الهدف : 301 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 301 (ص 11)
- المحتوى
-
أن هذه الفقرات لا تعر الا عن الجزء اليسع من
المفاهيم الشائعة . هذه المفاهيم التي تحكم وتنحكم
بالمرأة في المجتمعات المتخلفة والرأسمالية . والتي
يبدو لفالبية الئاس انها صحيحة وان الفروق بين
الرجل واكرأة هي بفعل الطبيعة التي جعلت اكرأة
عنصر! ضعيفا رقيقا ناعما والرجل قويا خشنا صلبا.
وقد عاشت هذه المفاهيم عصورا كاملة وتجاوزت
العصر تلو' العصر دون ان تحظى هسذه الظاصرة
بالاهتمام الذي تستحقه لدراستها مثل ها كانسوا
يهتمون بدراسة طبيعة الارض والاجرام السماوية
وغير ذلك من الامور رغم محاولة بعض المفكرين
والعلماء الالتفات الى وضع المرآة لكنهم لم يتجاوزوا
. بهذه المحاولات مفاهيم عصرهم على العموم » بل ان
بعضهم كان يعمق هذه المفاهيم بادبياته ,
ألا أن النظرية الاشتراكية فسرت اسباب هذه
الظاهرة ووضعت لها الحلول واعادة اأرأة الى تبؤ
مكانتها كانسانة في عملية الانتاج والتطور . 1
لقد اعتمد التفسير العلمي لواقع المرأة على نظرية
صراع الطيقات ملذ أن بدأت اللكيةالخاصة بالظهور,.
وقد نجحت هذه النظرية بعد ان فشلت كل
التفسيرات والنظريات. الكتتالية الاخرى التي لا تاخذ
هذه الموضوعة بنظر الاعتبار بايجاد الحلول لانهاء
اضطهاد المرأة ,
لنر كيف فسرت النظرية العلمية هذه الظاهرة .
ظهور اللكية الخاصة ادى الى استغفلال
الأنسان الانسان
منزلة المرأة في المشاعية البدائية
٠ التاربخي 1
(( ان اسقاط الحق الامومي كان
. النسائي ٠. فقد اخذ الزوج دفة
القيادة في الميت ايضا © أحرمت
أمرأة من مركرها المشرف واسنذقت»
وغدت عبدة رغيات زوجهاء وامست
آداة يبسيطة لانناج الاولاد ٠+
0 فريدريك انح نجلس
| الهدف | رم
منذ بده الخليقة حتى الان عرفت عدة تشكيلات
اجتماعية ؛ وتميزت هذه الند لتشكيلات بعلاقات انتاج
خاصة بها تتفي وتتعصول مع تطور القوى
المنتجة وتحولها . وعلاقات الانتاج تشكز
بمجموعها ما يسمى العلاقات الاجتمساعية »
وهي » تشكل مجتمعا في مرحلة معينة من المتطور
التاريخي » مجتمعا مميزا معينا » يميز في الوقت
نفسه مرحلة خاصة من مراحل تطور الانسانية
آ |
ومن المعروف أن المجتمع البدائي كان قائما على
اساس شيوع ملكية الناس البدائيين لوسائل الانتاج
البدائية ( الارض وادوات العمل ع ادوات صيد
افاأس حجري وغير ذلك ) لذا كان العمل المشترك
لاعضاء الجماعة البدائية وتعاونهم شرطا ضروريا
لانتاج الادوات » وللحصول على مقومات الحياة »
وللصراع مع الطبيعة , | '
ولم يكن استفلال انسسان لانسان موجودا في
المجتمع البدائي بل لم يكن هذا الاستغلال ممكنا فيه
لانه لم يكن باستطاعة الانسان ان ينتج هن وسائل '
ألحياة الا ما يكفي لسد الحاجات الضرورية له'
آي لم يكن هناك انتاج يفيض عن الحاجات الضرورية
للفرد وللجماعة الامر المذي لا يتيبح مجالا للاستفلال
ويجعل كل الجهود منصبة على خدمة المجتمع باسره»
انها شيوعية بدائية .
