الهدف : 306 (ص 23)
غرض
- عنوان
- الهدف : 306 (ص 23)
- المحتوى
-
سي ل م م .
2-0-0
ك7
د
0
وس بروى عن فلاح فقين من هذه. المنطقة العربية
الوافرة الخيرآت »© انه عاتى حياته ما بعد
5 .ن العشرين » حنى بلوغه الخمسين من
العمر » عاثى هذه السنوات بتوب واحد فقط » لا
يماك غيره حتى ولا ملاس داخليه ٠ ف النهار بحرث
الارض »© ويزرع 4 لبمنح الشيخ الذي سلطه سبحانه
وتعالى على ابناء القرية ٠ دمنحه كل هذه الخيرات
لبعمر ديوانه » وليصيح حافلا بكل مباهج الحياة
ومسراتها ( ولله في خلقه تسؤون ) ٠ وقبل أن نتابع
ما جرى للفلاح ذي الثوب الواحد ٠ وحتى نعرف مآ
وصل اليه التسيخ من مكانة مرفهة » لا بد وان نذكر
ان له من الزوجات » بعدد ايام السنة » لينام كل ليله
مع واحدة ٠ وكان سركال الشيخ لتسؤون النساء »
درفع راية قوق بيت الزوجه» التي يكون نصيبها
السنوي في تلكالليلة » حتى يعرف الشسيخ 'البيت الذي
يتجه اليه ذلك الدوم ٠ ولا نعرف فدما اذا كانت
الزوجة » تستطيع ان تعدى رغبتها مرة وأحدة في
العام ( فلله في خلقه سؤون ) ٠
دذكر هذا حتى دعرف تسدنا عن نتسؤون المدطقه ٠.
نذلار هذا طبعا قبل سدنوات »© أي فبسل أن تحدث
التدولات السداسنية كِ النطقة ودتسلم تتدؤونها لمسدواح
حكدد ٠ وسنتحدت عن هذه النماذج في ظل التدولات
الامتراتية اأجعديدة ٠٠ الاشتراكية الني لها حكاية
طردفة مع صددقدا القلاح ذي التوب الواحد ٠.
لسميع الفلاح كتيرا من خلال احاديت دعض الذاهين
الى اخددية والعائددن منها ٠. عرف ان الاآمور اصدحت
2 ما كانت عليه ٠ واله سسياتي يوم يعيش قيدة غنى
هذه الحياة ٠ وكان يحدث زوحته ايلا » ويطبل معها
الحديرت عما تدول ف حداة الناس » وان الخير دس ري
فى الارض متل ددضان النهر »© ومسرت سسدوات ©»
وفيضان الذهر لم يصل اليه » وثوبه تزداد فيه الرقع
اللاونة حتى كاد يصبح ثوبا حديدا لا متيل له ٠
قالوا له ان الماوك قضي علدهم » واصبحت البلدان
بديرها ملوك جدد يسمونهم رؤساء جمهوردات ٠ وكان
ف البدايه يصعب عليه ترديد لفظه جمهووريهة »
واستفرق قرابه العام حتى تمك ن من تردددهصا ٠.
(حجماءء ده .. وء. ريه ) ٠ وضحك قائلا
لزوحنه » ندن بانتظار الجمهوريه ٠ وعندما طصال
انتظاره ولم تصل اليه الجمهورية » صار يسرح كثيرا
ف احلامه ٠ دوما © وكعادته » دعد ان تعب من حراتكة
الارذى خلع ذوبه وعلقه على غصن الشسجرة ونزل في
الذور يبح ه كان اناء دافثا من وهج السمس »
قاحس دنتسوة ها دعدها دثسوة » وقال مع نفسه تعد
أن سرح خياله كثيرا وهو بتطلع الى الحقل المترامي
الاطاراف : حسنا 6 اذا كانت الجمهورية لا تأتي الينا»
فاماذا لا نذهب نحن الدها ١
وهكذا اتخذ قراره » وأقسع زوحته » ورحل ٠.٠
وسرعان ما أدار الخبر فق القرية ٠. طويله هي
المسافه للوصول الى الدمووريه وليس كمسا كان
دعتقد ١ه
قالوا له ادزل ٠ ها قد وصلت ٠
حجركةه داديه ٠ اعمدة ممتدة ألى السماء وفوقها
وصابيعع 6 اسيلاك تلقودات متتتمابكه ٠ باعة متدواون.
