الهدف : 301 (ص 12)

غرض

عنوان

الهدف : 301 (ص 12)

المحتوى

عاب ا ا ااا ل 20 0
برا
1
يمارس عليها سلطانه الذي يستمده مزطبيعة ااجتمع
والحقوق اللممنوحة له رغم ان المرجلوالمرأة خاضعان
كلاهما للاضطهاد والاستغلال . وبدلا من ان .يشكل
هذا الوضع حافزا لهما النضال سوية ضد الاضطهاد
الذي يتعرضان له فاننا نرى الرجل. يكرس الاضطهاد
الذى يتعرضص له أثناء عمله في بيته ضد زوجته
وبئاته واخواتنه . وكأنه بذلك يحاول استرداد
شخصيته الضائعة امام سلطان وسيادة الرأسماليين
والاقطاعيين .
ان المجتمع يتحمل المسؤولية الكاملة فيما يتعلق'
بالاضطهاد الذي تنعرض له اللمرأة . ؤلم تعد مو ضع
مناقضة أو جدل . أن عدم اطصلاق حرية المرأة
ومساوانها بالرجل امر يعتبر .من اكبز العوائق التي
تعدرض سبيل. أطراد تقدم ااجتمع وتطوره ويتضح
ذلك عندما نعلم ان ااجتمع كان وما يزال قادرا
بصورة دائمة على تطويع القيم الاخلاقية والدينيد
حسب ضروراته الاقتصسادية اي حسب النظام
الاقنصادي الذي يفرضه اصح<اب السلطة والحكم»
ويستطيع رجال الدين دائما في كل عصر من عصور
التاريخ أن بطوعوآا ديذهم كسب النظام السائد .
.فمثلا ». ان. النظام الاقطاعي اذا تغير واصيح نظاما
رأسماليا فان رجال الدين بجدون سرعة في ديلهم ما
يتفق مع الرأسمالية . واهذا فان الذي بدرسبعوق
علاقات رجال الدبن برجال السلطة في مختلفالانئامة
والعصور » يندهش كيف يمكن للدين الواحد مثلا
ان يجمع بين كل هذه المبادىء والقيم المتناقضة »
كان يجمع بين القيم الاقطاعية والقيم الرأسمالية »
والقيم التي تحرم تحديد النسل »© والقيم التي
تحرم الاجهاض » والقيم التي تسبحه » وألقيم التي
-تحرم عمل اكرأة خارج البيت والقيم التي تمد
. عملها خارجه ( حين يحتاج المجتمع الى سواعد
'اللساءو) . ' ‎١‏ ْ
ولا يختلف علماء النفس كثيرا عن رجال الدين
في علاقتهم برجال السلطة » (ذلك تقر بسسيكو لوحية
الطفولة ويسيكولوجية الامومة والابوة حسب النظام
الاقنصادي السائد » حينما لا بحتاج المجتمع الى
سواعد اللنساء يسبيب توافر سواعد الرجالو الايدي
العاملة .
أن بقاء المرأة فى. البث وتفرغها أرعاية اطفالها
يصبح ضرورة لصحه الاطفال النفسية وايضا لصحة
ان التقسيم الاول للعمسل في
.. ( التاريخ الانسانى حدث بينالرج
واكرأة شي رعانة الاطفال »© وكاناول
صراع طبقي في التاريخ هو الصراع
.“دين الرجل وااراة في ظل الزواج
الوحداني دوأآن اول خفيوع طيقق كان
00 فريدريك انجلز
لتمرّرالإقتصادي والإجتماعي
© ان عرص اطلاق صري: ا مرا قوسا وائبا نا" 7 من دمن .6 رد رم هم وتطوره
1 حر المراه ومساوائرا بالرعل يعشبر» لالتوتسترض 98 نيرصم لمجت حم و ظ
اك الطبقلت أحاأكست بز تسح بخرستررا الطبيث واي
الام النفسية وحسب مقتفسيات سيكولوجية المرأة
الطبيعية . فاذ! نشبت الحدرب وامتصت الايدى
العاملة من الرجال واصبح ااجتمع بحاجة الى
سواعد النساء » أذ يعلماء النفس يسرعون في تقديم
نظربيات جديدة ويصيبح غياب الام في المصلع او
العمل مفيدا لمصحة الاطفال النفسية كالرحل تماما
... وهكذا دواليك .
وعندما يكون المجتمع فقيرا بعاني من انخفاض
شديد في المستوى الاقتصادي للناس يكون انحجاب
