الهدف : 314 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 314 (ص 19)
- المحتوى
-
الذين يحاولون فك عزلته واهمون » فحكم
الجماهر اقوى من محاولاتهم ... الجماهر تنادي
باسقاط النظام » لاقامة حكم يحول الاردن الى
قاعدة ثورية تسهم اسهاما فعالا في معركة التحرير
.. وهذا النداء » ستحققه الجماهر الملاضلة »
وكما انهارت كل الانظمة العميلة » سينهار هذا
النظام من خلال النضال » واستمرار النضال .
موقف النظام اللبناني
رابعا : اما في لبئان ... فنظام معروف وغني
عن التعريف ... نظام عمليا لا يعتبر الصهايئةخطرا
على اهنه واستقراره» بل يعتبر المقاومةالفلسطينية»
والحركة الوطنية اللبنانية هي الخطر »© ويكفي ان
نعد شهداء الثورة الفلسطينية الذين استشهدوا
برصاص العدو سواء عبر الحدود » او بقئابل
الطائرات أو مدفعية الزوارق الحربية علىالمخيمات»
او تسلل العدو الى العاصمة © ونقارنهم بالشهداء
الذين سقطوا برصاص النظام والقوى اليمينية
والفاشية التي تسانده وفي طليعتها حزب الكتائب
اليميني والفاشي بقيادته العميلة كما حدث في
عين الرمانة وتل الزعتر والشياح ومختلف التجمعات
التي تواجدت فيها المقاومة الفلسطينية والحركة
الوطنية اللبنافية ... ومن هذه المقارنة لنحكم على
طبيعة هذا النظام » وطبيعة القوى التي يستند اليها
والتي تناصب المقاومة الفلسطيئية والحركة الوطنية
اشد العداء .
موقف قيادة منظمة التحرير
خامسا : والى جانب هذه الانظمة تقف قيادة
النظمة منظمة التحرير الفلسطينية التي راحطت
تتنكر للميثاق القومي » وقرارات المجلس الوطني»
وتنجاهل ارادة المقاتلين ولا تعطي بالا لاهداف
الجماهر ... فقبلت سلوك درب التسوية » جنبا
الى جنب مع الانظمة العربية الستسلمة ...وراحثك
تفازل النظام العميل في الاردن ©» وتسيعى السى
مصالحته » وفك عزلته » من خلال التصريحاتالتي
تدعو الى نسيان عقدة ايلول حينا » ومن خلال
الاصرار على عقد اللقاءات الرباعية حينا آخر ...
| الهدض] 9
ث هو .ء. فأ لبنية رك سس سي خسم
هذه القيادة لمنظمة التحربر التي قيل لها بكل
صراحة ووضوح » ومن مسؤولين في الانظمة العربية
المتحالفة معها ... السلطة المنشودة في الضفة
والقطاع التي يطمعون باقامتها تستدعي ملكم :
المصالحة مع النظام في الاردن اولا » وقبول قرار
مجلس الامن رقم 161 ولو ضمنيا ثانيا » وتشكيل
حكومة مؤقتة تمهد للقاء مع الصهاينة ثالثا ,..فكان
جوابهم الواضح على النصيحة الاولى : نمم
للمصالحة مع النظام ... وراحت قيادة الملظمة
تدعو للقاء الرباعي » وفي خده اخرا تم اللقاء
السري الثنائي » على طريق المصالحة العلنية ..
وكان جوابهم على النصيحة الثانية تفكر وتدبر»
ثم استقبال اللورد كاردون واضع الصياغة النهائية
لقرار مجلس الامن رقم 261 »© لعله بحكمته يجد لهم
مخرجا لفظيا يساعد على تلفيذ القرار ... باقل
قدر من ضياع ماء الوجه ... وبالاضافة الى ذلك
كانت المقابلات لعدد من الشخصيات الرسمية وشبه
الرسمية الامركية ومن بينهم ماكففرن صاحب
المواقف الصهيونية » والذي وقع مع ال 5لا شيخا
على الوئيقة الشهرة المؤيدة للصهايئة عشية اجتماع
سالزبورغ ٠
اما ردهم على النصيحة الثالثة المتعلقة بالحكومة
المؤقتة التي تمهد للقاء مع الصهاينة » وتسهمل
المباحثات والمشاركة الفعلية في التسويات ...فكان
ان ذلك سيتم في حين آخر ... ومن يدري فلعلهم
ينتظرون انعقاد المجلس الوطني ليحصلوا على قرار
:عبهم يفسرونه على هواهم كما يفسرون الكثر مسن
القرارات ...