نساء مدهرات وه واحس ددوار 3 وفحأة وقف السدى
جاديه احدد الباعه صارخا قِ وحهه ان بتري 5 كان
البائع يحمل ف ده علاقات ادس ٠ لم دفوم الفلاح منه
تنسينا» حدت ماهد خشبه ملاتوية بدشكل لم يفهم معتاع
وذي وسطها سلاكث حديد معكوف ٠ سال" البائع :
ما هذا ؟ ١
اجاب الباذ
انها علاقة ملاسن ٠
قال الفلاح :
وماذا يصدعون بها ؟
حاب البائع
ات غلاقةه ملادس. ٠ يعلق اناس فيها ملادسهم ا
اندهطةن القلاح من هذا الآمر وتساءل ( با الهى.,
ما هذا ٠.٠ هل بحدوز ان يعلق الانسان ملادسسه
ودبقى عاريا ؟ »)
كان المسكين دعتقد بان حمدع خلق الله يعيسشون
متله دذوب واحد ٠ ( ولله فى خلقه شؤون ) ٠ عاد
ادراجه من حيت اتى دون أن يعطي نفسه فرصه
اكتياف الدمووريه » وعطائها ٠ وعندما حدث زوحته
الفقلاحين عن ركاته ااني لم درعب ف مواصاتها لم
بصدقه احد ٠ كان يقول لهم وجدت الناسن يعلقون
ملابسسهم على خششسبه ويبقون عراة ٠.٠ وكانوا يضحكون
حنى ظنوهة محدونا 2 ١
الع دكن الفلاح مجذونا . كان فقط دملك يونا واخد
وكان اعتقاده صحيحا , ان كيف يعلق الناس © > , رز]
ويدفون عراة !؟ خطرت هذه الحكابة على نالي ؛ 7 )
م الى تصريدات السادات دمناسبه تزودد 0
بإساهة سنو قداتيه حدت علق السادات على ذلك 0
هذا الامر ديشر استياء اميركا . ( ولله 4 خلة-
سؤون )0 . 1 ١
قاذ اتابع علاقه شدؤون المنطقة بتسؤون ييه
علت »6 آيده بعد كل هذه السنوات » وما
» بعدما سمي بالتدولات والانحازات ©» م
جمدعا ابه حباة قاسيه لا يزال المعدمون سونها
بعد كل هذا .٠ هل تستير اللعنة 19 0007
لم دشفر .2 سدور 1 ١ ّ ! ٍ
إن 3 عر تليء 2٠. بل ان كل ثتنىء بزداد نت
1 (مور 4 ان كادت واضحه امام العيان , رين
تت الا 5 5 1 نمه 0
آ دلوا ُ در اكية + فماذا بوسع الإنمدر
للناس نعي
ف . 5
عر السيد السادات بالخجل *
ألم نكن طر
! تع زوحة ٠ انها جف .
00 انطقة » فق حن سري ويضت "نا
دأسم | نه الاعداء . ان كل ما يددد إى
ا #الترافيه 4 ادما هو لعيه تسب حادا
وقاسيا ازيى , ؛. لعل منطق التاريخ سياثن له »
وخطورة اللمرة ع مدل لم ندرك دقه آار وه
أأسرية للاتفا © وقظاءة التس.ورات » و<«ود لبان
ال نكا 64 ومن ىن : 30 اللو
والرؤساءع , المتعادلة 0 سطور رسائل 0
سيكون منطق الثار
قه
04
الجميع
3 . اذا
ددن لم تروط 3 ع حادا وقاسيدا ازاءفا 5 ئى
حلى خرف ذلك ارو م مجرى النفط باتجاه .7
تلق الانسين 5 “ثلاح ف القرى النانيه » آنه
0 دوما » سوف لن ددقى عارد
“نحا » ولا يتهم بالجدون ١ ) إذا
“اريخ حادا وفاسيا ازاءنا ؟ 3
امتوعب حركة الجماهير 001 ,
كا بصوت” > » بكرف فيه كل الملقسي إن
نب الخابران. دود الاتفاقات السرية » 3*.
واحرياتنا وار 35 وعمليات البيع والتسراء إواردفا
املك . 5 0 ٠ 0
ول منطة 0 1
تسن لم ايا التاربيج حادا وقفاسدا ازاءفا 2 اذا
واحذيتن ا 6 ان سقط الادمئسام تسادقكا
ٍ 2 0 دعمل ودقصدية واعيسة
97 عل ودبقصدد
وى رسياء اميركا اكثر واكثر ٠ , :
ل ون هنالك فى المنطقه من دحِدد
ن ذلك له ف ا
سوير استياء امسركا ٠٠
٠
ل ع 00
فلله فخلقه سؤوت " - هو جزء من
- الهدف : 306
- تاريخ
- ٧ يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)