الهدف : 314 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 314 (ص 16)
- المحتوى
-
لطفي الحولي
سمط قشاع اليسار المريف فى مصّر.
لطنني المنوش وير أعم لنت رخرها أمرا
بقلي : صمرعمات
ما كان اليمين الرجعي المتخلف في مصر مكشوفا تماما
امام الجماهير المصرية والعربية بحيث لا
لسياسة السلطة ومشاريعها الاستسلامية ٠ فقد
شط هذه السلطة خلال الاسابيع الاخيرة في
والترويج
للدعاية
استخدام
عناصر «اليسار» الانتهازي المزيف ٠ تلك العناصر التي كانت
لها ادوار متسبوهة في السنوات الماضية » ولكن اليسار
الحقيقي لم يقم بواحبه وهذا خطأا فادح
هذه الادوار وعزل اصحابها عن الحماهر
الفرصة لنلك العناصر الانتهازيه لتواصل اطلاق
200 تحت لافتة (اليسار)) ٠
الماضية في فضح
مما اتاح
خلال الفترة
المنصران البارزان في «اليسار» المزيف اللذان
يلعبان اليوم دور المنظرين للسلطة في مصر هيا
«لطفي الخولي)) و (محمد سيد احمد) .
(من هو لطفي الخولي :)
والاول لم يكن على صلة بالحركة اليسارية المنظية
تملكها السيدة درية شفيق قطب الرجمية ١
حاربت حركة المرأة المصرية باسم حركة المرأة
واعتيرت ان مكازنضالالنساء وموقعه فيالصالونات!
ثم عمل لطفي الخولي في جريدة «المساء)) م ا
1961 عندما بدأ نجم اليسار في الصعود والتصسق
بخالد محي الدين غم انه ظل بعبدا عن الحركات "
البسارية المنظية , وعندما قامت الحملة الواسمة
النطاق ضد البساروجميع القوىالوطنية الديمقراطية '"
في مصر في بداية عام 1465 © كان لطفي الخولي
بين من شملتهم هذه الحملة . غير انه تم الافراج
عنه في تموز عام ,197 ببينما ظل جميع المعتقلينوراء
القضبان حتى ئيسان وايار عام 1534 .
وفور خروج الخولي من المعنقل © تم الاتفاق
حاة على ان يعمل مع محمد حسنين هيكل في
صحيفة «الاهرام» ,. وبوجه خاص فيما سمى
«صفحة الراي» .
وقد خصص هيكل هذه الصفحة لكل من يتنكر
لمبادئه الثورية والاشتراكية ويمتدح السلطة ويدعو
المثقفين الى تاييدها ,
وبعد خروج اليساريين والديمقراطيين من المعتقلات
في عام 14164 استعد لطفي الخولي بالاتفاق ممع
هيكل على اصدار مجلة «عقائدية» باسم مجلة
«الطليعة» وتكون مهمتها الترويج لكل سياساتالنظام
في اطار خط هيكل نفسه . ففي ذلك الوقت قررهيكل
ان يكون «اشتراكيا» ! وسرعان ما تحرك لطفم
الخولي باوامر من هيكل ممارسة الضفوط على
الشيوعيين المصريين » الذين خرجوا من المعتقلات »
لكي يحلوا حزبهم الشيوعي . ونجح لطفي الخولي في
هذه المهمة مع بداية عا م 1١950 .
ومنذ ذلك الوقت اصبح الخولي .. رجل هيكل
المفضل » وكان شديد الاخلاص له ,
غير ان الخولي تعرض لبعض المتاعب ©» في وقت
من الاوقات » نتيجة التناقضات التي احتدمت فى
مصر وانعكست على بعض اجهزة الحكم . غير انه
حصل على مكافأة فيما بعد عندما عينه انور السادات
عضوا في اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي و
احد وجوه هذا الاتحاد في الدعاية الخارجية للنظام
وفي اجراء المحادثات باسم الاتحاد مع الاحزاب
اليسارية خارج مصر !
ومرة اخرى ©» تعرض الخولي لمتاعب جديدة عندما
سيطر الطاقم الساداتي الجديد من ممثليالراسمالية
الزراعية المتخلفة وادرج اسمه في قائمة المعزولين
عن الصحافة في شباط عام 1918 غير انه اعيد الى
عمله في «الاهرام» ضمن من اعيدوا . واستعاد
الذولي موقعه كرئيس لتحرير «الطليعة» »واستائف
نشاطه في «التنظر» لسياسة السلطة رفم ان
هامس المناورة كان يضيق امامه لان النظام الحاكم
كان يمعن في التطرف نحو اليمين الى حد لا يفشسح
المجال لاحد لكي يصفه بانه نظام يساري كما يريد
الخولي ويتمنى !
