الهدف : 314 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 314 (ص 8)
- المحتوى
-
٠ © ةوهو «
شوون لبنانية
اسئلة وماهفحظات. ترية حول
الهدف | (5))
الاحدائث
الدامية الاخبيره
لقد ط رحت الاحدات الاخر ة » علىكافة
الوطنيين في لبنان اسئلة عدة » فافت
هذه المرة كافة الاسئلة المطروحة
السابق . اول هذه الاسئلة واعقدها هو :
كيف يمكن مواحهة احتمالات الجولةالقبلة
التي تجاهر القوى الرجعية والاندزاليئة
بالتحضر العملي والمدروس لها ؟5..
خاصة وقد تكشف وحه هذه القوى عن
شراسة » فاجات الكثيرين بهمجيتها
وسعارها ٠
ان الاجوبة على هذا السؤال متشعبة وكثيرة .
ولكن الؤكد ان أكثر الاجوبة دقة في هذا الصدد »
هو القائم على اساس اعتبار الرد المطلوب على
مخططات غلاة الرجعية والانعزالية يجب ان يتميز
هذه المرة بالعمل على محورين رئيسيين :
© الحور الاول :
ابقاء الشارع الوطني في حالة تأهسب وخذر
ويقظة » مع التشديد على رفع مستوى اعداده
وكفايته النضالية والسياسية .
© والمحور الثاني :
هو ضرورة التشديد على المضامين الطبقية
للصراع الراهن » خشية الوقوع او الانجرار كما
حدث بشكل او بآخر في التجربة الاخرة - الى
شرك الاقنتال الطائفي البفيض والصراع التقليدي .
ان اي استخفاف او تهاون بهذا الخصوصسوف
تدفع ثمنه الجماهم الوطنية والشعبية في ايقمواجهة
المعركة الراهنة معركة
طبقية اولا وقبل كل شيء :
لقد بدا واضحا ان الممركة المحتدمة الآن في
لبنان » هي معركة الجماهر الشعبية الوطنية
والديموقراطية ضد القوى الرجعية الفاشية
والانعزالية المسيطرة . ومن هنا فهي ليست معركة
مسلمين ضد مسيحيين . فمهما تداخلت اد تشابكت
بعض الالوان في طابع المواجهة القائمة فان الصيغة
الحقيقية لجوهر الصراع » هي صيفة الصراعالطبقي
بين القوى الاجتماعية المتناقضة جذريا فيالاساس.
ان عددا من الصور التي تكشفت عنها الاحداث
الاخيرة تريئا أن المعركة كانت معركة الافنياء ضد
'الفقراء , مهركة الزعامات التقليدية المتعفئة ضد
الحركة الوطنية الشعبية ':تنامية , ( بفض النظر
عن بعض الممارسات الفردية او بعض ردود الفمصل
الفريزية او الطائفية ) ٠
ان شريط الاحداث الراعبة الدامية يؤكد هذه
الحقيقة بدءا من المواقف المتراخية المتهافتة لعدد
من الزعامات الواجهات في بيروت والشمال مرورا
بمواقف بمض المراجع والشخصيات غر الزمنية »
وانتهاء بوليمة المصالحة العشائرية بين اهل البيت
الواحد فوق الجراح والضحايا والايتام والمشردين
من فقراء المسلخ والكرنتينا والشمياح والنبعة
وسواها ٠
امثلة وتاكيدات طبقية :
وما المسلسل الذي نشهده اليوم من اعتقالات 01
ومداهمات واستعدادات مسلحة الا جريان متواصل
للمخططات التآمرية نحو مصبها الرئيسي وغايتها
الكبرى « اي ضرب المواقع المتنامية للحركةا لشعبية
وتشديد الخناق على المقاومة وتواجدها المسلح ,
كل هذا يجري تحت سمع وبصر الحكومةالكرامية»
ان لم نقل بمباركتها , والا فما معنى كل ما جرى
منذ تشكيلها حتى اليوم من اعتقال ومداهمة »
واصدار بلافات معيئة خاصة بالجنوب ؟؟؟
وما معنى استمرار الكتائب وسائر القوىالرجمية
الفاشية في فتح معسكرات تدريبها وتكثيف هذه
المعسكرات تحت اكثر من اسم اد يافطة ؟8؟..,
ثم ما معنى مد بعض الجهات المعروفة لمهذه
المعسكرات بما تحتاج هن خبرة وسلاح وذخررة 58.
كذلك ما هو مفزى عدم مبادرة رئيس الحكومة »
وزير الدفاع الى فسخ « عقد الشراكة » القائم بين
هذه الجهات المعروفة وبين التشكيلات الانعزالية
الفاشنية المسلحة ؟..
