الهدف : 314 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 314 (ص 18)
- المحتوى
-
سقوط هدا الطاغية السفاح
كان مصدرا لابتهاج شعبناً
يريجف هلما من مجرد نصور نظامين دنيقراطنين
معاديين للامبريالية على حدود السودان
اطورية لم يكن حدثا ضكم الامبيسة
لحركة التقدم فى افريقبا ومنطقة البحر الاحمسر
بل كان يعني بالنسبة لشعبنا خاصة انهبار
احدى القلاع التي سائدت ودعمت قوى التخلف
والرجعية السودانبة منذ الاستقلال حنى الان »
وتحالفت مع اشسد الدوائر عداء لحركة الشعب في
قبادات الاحزاب التقلادية » وتعاونت تماونا وثيقا
فسقوط الامبر
وكسب»
مع حكومات عبدالله خليل وعبود ونمري . وفي
المقابل وحدت السند بدورها من هذه الحكومات
والقوى . قفي ديسمبر .196 مهد القريق عبود
لهبلاسلاسي ظريق عودته الدموية عبر الخرطسوم
ليسدق التفاضة مئقستو العسكيرية »2 وسائر
الحكرمات اختفت وراء ستار ١ عدم التدخل » في
شؤون اثدوبيا لتطلق يده بالتنكيل ضد شعوبها .
وكان الامبراطور اللمخلوع قلعة من قلاع الشحالف
كيف ينظر الحزب الشبرئي السودانئي الف
الفلروف الجديدة المحبّطة بالثورة الأرتريية ؟
يبقى موقف الحزب الشيوعي
١| على طريق هذا الدعم » وذلك لسيبين
الثورة الارترية جزء اساسي من حركة التحرر الوطني العربية » وهي
تخوض كفاحها الشعبي المسلح ف ظل ظروف ذاتيه وموضوعية
معقدة » وضد <ماة من الاعتداء اانداخلين في اهدافيه--م
والمختلفين في وسائل حربهم | للشعب الارتري وثورته .٠ كما ان هذه الثورة
وقيام الحكم الاتبوبي الجديد » متمسكة بأهدافها التحررية كامتحان لمدى جدية
النهج التحرري الذي اغلنه حكام اثيوبيا الجدد ٠
وفي دعم هذه الثورة المكافحة » وكشف الظروف المعقدة التي تواجهها »
السوداني فى مقدمة المواقف الثوريه المضيئة
العميل »
: الآول هو قرب الحزب السيوعي
2 السوداني من تلكالثورة واتصاله معها بأكثر من مساحة نضالية منستركة ٠.٠
ّ الثاني هو الموقع المتقدم الذي تحتله مواقف هذا الحزب السياسية والقومية
ضمن حركة التحرر العربي ٠
وانطلاقا من هذه الاهمية المضاعفة تقدم ( الهودف )) لقراتها بيانا صادرا
والحكم الاثيوبي الجديد ٠
008 -“
عندما تفجرت الحركة الشعبية في اثيوبيا ضد
النظام الامبراطوري الرجعسي استقبلها شعبنا
بترحاب بالغ ©» وتابع بانتباه شديد انباءها وهي
لهك 6
وفيما يلي النص الكامل للبيان :
عن حزب الشهيد عبدالخالق مححوب » حول الموقف من الثورة الارترية
تشق طرية4] وتصارع صعوباتها » وهلل بحماس
لتنحبة هيبلاسلاسي وللضربات التي وجهت الى سدنة
واركان نظامه البالي . ولم يكن ذلك غرببا »
الامبربالي الرجعي في المنطقة » وسلاحا ضد قواها
الديمقراطية » قد منح الامبريالية الاميركية قاعدة
اسمرا التي يفطى رادارها وتهدد طائراتها كل
البلدان العربية ومنطقة وسط وشرق افريقيا .
واتاح لاسرائيل ان تجعل من اثيوبيا. قاعدة لنشاطها
السياسي والعسكري ضد شعب فلسطين وحركة
التحرر العربية ,. واكثر من مرة استخدم لتهديد
الصومال ومنع تطورها الديمقراطي . أما بالنسبة
للسودان فقد تدخل هرات عديدة في السياسة
الداخلية » وخاصة ضد القوى الديمقراطية كما
ساعد اللمتمردين الانفصالدين بالسلاح والمال جاعلا ١
من اثيوبيا ساحة لشن الهجمات وعمقا الانسحاب
وقاعدة للتدريب وممرا للسلاح .
