الهدف : 324 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 324 (ص 12)
- المحتوى
-
«ماذاءت هرت قيادة المنظمة والجبهة الوطنية فب اع لان حووخ موسا ؟ ||
خدمة كبرى في الترويج للعبة « الديمقراطية » المزيفة
على ا.ثر من صعيد وتمهد لخلق الشخصيةالفلسطينية
البديلة للمقاومة الفلسطينية المسلحة بالشكئل
والكيفية التي تريدها وتخطط لها سلطات الاحتلال »
روتكسيها الشرعية ٠
؟ - ان هنا الموقف الوسطي القابل بوجه
العملة الاسرائيلية الاول وهو الانتخابات ب والرافض
للوجه الاخر لهذه العملة المشبوهة وهو ١ الادارة
المحلية » يسهم بشكل مباشر في تمييع صورة النضال
المبدئي لجماهرنا في الارض المحتلة وخارجها تجساه
مشاريع العدو . ومخططاته السياسية والدوسمية »
والثمن هو صعود عناصر « وطنية » سبق وان
استدعتها قيادة منظمة التحرير الى بيروت » واوفدتها
الى المؤتمر البرئاني الدولي الذي عقسد في لندن »
وفضحته قنبلة الفندق الذي يقيم فيه الوفد حيث
تبين ان العميل رشاد الشوا هو احد اعضاء وفد
المنظمة فهل هنا النمط من اإلشخصيات الذي
تسعى قيادة « فلسطين الشورة » الى ابصالسه
« للمجلس -الملدي )) ؟! اذا كان هنا هو الامر
فهذه مصيبة تساوي مبدا قبول خوض الانتخابات
البلدية تحت حكم الاحتلال » وقوانينه ان لم يكن
اكبر » ومن يدري فقد يكون : صلاح العالم وعباس
الكرد وعزيز شحادة هم مرشحو « القائمة الوطنية )
المنتظرة والتي تدعو لها « فلسطين الثورة » وقيادة
المنظمة ؟
وعودة رشاد الشوا لاستلام بلدية غزة هسمي
مؤشر ومقدمة لخوض الانتخابات ولاسناد منصب مهم
له في مشبروع الحكم المحلي » وبعده مؤتمر جنيف »
او ابة مؤتمرات اخرى وقس على ذلك بقية رهط
السياسيين المستفيدين من الاحتلال ومناموال
المنظمة » واموال « دعم الصمود » النسي تعرف
جماهيرنا الى ابة جيوب تذهب من التجار وسياسي
كل عهد !
فهل بنلك تربد « فلسطين الثورة » وقيادة
المنظمة ان تقول ان مخطط الادارة المحلية » هو مخطط
مشبوه وصهيوني وامبريالي » يجب على جماهيرنا ان
| الهدظ] 9
تتجنبه وتحاربه » اما مشروع انتخابات البلديات
الاسرائيلي فله جانب ايجابي وحسئات « ديمقراطية »
ستأتي أكلها سياسيا فيما بعد (؟!) حتى في ظسل
الاحتلال وقوانينه اذا خاضتها الجماهير » وانجحت
« عناصر وطنية » ؟ !!
ام ان للمسألة وجها ثالثا يتعلق بموضوعات
مؤتمر جنيف والتسوية والمصالحة © وانهاء الصراع
العربي - الاسرائيلي تحت قيادة الامبريالية الامربكية»
ونظام السادات الرجمي » وبمبار”ة النفوّذ الننفي
السعودي ودعمه » المادي لانجاح هذه المسألة وضرورة
ان يكون لقيادة المنظمة احنياطي سياسي في الارض
المحتلة يكون مقبولا من اسرائيل حيث توفرت لله
« الشرعية الانتخابية » تحت الحم الاسرائيلي »
وهو مرشح قيادة المنظمة ومدعوم من قبلها ؟
[] اذا كان ذلك ما تهدف اليه قيادة الملظمة
فمعنى ذلك انها لا زالت تراهن على الحل الامريكي "
بمساندة الانظمة الرجعية وخاصة نظام الخيانة في
مصر » وان الموازينالراهنة التي تنحكم بها الامبريالية
الامريكية ستفرز تسوية « وطنية » وهو امسر سبق
لفلسطين الثورة وان سجلت رأيها حوله في افتتاحياتها
« الاخيرة » : بان التسوية القائمة على ضوء موازين
القوى الدولية والعربية لن تكون الا تسوية امبريالية
رجعية » فهل تفرت الصورة ( ؟ ) واختلف الموقف
على ضوء الخطوات العملية التي بدات في الارض
المحتلة على صعيد انتخابات البلديات ومشروع الادارة
المحلية ؟!
