الهدف : 314 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 314 (ص 9)
- المحتوى
-
تؤدي التغيرات الخطيرة التي تجري في بلادنا يهن سنوات
وعلى وحه الخصوص بعد حرب اكتوبر بنتائجها امنا لحهسية
والاتنصادية الى نتيجة محددة هي ان اي قيود او تحفظات تكتيكية
توضع على شعار الاطاحة الثورية بالطبقة الحاكية وسلطتها فقدت
مبررها فلم تعد الطبقة الحاكمه تلعب اي دور وطني في مواجهة
الامبريالية بل ان سلطتها تقود عمليات الارتباط والصداقةو التحالف
«والمواقف البناءة» مع هذه الامبريالية وتفرض على بلادثا من خلال
ما تسميه بالانفتاح الشامل سسياسيا واقتصاديا . علاقات شديدة
الخطورة مع الامبريالية العالية والرجعية العربية » غلاتات تؤدي
بالحاح الى طرح مستقبل قضية الاستقلال الوطنيى على بساط
البحث ؛ وهذه العلاتات لا تنناقض مع تطوير الاستقلال والسير به
الى الامام فحسب بل تتناقض بحجمها ووزنها ودورها ومستثبلها
مع مجرد الحفاظ على ما كان قد تم انجازه
من استقلال نسبيمليء
بالثغرات . ١ اعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية
وتوسيعها واستقبال نيكسون ومع الرجعية واستقبال شاه ايران
والقوانين الحيركية وقانون المال العام لحماية الاستثماراتالاجنبية
والعداء للمعسكر الاشتراكي بكل سفور وتصفية القضية من الكيلو
١١١ (
١ ..2 وجنيف
ولكن الاطاحة الثورية بالطبقة البرجوازية الحاكمة وسلطتها
:0 يمكن ان
لتي تتبنى هذا الهدف الثوري ما
الى ..
الهدف الاستراتيجي الكبير امام قتوى ع الاشتراكية
الواضح ان هذه الاطاحة سوف تقوم
تكون هدفا مباشرا قريبا فالحركة الثورية الاشتراكية
تزال وليدة من اطوار النشاة
يتعلق بالمدى الاستراتيجي ٠ انها
وعدن
بها الثورة الاشتراكية التي
فالاطاحة اذن شعار
تقيم شكلا نوعيا متميزا لديكتاتورية الدروليتاريا .
| الهدف] 009
فالاطاحة باعتبارها هدفا استراتيجيا من الطبيمي
ان تتطلب وتفترض وتشترط تحضما ثوريا طويلا »
اي نضالات طبقية طويلة معقدة تنطلق بالضرورة من
اوضاع محددة وتستمر عبر مراحكل ومتغيرات
ومتارجحات .
وبنقلنا هذا الى قضية ( الجبهة الشعبية )
باعتبار ان التحالف الطبقي الثوري سلاح اساسي
لتحقيق الاهداف الثورية البعيدة والقريبة » اي
لتحقيق برنامجي الحد الاقصى والحد الادنى .
ويثر خط الجبهة المتحدة العديد من الاسئلة »
التي يمكن الاجابةعنها بعدد من الملاحظاتالاساسية,
ابست الجبهة المتحدة سلاحا تكتتكنا اي انهس) 5
لست سلاحا لخوض معركة حزشة واحدة او عسدق
من المعارك الجزئية » انها اتحاد وتحالف
أتدةيق الاهداف الباشرة والبعيدة » لذوض الممارك
الحزئية المباشرة والمعارك الكببرة الحاسمة » ممارك
الثوزة الاشتراكبة لتحقيق برنامج الكد الادنىولتحقيق
برنامج الحد الاقصى » ولكن (الجبهة المتحدة) تنشا
من ظروف تكتبكية محددة ٠. هي اذن النقاء بين قوى
اهداف مشتركة وبرغم ان هذ! الالتقاء نسبي الا انه
لبس التقاء عارضا » بل التقاء يجب العمل على
ثباته ورسوخه واستمراره . ولكن الواقع المنفير
لا يصنع ضمانا مسبقا لاستبرار الجبهة الموحدة
بنفس اوضاع نشأتها دون أن يؤدي ذلك الى حقيقة
انفراط عقد هذه الجبهة وبالاخصس في ظروف مصر
الخاصة حيشتستبعد هذه الجبهة منذ البدابةالطبقات
الراسمالية الاستفلالية لتتكون من نواة اساسيسة
ثابتة من الطبقة العاملة والفلاحية . ال مزالطبقات
الشعبية العاملة والكادحة والفقيرة التي تجمعها
مصالح بعيدة المدى . ان الواقع المتفير يعني تطور
الجبهة وانتقالها الى مراحل نضالية اعلى وتصديها "
لتحدبق اهداف جديدة . الامر الذي يؤدي الى
اتساع الجبهة من زاوية مزيد من انخراط الطبقات
الشعبية في النضالات الطبقية ومزدد مسن القوة
والانتشار للاشكال السياسية التي تعبر عن هذه
الطبقات ( مثل الاحكزاب والاتحادات والروابط
والنوادي السياسية والجمعيات الادبية والفكرية .,.