سقوط هذا الطاغية السفاح كان بالحق مصدرا
لابتهاج شعبنا., وقد عبر الحزب الشيوعي السوداني
عن مشاعر كل القوى الديمقراطية في بلادنا ببرقية
مطولة بعث بها في نوفمبر الماضي الى المجلس الاداري
العسكري المؤقت للقوات المسلحة الاثيوبية » معلنا
تأييده لنهوض الشعب الاثيوبي وترحبيه بتنحية
الامبراطور وبالبيانات الصادرة عن ااجلس والتي
اكدت العزم على انهاء النظام الامبراطوري وتصفية
موروثاته , وقال حزبنا في برقبته « ان شعبنا »
الذي قدم دائما ما في طاقته لمساندة نضال الشعوب
/
ب
ب
|إجاورة من اجل حريتها وتقدمها الاجتماعي» لببهجه
إن نتحرر اثدوبيا مننظام استفل شسعوبها واستمبدها
فرونا طوبلة وفرض سسيطرته عليها بالبطش الدموي»
وان تصبح وطنا حرا لسعب حر » لان ذلك يسند
الثورة الديمةراطية السسودانية ويقويها ويقرب يوم
انتصارها ,
وانطلاقا من واجبات وحقوق الجوار والتزامه
نحو شسعبه ومسؤوليته تجاه حركة التحرر الافريقية»
اكد الحزب الشيوعي السوداني واورد شروطا
مروردة لتامين انتصار الثورة الاثيوبية وسد طريق
اعدائها الذين يتحينون الفرض للانقضاض علبها
واغراقها في بحر من الدماء . وجاء على رأس نلك
الشروط : ١ تأمين وكفالة الحقوق الديمقراطية
الاساسية ( حربة التنظيم والتعبير والاعتقاد » حرية
تنظ.م الادزاب والنقابات » حرية الصحافة والكتابة
والتظاهر والاضراب » حربية الضمم والعبادة ) »
وتصفية القاعدة المادية للنظام الاميراطوري الاقطاعي
وازالة كافة المؤسسات السياسية والقانونية للحكم
الاسراطوري »© وتحقبق اصلاح زراعي جذري يلغي
استفلال الفلاحين ويطلق طاقات وقدرات الجماهر
من قهر القرون ويفتح الطريق امام ازدهارها وتقدم
الثقافئة » والتحالف مع شعب ارتريا والاعتراف
بدقه في تقرير مصيره بحرية تامة وتمكينه من ذلك »
ووقف كافة العمليات العسكرية والقمعية المستخدمة
ضده » وحل قضية اوقادين بطريقة اخوية وسلمية
مع الصومال 4 .
ولاكمال هذا البرنامج الديمقراطي » طالب حزبنا
بازالة القاعدة الجوبة الامركية ووقف النشاط
الاسرائيلي في اثيوبيا والغاء اتفاقية « هرامبي »
التي عقدها هبلاسلاسي مع كنياتا ونمري .
وحذر الحزب الشيوعي السوداني من مغبة
السلبيات التي لازمت الانقلابات العسكرية وخاصة
في البلدان العربية » ومن الانفراد بالسلطة » لان
ذلك لن يقود الا الى تمزيق وحدة الشعب وفرض
سلطة تعتمد في بقائها على البطش والدكتاتورية
ومصادرة الحقوق الديمقراطية وقمعالحركة الشعبية.
ودعا حزبنا الى توحيد جميع القوى المعادية للنظام
الامبراطوري كضمان لانتصار الثورة وقفل البابامام
الجهود المبذولة لاجهاضها وسد الطربيق على
الدكتاتورية ,
لقد كانت القضية الاساسية لدى الحزب الشيوعي
السوداني » وهو يتوجه بندائه الى اطراف الحركة
الشعبية الاثبوبية المانية والعسكرية » هي قضية
الديمقراطية . تلك كانت التجربة الجوهرية للثورة
السودانية . فالثورة توحد صفوفها وتتقدم وتهزم
اعداءها بان تكون ديمقراطية حتى النخاع بان
تتمسك بالديمقراطية نظاما اجتماعيا ومنهجيا في
الدلمطة وحقوقا تمارسها الجماهر .