الاطفال خارج الزواج محرها وتعاقب اكرأة عليه لانه
يهدد المجتمع اقتصاديا » ذلك لان المرأة ثم تكن
تعمل بل كانت عالة على الرجل لهذا اشتدت القيود
الاخلاقية على النساء وحرمت العلاقة الجنسية خارج
الزواج وادانت الاطفال غير الشرعين .
وحينها انتعش المجتمع اقتصاديا بتطور الصناعة
وزيادة الثردات وارتفع المستوى الاقتصادي والثقافى
للناس وبالتالي انخفض عدد المواليد بدرجة شديدة
اصبح المجتمع يعاني من نقص في السكان فاذا به
متفاضى عن ولادة الاطفال بأي شكل سواء داخسسل
الزواج أو خارجه ,
وبعد أن حرمت العلافات الجنسية في المجتمعات
تبعا للفرورات الاقتصادية حللت ايضسا لئفس
الضرورات وأصبحت هذه الحرية ضردرية لأعحواية
المجتمع الرأسمالي من التدرد والثورة
ان تفير هذه القيم لهو دليل على ان الذي بدرك
المجتمع, حقيقة ليسث هي القيم الاخلاقية وانما
هي القيم التجارية ومنطق الربح والخسارة . وم
اسهل ما يتنازل المجتمع الطبقي
اذا تعارضت مع قيمه التجارية ,
وتتحمل النساء اكثر من!ارجال وزر زيف المجتمع
وتدفع النساء اكثر من الرجال ثمن التمارفن الذى
بواجهه ااجتمع بين قيوه التحارية وقيمه الاخلافية»
والسيب في ذلك يعود لكون الر
عن قيمه الاخلاقية
حل هو الذي يحدكر
الحكم ف المجتمع وهو ااذي بصدر القراراتالتحارية
دوالاخلاقية المتعارضة . ْ
كل هذا طبيعي في مجتمع فقدت فيه المرأة مكونات
شسخصتع! واذرغت من انسانيتها وتحولت الى ث
أو آداخ للامتناع . وخدمة الشهوات دهي تارة وعاء
للاطفال وتارة سلعة تباع وشلارى في سدوق الزواج,
ان الانظمة الاقتصادية اأخنافة على مدى التاريخ
سخرتاخدمتها الطبيب ورجل القانون والكاهنوالشاعر
باختراع
ريات والتعاليم والتشريعات
الطمقة الحاكمة المستغلة والمضطهدة
والعالم والسياسي 8 واجتهد كل واحد منهم
واستئياط الافكار ا لظ
لكر يس سالط
يو
: يه
2 م 9
وار
0
الطيقاتو!اشووب الادنى منها بطورا لاسسا ب اقتصادية
استفلالبة ( ان مي الرحل الاسسود اقل نطورا ورقنا
| من ممح الرجل الابيض ) ظوور النظرية التي تقول
الى نفسية. العبد تختلف عن نمسنسة المسيد ‎٠‏
‏المحسساولات العامية في مختلف العلوم الطبيسة
والادبولوجية والنفسية لاثيات فروق (( لص_سالح
الرجل » بين مخ المرأة ومخ الرجل بين اعضاء الرحل
واكرأة بين نفس الرحجل ونفس اأرأة وعرفنا في علم'
النفس ما يسهى بسيكولوجية الانثى ) ,
ولولا و<ود هذه الحوقة التي
تعحليل اسشياحة
للطيقات الفقرة
تعرف على وتار
استفلال واضطهاد الطبقات الغنية
» لا استطاعت هذه الانظمة الصوود
طويلا امام تعاظم قوة وباس المصطهدين وامستفلين
صانعي التاريخ البشرى ,
وا كانت الصناعة تقوم علىالجهد الانساني لعدم
وجود الات.كان المجتمع في السد الحاحة: الى عرق
العمال وجهدهم ليل نهار ولم يكن يستطيع المجتمع أن
يحتقذلك الا بالقوةعزطريق القهرالمادي او الاجتماعي
ل و
و العمل والصناعة ضرورة نفسية مجرد
نو ‎٠‏ واهذا فقد صاحب تجميع رأس
" افير 1 7 الأولى للرأسمالية مجموعة من
لير ل على العفة والتطور والعزوف عن
50 1 سرقامخ ب 35 اشكالها ‎٠.‏
7 أبى..
47 او عي التطور التكنولوجي واستصراد