الخ ) من ناحية » ويؤدي من ناحية اخرى الى
امكانية انفصال عناصر واجزاء تتخلف عن اهداف
الجبهة » ولكن الامر الذي يجب التشديد عليه ان '
الجبهة المتحدة من ظروف بلادنا لا يمكن ان تتسع
للطبقات البرجوازية الاستفلالية ولا يمكن ان تكون
تكرار للتجربة الصينية ( الكومنتانج وحلف الطبقات
الاربع ) اختلاف طبيعة الثورة في البلدين » واذا
كان هذا التشديد ردا على انحراف يميني فيجبالرد
ايضا على الانحرافات اليسارية التي تذهب الى ان
على قوى الثورة. الاشتراكية ان تحافظ على نقائها
البروليتاري وتغفلق باب النضالعلى نفسها ولا تفكر
من وجود اي طاقات نضالية ثورية لدى الطبقات
الشعبية الاخرى . لقد دحض التاريخ. الحي للثورات
الاشتراكية بما لا تزيد عليه هذا الانحراف اليساري
فهي لم تتحقق بنضال الباب المغلق على البروليتاريا
وحدها في اي مرحلة من مراحلها سواء اثناء التحضر
الطويل لهذه الثورات او بعد اقامة سلطتها
الاشتراكية . انه واقع ان الطبقة العاملة بحكم
مصالحها البعيدة والمباشرة وبحكم رسالتها التاريخية
هي الطبقة الثورية حتى النهاية لا يمكن ان يتناقض
مع تفكيرها من حلفائها اي من يناضلون معها وتحت
قيادتها » لانها تعترف بالطاقات النضالية للطبقات
الشعبية الاخرى برغم ترددها وتذبذبها .. الخ .
فالعمال لا يقولون للفلاحين مثلا سوف نناضل وحدنا
واذهبوا انتم الى اعدائنا البرجوازيين. بل يقولون:
ناضلوا معنا ضد الاعداء المشتركين بقدر طاقاتكم
على النضال . ان التحضمر الثوري للاطاحة وللثورة
الاشتراكية يتطلب عملا دائبا على اضعاف المدو
الطبقي وهذا الامر يتطلب ايقاظ الطبقات الفقمرة
المقهورة وحثها على النضال فلا بمكن ان يكونموقف
الثوربين هو هدهدة هذه الطبقات من اجل مزيد من
الاستفراق في النوم ان اي ثوري عاقل يرحب
بنضال هذه الطبقات فاذا ناضلت فلا يمكن الا ان
بضع هذا النضال في اعتباره. . فهل من الخير ان
تناضل هذه الطبقات منفردة ؟ معنى هذا باختصار
ان تفقد الطبقة العاملة قدرتها على التائي الثوري
على هذه الطبقات من خلال النضال المشسترك وان
تتركها بالتالي فريسة لتائر العدو الطبقي المسترك
الذي سوف يرحب بالطبع بتعادي الطبقات الشعبية
وتصادم مواقفها ونضالاتها ...