ومن اصدق الدلائل على ديمقراطية اية سلطة
او ابة حركة سياسية موقفها من القضية القومية, '
فليس حرا ذلك الشعب الذي يستعبد شعبا اخرا.
ولقد كانت اثدوبيا في ظل الامبراطورية الاقطاعية
سجنا للقوميات والشعوب المختلفة , وهذه حقيقة
نابعة من صميم طبيعة نظام هيلاسلاسي . وكان امرا
منطقيا تماما ان بقهر ذلك النظام شعب اثيوبيا
نفسه . ومن ثم كان من الزم ضروريات تحرر الشعب
م
الاثبوبي تحررا كاملا اقتلاع جذور القهر الامبراطوري
فى كافة ص.وره ب كنظام متواطىء مع الاستعمار »
وكنظام اقطاعي يسعبد الفلادين وكنظام لتقهس
الشدوب الاخرى كان من اول دلائل تصميم
الحركة الشعبية الاثبوبية على سحق الامبراطورية
نهائيا ومنع الانتكاسة وترسيخ قواعد الديمقراطية
الاعتراف بحق الشعب الارتسري في تقريسر مصيره
وكفالة الحربة التامة له لمارسة ذلك الحق .
ونحن عندما نؤكد هذا المفهوم فائما ناخذ ايضا
مصالح الشعب الاثيوبي نفسه في الاعتبار » ونطرح
ما نراه اساسا للصداقة والاخوة الراسخة بينه وبين
الشعب الارتري طريقا لتقدم الثورة الاثبوبية ,
ان مواجهة <ركة الشعب الارتري بالقمع المساح
هي مواصلة لسياسة هيلاسلاسي الدموية الباغية
الفاشمة . اننا نرفض هذه السياسة وندينها
ونطالب حكومة اثيوبيا العسكرية بالكف عنها
والاعتراف فورا بحق الشعب الارتري في تقرير
مصيره . واننا لندعو كل القوى الديمقراطيةالعالمية
لاستنكار مسلك السلطات الاثيوبية » والمطالبة بوقف
عمليات القبع المسلح ضد الثوار والمواطنين
الارتربين . واننا لنناشد بصفة خاصة القوى
الديمقراطية الاثبوبية » الشعبية والعسكرية » ان
تنحد لفل يد حكومتها وان تساند دون تحفظ نضال
الشعب الارتري ممارسة حقه المقدس في تقرير
مصيره كما يشاء , واننا نقول للديمقراطيين الاثيوبيين
ان السلطة التي تقمع شسعب ارتريا اليوم » ستوجه
نرائها بكل تأكيد غدا ضدهم .
اننا ندعو الى وقف اطلاق النار فورا » وان
يرتبط ذلك باعلان الاعتراف بحق شعب ارتريا في
تقرير مصيره © وبالتفاوض على الطريقة التي
سيمارس بها ذلك الحق بما في ذلك حق الانفصال .
ان ذلك هو الطريق الى رعاية المصالح المشتركة
بين الشعبين ( ومن بينها تمكين اثبوبيا من استخدام
الموانىء الارتيرية ) وارساء اواصر العلاقات الاخوية
المتدنة بينهما على اساس المساواة والنفع المتبادل.
فكلا الشعبين في حاجة ماسة لاخيه .
وفي هذا الصدد لا بد من كلمة عن مبادرة نميري
المزعومة المتي تطبل لها اجهزة اعلامه . ان علاقات
سلطة الردة بنظام هيلاسلاسي معلومة للجميع . وما
زالت ترن في الاذان اطنان المدايح التبادل بين
الدكتاتوربين . ومعلوم ان الاثنين ارتبطا مع
كنياتا باتفاقية هارامبي المعقودة في يونيو 1918 »
وهي الاتفاقية التي نصت على التعاون السياسي
والديبلوماسي والعسكري والامن بين الانظمة الثلاثة
وعلى الاعتراف بالحدود الراهنة للبلدان الثلائة وعلى
العبل المشترك ضد ١ الحركات التخريبية » الداخلبة
( والمقصود بها طبعا الحركات الثورية في البلدان
الثلاثة » بما فبها حركة الثورة الارترية ) . وهكذا
اعلن نمري في معاهدة رسمية موقفا معاديا
للصومال في نزاعاتها المشروعة حول الاقليات
الصومالية في كل من كينيا واثيوبيا » كما اتخذ
موقفا معاديا لنضال شعب ارتيريا مناجل الاستقلال.