القد كان العمل مقسما بين افراد القبيلة كلحسب
قوته وقدرته » كما كان مقسما بين الرجل والمرأة
على حد سواء . لهذا كان الئاس ينتفعون بدرجة
واحدة بانتاج الخيرات المادية
٠
تحترمها كثيرا ,تقديرا لها لان الطبيعة خصتها بانجاب
الاطفال دون اآرجل . وبما أن هم الانسان في هذا
الاجتمع كان يتركز على انناج المادة الغذائية لهذا
احتلت المرأة هذه الكانة لان انتاج عملها كان يشكل
المورد الرئيسي والدائم لغذاء العائلة من جميسع
النصول الا وهو ما تجمعه مسن الثمار الشاتية
بالوقت الذي كان فيه انتاج الرجل القذائي مسن
الصيد ضئيل جدأ لعدم توفر الفريسةيصورة دائمة
ولكن التطور الذي حدث بعد ذلك في قوة ااجتمع
البدائي المنئجة ( كتتحسين الادوات الموجودةواختراع
ادوات جديدة » وظهور تربية الموشي © والزراعة»
واستعمال الفلزات ) ادى الى حدوث تغفيير علاقات
الانتاج وتفسخت المشاعية البدائية حيث بدات
الانفسامات في القبيلة والعشيرة الى عوائل واصيحت
العائلة الخلية المستقلة للحياة. الاقتصادية وصار
الناس ينتجون اكثر مما كان يلزمهم للاستعمالالمباشر
واعان صنع المنتوجات الرائدة على تطور المبادلة بين
الفبائل في البداية ومن بعد داخل القبيلة ايضاً
وتظهر امكانية الاستثثار بثمرات اتعاب الفى وتثق
الملكية الخاصة لوسائل الانناج وزاد في الوقلت
نفسه مجموع العمل اليومي الذي يقع على عاتق كل
فرد من افراد العشيرة > او المشاعية المنزلية » او
الاسرة النعزلة فصار من المرغوب فيه ضم فوى'
عمل جديدة قدمتها الحروب» وهكذا تم تحويل اسرى
الاو و حي ار
الحرب الى عبيد . ْ
3 لقد ولد من اول تفسيم اجتماعي كبر للعمل اول
انقسام كبير للمجتمع الى طبقتين ©» اسياد وعبيد
مستغلين ومستغلين ا . ومع تطور القوى المنتهة
وظهور الرق ظهر عدم التساوي بين أعضاء الجماعة
الواحدة ذاتها وبالدرجةالاولى بينالرجل والمرأة.وكان .
الكسب دائما من عمل االرجل » وهو الذي يصنمع
ويملك الوسائل الضرورية لهذا الكسب .
وكان كل ما يأني نه الانتاج آنئذ من ربح يعود
الى الرجل وكانت المرأة تتمتع به معه ولكن دون
ان تكون لها اية حصة في ملكيته 71
اضمحلال سلطة اارأة
دلان الابناء كانوا ينتسيون الى امهاتهم كانست
الارض تذهب الى 3١ رب الام بحكم قرابة الدم ,
وحين زاد الانتاج زادت الثروة وزادت معها الملكية
الخاصة فرض
من الام حقها
ارضه واملاكه ٠.
يقول انجلس : ( ان ضياع حدق الام في النسب
كان هزيمة النساء التاريخية الكيرى فقد سيطسر
الاول 2 لينسب أولاده اليه ويورثهم
١ قو على البيت
الرجل سيطرته اكثر فاكثر وانتزع.
ايضا وآ 5_-- المرأة عبدا له
أعك خدوق .
ْ (أعلى فر 'سهوته وتكون اداة لانجاب اطفاله »
وبد) ,50 “ف فتلها كما كان يقتل عبيده ) ٠
| لرجل بو 0) الأبوي يتطور اكثر واكثر لصالح
“لوس الال » وفرض الرجل على امراة. ان
على 007 حتى لا يختلط اولاده باولاد الغي »
عدار حق تعدد الروجات والخليلاتفاصبحت
0 ب الزواج فرض على امرأة وحدها ٠.
5 الرئيسي لندني مرتية اكراة يعود الى
اعد يكتسب الاهمية التي كان يحتلها
التي لتعدن مصادر المواد الغذائية التي
في الاجل الى جانب المواد الاخرى الانتاجية ,
لوه كر عدم التساوى بين رؤساء الاسر
سر | لساعد عليه ما ننج عن التتقسيم المتزايد
1
كان الر عر تطود المقايضة بعد الاتساع الذي
ز " نفل 0 * ذلم يعد ممكنا ان يقوم الفرد
200 هذا المبلغ من التنوع فحصل اذ ذاك
لاع 7 للعمل , فانفصل العمل الحرفي عن
و و جانب الفارق رب الادراء والعبيد
5 ذارق 10 رق بن “ل .3
التقسسيم مديدة بين الاغنياء والفقراء . فمنمع
1 © الجديد للعمل نما انقسام جديد
مئان 1
مقدان (اما يكون .