واخيرا كيف نفهم جهود وزير الداخلية المنصبة '
على توجيه اوامر قمعية واقفتحامية للاحياء المناضلة
كالزيدانية ورمل الظريف وسواهما 2 في الوقت
الذي لم يتم فيه حتى الان اعتقال اي كتائبي .؟
ان كل ها تقدم ليس سوى اشارات واضحة الى
حقيقة واضحة ولكنها تحتاج الى بلورة وتعميق وهي ١
ان المحتوى الجوهري للصراع هو محتوى طبقي اولا
وقبل كل شيه . ومن هنا فان اي خرق او تمويه
لهذه الحقيقة معناه الدوران اللاهث حول تفسيرات
وهمية لحقائق الصراع القالم .
وليس موقف بعضن الانظمة العربية وخاصةموقف
النظام المصري والنظام السعودي 3 الاحداث الاخرة
الا تاكيدات اخرى في هذا الصدد .
مع ركة رئاسة الحمهورية
والاحداث الدامية الآخيرة :
يجنح البعض نحو تفسير ما جرى ويجري في
اطار موركة الاعداد لرئاسة الجمهورية © وما بيترتب
عليها من ١ مزاحمة » وتعارضات بشان التنافسعلى
زعامة الطائفة الماروئية وفيادتها . الا اننا نرى ان
هنا عددا من العوامل قد كان له بشكل او بآخر
صلة بما حدث او بحدث .
وان كنا هنا نشم الى عدد من العوامل الرئيسية
في الصراع غير انه يهمنا اولا ومنما لاي التباس
او سوه فهم » ان نقرر سرعة جدية التمارضات
القائمة بين الزعامات المارونية واختلاف تطلعاتها
وبرامجها وممارساتها . بدءا من جبهة « حراس
الارزة » مرورا بممارسات بعض قياديي الرابطة
المارونية وعدد من الرهبائيات ولا سيما « الرهبانية
اللبئانية ال مارونية » التي براسها الاباتي شربل
السوري الاصل واكثر المتحمسين لطرد
« الافراب » - وانتهاء بالكتائب والشمعونيين
وسواهم ,
غير ان هذه التعارضات على جديتها لا يمكن ان
تكون قد ادت الى تفج الاومخع الدموية السابقة
تحت شعار « اكثرنا اخلاصا للدّان اكثرنا استبسالا
في ضرب المقاومة )) .
صحيح ان التعبئة الحاقدة قد آدت الى ظهور
ممارسات تنافسية دموية رهيبة بحق القوىالشعبية
والعمال السوريين وسواهم من الفئات المسحوقة .
الا ان ذلك لا يمكن فهمه بمعزل عن الخطط التآمرية
الدؤوبة التي تهندسها الامبريالية الامركيسة
والصهيونية العالمية والرجعية المحلية لضرب وخلق
كافة الحركات الوطنية التحررية وفي مقدمتها القوى
اليسارية التي تتنامى بشكل متعاظم .
وعلى هذا الاساس يهمنا جدا أن نركز على
الجانب العدائي المستحكم اصلا بين قطبي الصراع
الاجتماعي المحلي والعربي . كما يهمنا ان نركز
بصفة خاصة على الجانب التآمري الحثيث الذي
يهدف الى ضرب المقاومة بوصفها جسما مسلحا
يهدد بشكل او بآخر مشاريع التصفية للقضيسة
العربية والفلسطينية وفق مصالح الامبرياليين
والرجعيين المحليين .
ان النركير على هذه الجوانب من شانه ان يوفر
مفاتيح رئيسية للولوج الى عمق الصراع المحتدم ,
ان اي قفر فوق مثل هذه الجوانب والاعتبارات
بعني الاصرار على ملامسة اوهام وتخيلات هي نسيج
فراغ في بنية التحليل الادي لا يجري .
اننا هنا كما سبق واكدنا لا نتعامى عن اعتبارات
محلية كثيرة ولكننا نشير الى التجسيم المبساشر
لمباضع الاحداث الدامية وما تلاها .
عنف الاحداث اسقط
افكار الحالين
قبل سنوات وبالتحديد بعيد احداث الاردن
مباشرة » كانت بعض الاحداث الوطنية والتقدمية
تنبه الى ان الجولة المقبلة ستكون على الارض
اللبنانية . وانه تبعا لذلك يجب التدرب علىحمل
السلاح في وجه القوى الرجعية والعميلة المعادية .