/ “من ' يي زيادة في استخدام الالاتوا)كنات
| سار “تل من الاعتماد على القوة الجسمية
بم" عنها 3
لظيفتها واصيح من الطبيعي اجتمع
ل لصيل قيم العزوف عن منغ الحياة
والتسامي وغيرها من القيم الذي
/ الى ان ل ذبدلا من ذلك اصبح الجتمع ذي
ع امشقع لئفسه اخلاقيات اخرى تعتمد
7 سان الانسان وحاجاته بل وخلق
20 في الانسان وتجميد ممئى الاثفاق
ييا 17 ص
فيه ا /
أن التغيم الآخر الذي حدث في
2 القيم الاخلاقية
1 خدمة الى : 5
ة البلاد الرأسمالية لتفد الحظورات
5 هذه 5-85 4
ل علاقة الرجل لد يي ون تديجة
قيوده القديمة هذا التفم يي التناقضصات
يم الوسائل لتجميع دأس الال ولتمييع
وتفاوت تاثر
هذه ااخلاقيات
51 دحزآ
03 نساء
تفاوت وضعهم الطيقيعٍ 8
: فت ‎١‏ اخرى ‎٠‏ و
الى آخر ذثن لكلف بقيت اليد
امجتمعات تها وتقالي
3 إباسرة الابوية. بكل _. عقلها وحجسدهاء
لسلم ات | احرج إنفس الوأة فعقلة الى ون
تشربعاتها ١ل‏ مونها الانسائي ذخر
ف ‎١‏ ها .. ونعتت بأقبح
من حقها في إري زمشاعرها ‎٠‏ ا
حيث إفرغت ألرأة ‎١‏ التاهيل والعمل وحرمت من
0 8 كانت تضرب فق ‎٠‏
‏الصفات يذة للمنزل والزوج والطلاق
وى مجرد عد 1
1 0 'تكرس 3
النون<3 2 .. تنغلالها
0 اارأة واستغلاا
. نت الر
اما في ل اولطلة 1
إمرمالية 'حيث استوات
ون نحت اقدامها
زية ‎٠‏ رافة الصلات
0 الاخرى » وحطمت و90 ى بك الانسان
العلافات في عهد الاقطاعية تر ,
وف شائن مباشر وانتزعت البور<وازية عن المهن
سح 6
الانسان والانسآان الا صلة اأصلحة الحافة والدفع
الحاف ( نقد!ا وعدا » وافرغت أاحمية الديئيسة
حماسة الفرسان . ورقة الدورجوازية الصغرة | في ‎٠‏
‏مياه الحساب الجليدية المشبعة بالاثانية » وجعلت
1 الكرامة الشخصية مجرد قيمة تبادل لا اقل ولا
0 .. فوي باختصار » استعاضت عن الاستثمار
المقئع بالاوهام الدينية والسياسية ©» باستثمار
والاعمال ااحترمة المقدسة كل بهائهنا ورونقها
قداستها » وادخلت الطبيب ورحل القانونو الكاهن..
‎١‏ لاع والعالم في عداد الشغيلة المأجورين في
‎٠ 1 0‏ 3 1 : 3
خدمتها ‎٠‏ 1 1 1 :
لم بعد الحسد الانسائي مع هيمئة البورجوازية
د 1 1 - فقاوم 01 2
ادا للذة املبادلة والاستمتاع بل اصباح حسد |
الرجل اداة توظف في الانتاج المستلب 2 ير
امراة اداة لانتاج الاطفالء ‏ اي انتاج اليد العاملة .
وكما يقول انجلز ‎١‏ يمثل الرجل في العائلة دود |
المورجواذي وتمثل امرأة دور البروليتاري ) ©» فان :
إضطهاد اكرأة وان كان .جذره ما قبل التاريخ هنو
العلاقات الاقتصادية » ليس اليوم مجرد اضطهاد
إقتصادى © انه تكثيف لكافة الاضطهادات التي عانى
واذا كان التطوى الصناعي في هذه البلدان قد .
ادى الى اخراج جماهر نسائية واسعة من البيوت
الفردية التدويلها الى عاملات » جعل منهن مستقلات
اقتصاديا الا انهن بقين خاضعات اجتماعيا لسلطة
الرجل ولا يتساوين معه لا بقوانين العمل ولا بقوانين .
الاحوال “الشخصية ولا حتى في مجالات العمل ولا
بالسساسة ©» كما زاد اضطهاد النساء اللواتيخرجن.
للعمل خارج المنزل اكثر من غيرهن لانهن كنيضطررن
/

هو جزء من

الهدف : 301

تاريخ

٣ مايو ١٩٧٥

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات