الهدف : 314 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 314 (ص 14)
- المحتوى
-
التشريعية فهي تستحوذ على قسسم من الراي العام غير
الوا + انير كل اميركا يتولى ما يقارب ألعدة مات من
اليك الكبيرة والصغيرة اليمياية المتطرفة مثل منظمات
العسكريين التدامى )2 والفتيات الاميركيات ل( ومجموعة
2 حجان برح ( الدماية لاراء المجمع وتشر سمجلات الذين
يتلقون المعلومات من المركز الاعلامي للجيش الى ١7..
جريدة » 8١.٠. مجلة » ../!؟ محطة اذاعة و .هه محطة
تلفزيون .
واضافة الى كل ذلك يلعب القادة الرئيسيون للنقابات
العمالية دورا اساسيا في هذا المجال . فبثلا يعتبر جورج
ميني قائد اكبر اتحاد لنقابات عمال اميركا الذي يضم بين
صفوفه عدة ملايين من الاعضاء « أ »2 اف » ال »© سن ©»
اي ©كاو » الحرب الفيتنامية حربا مقتدسة ولا يزال يبدي
امتعاضه من اختتام الحرب »© ويعتبر هو وامثاله استمرار
الحرب في صالح الملبقة العاملة اذ ان انتهاءها كما يزعميون
يؤدي الى كساد الانتاج وفقدان العيال لاعمالهم وكأن هذه
الامبرالية والثنافضات بين الاحتكارات لامرك
الانتشار الشيوعية » ومع ان وصول الاتحاد السوفياتي الى
يك وانمكاسّاتها على درل العالم الثالك
المصانع لا ت ن تنتج شيئا غير قاذفات القنابل
والنابالم لكن وأقه الإضاء الاتتصادية قد زرع ع الوعي في
صفوف اوساط وأسعة منالعمال ومن هنا فان اعداد 0
الذين انضموا الىحملات معاداة الحرب فيالفترة الواقعة بين
السئوات ١95. .1117 كانت كبيرة ومتزايدة وكشف
السناتور فولبرايت يي آب ) اغسطس ( 155 بان جددج
ميني قد تسلم ما يزيد على ال ؟؟ مليون دولار كرشوة له
ولنذابتة لقاء الدفاع عن الحرب الفيتنامية . ويشارك في
الجريمة مع المجمع عدد كبير من الجايمعات لها مكانتها
العلمية ات هارفارد ( ام اي اي ) سستانفورد
راجستر » وجامعات بيركلي ؛ وبئملفائيا » وشيكاغو » وما
يزيد عن ..1 جامعة ومؤسسة بحث عليا . وتقوم هذه
الجامعات والمعاهد باجراء البحوث لصالح البنتاغون لقساء
ما يتسلمونه من مبالغ وتشمل هذه البحوث حقول الفيزياء
والكيمياء والبيولوجيا » وعلم النفس وحتى مجالات ذات.
صفة عسكرية بحتة ٠
كما ان تعيين اساتذة الجامعات في المناصب الحساسة ف
وزارة الدفاع وعلى العكس ادخال الجنرالات المتقتاعدون
ف هيئات أمناء الجامعات وحتى ضمن الكوادر التدريسية
فيها اساليب اخرى مؤثرة بجانب المال » في جر المؤسسات
مؤسسات البحث هذه نحو خدمة اهداف المجيع
العسكري الصناعي
ومع ذلك فانه يجب الاشارة بصدد الجامعات الى ان هذه
عاك لم تجبل سن الحامات آله اوييه الع عل سه
الاتجاه الاساسي لجامعة ما على العموم القوى التي تؤلف
افراد هذه الجامعات لذا فلا ييمكن قطعا وذ مؤسسة
( ران للبحوث ١ التي تقع جميع امكانياتها تحت تصرف هذا
المجمع مع نيو سكول فورستيال ريسيرج » معا في
مصاف واحد ) ٠.
ان سياسة صانعي بضائع الموت لا يمكن ان
لشعوب العالم يما فيها الشعب الأميركي ايضا سوى ال
والدمار وتبريرا لهذه السياسة يسعرون هيستيريا العذاء
للشيوعية بشدة على المستوى الوطني والدولي لكن يشلكل
اظهار هذا المحتوى المعادي للشيوعية يتغير تبعا لمقتضيات
المصالح الداخلية والخارجية وكيفية صيافة السياسة
الدفاعية لاميركا .
ففي السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية كان شكل
هذه السياسة يتسسم « الحرب المانعة» التي تعني بالهجوم '
على الاتحاد السوفياتي وتدميره بالاسلحة الثوريسة منعا
سر القنبلة الذرية في سنة ١11419 خحُفف من هذا الخطر فان
الوثيقة المرتمة (58 أن انس سي ) قد كشفت دور
الطبقة الحاكمة في نفس السنة في جر البلاد الى اي طريق
يشاؤون ورفع ميزانية التسلح الى الحد الذي يتصورون ٠
استندت سياسة المجمع بعد الحرب الكورية الى مبدا
« الضربات الكبرى ) ثم « الحرب المحدودة » و « السياسة
المرئة » وبجانب ذلك »؛ « تصفى الحرب » واخيرا ( مبدا
يكسن ) ( ومبدأ كوام ) . وبقي الهدف من كل هذه الميادين
هو حفظ حقوق امبركا على العالم كله ) لكن الكليات
المعبرة وطريقة التنفيذ تغيرت تبعا لمقتضيات النلروف
الداخلية والخارجية © ولا غرابة في ان نجد الان ما يقارب
ال ل. ؟) قاعدة كبيرة و (ء ٠ قاعدة صغيرة من القواعد
جنبا الى جنب مع سياسة التعايش السله بترقيع
واصلاح شؤون السلام !
وبالرغم من كل ذلك » هناك نقطة هامة يجب عدم
اسقاطها من الحساب : صحيح ان قوة هذا الجمغ تبسسير
سيرا تصاعديا مدهشا ١ يعمل في مؤسسساته حاليا 21 هن
مجموع العمال والموظفين الاميركان ) وان هناك احتمالا را
في ان تسيطر العسكريتاريا المطلقة والفاشية على اميركا
في يوم من الايام <الكن هذا النسار الصاهد لم يكن في حالة
استمرار متناغم ومنسجم على الدوام ومن دون الاصطدام
بعراقيل ومنافسين سواء على المستوى الخارجي او
الداخلي ... ولكي تتوضح المسألة بشكل اكثر » لا بد من
ذكر بعض التفاصيل :
هل هناك حدود تفصل
هذه الاحتكارات عن بعضها ؟
عندما نتحدث عن الاحتكارات وتصنيفها واساليبعملها»
يجب ان نأخذ بالحسبان النقاط التالية :
اولا ٠ ليست-هناك حدود فاصلة او دقيقة تميز هذا
التقسيم-6 وباستثناء بعض الحالات الخاصة » لا تقع شركة
او مؤسسة او جامعة على وجه الحصر تحت سيطر:ةاحتكار
واحد .٠. “وقد يصبح هذا القول حتى بخصوص راسمالي
واحد ايضا . فمثلا لو اخذنا روكفلر » نراه انه قد يمول
مختلف فروع الصناعة »© ونفس الشسيء يقال حول راسماليين
كبار اخرين مثل كني وهيوز وغيرهما .