موقف الجبهة الوطنية
« وفلسطين الثورة » الواحد :
© واستمرارا لنفس النهج » والراي الذي سارت
عليه « فلسطين الثورة » سجلت « الجبهة الوطنيسة
الفلسطينية » رأبها حول موضوع الادارة المحلية »
وانتخابات البلديات .
عام 1975 كان رأي الجبهة الوطنية في موضوع
الانتخابات كالاتي :
« لقد وقفت الحركة الوطنية في المناطق المحتلة
بكافة فصائلها في وجسه المخططات والمشاريع النسي
تستهدف تزبيف ارادة شعبنا » وفضحت العمسلاء
والمنآمرين على ارادة هنا الشعب » وتصدت اؤامرة
الانتخابات البلدية التي تجري » و”ابوس الاحتلال ما
يزال يجثم على صدور ابنساء شهينا » وكان موقف
الحركة الوطنية المبدئي هبو « لا انتخابات في ظل
الاحتلال » فاضحين بنلك دعاة الليبرالية تحت نسم
الاحتلال الصهيوني » ٠
© اما سنة 1916 فتسجل الجبهسة الوطئيسة
موقفها ازاء انتخابات البلديات في وجهين متناقضين
يؤكد رغبتها في خوض الانتخابات لايصال عناصر
« وطنية وشابة » الى المجالس البلدية برغم قناعتها
بان « لا انتخابات في ظل الاحتلال » ,
- تقول الجبهة الوطنية حول حقيقة موقفها :
« تتحرك « الجماهير » الان لمواجمة معركة
الانتخابات التي تخوضها ضد السلطة العسكرية وضد
الزعامات الخائئة وليس ادل على يقظة جماهينا
وصمودها ما جرى في مدينة نابلس التي عودتنا بان
تكون الرائدة في التصدي لمؤامرات الاحتلال ومن ذلك ٠
عقد اجتماع في نابلس ضم عدنا مسن
المؤسسات الجماهربة “النقابات والنوادي حيث
ناقش المجتمعون قضية الاننخابات وضرورة توصيل
عناصر وطنية للمجلس البلدي » ,
اجتماعات مماثلة عقدها اللاجئون في المدينة »
واجتماع باحد المصانع واجتماع للتجار » وكان الاتجاه
السائد في الاجتماعات هو اختيار عناصر شابة
مخلصة » .
وبضيف تفرير الجبهة الوطنية مؤكنا على
صلب موقفها من قضية انتخابات البلديات تحت حكم
سلطات الاحتلال » فيقول :
« وما جرى في نابلس لا يختلف عن ما يجري في
انحاء الضفة من تنديد لاتفاقية سيناء ومسن نشاط
لاعداد قوائم وطنية فادرة على مواجهة مهمات المرحلة
القادمة حيث يشتد النآمر على منظمة التحريسر
0 3
الربعار مث انر رضن اللومّلة
5
الررهابج قي البرريب الهمئكلة
الفلسطينية وعلى قضية تمثيل شعبنا الفلسطيني ».
