الهدف : 314 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 314 (ص 7)
- المحتوى
-
نظلرة حزب العمّل الاشتراي العرني الى
' لينار نالحاضروًا
وحهت جريدة اللواء السروتية الاسئلة
التالية الى 9 العمل الاشتراكي العربي:
سس 17 د كيف كانت منار كتكم في
التصدي اؤامرة اللعدة الرجعية الانعزالية»
وي اي اطار
؟ - لا شك ان المرحلة الحالية هي من
اخطر المراحل التي يمر بها لبنان حيث لا
تزال الاوساط الرجعية تسعى لتميد
الوحه الاجتماعي الحقيقي للازمة . فكيف
تنظرون الى اسباب الازمة الحقيقية »
وكليف تيون اتدل ؟
؟ ماهو المقياس الذي بحدده ©» في
رأبكم ؛ مدى وحدود استمرار حالة
الاستقرار والهدوء النسسبي الحالية ؟
5 ل لبنان المستقيز كيف تنظرون اليه؟
وفيما يلي تنشر « الهدف » الاجابات
+ ب الك السطة لزج الناقية التي نظمها
وقادها العملاء الذين يرتبطون مصريا بالراسمال
الاجنبي والامبربالية » ويتبعون سياسة تحول بين
لبناننا وبين اداءه لواجباته باعتباره بلد مواجهة »
مما بخدم اسرائيل ويلحق الفرر الفادح بشعينا
الصامد في الجنوب وبالقضية العربية » ان هذه
الهجمة الشرسة التي استهدفت اللقاومةالفلسطينية
ؤالحركة الوطنية اللبنانية في آن مما » قد وضعت
جميع الاحزابوالمنظمات والمناصر الوطنيةوالتقدمية
بدون استثناء امام واجب الدفاع عن الشعب الذي
اراد العملاء اسكات صوته الذي ارتفع من اجل
مطالبه المتواضعة والضرورية .
١ الهدف |
ارادة الحياة اترى !
ومن منطلق الشعور بالمسؤولية واداء الواجب
الوطني » فقد كانت مشاركة حزب العمل الاشتراكي
العربي فعالة وفي مختلف المجالان » وخاصة المجال
المسكري » اذ كان رفاقنا في طليعة ابناء شعبنا
الابي يردون العدوان وبذودون عن الاحياء الفقسرة
التي تعرضت لشران العملاء الفاشيين الحاقدين .
وقد لعب حزبنا دوره ضمن_صفوف الحركة الوطنية
في مختلف انحاء لبنان » في.صور والقرى الجنوبية
وصيدا واقليم الخروب وبعلبك والبقاع وطرابلس
وعكار وبروت بمناطقها المختلفة » وفي بقية المناطق
والاحياه وخاصة في طرابلس حيث لعب الحرب
دورا مشهودا في الدفاع عن ابناه شعبنا الذيتعرض
لرصاص الزمر الفاضية »© وي بعلبك والبقاع حيث
لعب رفاقنا دورا مميزا » وكذلك في بروت اذ كان
للحزب دورا قتاليا كان موضع تقدير ابناء مناطق
بروت وخاصة في منطقة الشياح التي صمدت بوجه
القصف الهمجي بعد ١ بيان ابو عمار » الذي اثار
استغراب الجماهر .
ان حزبنا » رغم امكانياته المتواضعة بالقياس
لطموحه ولرغبته في التعامل مع القوى الرجعية
الفاشية باللفة التي تفهمها » سوف يبقى واضعا
بده على الزناد لردع الاعتداء من ابة جهة صدر
سواء جاء من الاحزاب الفاشية ام مسن السلطة
الرجعية » اذ للاهما يكمل بعضه .
ج 15 اننا نشارككم التقدير بكون لبنان يمر
بمرحلة دقيقة وخطرة بسبب رفض الفئاتالرأسمالية
المحتكرة الاستجابة لمتطلبات الحياة المستجدة» فضلا
عما سببته موجة الفلاء التي احدثت عجزا كبمرا
بمدخولات ابئاء الطبقات الكادحة وخاصة العمال
والفلاحين الفقراء . ومعلوم 'ن ارتفاع الاسعار يعود
٠
بفائض قيمة مرتفعة وارباح متعاظمة علىالراسماليين
بحيث تزداد ثرواتهم على حساب الفالبية الساحقة
من ابناء شعبنا ٠ وهم حين يفتعلون الاصطدامات
والمجازر ضد المقاومة الفلسطيئية »© انما يحاولون
نقل المعركة من ميدانها الاقتصادي الاجتماعي السى
ميدان سياسي يمكنهم ذرف دموع التبرير على
سيادة « لبنانهم » و « نظامهم » من جهة وان يجعلوا
الجماهم اللبنانية وقواها التقدمية والوطنيةمنشفلة
بمواجهتهم عن الاسهام بما يدور في الساحة العربية.