من وجهة نظر الرأسمال او احد اعضاء مجلس ادارة
شركة ما أ» تكمن الاهمية في محصلة عمل القوى الموجودة »
ليس هذه القوى وحدها . فراسمالي مثل روكفلر عنديا
يستخدم رساميله في فروع مختلفة »© نأنه يسلك سبيلا
عند اتخاذ القررات بحيث انه اذا تضرر بي مجال ما ©»
ربح في مجال اخر اضعاف ذلك الضرر . ولهذا لو اخذتبنظر
الاعتبار وحدة اتتصادية معينة لحقته الخسائر فيها » فأن
التساؤلات قد تثار حول 2 تمده » في الحاق « المفرر »
بنفسه لكننا يجب ان ن مصالحه لا تتحصر في .هذه
الوحدة فتط » و هكذا اد ا استخدمت رساميلها
في القسمين العسكري وغير العسكري من الصناعة » ومن
ابرز ممثلي هذه الفئة شركة كريسلر ٠
واضافة لما تقدم » هناك عدد كبير من الاحتكارات غير
العسكرية تنتفع من وراء عقد الاتفاقيات العسكرية صغيرة
الحجم » وهذه نفس السياسة التي جربناها مثلا بخصوص
الجامعات » فمسح الزبدة «على وجه الرغيف» تقليد امريكي
عريق » لكن المهم فيالامر.هو اي منالوجهين سيصيبه حصة
الاسد من الزيدة ا
وعلاوة على ذلك » برزت في الستينات ظاهرة فريدة من
نوعها » هي ظاهرة ( التكتل ) » والتكتل هو تجمع احتكارات
يخترق بكو من حيث النشاط والتسلوب الحدود التقليدية
انيه حك اللو 5 رمع فلك لو ليسا ) لضي ع
حدود اختصاصها الانتاجي ولا تتوسع في تجاوز هذه
الحدود . لكن التكتلات » هي احتكارات تتجاوز هذهالحدود
بشكل واسع وهكذا نقعات احتكار ات تمول صناعات مختلفة
من الورق والاحذية » الى النفط والفولاذ . وتشتري اسهم
آية اشركة اصغر منها تصاب بالافلاس او تواجه المتاعب ل
بغض النظر عن الاختصاص الانتاجي لهذه الشركات ومن
ان الاحتكارات تخترق
أبرز هذه الاحدكارات » شركة أي.تءت 500 )٠١5
التي تملك نفوذا كبيرا في مناطق كثيرة من العالم » علاوة على
احتكارها بضائع امريكية مختلفة » ومن ابرز الادوار التي
لعبتها » دورها في الانقلاب الفاشي الذي اطاح بحكم اليندي
والذي كسبت شهرة عالمية عن طريقه .٠
لتد توسعت هذه الظاهرة بسرعة اذهلت الاحتكارات
التتليدية وارعبتها » ولم يترك قانون ( الحد من نفوذ
الترستات ) اثرا على نشاطاتها ( في الواقع » كان قانون
الحد من نفوذ الترستات يطبق في الماضي ايضا فقط من اجل
منع نشوء الترستات الجديدة والمنائسة الاحتكارات
التتليدية ) ومع ذلك » حيث ان الفروع المحولة لم تكن
تشمل بضاعة واحدة او مشتقاتها فأن مصطلح « احتكار »
لم يكن ينطبق على التكتلات من الناحية « القانونية » » لكن
ذلك لم يكفي لاسكات الراسماليين الاخرين » فمارست
الاحتكارات الاخرى التي تضم هؤلاء الرأاسماليين الضغوط
على نكسسن للمباشرة بالتحقيق الدقيق حول هذه الظاهرة
الجديدة » لكن نكسن اوقف التحقيقات بعد ان تلقى رشوة
جيدة » بحجة ان حكومة الولايات المتحدة الامريكية لا تملك
كوادر كافية للتحقيق الدقيق بي وضع هذه الشركة ( شركة
اي تي تي ) ! اي بعيارة اخرى صريحة جدا » كل ششركة بلغ
حجمها بقدر حجم ال (اي تي تي ) مصونة من اي تحقيق
وبعد سقوط نكسن »© هنالك الان قرار يقضي بجر الشركة
الى المحاكمة » لكن لا ضير هناك في ان تعلموا بأن المحاكمة
ستطول. > تخبيتا 4 بها 4 يقل عن حشر سنوات 1
ومع ذلك » وعلى رغم ان الاحتكارات التقليدية لم تستطي
الوتوف بوجه ال ( اي تي تي ) ) فورا » لكنها تيكنت لن أ ايقاف
التكتلات الاصغر »© على الاقل »© والاقلال من عددها وسرعة
نموها حتى تبقى المسألة ضمن مجال تثبيت واحترام نفس
الحدوذ. التقليدية تسبيا
والان» من خلالهذا التصوير المعقد عناوضاعالاحتكارات
يجب اضافة جهاز الاحتكارات الدولية المخيف التي تعسل
رساميلها في بلدان مختلفة ( امبريالية وغير امبريالية ) وتحل
الحكومات محل بعضها في بلدان اخرى »© وتطلب كل واحدة
منها في هذه البقعة من العالم او تلك اتباع سسبياسةخاصة
وهنا نستنتج اي جهاز معقد يقف في وجه شعوب العالم »
ومن الطبيعي أن لا يتوقع غير ذلك من اكبر قوة امبريالية
في العالم
يم - هو جزء من
- الهدف : 314
- تاريخ
- ٢ أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)