الهدف : 326 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 326 (ص 9)
- المحتوى
-
| موطبوع الفلافك
تمكنت احدى لجان « انصار الثورة الفلسطيثية ) في
الولابات المتحدة » من الحصول على مجموعة من الونائق حول
مشروع التسوية الامبربالية الاميركية للسراع العربي -
الاسراثيلي ٠ وقد رات اللجنة بعد التشاوز و اللجسان
الاخرى ؛ بانه من المفيد اكثر للثورة الفلسطينية ٠ ان شم
نشر هذه الوثائق عندنا هنا فى الوطن العربي ١ ن تعمل
هي على نشرها في الولابات المتحدة . ولهذا اقام الر فاق
هناك بترحمة نصوص هذه الوثائق وارسالها انا في
« الهدف » حتى بتسنى لجماهير شعبنا العربي الصشامد
والمناضل » الوقوف على كل ما بحاك من تآمر لتصفية القضية
وه ن الوحود الاسر بالي الامبركي في ااويان
. فهذه الوثائق التسى
تغطى حبلة مرشودات اساسية تدخل
بي » والعمل المنظلم على احبا
ينيه ا
وف ميافسد ا
1/1 اما الامبر بالبسة ال كان
والعدو الاسرائيلي فرصة مناسية لبح 1
تلك الاأهداف الني طالما سعت » تآمرا
وارهابا وغزوات 2 لتحقيقها ٠ ٠ ففي شل
العرب واسرائيل » وفسي ل
الوفاق الدولى التي قلصت الى حد سي
بصغير » امكانات النزاعمات ١
المجحدؤده ؛ انطلقت الولانات المنودة و
تكنيك حددد لنحقيق أشدافها سي الوطن 1
العربي التي ادخلاها نحت عنوآن ما
بائنسوية السلمية للصسراع العرسسي
الاسرائيلي ٠ :
فعد ادركت الولابات المتحدة من بعد حربه
القائنهة على مسألة اسنعادة الاراضي العربية المحيّلة
مند سنة 1951 » خلال حرب حزيران ٠ وفمسة
هذه المسألة بالنسسة لبقاء واستمرار هذه الانظمة
وقدرتها كأنظمه بورجوازية متحالفة ممع الرجعية
الدربية » على صد واحنواء رياح حركة الترر
والتقدم العرسه © التي تعصف بشدة متزايدة » كلما
ناكد تلكؤ وعحز هذه الانظمة عسن تحقيق هدف
'سسفادة الارن المسلوبة ؛ والدوران في حالسة
للادرب +اللاسلم . وبهد الادراك نشطت الولايات
المحدة و كشها الخديد لتمحقيق النسوية السلميقة
التي لسيب سوى مشروتها للتحفيِيو مصالحهشل
الاسنراسحجيه نى المنطقه ٠ 6كبرى الدول الامبريالية) |
بغلت من بدها زمام الامور ٠ وق وفت اصبحت فيه
تحت وقبو ان المشروع الإممر بالى للتسوية 0 والذى انطلقت نه
الولالّات الممحدة بدرجه س التفاؤل من بعد حرب نشر ين
١٠ 37* اكبر من اي وقت مضي
وهنا لا بد من : تسحيز الملاحظاتين العاليتين ولا
قد بمر القاريء على فقرة غير واصحة . وهذاهود الى
حر صنا على عدم التدخل في النصوص . ونشرها كما هي
58 : 0
وقد بلاحفك القارىء ١ ن هناك بعض لمعا غير المستكمله .
وهذا بعود الى نمعص في النص الاصلي ٠ كسست اشارهة
الرفاق الذين بعثوا لنا بهذه الوثائق . ثانيا . ان هذه
الوثائق على رغم مرور بعض الوقت عليهما ؛ لا تففقد من
قيمتها » ولا تقلل من اهمية مضامينها وضروره الإطلاع
5 _
تشرين » الاهمية الكبيرة التي تلفيها الانظمه المربية
خوفا من تكرار ١ شربن ١91795 » انيه وثالئة » بحيةة <
الادارة الامركية اكثر تقبدا من فصل فيما بتعلق) "ا
بالانطلاق و غزوات اجسبية . ففد دب هزيمة»؟
86
الولانات المتحده النكراء » في فسنام ٠ الى لجدم
الانحاه المغامر الى خد .