وجدد الرفيق ابو ماهر قي كلمته
الاهداف التي تناضل حبهة الرفض مسن
اجل تحقيقها فقال :
اولا : وحدة وطنلية على الساحة
الفلسطينية تقوم على اساس برنامسج
سياسي واضح » يرفض بصراحة كل
اشكال التسوبات » ويرفض المشاركة في
مؤتمر جنيف التصفوي او أي مؤتمر آخر
الامن التي تعترف من قريب او بعيد
بشرعية الوحود الصهيوني في اي جزء من
ارضنا المحئلة ووو برنامج دعو الى
استمرار الكفاح المسلح وكل اشكال النضال
المرتبطة به والستندة اليه حتى تحرير
كامل تراب الوطن الفلسطيني » واقامة
المجتمع الديمقراطي في كل فلسطين كجزء
من مجتمع ديمقراطي عربي شامل وموحد.
... ( مطلوب من قيادة منظمةالتحرير
ان تحدد موقفا من وحدة وطنية تقوم على
مثل هذه الاسس الواضحة ) .
ثانيا : تصعيد نضالاتنا السياسية
والعسكرية داخل الارض المحتئلة »
والاستهرار في تعبئةالجماهير» وتحريضهاء
وتوفير كافة مستلزمات النضال التي تحول
الجماهر في ارضنا الفلسطينية المحتلة الى
و يود ا 1
الثا": أقامة جبهة وطلية أردنية -
فلسطئة » تتصذق النظام الرجهيالعميل
احل اسقاطه واقامة حكم ديمقراطضي
. ن الى قاعدة صلبة للتفسال
رابع : الاستهرار في <مايةالكنسبات
التي حفققتها الجماهير الفلسطينية بنضالها
بخططون للانقضاض على المقاومة
الفلسطينية » وحليفتها الحركة الوطنية
اللسانية ٠
'مطلوب من الحركة الوطنية المناضلة ان
تدرب جماهرها » وتسلحهم» وتعدهم
لحماية الحدود » والدفاع عن الشعب 6
ومحارية اعدائه » كائنا مىن كان هؤلاء
الاعداء » لتندول كل قرية الى كفركلا »
تنصدى للاعداء» وتردهم خائبين 0
يحماون حِثث قتلاهم » ويجرجروناطراف
ا : تعميق التعاون والتلاحم مع
الحركات الوطنية » والانوية الثورية في
مختلف انحاء الوطن العربي » وتوفير الدعم
والمساندة » للحركات الجماهررية المقاتلة ٠
الجبهة الشعبية لتحرير عمان » وجبهة
التحرير الارتيرية » والجبهة الشعبية
لتدرير الساقية الحمراء ٠.
والنضال من اجل اقامة جبهة رفسض
<ماهيرية عربية » تمثل الحركة الوطنية
الجذرية » تنصدى لكل الؤامرات في
الوطن العربي ٠
سابعا : استمرار النضال والاتصال
مع بعض الانظمة العربية من اجل اقامة
حبهة رفسض رسمية عربية مناهضة
للأمبريالية والتسوية » تساند جبهسة
الرفض الجماهرية وتمدها بما يمكنها من
مواصلة النضال لتحقيق اهدافها ٠
امنا : تعميق التحالف » وتمتين
الصداقة مع قوى الثورة العالمية : البلدان
الاشتراكية » وحركات التحرر الوطني
وقوى الطبقة العاملة التقدمية في البلدان
غير الاشتراكية » ( رغم ما يبرز أحيانا من
خلافات في وجهات النظر مع بعض
اطرافها ) ٠. ٠
ديميريل
حاملة طائرات اميركية في الياه التركية بالبحر, الاسود
قرا رالإستيللء على الصواعرالزميركيك فزت تركها..