واخيرا » طلع علينا الخولي بسلسلة مقالات تحت
عذوان «مدرسة السادات السباسدة» يتابع نشرهافي
كل من «الاهرام» و «النهار» اللبنانية و «الوطن»
الكريتية في وقت واحد !
ني مصر منذ مطلع الخمسبنات ٠ كان تعمل (وصحيقة |
ومقالاتث الخولي الجديدة تقدم الافكار الداعية
الى الاستسلام لاميركا والعدو الصهيوني على انها
«مدرسة سباسبة جديدة» تتصفبالفاعلية والديناميكية
وليس لها اي بديل في الوطن العربي ولا يمكن
لسباسة اخرى ان تحلمحلها لانه لا وجود لذوة للها
وزنها» يمكن ان تقوم بهذا الدور !
وبدعو الخولي الجماهر العربية © في جرأة يحسد
عليها » الى الالتفاف حول مدرسة التخاذلوالتصفية
لانه ليس امامها اي شيء اخر يمكن ان تفعله »
ويعتبر الذولي أن من اعظم ما حققته المدرسة»
الحكم القائم في مصر هو انها بصدد اقناع امبركاانها
تصلح «كبديل عربيلاسرائيل» ٠٠ أي تستطيع القبام
بدور كلب الحراسة للمصالح الامركية والفربية
عموما في المنطقة ,
ويستخدم هذا «اليساري» مصطلحات جديدة يدعو
الجماهير العربية الى استخدامها . وهكذا اصبحت
التبعية الكاملة للسياسة الامريكية في رأي هذا
الكاتب مجرد «ايجاد حالة توازن بين الدولتتين
الاعظم») !
ويعتبر الخولي ان هناك ظاهرة مشجعة تدعو
للترحيب وهي ان الولايات المتحدة «لا بد ان تعوض
خروجها من فيتنام وكمبوديا والشرق الاقصى بنوع
من الامان لوجودها ومصالحها في الشرق الاوسط» ؟
ويطالبنا هذا «الثوري» بأن نكفل لامربكا هذا الامان
لانها في حاجة اليه !
وهذا «اليساري» » الذي يرتبط بعلاقات قوية »
مع رجل الاقطاع المصري السيد مرعي» .. يصل
به الامر الى حد الدعوة للاستسلام الكامل ايام
العدو بحجة ان الجيل المصري والجيل العربي لم
بعد يتحمل تقديم المزيد من المتضحيات الاديةوالبشرية
«في الصراع ضد اسرائيل» ., وبذلك يعلن الخولي
عن خيانته في سفور وبلا مواربة .
(ضد حروب التحرير)
' ولا بتردد الخولي في تبرير رفض وعداء السلطة
المصرية لاسلوب حرب التحرير الشعبية عن طريق
القول بأن مدرسة السادات السياسية « لا تميل
الى انتهاج الاسلوب الفيتنامي وحربه الشعبية
الطويلة الامد» الذي كثرا ما يحتجبه في مواجهتها »
وذلك على اساس رؤيتها ان الظروف خصوصا
الجفرافية تختلففي العالم العربيعنها في فيتنام.
فضلا عن ان اسرائيل كيان يختلف في طبيعته وفي
اساوب التصدي له عن الكيان الفيتنامي الجنوبي».
ورغم ان جميع مدن جمهورية فيتنام الديمقراطية»
على الاقل تقع في السهول وليس في الفابات
والادغال .. ورغم ان الحرب الشعبية © فيمفهومها
البسيط » تعني الاستفادة من كل طاقات الجماهير..
فأن الخولي يسلم بان الظروف الجفرافية تحولدون
ممارسة هذا النوع من الحروب الشعبية !
وبزعم الخولي (في محاولة لتبرير موقفه الممادي
للجماهير العربية) ان ١ الحركة العربية تجاه العدو
الامبربالي الصهدوني لا تحكيها الظروف العامة
المشتركة بل تحكها ايضا » وفي الوقت نفسه »
الظروف الخاصة بكل قوة . ومهمة القوىالوطنية
وعندما فشل هاجمها
والتقدمية مراعاة الطبيعة الخاصة لكل قوة مسن
قوى وحدة العمل العربي 00000
وبهذه العبارة يلفي الخولي وجود حركة تحرر
عرببة عامة تواجه عدوا واحدا واهدافا واحدة »
ويطالب بمراعاة الحدود التي لا تستطيع السلطة
المصرية تجاوزها .. وبالتالي فان على القوى
الوطنية والتقدمية ان تحصر نفسها هي ايضا
في الحدود التيذرضتها «طبيعة») السلطة وهيالتراجع
والاستسلام امام العدو لانها لا تقدر ان تفعل غلم
ذلك ,
ولبس من الفريب ان تصدر هذه الافكار من نفس
الرجل الذي حاول احتواء الحركة الطلاببة في مصر»
.. ومن الرجل الذي يتمنى
بسند اليه السادات زعامة اليسار الزائف او ما
يسمى بالمنبر ١ اليساري ») داخل الاتحاد الاستراكي
حتى دواصل دوره في محاربة اليسار الحقيقي فيمصر
وتبردر سياسة السلطة ومحاولة اسناد هذهالسياسة
برطانة «ثورية» .
