الهدف : 308 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 308 (ص 12)
- المحتوى
-
0
0
الزراعي لم يكن ليهدد مصالحها » اذ ان بورقيبة قد طمانها
منذ 9 07 مؤتمر بلنررت 558 »© قائلا :
و 3 ن ندخلها ( الدولة ) من باب الإنتقام مه
الفلاح لانه اثرى » بل لتوفير اسباب الازدهار للجميم 0
على الفلاحين هو مدى قدرة الفرد منهم على استغلالها
بأحدث الطرق يل يصل الى حد القول : ( دهده الطريقة نضمن,
حق الملكية وحق التصرف وتكون ( الدولة ) بقوة ساطانها
ونقوانينها و بمحا كوها في صف امالك تؤازره وتحميه ما دام
المشاعة بين أفراد قبيلة واحدة هى عادة غير مستفلة على
الوجه الاكمل وذلك لا لشيء الا «لان ارضا يوكلها ٠٠١ أوء١٠؟
شخص على الشباع من الحال ان يرجى منها نفع» بلوحودها
وعدمه سيان ..ولو كان واحد فقط يولكها لكان الامر احسن
لانه يستطبع أن يبذل في استغلالها مهحته وينفق عليها ما
يوفر انتاحها » . وفعلا فقد خرجت طيقة الاقطاع منالاصلاح
الزراعي اقوى من اي وقت مضى . ففي منطقة ماطر © في
الشمال التونسي © نرى ان كبار ملاكي الاراضي يستغلون
بعد الاصلاح الزراعي معدلا ب ..؟ هكتار لاواحد عوضا عن
٠ هكتار قيل الاصلاح الزراعي . وفي سلة .1919 فان
/ من ملاكي الإراضى تستفلون 7/17 من الارض ٠ وفي
بنررت بملك ؛ بر من كبار الملاك 4 بز من الاراضي و86/ر منهم
في باجة بملكون الا/ر ٠ ' 5
وهكذا نرى ان الاصلاح الزراعي لم يكن يهدف البتة
الى افتكاك الاراضى من كبآر الاقطاعيين وتوزيعها على
الفلاحين المعدمين والفقراء والعمال اللأجورين. بل على العكس
كان هدفه الاول احاطة ضيعة الاقطاعي © بفلاحين فقراء
عاجزين عن استغفلال اراضيهم » يجدون النفسهم مع مذي
ظ الوقت ملزمين ببيعها او التسليم فيها لهذا الاقطاعي ليتحولوا
الى عمال مأجورين عنده . وقد تحدث لينين في 11١1 عن
هذا النوع من الاصلاح الزراعي قائلا :
(( آن بقايا عصر العدودية تختفي أما بعد اعادة تنظيم
ملكءة السيد او بعد القضاء على اللاتيذونديا الاقطاعية » اي
اما بو أسطة املاحات » او بواسطة ثورة ٠ والتطور
البرجوازي يمكن ان يتواصل وعلى رأسه ملكية السيد
الكسرة التي تصبح تدريجيا برجوازية وتعوض تدريجيا طرق
الاستفلال الاقطاعية يطرق استغلال برجوازية » كما يمكن
ان يتحول وعلى راسه ملكيات الفلاحين الصفيرة » التي
تقضى يطريقة ثورية على اللانيفونديا الاقطاعية لكي تتطور
قيما يعساك حسرة «6 مشدعصة طرق الازارع ال رأسمالية 6(
المؤلفات الكاملة : الجزء 117 ) ٠ ْ
وهكذا فان الاصلاح الزراعي ااذي طبق في تونس هو
من النوع الاول وهو ابطأ طريق لتطوير وسائل الانتاج الذي
م المعيار الاول للحكم على تقدمية هذا المشروع الاقتصادى
هذه الدراسة تعاليم لينين هذه .
