » تعتبر احدى منطلقات
العمل الثوري . بيد ان هذا الامر يتطلب الحو
القوى الطبقية المعيقة للتطور والقوى الطيقيةااحر
النضال والثورة » ومعرفة التئاسب بين قواهما »
والطابع العام لحركة الصراع بينهما » هل هيا
ثورية أم أاصلاحية ؟ ولسنا بحاجة لان نشدي الى
ان ذلك كله ينطوي على معرفة القوى السياسية
وارتباطاتها الاساسية منها » والثانوية » الفاعلة
والهامشية ©» وستراتيجيتها ونكتيكها » ومعرفة
الشكل الرئيسي للنضال اليومي » وتحديب القوى
السياسية الحليفة .
8 رابعا ‏ الشكل التنظيمي :
( اعطونا منظمة من الثوربين » نقلب روسيا رأسا
على عقب ) (19) ,
ان توفر الشكل التننظيمي الثوري الذي تتجسد
فيه هيكلة الاداة التماسكة الثورية القائمة على
أساس مبادىء ١اركزية‏ الديمقراطية » امر من شأنه
أن يوفر لفاهيم الحدزب وشعاراته الواسطة التي
توصلها الى الجماهير © لكي تنحول الى قوة د
تهيمن على قناعاتها وتحركها وتوجه الود
( كل ما يحرك الئاس ينبغي ان يمسر د
برؤوسوم ) (169) . 00
ان الحقائق الدامفة التي تتاكد بانتصاد 0
الكمبودية والفيتنامية » تدعو الى مشي اواو ظ
انه اذا كان انحدار الرأسمالية ب الامبرياات ,
وانتصار الاشتراكية البروليتارية العلمية © وعار
البورجوازية في بلدانئا عن الاستمرار في قيادة الثودة
الوطنية الديمقراطية الى نهاياتها الحاسمة التي
تسمح لها بالانتقال الى الدثورة الاشتراكية » وان
هذا العجز طبيعي ولا تستطيع البورجوازية التحرد
منه او التغلب عليه » بحكم طبيعتها الطيقية ودرجة
التطور التي بلفتها الظروف الموضوعية والتي تضع
البورجوازية الحاكمة. امام داحد هن خيارين »> اها'
الاستمرار بانجاز مهمات الثورة الوطنية الديومقراطية
والانتقال الى الاشتراكية وهو خيار لا طاقة لها على
ادائه واما ان تتراجع عن نهجالثورة وتعود التهقركه
منكفئة عن الثورة ومنقلبة على منجزاتها وهذا هو
الخيار المكن آمافها » وبحكم طبيعة العصر التي
تجعل من الاشتراكية هي الاتجاه الحتمي للودة
بلداننا الوطنية الديمقراطية اذا ما اريد لها ان
تحث السير بطريق التطور الطبيعي والنمو المتسادع
.. اذا كانت هذه السمات هي ابرز سمات عصرنا
الراهن » فان قيادة الطيقة العاملة للثورة » تصبح
والحالة هذه احدى السمات الاساسية التي تطبع
7 لبمَيتة عالمت صفوجح 6

الى اخرأة
01 م8
كي التي يجب ان
2 0 7
5 | 1 00
. بار ا ب العدد ١.؟ ‏ السلئة السادسة سه
‎١.١‏ الراة ذا فص
‏تربع عقل )
رغباتها وتفكيرها مناجل أن
‏م
‎٠‏ ,كما ألتي يجب ان تنفصل عن
شاي تسل" لحاضرها دون التفكما
‏وعواطفها
‏ن المنيع
‏سول ,حصن 1
‏وكلمات المودة والا
‏© والانوئة هي
والسلبية والاستسنلام.
‏التابعة لزوجها ولابيها.






‎2
‏[20:30 ب
‎0 16
‎5000


‏بالجنس, لى نثته
‏الى غير للح مسا ا ل
6 6 3
‏' قات الاخلاث د
‎-
‏اسعسلام” بي 1

‏7م نام


‏ا
‏رشعل الجرء في حياة الرجل ‎١‏
‏الرجولة : هي ان بتميز الرجل |
بصفات الاسياد من قوة ايجابية وحزم
‎١ ٠. .. 1 5 ٠‏ 0 5 0 32
تك اليل ذو الترعة السادية ( الذي
يغتصب ويضرب ويغضب ويفرض ارادته؛ ,
يتمتع او عد بايلامها ).200 000
27 الرجل هو الكل بالنسية لمر ون وو ا
5 الرجل هو السيد المطاع وربالعائلة: |
‎: 00000
‏والذى كلمحة بحب انلا ته يها انين 05
‏الرجل : يتبجح بماضيه الذي يشكل :
‏1 ها وى ع 7 00 هه 5 :*
امتدادا لحاضرهة ومستقبلة 6 يعيسسن. 0
و لط لمستقيله 4 20/ 0 ‎١‏






























هو جزء من
الهدف : 301
تاريخ
٣ مايو ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)