ولعل افتعال مجزرة عين الرمانة في وقت ضاقتفيه
الولايات المتحدة ذرعا با المضادة لوجسود
كيسنجر في وطننا يعطيئا دليلا على ان الرجعيين
العملاء لا بريدون للبئان ان يلعب دوره النضالي ضد
الامبريالية والرجعية والصهيونية » كما ان
اصرارهم على استمرار المعارك الدامية بعد ذلك »
رغم شعورهم بالعجز عن بلوغ غاياتهم الخبيئة »
برجع الى, التعليمات التي تلقوها بضرورة تغطية ها
دار في اجتماع سالزبورغ » لكي تتم عملية اخراج
التسوية وفقا للاسلوب المعد لها من جهة اخرى .
ولا بد ان ندرك ان القوى الرجعية العميلة
الفاشية تريد من وراء افتعالها للحوادث وارتكابها
للمجازر الدموية ان تطرح قضية وجود المقاومة
الفلسطينية في لبان على بساط البحث » لكي
تجعل من التسوية السياسية التي تخطط لها اميركا
وننفذها خطوة خطوة » تسوية للقضية الفلسطينية
ولوجود المقاومة في لبنان ايضا من جهة ثالثة ,
هذه الاسباب مجتمفة كانت تدفع اهل النظام
الفاشيين لان يواصلوا افتعال الصدامات والمجازن
ضد المقاومة والحركة الوطنية » بيد ان اسباب
الازمة الحقيقية تكمن في طبيعة النظام وتطورات
الوضع الاجتماعي والاقنصادي والسياسي ©» وما
ظاهرة الارهاب الدموي الا مظهرا من مظاهر الازمة
الحقيفية التي بعيشها نظام ال ) / ودليلا صارخا
على عجز الطبقات الرجعية عن ايجاد الحلولالمناسبة
لازمة نظامها الفاسد المهترى؟ .
اذا علمنا بان الفاشية » حالة تبلفها الفناصر
الرأسمالية المحتكرة الموغلة فيرجعيتها وشوفيئيتهاء
<بن تضطر تحت ضفط التطورات ووعي الجماهسر
وتصاعد كفاحها من اجل مطالبها » لان تمارسارهابا
مكشوفا بفية قمع حركة الجماهير وايقافها علد
حدها .. اذا علمنا بان البرجوازيين المحتكرين
يلجاون الى السلوك الفاشي حين يجدون ان وسائل
القمع التقليدية التي تنبعها الاجهزة البوليسية »
لم تعد كافية ككافحة حركة الجماهم التي يطلقون
عليها صفة الشيوعية كما فعل اهل النظام اللبئاني
حين ملاوا الدنيا صراخا بخصوص سقوط لبان
بأحضان الشيوعية » طبعا انهم يدجلون لانهميعلمون
ان لبنانهم ما زال بعيدا عن نهايته ليس لصلابة
مقوماته وحيثيات وحوده وانما بسبب عدم وجود
الحزب الشيوعي الثوري الذي يجعل من تخرصات
الرجعيين العملاء حقيقة ملموسة » يتفر معها لبنان
شكلا وموضوعا » بعد ان يتحرر من الوجوه الكالحة
الني تشوه رونقه وجماله وتستلزف طاقات عماله
وفلاحيه ومثقفيه وجميع ابناله الراغبين في التحرر
من نم الرجعية المقيت » اذا علمنا ذلك فاننا ندرك
ان الفاشيين من اهل النظام قد ادانوا وجود نظامهم
حين لم يجدوا وسيلة غر السلاح ردا على مطالب
الجماهر العادلة . لقد وصلت تطورات المجتمسع
درجة اصبحتممعها المتطلباتالضرورية لحياة المواطن
العادية تشكل عبئا لا طائل لاهل النظام القائم على
النهوض به » لذلك فانهم حين يضطرون لكشفزيف
ديمقراطيتهم ومضمون نظامهم الطائفي ويحلونالارهاب
محل الحرية والقمع محل الديمقراطية » انمسا
يعترفون مرغمين على انهم اول من يضع الحراب
على جدول التعامل مع الجماهير من جهة » وانهم
عاجزون عن توفير فرص العمل والحرية والحياة
اللائقة للانسان اللبناني من جهة اخرى » الامسر
الذي يلقي على عاتق الاغلبية الساحقة من شعب
لبنان ان تنهض باعباء توفير مستلزمات الحياة التي
تريدها © وفي مقدمة هذه الاعباء يأتي تحرير الوطن