دعم البر<وازية الكميرادورية :
الزراعي ,لم يكن ليهددها بالمرة . فقد كان الهدف الاول مسن
الاصلاح الزراعي هو ضرب العلاقات الما قبل اقطاعية في
الريف والقضاء على. اقتصاد الاكتفاء الذاتي الذي تهج
الفلاح 4 وبالتالي 'ندعيم ونشر العلاقات السلعية _ اللقعديه
في الريف من اجل توسيع السدوق الداخلية . مما بردي
حتما الى تنشيط حركة توريد السلع من الخارج ( نظرا لعدم
وحود صناعة و طنية تنستفيد من وسسع هذا الوق ( وبالمقايل
تقوية تصدس اللواد الاولية مثل الغسيفاط ( قمن"أ١ ١
الأول إلى الخطط الثالث ارتفعت حاصلاتنا من الفسفاط
المصدر من 100 / الى 40 / ( واليترول ) من صفر الى
4ن[ / ) والسياحة ( من ه /ز الى 1441 بز وبيذلك| صبحت
في المرتبة الاولى من صادراتنا ) واليد العاملة ( من 1»1 /
الذي نزل محصوله من ١545 / الى 45لا /ر والذمر من
0 بر الى ؟4. بر ) . وتقوية حركة تصدير المواد الاولية
بعني في نهاية المطاف » تدعيم المرتبة الاقتصادية التي تحتلها
هذه الطبقة العفنة » وتمكين. الرساميل الاجنبية منالسيطرة
النهائية على اقتصاد البلاد من اجل توجيهه 'الى نشاطات
ذات نفع وحيد الجانب . فالديون التي كبلت البلاد قد عرفت
تصاعدا لا مشثيل له ٠ اذ تطورت فيما بين .وا الى و١
من 5569 مليون ديثار الى 147/!؟ مليون ديثار . وتندعمت
موا قبع الامبر بالية الاميركية في تونسس وارتبطلت جل
الؤسسات الاقتصادية بعجلة الامبريالية الاميركية سنواء على
طريق القروض الدولية او الخاصة او على طريق المؤسسات
العالمية المرتبطة بجهاز الاقتصاد الامير كي ( مثل بنك التنمية
أ النظمة العالمية للصحة - برنامج التغذية للامم امتحدة
برنامج الامم المتحدة للتنمية ) . وقد دفعت سنوات القحط
لني نتالت في تونس والتي تجعل من الفلاحة مصدر مير
دار للمال » والشعارات الدبمافوحية اك .اام آنأ
ا “ الديماغوجية التي طرحها النظلام ابان
الاصلاح الزراعي »؛ دفعت هذه الموامل اغلنة ١ كُ
الزياتين » نبصفة خاصة وكيا 3 َ. 7
بانين »© ؛ ة وكبار ملاكي الاراضى بصفة عامة
للاتنجاه الى الس 5 ) والك- ا ا 0 .
نجاه الى السبمسرة ©) والتجارة المرتبطة بالاسواق
جدلدة . بعه البرجوازية الكمبرادورية يعناصر
كما أن تطور العلاقات الرأسمالية »
وكبار الضياط والفئة العليا
تستعمل على شكل توظيفات راسمالية ماف 5 5 قطا
التداول و في فروع خدلفة من العا ا في :
رأسن المال البيروقراطي الى الج لالص 4 ميتسعاق
07 ل رأسمال تجارى » وذلك تنتدع
البر جوازية الكمبراد ره رفع .+ - 2
0 جرادورلة يقنهة جدررة الفئة .
البرجوازية البيروقراطية : وه وه كا لي
إلا انها ذات وزن اقتصادي كبيرٌ وأن كانت قليلة العدد»
العالية بلكبار موظفي الدولهة
من الاختصاصيين الفنيين
وقد كان من بين الاهداف الانا
وان لتقا امن اا وخاق مزادع راسماليةحديثة:
0 7 50# زراعه ىك 9
الزراعة الحديثة كان يتطلب ااستشمارات ب 3 0
1 صحمه تك هم
1 5 ) وصضي معدات مه أ مه
مستحيل . فالزراعة التونسية التي تين ان توفيرها أمجر
بز فقط من الاستثمارات عازن 85 ست تحصصل على
عار 7 0 8 . سم رز مث ٠.6...
مال افرح :ا حكتاه في 1 ل
وهنا تتقدم الا بن من الهكتارات بأى حال م. الاحوال ٠
لام 7 مبريالية وخاصة الاميركية لت بز هذه العملية
وسيل النهائية على الاق- مير ئية لتمويل هذه العملية
مستعمرة دير ل ما “نتصساد »؛ وبالتالي جمل البللد
كيانها الاقتصادي . هذا بالاضافة الى أن
ى كافة المناطق حتى
شعب دستورية في كل قرر
سة » وفى الحامعات
الحملية منها »
؛ وفي ألمصئع» .
