الهدف : 324 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 324 (ص 21)
- المحتوى
-
مع دالاس سئة 66ؤا : اميركا اكتشفت
مع هتلر ٠ النازية ساعدته في كسب الحرب الاهلية ؟ اهمية اسيانيا العسكرية ,.,
الجئرال سبيئولا ...
الجنرال كالفاو .٠.٠.
عيد الميلاد في لشبونة ؟!
| الاجتماعية تعبيرا غريبا ٠.. وكسان نظام الحكسم
الغرانكوي ينوهم بان شعب بتمتع بمستوى معيشة
معقول » لن يجنح الى « التطرف » , ولكسن الطبقة
العاملة الاسبانية اسقطت هنا الوهم عندما بدأت
تنحرك من اجل حقوقها . وكان من ابرز مسا انجزته
انها اسقطت النقابات التي اقامها النظام ب نظام
النقابات العامودي » وهسي نقابات موحدة تابعسة
للدولة ومرتبطة بتوصيات واوامر الدولسة بشخص
وزير خاص لها ٠
ففي اضراب مناجم استورييا انس الفمسال
ه كين مصكدت الناشية وكين عزلت بمو الحركة الجماهيرية "
# الفا اطبراب ع كان كي السنة ره متائون ستع الاضبرابجات !
وللمرة الاولى » « لجان العمال )» بشكل مستقل عن
« نقابات النظام » . وسرعان ما طبقت الخطوة فسي
مصانع اخرى » فنشات شبكة من لجان العمال فسي
انحاء البلاد مرتبطة بعلاقات وثيقة مع قوى المعارضة»
وخاصة مع الشيوعيين . ونجحوا في البضعة سنوات
الاخرة من اختراق نقابات العمال الرسمية التي لم
تعد قياداتها قادرة على السيطرة على القوى العاملة
والتحكم بممارساتها ٠
ولم تعد الحركة العمالية بقيادة لجان العمال
الثورية » مهتمة بالنضال من اجل الحصول غلى حق
الاضراب » لانهم انتزعوا هذا الحق انتزاعا ٠ وفي
العام الماضي وحده شهدت المراكز الصناعيية في
الشمال اكثر من الفي اضراب وانتفاضة عمالية ,
وبالاضافة الى هذا التطور » هناك القوى الطلابية
التي تهز الجامعات في كل عام بتحركاتها النضالية ضد
نظام الحكم الديكتاتوري » ورجال الدين الكانوليك »
من صفار الاكليروس » الذين تمردوا عسلى سلطتهم
الكنسية » واصبحوا ميناشد معارضي النظام 03
ينشطون بين العمال وفي المناطق الريفيسة الفقرة »
ويلقون من الملاحقات والاضطهاد على ايدي اجهرة
السلطة ما تلقاه عناصر المعارضة للنظام . وبوازي
قلق نظام الحكم القائم من هذه التطورات الاجتماعية
التي تهبند استقراره واستمراره )؛ فلقه مسن
انتفاضات الاقليات في الشمال وخاصة الباسك ,
رياح التفيير تهب بشدة :
وكان الجنرال فرانكو في منتصف الستيئات
قد حاول الابهام بارادته قو تحقيق اصلاحاتدستورية»
الهف 0
7ج (1940) عم
ولكن النتيجة كانت خلق منصب لرئيس الوزراء »
بالاضافة الى حق انتخاب عدد من الاعضاء في البرلمان
الاسباني الصوري ٠. ولكن ذلك الاجراء دفسع قوى
المعارضة وعلى راسها القسوى العمالية والطلابيية
وتجمعات للكهنة والصحفيين والمحامين » الى تصعيد
النضال من اجل تحفيق كامل الحريات التي ياسرها
النظام الديكناتوري العفن .
وبذلك عاد الحكم الى افلات اجهزته القمعية »
وقد صعد سياسة الاضطهاد والارهاب » في شستساء
5 . واعلنت حالة الطواريء في البلاد » واختار
فرانكو خليفته » الامر خوان كارلوس دي بوربون »
ابن المطالب بالعرش الاسباني » الذي اعتيزه فرانكو
ليبرالي زيادة على اللزوم » لكن احدا لم برض عسن
هنا الاختيار ,
وقد شهدت السنوات الاخيرة تصعيدا لسياسة
القمع والاضطهاد وتصعيدا للنفال العمالي والطلابي »
ولنضال الباسك . ومنسذ اغتيسال رئيس الوزراء
كاريرو بلانكو والعنف بزداد في اسبانيا ٠ حاشسية
فرانكو ترفض اي اصلاح والمعارضة تتسع وتنمسو »
والرجعية تفلق الابواب منع اي احتمال بانتقال البلاد
فرانكو مع الامبر خوان كارلوس :
انتقال السلطة سلميا ؟
الى الديمقراطية البورجوازية السائدة في اوروبا
الفربية . واتساع هذه الهوة وتعميقها بين الطرفين 7
وحاجة البلاد الملحة لاصلاحات على ثافة المستويات
السياسية والاقتصادية والاجتماعية » هي التي تزيد
من علامات الاستفهام حول طريق اسبانيا بعد فرانكوء
فقد سرح الجنرال فرانكو من بعد الاطاحة
بالديكتاتورية البرتفالية » رئيس الاركان مانويل
غويتراس » الذي اصدر كتابا في سئة 161/1 © بعلوان ”
« الجيش والمجتمع » » وقصه رشح في اسبانيا لان
يكون « سبينولا » الاسباني . وكان ذلك التسريح
نموذجا على تعنت نظام الحكم الرجمي بشان الحاجة
الى الاصلاح . فهذه الرجعية ترفض حنى « الملقذل »0
لنظامها » الذي يسعى للانقاذ بنزع الوجه الديكتاتودق
العفن الذي براه مقتل النظام في النهابة ...