(من هو محمد سيد احمد :)
أما العنصر الثاني الذي تستخدمه السلطة فيمصر
ألان للدعوة لافكارها الاستسلامية والخبانية » مهو
«محيد سيد احمدا) الذي وضيع كتايا بعذوان «عندما
نسكت المداقع )) طالب فيه بتحقدق التسوية ممع
العدو على اساسس تقديم المال العربي لهذا المدو
والحصول منه على خبراته التكذولوجبة لتحقيق تكامل
معه ! وهذا هو نفس ما بدعو البه الخولي .
وكتاب «سدد احمد) في مجموعه دفاع عن اراء
ومشاريع الدوائر الامبربالية الامريكبة والصهيونية
في كبفية اقامة «سلم تعاملي» بين العرب والكيان
الصهدوني .
ومنذ عام 1168 و السيد أاحمد) داعية للفكر
اليمبني في داخل الحزب الشيوعي المصري . وقبل
عام 1955 (عام حل هذا الحزب) كان قد توصل
الى فكرة وحود (لمجموعة اشتراكية» ف السلطة .,
وبعد ان خرج من المعتقل كتب دراسة عرض فيها
هذه الفكرة واعدها على الالة الكاتبة واخذ يتجول
وبرفقته اثنين من العناصر المرتدة هما ١ مصطفى
طيبة» و المجدي فهمي» للتروبج لبضاعته التي كوفيء
جميعهم عليها بتعيبنهم محررين .في مؤسسة اخبار
اليوم « بفضل توصية » لطفي الخولي !
واشهر مواقف (لسيد احمد» دفاعه الحماسي عمن
مشروع روجرز . وقد ازداد اعجاب هيكل به فطلب
منه ترك «اخبار اليوم») للعيل ممه في «الاهرام»
ليتولى مسؤولية صفحة «الرأي» فيها ,
وكان اعجاب هيكل به من البداية يرجع الى ان
(محمد سيد أحمد») ابن احد الباشوات . وهيكل
يتعلق باذيال طبقة الباشوات التي يدين لها بالكثر
والتي كان يتمنى دائما ان يدلل احد ابنائها وخاصة
اذا كان هذا الابن يضع قلمه في خدمة افكار هيكل
نفسها وصيافتها في قوالب «نظرية» !
وكان موقف «محمد سيد احمد» الواضح فالدفاع
عن افكار السلطة سببا في عدم ادراج اسمه في
قائمة المفصولين والمبعدين من العمل الصحفي في
شباط 1975 »2 القائمة التي شملت حوالى ١١.
صحنيا وكاتبا مصريا .
ولم يشعر «محمد سيد احمد) بأي ضيق عندما
قرر السادات تعيين علي امين» رئييسا لتحرير
الاهرام وخاصة بعد ان طمانه «علي امين » الى انه
يود التعاون معه . وواصل الكاتب «اليساري)» دوره
المرسوم الذي توجه بأصدار كتاب «بعد ان تسكت
المدافع) للدعوة الى المصالحة مع العدو واقامة
تكامل اقتصادي عربي معه !
لطفي الخولي دحاول منذ زمن طويل ان يكون
ارستقراطيا .. ومحمد سيد احمد ينتمي بالفعل المى
الطبقة الارستقراطية ,
انهما لا يعرفان الجماهير .. لم يقتربا منها في
أي وقت من الاوقات . اقصى احلامهما أن يكونا
موضع رضاء الحاكم .. اي حاكم . والقوالب
«النظرية» والحجج «الفكرية» جاهزة تحت الطلب لكل
من بريد .. ولكل من يدفع الثمن (ماديا او ادبيا) .
ولكن الدسار الحقيقي في مصر والجماهير ستعرف
5يف تسقط القناع عن وجهبهما الكالح .
| الهدف ره - هو جزء من
- الهدف : 314
- تاريخ
- ٢ أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4049 (7 views)