وتنفيذا لشيئة هيلاسلاسي »© قبل اتفاقية هارامبي
وبعدها » وجه ميري اجهزة قمعية ضد جبهة تحرير
ارتربا » فلاحق كوادرها واعتقلهم ومنع نشاطهم
وحظر عليهم دخول السودان . ويذكر المواطنون
كيف حاول النميري الزج بثوار ارتريا في عملية
السفارة السهودية في مارس 1975 لببرر تنك
بهم » وكيف حرض القوات السودانية المسلكة
ضدهم . وبذكر المواطنون كيف ان النميري ووزير
خارجيته الحاسوس منصور خالد واحهزة اعلامه
كانوا يبررون هذه الخيانة لمواقف شعبنا المعلنة
تجاه الثورة الارتيربة بالحديث عن عدم التدخل في
الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى وعدم تصدبر
الثورات . ومن جهة اخرى فقد اتخذت سلطة نمري
موقف العداء الصريح للحركة الشعبية الاثيوبية »
وارسل نميري برقية لصديقه هبلاسلاسي ل قبل
تنحيته يتعهد فيها بتقديم آية مساعدة يطلبها
( وهذه البرقية بيد السلطات الاشيوبية الان ) وقد
كان التآمر ضد الشعب الاثيوبي بين المسائل التي
تداول حولها فيصل ونمري خلال موسم الحج
الاخر . ورغم الانكار » فان سلطة الردة السودانية
تنآمر مع الرأس منقيشا وغيره من سدنة النظام
الامبراطوري لسحق الثورة الاثيوبية .
ان الهدف الحقيقي لمبادرة نميري هو ضرب القوى
الديمقراطية في كل من اثيوبيا وارتويا مما »
واجهاض حركتهما » واخضاعها للقوى المعادية
للثورة . فهو برتجف هلعا من مجرد تصور نظامين
ديمقراطبين معاديين للامبريالية والتخلف على حدود
السودان الشرقية » وما سيكون لذلك هن اثر
على دعم الثورة الدبمقراطية السودانية وتقويتها .
اننا نكرر نداءنا للسلطات الاثيوبية بان تكف عن
توجيه السلاح ضد الشعب الارتري وللحركة الشعبية
الاثبوبية » بان تتحد لفرض حل ديمقراطي يقوم على
الاعتراف لشعب ارتريا بحقه في تقرير مصسيره
وممارسته بكل حرية ودون تدخل » وبذلك تسد
الطريق للردة والدكتاتورية من اللداخل وتصد محاولات
الاجهاض التي يقوم بها نميري واضرابه من
الخارج ٠
كما نتوجه بالنداء لثوار ارتيريا لتوحيد صفوفهم ٠
شرطا ضروريا لانتصارهم الذي تتطلع اليه » كما
ندعوهم للتحالف مع القوى الديمقراطية الاثيوبية»
انطلاقا من ان دعم مواقع هذه القوى هو لمصالح
الشعب الارتيري في نضاله الراهن وفي مستقبله على
اي صورة من الصور.. واننا لنناشدهم ان يوحدوا
نضالهم في العالم العربي مع حركة الشعوبالعربية»
وان يحرروا نشاطهم من كل نفوذ للرجعية العربية
ولليمين العربي الحاكم » وان يوثقوا علاقاتهم مع
البلدان الاشتراكية وحركة التحرر الافريقية والحركة
العالمبة المناوئة للامبربالية , 0
عاشت الثؤرة الاثيوبية .
عاشت الثورة الارترية .
عاش تحالف شسعوب اثيوبيا وارتيريا والسودان
من اجل الحربة والديمقراطية والتقدم الاجتماعي .
فبراير 191/6
السكرتارية المركزية
للحزب الشسيوعي السوداني
- هو جزء من
- الهدف : 314
- تاريخ
- ٢ أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6869 (5 views)