ولس مر الضروري التطسرق تفصبلا السى
ابساب هذه الخسسه الامركبة من ترك الوقت بمسر
على تشرين 1915 دون ان تبادر بخطة لتحقيق
اهدافها العليا فبل فوات الاوان . فالمقائل المربسي
الذي ابلى دلاء جيدا فى ساحات القتال آنناك » قد
سجل الفناعة الني لا تتزعزع بان القتال والكفساح
المسلح هو السسل لاستعاده الحق السليب والالتفاف
الدماهرى المارم فى انحاء الوطن العربي آنفاك »
جول المقاتل العربي على الجبهات المستعلة ووراء
خطوط العدو الحلسد كد هذه القناعة لدى
الجماهير العربيه » ودان حسم التناقض المصيري مع
معسكر الاعداء النملل بالامبريالية والصهيونيسة
والرجعية العربية لا يتحفق الا بالنضال السياسي
الجماهري والنضال المسلح ,
بل ان حرب تشرين قد اكدت بان المقاتل
العربي قادر على امتلاك واستعمال السلاح الحديث»
والنفوق على العدو انا سنحت له الفرصة . كما انها
اثبتت فشل نظر سه الامن الاسرائيلية » واسقطت
اسطورة اسرانيل ٠ ( الهوه السي لا تقهر )» » وكشفت
عن موافغ الضعف فق هذا الكيان » واثبتت عمليا بان
سرائمل عر قادرء حدما على خوض معركة ضد
الجيهة العرسيه ولمده طوبله » وبان حرة التحسرر
العربي ستصيح حلال السنوات القليلة القادمة » من
القوه » بحست تشكل حطرا حفيقيا على المشروع
الصهبوني » وعلسى الوجود الامبربالي في الوطسن
العربي ,
من هنا كان لا بد ان ببدأ العفهدوق الامبريالي
والصهيوبي السحت عن وسيلة اخرى لتحقيق
اهدافه التي سكن ابحازها بالنقاط التالية :
و انتراع الاعنراف العرري بالحدود
الآمثة للدولة الصبرونية » ومن 0 انتراع
اعنرافها بالكان الصهبوني 6 وما يستشيع
ذلك من اقامة علاقات اقتصاديةو سياسية
بين هذا الكيان المفنصب » والاننلسة
العربية » والعمل علىٍ انهاء حالة العداء
والحقد التي وئدت ونمت طوال اكثر من
ربع قرن ٠ باختصار » تكريس اسرائيل
ك<زء لا بنجزا مسن المنطقة » معترفا
ومقمولا نه ٠.
هو تأمين وضمان المصالح الاقتصادية
للشركات الامبرياليبة » خاصة المصالح
النفطية . وقد <علت ازمة الطاقة العالمية
هذا الهدف » مهوة ملحة » خاصة وان
الولابات اانحدة تقترب سرعة مسن ان
تون من كإسسسار مستوردي نفط الشرق
الاوسط ٠
٠. السيطر ة عسلى حصة الاسد مسن
اسواق اأنطفة العربية » وذلك بفرض
منتجانها عبر الضفوطات السياسية »
والسيطرة في آن » على مر كر حفرافي
استراتبحي بتمتع به الوطن العربي» وذلك
ضمن مخطط الولايات المتحدة لنامين
مراكر قوة في العالم للواجهة المد التحرري
الاشتراكي واحتوائه ٠
وبالتالي عمليا » كان لا بد للولابات المتحدة ان
تعمل اولا على تجزئة القضية » وذلك تتحزلتها
جغرافيا وسياسيا » لازالة فتيل التوتر وابعاد
احتمالات الصصسدام اللتسكري الذي كان العاميل
الاساسي في الضفط السياسي . فلجات الى عزل
الاطراف العربية لتحقيق هنا الهدف ولتحويل
المسألة الي قضية اقليمية عالقة بين مصر واسرائيل
وبين سوريا واسرائيل ... الخ .
واستفردت الولابات المتحيدة بمصر وعملت
لتدقيق المكاسب السياسية على صعيد ضمان امسن
اسرائيل وتثبيتث اقدام اميركا اقتصاديا فيها »
تفابل ؟ل شب من الارض المحتلة من مصى ©» تعيده
لنظام الحكم المصري » ليبرز سقوطه التدريجي في
احضان الامبريالية » واسقاط مصر في قبضة النفوذ
الامبريالي الامركي .
بفتح كافة الابواب على مصراعيها امام سيطرته
الاقتصادية . ولكن مقابل كل شبر من سيناء كانت
الولايات المتحدة تمنح الضمانات السياسية والعسكرية
للعدو الصهيوني الذي بجحد من مصلحته العليا
مفايضه بعفى الارض العربية الحتلة”قي سيناء » مقابل
مثل هذه الضماناضي» والتي شكلت اتفاقية سيناء
في البنود المتعلقة باسرائيل » اقصى التزام اميركسي
الى الآن » بامن وسلامة الكيان الصهيوني .
في الواقع جاءت ( اتفاقية سيناء » الشؤومة
تنوج جهود الامبربالية الامركية في قطع شسوط
اساسي على طريق تحفيق مشروع تسويتها الخطير .