وبالرغم ان الجبهة المتحدة ( أو التحالف الطبقي
الثوري ) تتكون من الطبقة العاملة والطبقاتالفلاحية
الشعبية ( اي الفلاح المتوسط . وهو برجوازي
صفم ننازل ) والاجزاء الاخرى من البرجوازيبة
الصفيرة في المان والارياف برغم انها تتكون من
هذه الطبقات الشعبية وتستبعد الطبقات الرأسمالية
الاستفلالية فانها جبهة وحدة وصراع » فحزب الطبقة
العاملة برغم اشستراكه مع بقية القوى السياسية في
الجبهة في برنامج مشترك فانه يتميز باهدافه
الاستراتيجية التي لا تتفق معه هذه القوى عليها
وبالاخص في المراحل النضالية المبكرة وهو يتميز عنها
ايضا بايديولوجية الاشتراكية التي تتناقض جذريا
مع اشكال الايدبولوجية البرجوازية التي تظل بقية
القوى السياسية في الجبهة المتحدة داخل دائرتها
وحزب الطبقة العاملة لا يمكن ان ينظر الى تحقيق
البرنامج المشترك باعتباره نهاية المطاف بل يركز
على الدعاية لاهدافه الاستراتيجية وتركز على
شن نضال لا هوادة فيه ضد الايديولوجية البرجوازية
لدى الطبقات والقوى السياسية التي تجمعها الجبهة
المتحدة . ومن البديهي ان حزب الطبقة العاملة
يعمل على ان تقود الطبقة العاملة وحزبها هذه
الجبهة المتحدة » وبدون هذه القيادة فأن نضال
الجبهة يظل مزعزعا وبالاخص انها لا يمكن ان تحقق
الاشتراكية أو تتجه اليها . ولكن هذه القيادة ليست
شرطا مسبقا يصنعه حزب الطبقة العاملة لكل عمل
دؤوب يقوم للوصول اليها ,
ومن الواضح ان الجبهة المتحدة التي يجب العمل
على خلقها من الطبقات الشعبية بالفة الذكر لا تحتم
بالضرورة التحالف مع هذا الشكل السياسي او ذلك
بالاستناد الى زعمه تمثيل احدى تلك الطبقات او
اقساما منها فالقضية هي الى اي مدى يمثل الشكل
السياسي مصالح تلك الطبقة الشعبية والى اي
مدى يظل امينا ومخلصا في تمثيلها فالموقف مسن
الاحزاب والاشكال السناسية لا يتحدد على اساس
ادعاءاتها ومزاعمها بل على اساس واقعمها الفعلي
كما يفهمه الثوريون ٠
وعلى سبيل المثال فان انتقال حزب نشا فلاحيا
الى موقف اصبح يتناقض مع مصالح الفلاحين برغم
ادعائه الاستبرار في تمثيلها لن يعني ( قضية
الارتباط ) مع الفلاحين بل مع هذا الحزب المعهدد
الذي اصبح يخونهم . ومن الطبيعي ان التطور
الحي الفعلي لاوضاع مثل هذه الجبهة سوف يرسم
في كل لحظة نضالية خريطة سياسية تفصيلية معقدة
بالنسبة للمواقف التكتبكية التي يجب اتخاذها ,
والتركيز على شعار ( الجبهة الشعبية ) اليوم لا
يعني بحال الانتقال من شعار تكتيكي الى اخر بل
هو تركيز على توضيح اهمبة هذه الاداة . التوريه
ودعاية تهدف الى ابرازها واهتمام بتدعيم اشكالها
الجنيئية واهتمام بابراز الاسس الثورية لجبهمة
متحدة (مع من ضد من ولتحقيق اية اهداف 6)
انه تركيز على ضرورة الشروع في عملية اوسع نطاقا
للدعاية التي تبرر اسس هذه الجبهة وتؤكد على
ضرورتها » ودعوة للقوى الثورية التي تنخرط في
الحركة الوطنية الديمقراطية الى تعزيز ترابطها في
ممارسة جنينية لقضية التحالف التي لا تتناقض مع
الصراع العسكري , ومن الخطأ الاعتقاد ان شسعار
الجبهة الشعبية تعني الحديث عن سلطة الجبهة