الا ان اصواتا اخرى وما اكثرها في وفتها ب
كانت تعتقد ان حمل السلاح والتدرب علىاستعماله
واقتناءه امور « يفرزها » الافق البرجوازيالصفر
العاشق للمغامرة وعرض العضلات . وبالتالي فان
الحاجة الموضوعية لا تدعو الى ذلك . وكانت هذه
الاصوات غالبا ما تستند في تحليلها تازة الىالطابع
« الديموقراطي » للوضع اللبناني » وتارة الى عجن
النظام ذاتيا وموضوعيا عنالتصدي للمقاومةباسلوب
دموي بربري على غرار الاسلوب الاردني - بل كثيرا
ما كان يعتقفد البعض » بان النظام اللبئاني مسن
الرخاوة بحيث انه على غير استعداد لان يضحي
« بموسم اصطياف » واحد من اجل ضرب المقاومة.
ولكن هذا البناء التحليلي الحالم والمهذب في آن
معا » سرعان ما تهاوى في احداث ايار 9/ا19ا .
ودبت الصيحة في صفوف الجميع من اصحاب تلك
الاصوات الى ضرورة التدرب على السلاح وحمله
واقتئاله ,
وبغض النظر عن افادة الجميع من احداث ايار
الدامية ؟/ا19ا بنسب متفاوتة . الا ان المؤكد
والمؤكد بصورة قاطعة ان معظم الاحزاب والقوى
الوطنية اللبئانية ظلت تعتمد اعتمادا مباشرا على
تدخل المقاومة لصالحها في أي صدام عسكري .
فكان البعض برى في صورة الاحزاب والقوى
اللبنانية جهاز عمل سياسي متمم لجهاز عملعسكري
قائم هو المقاومة » وواضح تماما كم يلحق هذا الوهم
من الاذى الشديد بالمقاومة والاحزاب الوطنية معا .
وهكذا جاء عنف الاحداث وهول شراستها ليضع
حدا نهائيا لافكار الحامين على وسادة النسج
الاسطوري للواقع . ولينبه سائر القوى الى عدة
مسائل جوهرية ياتي في راسها الاستعمداد باعلى
درجات اليقظة والثبات ا يحضره المتآمسرون
الفاشيون من جولات دامية جديدة » كذلك العمل
بشكل متلاحم للوقوف في وجه الؤامرة المستمرة
بشتى وسائل النضال الممكلة ,
على خطى
كفرشويا !
لقد سبق وقيل الكثير عن
كفر شويا 2 صمودها 2 استبسال
اهلها والمقاومة » والدفاع البطولي
عن الارض الطيبة . فهناك وقفت
الجماهير الوطنية المسلحة والمقاومة
الفلسطينية ») وهزموا الفغفزاة
الفاشيين ») مرة ومرتين 6٠
واستمرت الشثورة 2 واستمرت
البندقية المقاتلة . وازدادت ثقة
الجماهير بنفسها ؛ وسجلتباللموس
ان مزارعين فقراء يستطيعو نباساحة
خفيفة بدائية » انزال هزيمة بقوات
فاشية متفوقة بالمعدات العسكرية !
... وايضا في الشياح 666
وقليل هو الفرق بين كفرشوبا
والشياح .. فهنا كانت المواجهة بين
فقراء لبنان من كل المناطق والتخمين
الذين بمصون دماء الشعب وكدحه
و لعيد ن استفلاله .
عاو رك والاغنياء .
تأكد للفقراء ؛ ان السلاح يجب ان
سقى جاهزا للاستعمال » والايبدي
على المقابض » والاصابع على الزناد»
لان عنف الرجعيين لا بوقفه وبهزمه
الا عنف الجماهير الثوري المنظم .
الشياح 4 انهرمت القوى
الطائفية الانعزالية الفاشية »
وانتصرت ارادة الفقراء !
.. وتابعت كفركلا المشوار ©»
ومشت على نفسن الطريق ٠
المقاومة الشعبية المسلحة» اوقعت
بالعدو الصهيوني خسائر فادحة في
الارواح ٠. ولم نكن اقل عطاء من
كفرشوبا والشياح » ولم تكن اقل
تضحية »© فقد اضافت كف ركلا شيئا
جدبدا لعاني التصدي والبطولة .
... وتستمر الثورة » وتهتفف
الجماهير ) 4 الفرشيويا » الشبياح »
كفركلا » فمن بدري قد بفدو كل
الجنوب كفرشوبا... ومنالضروري
ان يفدو كذلك
(( سمير صعب ))
الهدف زدل
- هو جزء من
- الهدف : 314
- تاريخ
- ٢ أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6869 (5 views)