'فقد نجحت الولايات المتحدة في عزل مصر » ونسف
التضامن العربي الذي كان تجلى في افضل صورة
حنى الآن » خلال خريف 1907 . كما نجحت فسي
حمل نظام الحكم المصري المتخاذل على التعامل على
اساس ان القضية اقليمية بينه وبين المدو
الاسرائيلي » وبالتالي نجحت في حمله على تقديم
تنازلات سياسية اساسية في مقابل الكيلومترات من
ارض سيناء الني استعادتها من الاحتلال الاسرائيلي.
وقد كشفت البنود السرية للاتفاقية امرين
اساسيين : الاول تكريس الوجود الامبركي في مصر بعد
حنستين على ثورة ؟؟ يوليو » 1101 الوطئية المناهضة
,للاستعمار » ووصول انخراط الولايات المنحدة في
دعم ومساندة العدو الاسرائيلي الى اقصى ما وصل
اله دتى الآن » وذلك بادخال نواة التدخل العسكري
المباتشر الامبركي ف المنطقة والمتمثل بما يسمى الفنيين
الامركيين المسكر بين » الذين يشرفون على مراكمزر
الانذار الممكر فى سمناء » وتبين احدى الوئائق التي
ننشْرها » الهونه 'لحصفية لهؤلاء الفليين المدنيين
المزعومين
وتحب حصفه كر بس الوجود الامبريالي الامبركي
ق مصراء نمسدللى ,ا<مات نظام الحكم المصري
المسنسلم » وذلك ذو اللزام مصر بموجب هذه
الإنقافية المعقوده ٠ الاإصسناع عن استخدام الوسائل
الدسكرية فى منطة»ه نسرى الاوسط لها » وتحدييد
طرق واحد ء وواحد ففظ ء لحل التزاع مع
اسرائيل » وهو طرى المفاوضات > وعلى ابساس
الندهد حتى دهدم النهديد باستخيام القوة . هنا
بالاضافة الى ا)واد والبنود الاخرى على ان تنص على
انشاء لجنة مشتركة دائمة بين مصر واسرائيل بحجة
الاثشراف على تنعيف المعاهدة »© واإوافقة على مرور
السفن الاسرائيلية » عبر قناة السويس © ومن دون
ان تنضمن الاتفاقية النص الذي يمكن السلطات
المعرية التاكد من ان الشحنات الاسرائيلية ستكون
عر عسكرية » بينما ينص نندا من مادة اخرى على
السماح للقوات الدولمه الفقسس على القوات
المحرنة في سنمئاء ...
ومن المهردوف ايضا » ان الانعاقيه يكلف الطيران
الامركي بمهمة الاستطلاع الجوي فوق سيناء »
وتسمح بان تقيم الولايات المتحدة محطات اإاراقبسة
وثلاث محطات للانذار الالكتروبي المبكر لندعيم مخطات
المراضة التي تدعم محطات الاستكشاف الصريية
والاسرائيلية » مقادل المنطفة العازلة ...
لقد قطع مشروع النسوية الامبريالي الامركي
شوط اساسيا باتجاه تحقيقه “املا » في توقيع نظام
الحكم المصري لاتفاقية سيناء . فقد نجحت واشنطن
في ابعاد امكانية الصدام المسلح بين مصر واسرائيل »
كما نجحت بتواطؤ القاهرة ونظام الحكم الرجعي فى
العربية السعودية بالفاء دور النفط والسلاح
الافتصادى: في المعركة اضافة الى الفاء دور مصر
الءوسكري » وتشبيت الاقدام الاميركية في مصمر عسن
طربى الاستثمارات الاقتصادية .
والونائق النى تنشرها « الهدف )تباعاء»
تكشف الابعاد الخطيرة لمشروع التسوية
الاميريالي الاميركي » وتجيب على الاسئلة
التى طرحتٍ منذ لدم ما سوى تالتائرة
باتفاقية سيناء التصة وبة : لماذا ترى
ألولايات التحدة ان مذ الوقت هو
فرصتها الذهيية لتحقيق مثروع
تسيويتها ؟ وماذا ينطوي من بعد اتفاقيسة
سيناء ؟ وكيف تنظر واسرائ.ل الى امكانات
تحقيق نسوية ممائلة في ال<ولان ؟ وما هى
نواياها من التسوبة الشاملة » او كيف
تنظر الى ما تعشيره البعد الفلسطيني
من الشروع » ومن الاساوب المرحلي الذي
تفضله الولابات المتحده ؟ والى أى خمنة
يتحمسون لاتفاقيه مماتلهة فى ال<ولان ؟
والى أى مدى سيسير نظام الحكم الصري»
في ركاب المسار الاميركى للنسوبة ؟ وابن
نقف سوريا من مشروع النسوية ؟
« المدف )»)
- هو جزء من
- الهدف : 326
- تاريخ
- ١٥ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22170 (3 views)