الشعبية في المدى القريب اي ضمن برنامج للحد
الادنى اي ضمن ما يمكن تحقيقه من نطاق اللراسمالية
(
بل يجب التميبز بوضوح بين برنامج الحد الاقصى
اي الثورة الاستراكبة وما يمكن تحقيقه قبل الوصول
للاشتراكبة في بلادنا بهذه الظروف المحدة الني
ان اقصى ما يمكن ان تحتقه الجبهة المتحدة
بطبقاتها الشعبية قبل الاطاحة الثورية بالطبقة
الرأسمالية الاستفلالية الكبرة ونظامها الاجتماعي
هو برنامج الحد الادنى مع استبعاد فكرتي التفاؤل
والتشاؤم يمكن الحديث عن عدم الاستحالة النظرية
لتحقيق عدد من الاهداف المترابطة مثل حق تنظيم
الاحزاب الشعبية والوطنية وعدد من الحقوق
والحريات الديمقراطية واللمطالب الاقتصادية
الديمقراطبة للطبقة العاملة وبقية الطبقات الشعبية
فمن غير المستديل نظريا ايضا الوصول الى مجلس
نيابي يكفل له الدستور خقوقا اساسية تضمن له
الفاعلية الدتيةية وتنقله الى وضع من شكل
الحكم يوجه ضربة الى النظام الرئاسي وعدم
الاستحالة النظرية لتحقيق هذه الاثلياء لا يعني
سهولة تحقيقها ولا حتمية تحقيقها ببسل يعني فقط
النضال من اجل ذلك واضعين في الاعتبار استماتة
السلطة البرجوازية في الحفاظ على ديكتاتوزيتها
المطلقة : اي ان عدم الاستحالة النظرية يصطدم
بالاعتبارات العملية الموضوعية وفي ان يحول ذلك
دون النضال من اجل تحقيق هذه الاهداف ويمكن
لهذا النضال ان يحقق بعض هذه الاهداف دون ان
يحقق بعضها الاخر وفي كل الاكوال فأن الحقوق
والحريات الديمقراطية تظلفي ظل الرأسمالية ناقصة
مبتورة مشدوهة وفي كل الاحوال ايضا فأن الانتقال
الى الثورة الاشتراكية لا يشترط بالضرورة تحقيق
هذه الاهداف جميعا . وعلى سبيل المثال ففي كل
تجارب الثورة الاشتراكية تقريبا ظلت الاحسزاب
الشيوعية سرية حتى اللحظة الاخيرة اي حتىلحظة
الثورة الاستراكية ذاتها » أي ان قوى الثورة
الاشتراكية تركز على ان تحسن حيويتها وتعبىء
نفسها في الواقع الفعلي سواء نجحت في انتزاع
شرعيتها او لم تنجح ولا يعني فشلها في ذلك فشلها
الحتمي في تحقيق الثورة الاشتراكية . والمتياس
الحاسم هو ما تحقق من الواقع الفملي وما لم
يتحقق وليس اعتراف او عدم اعتراف الطبقة الحاكمة
به » وما يجب ان يكون واضحا هو ان النضال من
اجل تحقيق هذه المطالب والاهداف وانتزاعها سوف
يواجه دائما بالقمع ولا يجب التهويل على اوهام
(العبور الديمقراطي) وما شابه ذلك . ومن الضروري
ان يكون واضحا ما هو مستحيل ( نظريا وعمليا )
فطرح اي اهداف مستحيلة نظريا وعمليا ضمن
برنامج الحد الادنى يؤدي الى فقدان الاتجاه وترويج
الاوهام . ومن ذلك الحديث عن سلطة للجبهة
الشعبية دون الاطادة بالبرجوازية الكبيرة. الحاكمة
وسلطتها » فالاطاحة القادمة في بلادنا تعني الاطاحة
بالبرجوازية الحاكمة وحلفائها وسلطتها المستركسة
واقامة شكل من اشكال ديكتاتورية البروليتاريا اي
الاشتراكية ومن العبث الحديث عن سلطة للجبهة
الشعبية تقوم بجوار ( والى جانب ) السلطة
١-3
© الهه]
( - هو جزء من
- الهدف : 314
- تاريخ
- ٢ أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)