اسبانيا : غدا الى ابن ؟ 8
ان الوضع في اسبانيا اليوم » ثسبيه بالوضع («
البرتفال قبل سسنتين . الحكم في عزلة متزابدة وك
المعارضة من الوسط حتى اقصى اليسار » تتحكفتت
وتتحالف استعدادا لمرحلة اخرى على وشك ان تبدا ١
مرحلة الانتقال من حكم الديكتاتور فرائكو الى خكم
الاهير خوان كارلوس » الخلف المعين ٠ وتتراوح هوا ١
هذه التحالفات من الاصلاحية الى اقصى اليساد
من القول بانتقال سلمي للسلطلة الى الدعوة بمواصلة
النضال وتصعيده في هذه المرحلة التي توشك سانيا
الابتداء » من اجل اسقاط النظام » وحمل اسب*
الدبمقراطية الى طريق البناه الاشستراكي ٠
1 لا
١
ا(
أ
[
1
ب
ا
هو تزداد حدة الصراع في البرتغال في
الفترة الاخيرة » بعد ان نجح اليمين في
احتواء ؤئيسن الوزراء الاميرال أزيفيدو 2
لاستكمال مخططهم واشتعادة سيطرتهم
على السلطة » واجهاض حركة التغيير
الثورية » التي لم يمض على انطلاقها اكثر
من سنة ونصف السنة .
منذ استقالة الجنرال سبيئولا في خريف عسام
5 » والرجعية المحلية بالتواطقؤ مع قوى
الامبريالية العالمية تخوض صراعا شرسا ء لمنع نجاح
حركة التغيير الثورية في البرتفسال © واختراق
الاشتراكية لاوروبا الغربية الرأسمالية . والانتكاسة
الخطرة التي منيت بها القوة الثورية بتنحية رئيس
الحكومة الماركسي غونزالفيش » كانت اول ضربسة
رئيسية توجه لها من قوى الثورة المضادة » وتهدد
جديا مصير حركتها التاريخية .
ان هذا الاحساس بالخطر قد دفع هذه القوة
الى التجمع والتحالف لحماية مسا تبقى » ولخوض
الصراع بتكائف من اجل منع نجاح التآمر اليميني في
الاستيلاء على السلطة . ولعل من ابرز مظاهر احتدام
هنا الصراع بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة
امتداده الى داخل الثكنات مرة اخرى ٠ فقد شهدت
البرتفال في الاسابيع القليلة الماضية حركات تمسرد
فرق عسكربة في ثكناتها » ومشارة فعالة مسن
مجموعات الجنود الثوريين للجماهر الشعبية التسي
تتحرك في الشارع في المصانع والمعاهد ضد التسلل
اليميني الى السلطة » وضد توجه الحكومة الحذر
نحو تصفية القوى اليسارية الثورية » خاصة في
القوات المسلحة .
فقد اصبحت الخشية حقيقية على مصير حركة
التفير الثورية المهددة , وقد باشر الجنود في الثكنات
حركاتهم التمردية تحت شعار ( تحقيق الديمقراطية
الداخلية » ب أي حق الجنود في المشاركة في اتخاذ
القرارات العسكرية ووقف عمليات التطهير فسي
الثكنات ضد القوى الثورية , وقد ا'ار هذا التحرك
التسي
5
انلصكراع المحستدم في اليرت
الشورة المضبادة تمهّد لانثاذب بميي فناشى
التنظيمات السسارجَ الهينيه تنزر لة مباسمة قبت كمايت العاب ..