الوقف الاخر للجبهة الوطنية
وني نفس التقرير تقول الجبهة الوطنية عسن
انتخابات البلديات :
« تاتي خطورة الانتخابات للمجالس القرويسة
والسلدية المزمع اجراؤها في تشرين الثاني سنة ماوا
وانار 1975 في انها تأتي في جو مشروع الادارة الناتية
التي يقودها بيريس وزير الدفاع الاسرائيلي » وقد
انتهى مؤخرا من اعداد اوراقه حول هذه الادارة »
وليست هذه المشاريع بميدة عن التحرك الاميركي في
المنطقة والذي توج باتفاقية سيناء » .
ع اذن فرأي الحجبهة الوطنية هنا شبت :
١ ان انتخابات البلديات والمجالس القروية
تحمل في احشائها خطورة » وهذه الخطورة آتية من
كون الانتخابات ستجري في جو مشروع الادارة الناتية
التي يقودها شمعون بريس ٠,
؟ ان هذه المشاريع ليست بعيدة عن
المخططات الامريكية والتحرك الامريكي في الملطقة ,
؟ ترافق حدوث هذه الانتخابات مع مجريات
الامور لانهاء الصراع العربي - الاسرائيلي باتفاقيسة
سيناء بين مصر واسرائيل ٠
[] فهل يمكن ان يفسر لنا الرفاق في الجبهة
الوطنية » “يف يوفقون بين النظرية القائلة بان
انتخابات البلديات هذه تحمل كل هذه المخاطر على
مستقبل نضال شعبنا وقضيته » وتتم ضمن مسار
التسوية الامبريالية واتفاقية سيناء »© وبين دعوة
الجبهة الوطنية جماهير الضفة الفربية وعلى رأس
مدنها « نابلس الرائدة في التصدي ؤامرات الاحتلال
من خلال بحث ومناقشة « قضية الانتخابات الجديدة»
وضرورة توصيل عناصر وطنية للمجلس البلدي » ؟
بم هل نسيت الجبهة الوطنية ؟!
زع ثم هل نسيت الجبهة الوطنية ما قالته
وسجلته سنة 19195 حين جرت الانتخابات آنناك
حيث كان موقف الحركة الوطنية المبدئي ( لا انتخابات
ف ظل الاحتلال » ما الذي اختلف عليه الموقف الان؟
[] ألم يكن لسان الحركة الوطنية الذي سجله
تقرير الجبهة الوطنية حين دعا حمدي تنعان رئيس
بلدية نابلس عام 1911 في جريدة القدس لانتخابات
البلديات والعودة للحياة الليبرالية في ظل الاحتلال
وهي الدعوة التي اعتبرتها الجبهة الوطنية ( تلتقي
مع ادعاءات اسرائيل مسن ان الحياة تسير بشكلها
الطبيعي في المناطق المحتلة » وتلتقي ايضا مع مخطط
الاحتلال لانشاء ادارة محلية » .
[] وهل نسيت الجبهة الوطنية كيف ١ وقفت
الحركة الوطنية في المناطق المحتلة بكافة فصائلها في
وجه المخططات والمشاريع التي تستهدف تزييف ارادة
شعبنا » وتصدت اؤامرة الانتخابات البلدية التي
تجري »© وكابوس الاحتلال ما يزال يجثم على صدور
ابناء شعبنا » ؟
فهل تنسف الجبهة الوطنية باليمين ما تبنيه
وتنبناه بالشمال ؟
© وازاء ذلك كله فقد تثار من قبل الرفاق في
« الجبهة الوطنية » » والاخوة في ( فلسطين الثورة »
الاسئلة الثالية :
١ هل نستطيع منع الانتخابات ؟ ويجيبون
كلا !
؟ طالا اننا لا نستطيع افشال الانتخابات هل
نترك الساحة خالية لصنائع الاحتلال وعملائه ؟
؟ - من هم المستعدون لتنفيذ مشاريع المدو
ووو : او ا 3
| الهدس] 0 - هو جزء من
- الهدف : 324
- تاريخ
- ١ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4156 (7 views)