٠ش لتالي فان ذلك يعني
ازية البيروقراطية لعناصر يرجوازية صغيرة
وفي كل مدر
يي ألر ب : اكتساب البرجو
4..0.| جرار في ٠ ١59/5 لبر
الى 0 طن سئة ةا 4
نويرة. © ممثل الاقطاع والكبمرادور»
اسية ( بأن مهمة الحدزب مهمسة:
ان تنوجه دوالييه الى
من مستواهم
القول بانه « يشبغسي
الاذهان ان الحزب شغي ان يواصل
هي مشثقة عنه ومكلفة يتنفيذ برامحه
دواليب الدزب ليس هن دورها أن ,
مهمة التنفيذ هي من اختصاص الادارة
القانون ويتوجيه من الحكومة)).
هذا بيئما برى الهادي
نيدهما السلطة السب
'وتنظيمية » ولدذلك (( شغي
لجماهير وتوعيتهم والرقع
بل يذهب الى حد
الروح في البرجوازية البيروقراطية :
والاخلاقي )) ٠
يكون واضحا في جميع
مسنائدتةه اتنحكو يه التي
» . ( ولكن
تكون اداة تافيت »
عليها أن تعمل بمقتصى
وعلى كل حال فان الخلاف بينالبر جوازية البيرو قراطية
الكمبرادوري لا لمسن بشمبيء: مصمهون
جوهر هذأ الخلاف بهم شكل الحكم
زيقة استغلال الجماهير الشعبية وكيفية خدمة الامير
الاميركية والفرنتي
طربقة الاستغلال المباشر
كشوفة » فان البرجو
االرجوازية الصغير
دقد كان من نتائسم هذا الاصلا
حكم التحالف الأقطاعى ١
ستام | 0 ين ِ :
ملام السلطاة بشتى الوسائل في بالة وعملائها
والتحالف الاقطاعي ب
ء هذه الفئة هو على آية حال ظاهرة *3 يت في |
٠. ٠ 0 تح
اليلدان النامية 9 / ٠. ففي حين الت الاقطاع والكميرادور
للمناورات والمراوغة
لح الامبزبالية .لكن بطرق اذكى » فتلجأ
ة ؛ تملك مجالا اوسع
فريقية عموما © والتو نس إللة ) مم حهة ثانية . وبذلك تعرقل نمو الحركة
ن الجهاز والنظام ) من , آ' و رقل نمو الحرك
الاداري المودوث *ت, الديمو قراطية .
له * هذه الطبقة وجذورها 0 الإ ان هده ١
وؤر” ناعدة اقتصادية ولا جماهيرية قبل الا
انة الستينات والان:
هذا المحز لهذه الفئة بالتعدم
ح السبياسي نظا لقدرتها على أمتف
قطاعى - الكمبرأدوري »© لا يمكننا بأي شكل,
اللعب على حيل هذا التناقض بدون أن نصب
ة . ونظرا لان مثل هذا التكتيك
الحركة الوطئية الديمقراطيةا لتونسية
لتشرذم والعشوائية وضعف الوضوح
عنه غير احتواء هذه الحركة
الاصلاحي الذي تمثلهالبر جوازية .
يزيد من خطرة كونه يتلقى مساعدات
الإحزاب الديمقراطية الاشتراكية ومان,
والتحالف الا
من الاشكال من الك
تيار الانتهازية اليم
عامة ») وفي وضع
نصفة خاصة والمْتميز با
» لا يمكن أن: ينتج
من قبل هذا
البيرو قراطية و
وتأبيدا من قبل
دور ) الحاكمة فى
اطية بعد الاصلاح
خاصة الحزبي
: ان
لتراكم البدائي كم البداي
طلرة سياسيا
زتد ضاعف الاصلاح الزراعي من استغلال الجماهر ؛
عى الكميرادوري في موقع قوة: مكنه
السسىء الصيت الذي بمثل قمة
لف للامبريالية . اش
بالية الاميركية على
واحد بوضع- هذا التفلغفل لسئوات ”
التجالف الاقطا
سن قانون ابريل
لة وذلية هذا التحا
وقد تطور تغلغل سيطرة الامبر
الا قتصاد التونسي ٠.
والجدول رقم
بر كذ .7 :
3 سقى الحزب كما قبل 58ؤأا > المندؤول على
- الاقتصادية وبالتالي ان - هو جزء من
- الهدف : 308
- تاريخ
- ٢١ يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)