في الثكنات بدوره » قلقا بالفا في اوساط الحكومة »
خاصة وان محاولات انهاء التمرد في اوساط الجلود
المتمركزين في مديلة اوبورتو لم تلنجح الا برضوخ
السلطة لمعظم مطالب المتمردين » وفي الوقن الذي
يدرك فيه رئيس الحكومة بان مصير حكومته معلق بين
رفض القوى الثوريسة لسياسة التراجع والرضوخ
لخصوم حركة التفير الثورية 0 الذين خانوا برنامج
حركة القوات المسلحة »© وبين قوى اليمين الرجعمسي
الذي ينتهز الفرصة اللائمة للانقتضاض .
وفي الواقع » تتحدث الصحافة الغربية في الفترة
الاخرة » عن استعدادات اليمين للانقضاض على
السلطة » وهي تروج لتصريحات الجنرال سبيلولا
« المتفائلة » » والتي يقول فيها بانه سيتناول
( عشاء الميلاد » القادم في لشبونة , وهناك عدد مسن
التنظيمات اليمينية السرية » التي يمولها درجسال
العهد البائد وكبار الرأسماليين الهاربين من البرتفال»
التي تستعد للتسلل السى داخل البرتفال لخوض
المعركة من اجل السلطة . وينشط عملاؤهم اليوم في
اوساط الفلاحين لاستقطابهم ضد الحكم » وضمسان
تأبيدهم في ثورتهم المضادة » خاصة في مناطق شمال
البلاد ٠
ولكن اليمين نفسه مشتت ٠ فهناك ما يسمى
بجيش التحرير البرتفالي » الذي يضم عناصر من
الفاشيين ورجال الشرطة السرية السابقة . وهناك
« الحركة الديمقراطية لتحرير البرتفال » التسي
انشاها الجنرال سبيئولا في منفاه في باريس بالاضافة
الى « مركز الوسط الديمقراطي » وهو حزب مشروع
لم يطاله قانون الغاء الاحزاب اليمينية الفاشية »
ويتزعمه الجنرال كالناو دي ميلو . وهذه الاحزاب
والتنظيمات اليمينية تلتقي على هدف اسقاط الحكم
الاستفراد بالحكم . كما انها تنفسق حول استخدام
وسائل العنف لتحقيق هذه الفاية ,
وهذه التنظيمات لا ينقصهما لا التموبل ولا
السلاح ولا حتى الرجال من الفاشيين الذين يحلمون
ال :
بالعودة » ومن المرتزقة الساعين وراء جمع المال .
ولكن احجامهم حتى الان عن التحرك لتنفيذ انقلابهم
والاستيلاء على السلطة يعود حسب ما يظهر في
الصحافة الفغربية » الى حرصهم في تجنب تكرار خطا
الجنرال سسينولا » الذي اعتبرت محاولته الانتلابية
الفاشلة » حتى باعتراف مؤيديه » محاولة سابقة
لاوانها ...
ويتضح بجلاء من مواصلة القوى اليمينية في
اعمال العنف والاستفزاز والاعتداءات ضد القوى
الثورية في البلاد » وحرصها على التصعيد ؛ بانها
تنبع تكتيك الشورة المضادة في تشيلي حيث نفذف
الضباط اليمينيون عملية الانتفاض على السلطة بعد
ان نجح عملاء الثورة المضادة قٍ دقع الوضع الى
التدهور » لدرجة الشلل تقريبا في الحياة اليومية »
حيث توقفت عجلة العمل واصبح الوضع الاقتصادي
على شفر الانهيار ونلك في خضم اعمال الشفب
والاضطرابات ٠ اذ يبدو واضحا بان الثورة المضادة في
البرتفال تدفع البلاد الى وضع مماثل » لخلق الظرف
الملائم للانقضاض على السلطة .
ان قوى اليمين البرتفالي في حالة تأهب . وقادة
الثورة المضادة لا بترددون في الجهمسر باستعداداتهم
للتدخل في « الوقت المناسب » لاستعادة السلطة .
واذا كان يقال بان ليس هئاك ما يوحد القوى
اليسارية الثورية المختلفة في البرتفال بسرعة اكبر
من محاولة انقلاب يميلية » فان هنا لا بكفي
للاطمئئان بان هذه القوى قادرة على احباط مثل هذه
المحاولة مثلما احبطت المحاولات السابقة »© وتجنيب
البلاد تجربة « تشيلية » رهيبة ثانية » خاصة من
بعد ان نجح الليبراليون اليميئون بقيادة «( الحزب
الاشمتراكي » في دفع الحكم على طريق التراجع عن
برنامج حركة القوات المسلحة » وبعدما نجحوا ايضا
في ضرب وحدة هذه الحركة واضعافها » وقد فتحوا
بذلك ثفرات واسعة للتسلل اليميني تعطي الثورة
المضادة هذه المرة فرصة اكير قي توجيه ضرية ناجحة
واجهاض حركة 18 نيسان » 1914 »© الثورية .
الهنك] 5 - هو جزء من
- الهدف : 324
- تاريخ
- ١ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)