من العصابات الفاشية وعملاء الامبريالية الذين
يعبئون بوطننا وبمقدرات شعبنا من جهة ا
ج ؟ الا شك في ان هناك مقابيس عديدة » اذ
انها تختلف من جهة لجهة وفقا لتصورها لمصضمون
الاستقرار ولكن طالما ان السؤال يتعلق بالشقرف
الراهن » فحزبنا يعتقد ان اهل النظام» اذا ارادوا
ان تستمر الحالة القائمة » فعليهم ان يتجنبوا
استفزاز الجماهر ويبرهئوا على انهم باتوا مقتنهين
بعدم جدوى القمع وسيلة لتركيع الجماهير وقواها
التقدمية . بيد اننا نعتقد ان توزيع الحقائب
الوزارية بالشكل الذي تم لن يديم حالة الاستقرار»
ذلك ان مجيء كميل شمعون للداخلية يعني ان
الهدف الذي عجزت مدافعهم عن تحقيقه سيحاول
وزير الداخلية تحقيقه بذريعة الامن واستتبابه »
في وقت لن يكون « الافندي ) اكثر من واجهة لا
يدري ماذا يدور من خلفه . ولعل بيان قيادة الجيش
الذي صدر يوم امس دون علم دولته به يكشف ان
هالة القوة والشخصية القوية التي حاول التظاهر
بها 2 تنخفي وراءها واحدا من الوجوه التقليدية
الني ياتون بها لتؤدي دورها » تماما مثلما فملوا مع
صائب سلام والحافظ والصلح الاول والثاني
والرفاعي واليوم ياتي دور آخر من تبقى بجعبسة
النظام من رجال اكل الدهر عليهم وشرب لكي
يكتشف الناس ان رشيد كرامي لم يكن افضل من
سواه لا هن حيث تهالكه على المنصب ولا من حيث
كونه واجهة للسلطة الحقيقية التي لم تعد الجماهير
تحتمل وجودها البفيض .
) ان هدفنا الاستراتيجي البعيد » هو اقامة
مجتهع_اشتراكي لا طبقي » مجتمع يحكمه مبدا من
لا يعمل لا ياكل ©» ويتم 7 التوزيع افيد فلن السايسيفة
من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله ©» بيف ان
الملجتمع الاذ اشتراكي الذي نناضل من ' اقامته »
ا يقوم على انقاض المجتمع الراهن . ..- لا بد من
مجتمع وسيط بينهما » مجتمع انتقالي تحققها لثورة
القادمة التي هي ثورة وطلنية ديوقراطية رغم طبيعة
المجتمع الراهن الرأسمالية 5
ان المجتمع الاشتراكي مجتمعا يتحرر فيه الانسان
من الاستفلال » ونحكم حركة نطوره ( قانونالترابظ
الضروري بين علاقات الانتاج ونمو قوى الانناج )
ويتميز اقتصاده بكونه اقتصادا تلعب الخطة فيه
دور العامل المقرر بعكس الاقتصاد الرأسمالي الذي
تحكمه أرادة الافراد الذين تؤول اليهم صلاحية
اتخاذ القرارات النهائية . ولذلك فانه اقتصساد
متحرر منالامراض التي يعانيها الاقتصاد الراسمالي.
ان علاقات الانتاج الرئيسية هي علاقات انتساج
رأسمالية » وهي تطبع المجتمع القائم بطابعها العام»
لذلك فان المجتمع اللبناني القائم هو مجتمع
رأسمالي . ولكن اذا ما اخذنا طبيعة العلاقات
الراسمالية السائدة » وهي علاقات تبعية وتخلف
وان دخولها للريف اللبناني » قد ادخل الىالقطاع
الزراعي معوقا جديدا اضيف الى المعوقات الناتجة
عن وجود العلاقات الاقطاعية . ومعنى هذا » ان
دخول العلاقات الرأسمالية الى الريف لم يتم عن
طريق الصراع بين الرأسماليين والاقطاعيين » وانما
تم عن طريق التحالف والتعايش بينهما » الامسر
الذي حمل دخول العلاقات الرأسمالية عائقا يحول
دون تقدم الريف »© بدلا هن ان يؤدي الى تحطيم
نر العلاقات الاقطاعية » وتحرير القوى المنتجة من
قيود التخلف تحريرا يدفعها نحو افاق التقدم
والتطور , لذلك افضى دخول العلاقاتالرأسمالية
الى تكريس التناقض القائم بين علاقات الانتاج
والقوى المنتجة في الريف وتعميقه .