ند يمّطيع الصنلح » وريز بوصر باب العورك
ما هي اهمية قرار الحكومة التركية الاستيلاء على
القواعد العسكرية الامركية في اراضيها » ولماذا لم تستطع
ادارة الرئيس فورد استرضاء انقرة
اردها عن تنفيد
تهديدها » ولاذا كل هذه البرودة الواضحة في تركيا تجاه
قرار كان يمكن لنظام الحكم التركي في ظروف اخرى » ان
يفيد منه داخليا » في فرصة نادرة له لتمويه صورته
الحقيقية واكتساب استقطاب د
واسع لا يعرفه » وكاذا
لم تنحرك المجموعة الاطلسية بشكل يعكس ذعرها مما كان
يمكن ان يكون ضربة رئيسية لها في جناحها الجنوبيالشرقي؟
ان التساؤلات عديدة » ولكن الرد عليها يكمن في
الدوافع الحقيقية لقرار انقره الذي ببدو في ظاهره
قرارا معاديا للوجود العسكري الامركي » الذي
ينتقص استمراره هن السيادة التركية » ويفكس
في ظاهره ايضا » ارادة لنظام الحكم الرجعي القائم
باستعادة كامل السيادة الوطنية التركية .
لقد نفذت انقره تهديدها بالاستيلاء على القواعد
المسكرية الامركية في تركيا » اذا فشلت ادارة
فورد في حمل الكونفرس على التراجع عن قراره
بحظر شحن الاسلحة الى تركيا . ولم تنجح الادارة
الامبركية الا في استحصال قرار يخفف من قرار
الحظر المفروض » بالسماح ببيع تركيا من المعدات
العسكرية م١ كانت قد دفعت جزءا من ثمنها قبل
فرض الحظر الامبركي » بشرط أن يبلغ الرئيس فورد
الكونفرس » كل شهرين عن تطور محادثات السلام
الفبمرصية » وبشرط ان يستمر حظر تقديمالمساعدات
المسكرية الامركية لها ,
وقد اعتبرت اثينا هذا القرار استسلاما امركيا
لتركيا .» واعتبره فورد قرار تسوية » واعتبرته
تركيا كل شيء الا هذا » على اساس اما رفع الحظر
كاملا او تنفيذ التهديد . وهكذا كان , وارتفعت في
نهاية الاسبوع الماضي » الاعلام التركية على جميع
الفواعد والمنشآت الامركية في تركيا » والبسالغ
عددها ١5 قاعدة » وبدأت عملية حلول العسكربين
الاتراك محل العسكريين الامركيين » في الوقتالذي
عاد فيه الرئيس فورد الى مناشدة مجلس النواب
الامركي التراجع عن قراره بشان الحظر الذي
يصر على فرضه »2 وكانالمسؤولون الاتراك يتهر بونمن
'الرد على الاسئلة حول مصير القوات الامركية
المتواجدة في القواعد » وما اذا كان هناك قرار
بطردهم ايضا » بالقول بان هذه الامور هي مسن
التفاصيل التي ستتدارسها هيئة الاركان التركية, ,
في الواقع ان هذا القرار التركي جاء نتيجة
مازق سعت انقره طويلا للخروج منه بقير هذه
الوسيلة بالاضطرار الى مثل هذا القرار ضد
الحليف الامركي اذ ان نظام الحكم الرجمي
المرتبط بالامبريالية » ويلعب دورا رئيسييا في
الاستراتيجية العسكرية للتحالف الغربي الامبربالي»
وجد نفسه امام قرار الحظر الممادي الذي فرضه
البرلمان الامركي في وضع حرج للفاية., وقد اشتدت
عليه الضغوط في الداخل © فاتهم بالتخاذل امام
خذلان الولابات المتحدة له ,. وامام الصراع على
السلطة في البلاد » واشتداد ضفغوط التيارالوطني
التركي » اضطر الى التهديد » ثم الى الانذار ثم
الى تنفيذ وعيده .