الاستشقلال
ظهور الدولة واضطهاد المرأة
كثافة السكان المتعاظمة الناشئة عن
ظمة وعن تزايد الروابط بين
البطون والقبائل > شيا
من جهة اخرى أن تفسخ
وقد ادت
انتاجية العمل المتعا
نلف القبائل الى دمج
ذلك ادى الى 01 كيز الدولة كجهاز سيطرة من
7 قة المستفلة على الطبقات المستفلة » دفي فى
الطبقة .وله القانون » نظسام
واحد مع ظهود الدولة
بعد في الانلمة التي تلته
ل وجو :
١ أسمالية ) ٠ ومع 0 0 نت أخد
5-09 دأ أضطهاد اكرأة في هذه عل التشربعات
شكالا متعددة ووسائل متنوعة. بالاعتماد ئدة |
اشكا أن الحاكمة مستئدة الى
د اللكية الخاصة وظهور
7 . إن التقسيم الادل للعمل
بقول فريدريك مه 9 الرجل والمرأة في
اول مراع طبقي في التاديخ
والمراة في ظبل الزواج
ع طبقي كان خضوعالزوجة
تاريخيا من ناحية »
الرق ( العبيد )
رعاية الاطفال » وكان
هو الصراع بين الرجل
ني وان اول خضو
لشي بقل كان هذا الزواج
ا الناحية الاخيرى الج
والملكية الخاصة » وتلك 1١
القيم التجارية
طر على الحضارة 05 5 0
الاقتصادية التي أصبحت حر
استغلال الانسان اللانسان ٠
٠ 9 ١ محتمع الى آخر'
نقد تفاوتت نسبة الاستفلال من مجنمع
وبين طبقة وطبقة وبين جئس وجنس . ولكن اصاب
المرأة في حميع هذه المجتمعات القسم الاكبسر من
الاضطهاد وخضعت اكثر لقيم أخلاقية رجعية بالية
حيث كان اضطيادها وركونها أاهد الاسباب الرئيسية
التي ساهمت باستيرار هذه الانظمة اللاانسانية .
كما تفاوتت نسبة الاضطهاد بين آمرأاة واخرى
حسب ,انتمائها الطبقي : ْ
فاكرأة في الطبقات الدنيا تعاني .اكثر مما تعانية
المرأة في الطبقات السائدة لانها :
أولا : غير مؤهلة للعمل ومقصاة عنه .
ثانيا : لا تملك سيئا من وسائل الانناج .
ثالئا. : لا زوجها او اخاها او اباها مضطهدون
ايضا بحكم العلاقات الانتاجية والاخلاق السائدة في
المجتمع الطبقي , 0 000
ان القوانين والتشريعات التي تسئها الطبقات
الرجعية الحاكمة لا تسري على اعضائها نساءا كانول
أم رجالا . بل هي 'فقط مجرد قوانين وقيم سنت
لاجل اخضاع الطبقات الاخرى .
ان النساء اللواتي ينتمين الى الطيقات . الغنية
الحاكمة يمارسن بدورهن عملية الاستغلالو الاضطهاد
ضد نساء ورحال الطيقات الفقيرة على حد سْواء ,
لذلك نقول إن وضع أكرأة الاقتصادي وانتماءهنا |
الطبقي هما اللذان يبحددان سلوكها وتصرفها فما 3
يجيز لها من تصرفات واعتبارات يحرم على نساء
الطقات الدنيا ( المرأة العاملة والخادمة ) .
أن نساء الطبقات الرجعية السائدة رغم كونهن ,
يسهمن بعملية اضطهاد نساء الطيقات الدنيا فانهن
يعانين إيضا من الاضطهاد وان بشكل يختلف »© وعلى. |
سبيل المثال فرغم التفسخ الخلقي السذي يسود'
أوساط الطرقات اارجعية فان اارحدل وحده يتمع '
بحق الطلاق لدى بعض ١ الطوائف الدينية بيئما يمنع,
الطلاق لدئ البعض الآخر .
امرأة تخضع تسلطانين ْ
ساطان العائلة وساطان ا مجتمسيع 0
ان المرأة تشكل نصف ااجتمع بوجه عام وميع '
ذلك فانها تعاني في المجتمعات الطبقية من سلطانين
ساطان المجتمع الذي تخضع له هني والرجل على حد
سواء وتتفرد هي بالخضوع لسلطان الرجسل الذي 0
000
تتزايد مع تزايد وسائل. 5
- هو جزء من
- الهدف : 301
- تاريخ
- ٣ مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6621 (5 views)