ومعنى هذا أن العلاقات شبه الاقطاعية هما تزال
قائمة في الريف اللبئاني رغم دخول العلاقات
الراسمالية الى الريف » وهذا يعني ايضا انجزءا
من المجتمع اللبناني ما يزال يعيش في ظل علاقات
غير رأسمالية. لذا ونظرا لطبيعةالعلاقاتالرأسمالية
وكون الاقتصاد اللبناني اقتصاد خدمات ولوجود
العلاقات شبه الاقطاعية » فان الثورة القادمةليست
ثورة اشتراكية رغم طبيعة المجتمع الرأسمالية .
ان تحديدنا لطبيعة المجتمع اللبناني باعتباره
مجتمعا رأسماليا » لن يفيب عن وعينا ولم يحل
بيننا وبين الوقوف امام سؤال هام » لا بد ان
نجيب عليه اذا ما اردنا لنضالنا ان بكون واعيا
لطييقة ما هو كائن » والبديل الذي يشبفي ان يكون»
وهذا السؤال هو
اذا كان المجتمع اللبناني ©» راسماليا » فما هي
طبيعة الثورة القادمة التي ستحمل البديل ؟
ان الحفيقة التي توصلنا اليها » تؤكد على ان
الثورة القادمة اذا ما اخذنا الظروف الراهنة بمين
الاعتبار لن تكون _ئورة |اشتراكية و وانما هي ثورة
وطلية . وطلية_ديمقراطية » لان دخول العلاقات الرأسمالية
الى الريف اللبناني » لم يحل التناقض الاساسي
بين علاقات الانتاج وقوى الانتاج في الريف » بلعلى
[اعكس أن دخولها قد كرس ذلك التناقض وعمقه »
هما جعل العلاقات الراسمالية تشكل عائقا جديدا
كرس التناقض بين الفلاحين وبين الاقطاعالسياسي»
وفضلا عن هذه الحقيقة الهامة » فان طبيعةالاقتصاد
اللبناني لا تسمح بالحديث عن ثورة اشتراكية »
خاصة اذا علمنا بان اكثر من ثلثي الاقتصاد اللبناني
يرجع الى قطاع الخدمات »© الذي هو قطاع مرتبط
بالراسمال الاجلبي وتابع له .
أن الثورة القادمة مطالبة بان تحرر الاقتصاد
القبناني من نير التبعية للرأسمال الاجنبي وان تحل
التناقض بين علاقات الانتاج وقوى الانتاج لكي يحل
هحله » التوافق بين علاقات الانتاج ونمو قوى
الانتاج وان تبنى القاعدة المادية التكنيكية للشروع
بالثورة الاشتراكية القائمة على اساس من كل
حسب قدرته ولكل حسب عمله 2 ومن لا يعمل لا
ياكل .
ان تحديد طبيعة الثورة اللبنانية » امر على غاية
من الاهمية ©» اذ بدونه لا يمكن تحديد القوىالمحركة
للثورة . وعلى سبيل ال مثال © فلو كانت_طبيصة
الثورة التي نناضل_من اجيل احدائها » نورة
اشتراكية_» لاصيحت الطبقة العاملة هي الطبقية
العاملة تشكل اغلبية السكان © في مجتمع راسمائي
دور الفلاحين في احداث الثورة فيه محدودة بحدود
دورهم في التغير الذي يقع عباه الاكبر على الطبقة
العاملة » بينما الامر مختلف حين تتحدد طبيعة
الثورة بانها ثورة وطنية_ديمقراطية » في بلد يشكل
الفلاحون وسائر فئات البرجوازية الصفرة» غالبيته
الساحقة وما الطبقة العاملة الا اقلبة فيه . وفضلا
عن الدور الهام للفلاحين نتيجة للنسبة الكبيرة التي
يشكلونها في تكوين المجتمع ... فضلا عن ذلك
اشراكها ان لم يكن في احداث الثورة » فعلى الاقل
في خطة التصنيع التي يفترض وضعها من قبل العهد
الجديد .
من هنا يصبح بامكاننا القول ان القوى الطبقية
المحركة للثورة اللبنانية تتمثئل بالطبقة العاملية
والفلاحين_الفقراء والبورجوازية الصغيرة في المدينة
وني الريف » اي المزارعين المتوسطين والصفسار
وسائر الذين لهم مصلحة في تحقيق التفير الجذري
ا فو البنان ن المستقبل 6 الذي نتصوره
ونناضل من اجل تحقيقه !
©6966
| الهدف] 0
- هو جزء من
- الهدف : 314
- تاريخ
- ٢ أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)