ومازق الحكومة التركية هذا كان نتيجة مازق
الادارة الامركية » وهي بدورها لم تعرف كيفية
الخروج منه . فقد تجاوزت انقره حدود الدور
المرسوم لها في المؤامرة الامبركية ضد سيادة قبرص
واستقلالها . وهذا التجاوز قد استثار اليونان»
الحليف الاطلسي الاخر » ودفع حكومة كرامئليس
التي وجدت نفسها في هاأزق ممائل لأازق انقره »
دفعها الى اعلان الانسحاب من الجناح المسكري
لنظمة حلف شمال الاطلسي احتجاجا على الفزو
والاحتلال التركي للجزء الاكبر من قبرص © ومحاولة
انقره فرض حل للمشكلة القبرصية بالقوة العسكرية
واحتجاجا على التابيد الامركي الضمني للفزو
النركي للجزيرة . وقد وجدث ادارة فورد نفسها
عاجزة عن استرضاء الطرفين اليوناني والتركي في
آن واحد » حتى وصل الامر الى تنفيذ التهديد
النركي بشان القواعد الامبركية في اراضيها .
والواقع ان ما نشهده اليوم هو المضاعفاتالمستمرة
لقضية قبرص . والحصيلة الان هي : انسحاب
اليونان المتحفظ من حلف شمال الاطلسي » ونقض
تركيا اتفاقيات سنة 1459 العسكرية مع اميركا .
ولكن الى اي حد يمكن ان تقاس خسسارة الولايات
المتحدة الامبريالية من هذه التطورات والقاسم
المشترك فيها قضية قبرص »© التي اصبحست
مسالة حلها بشكل يضمن استفلال وسيادة الدولة
القبرصية المحايدة» من بعد تنفيذ المؤامرة الاميركية
اكثر تعقيدا من قبل .
ان المؤكد هو كون قبرص المستقلة المحايدة هي
الخاسر الاكبر » وان الولايات المتحدة »© التيراهنت
من مؤامرتها ضد قبرص »2 على الخروج رابحة من
المفامرة » وقد عززت حزامها العسكري في المنطقة
بهذه الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي » قد راحت
تفقد تدريجيا ما بدأ وكأنها قد كسبته من اللعبة .
وفد تمكنت الحكومة اليونانية من الخروج من المازق
بقرارها بشان عضويتها فسي الاطلسي » وتمكنت
الحكومة التركية من الخروج من المازق بالانتقام من
الحليف الامركي . بينما بقيت واشنطن غارقة في
مازقها تشهد الشروخ في دفاعيات الجناح الجنوبي
الشرقي لحلف الاطلسي تتسع .
ولكن أي تقييم لهذه التطورات الاخيرة » واي
تكهن للمضاعفات المتاتية عنها يجب أن إيرتبطا ببعض
الحقائق القائمة » وهي من جهة ان لا تمييز بين ما
هو امركي صرف » وما هو اطلسي صرف في المنشآت
'العسكرية الاميركية والاطلسية في كل من اليونان
وتركيا » على صعيد الدور الذي تلعبه هذه القواعد
في خدمة الاستراتيجية العسكرية للمعسكر الاميريالي
في هذه الملطقة الحيوية , ومن جهة انية » ان
الفرارين اليوناني » ومن ثم التركي» يبقيان الصلة
ويصونان بالتالي © الدور الذي تلعبه كل من اثينا
وانفقره في هذه الاستراتيجية الامبريالية . وان كل
من اثينا وانفره ايضا قد اظهرتا حرصا على ابقاء
الابواب مفتوحة للتراجع والفاء ما كانت قد اتخذته
من اجراءات انتقامية ضد خذلان الحلفاء لبعضهم
البعض »2 اذا ازبلت الاسباب التي دفعتهما الى
الانتقام . وبالتالي فان كل شيء يتوقف على كيفية
التوصل الى حل اشكسلة قبرص برضي الاطراف
الثلائة » ويبدد الفيوم التي تلبدت في سصاء
العلاقات بين حلفاء . فالقرارات بحد ذاتها جيدة
لانها تمس الوجود العسكري الامبركي» ولكنالدوافع
والابواب التي لم توصد هي التي تنذر باحتمسال
العودة والتراجع ... ©© - هو جزء من
- الهدف : 314
- تاريخ
- ٢ أغسطس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)