الهدف : 326 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 326 (ص 15)
- المحتوى
-
مسو جو و و سو راض
فكو عسكرربكة
لتتليص >
القكواث المسلحة
كت طهخيرهحا
|]فولالحدلتود
التشوريك ير -
ل
لسسستحة
ل
لقد بدأت الحملة ق داخل القوات المسلحة »
وحيث اثارت عملية تطيرها من العناصر اليسارية
البارزة وااؤثرة » ردة فمل من التيار اليساري فيها»
وكانت المطالبة بوقف عملية التطهير هذه » احدى
الشعارات البارزة التي رفعها الجلتود والضباط
الثوريون في عمليات تمردهم واعتصامهم وتظاهراتهم »
في المدة الاخرة » وقد نزلوا الى الشوارع يشاركون
في المظاهرات الجماهرية المتحركة ضد الردة اليمينية
في البلاد ٠.
ومع اتساع عملية التطهير هذه الشبوهة »
اضطرت الحكومة الى الاغلان بانها تنوي خلال الشهر
القادم تسريح 8؟ بالماثة من الجنود بحجة ان البرتفال»
من بعد انتهاء حروبها الاستعمارية في افريقيا » لم
تعد بحاجة الى جيش كبير وقوي . ولكن لا يخفى
على احد في البلاد بان هذه الخطة هي خطة لتطهر
الجيش من العناصر التقدمية » والشيوعية » والابقاء
على وحدات الجنود المحترفين الذين لا يتعاطون
السياسة » وبالتالي ضمان نظام الحكم الذي يتحول
تدريجيا الى اليمين » بان لا تكون القوات المسلحة في
وضع يمكنها من ان تلعب دور اداة تفيم في المستقبل»
ضده » “ما فعلت فد الديكتاتورية السلازارية » قبل
سنة ونيف . وكان جنود متمردون قد احتلوا مخزن
الاسلحة الرئدسي للجيش البرتفالي » الواقع قرب
مطار لشبونة » احتجاجا على خطة التسريح » واعلنوا
وضع انغسهم في حالة تأهب دائم تحسيا ... ولكن
هذا الاعتصام لم ينجح قي فرض تراجع الحكومة عن
الخطلة ,
وقد بدأ الحكم مؤخرا في تنفيذ اارحلة الثانية
من حملته التطهيرية المريبة فخلال الاسبوعين الماضيين
اصدرت حكومه ازيفيدو قرارات بتنحية 18 محافظ
في المناطق واستبدلتهم بمحافظين ينتمون الى الاحزاب
اللببرالية اليمينية او مقربون ملها . كما ان عملية
تطهر واسعة النطاق تجري حاليا ضد العناصر
التفدمية والثوربة في اوساط صذر الموظفين
الحكوميين » وفي اوساط موظفي المصارف ودور
اله حف المؤممة » واستبدالهم بالعناصر اليمبنية .
وام تنفع تظاهرات الجماهم الساخطة والجنود
الثوربين في وضع حد لهنا التسلل اليميني التدريجي
باتجاه الاستيلاء الكامل على السلطة ٠ وقد وصلت
ايادي التطهر في الحكومات ااحلية وفي الصحافة »
وقضدت شوطا كبيرا داخل القوات المسلحة .
وتشف احدى بناء الاعالثلم الشورفيتف
حير
اعادة النوور الى اقفاصها ؟!
لقد وصف ديبلوماسي غربي حملة التطوسير
اليميئية الحارية » بانها عملية ( اعادة النمور الى
اقفاصها » . والنمور هنا هم العناصمر اليسارية
التورية المنظمة وغير اانظمة » ولكن القادرة على
التحرك » او خدمة تحرك المعارضة اليسارية ضد
الحكم . ولكنه اعتراف بان امام الحكومة طريقا
طويلا لاستكمال هذه الحملة .
ومع ذلك فقد اصبحت استراتيجية الحكومة.
اكثر وضوحا اليوم » وينعكس نجاحها في حجم وشدة
النشاطات الاحتجاجية لليسار الثوري في البلاد .
والاسلوب الذي تتبعه الحكومة هو اسلوب الاجراءات
التدريجية والهادئة والحذرة ولكن الصوت العالي ني
التحذير من « مخاطر التطرف اليميني واليساري »)2
حتى تغطي تحولها اليميني . فالمسؤولون البرتغاليون
اليمينيون يدركون جيدا مخاطر أية مجابهة رئسية
مع الحسزب الشدوعي واليسار الشوري؛ ككل »
ويعترفون بانهم يتبعون الاسلوب التدريجي والبطيء
لتجنب ردة الفعل التي يمكن ان تفجر مثل هذه
المجابهة . فالبرتفال التي عاشت عشرات السنين في
ظل الديكتاتورية اليميئلية » على عكس ظروف
الشعب التشيلي » لا يمكنها ان تسلم بردة يمينية
تحمل بذور الانزلاق في الفاشية » مسن دون ان تنهب
باوسع جماهررها الشعبية لاحباط المحاولة . ولهنا
يفضل اليمين الرجعسي اسلوب التسلل » واجتثاث
نفوذ الشيوعيين بالطريقة امتبعة خاليا » على امل
ان يسير نحو هدفه دون مجابهة ر؟.سية مع المعارضة
الثورية ٠
من هنا يتبين ان الوضع في البرتفال » بل مصير
البرتفال كما حدده برنامج حركة الفوات المسلحة
الثوري » يعت د الآن على مبادرة التنظيمات
الجماهيرية الذورية ٠ وعلى راسها الدزب الشيوعي»
الاكبر والاقوى » في احباط هذه ( المؤامرة الهادئة )»»
ووضع حد للتسلل اليميني الى السلطة » والا فان
قوى اليمين ستواصل تنفيذ مخططها والذي تشكل
كل خطوة فيه » نكسة للشيوعيين وكافة القوى
اليسارية الثورية » يشجمها في ذلك » نجا<ها في
عملبة التنفيد دون رادع يذكسر » ودون ااجابهة
الرئيسية التي ما كانت لتخشاها وتعمل على تجنبها
لولا انها تعي جيدا قوة هذه القوى الثورية التنظيمية
والنضالية » وتدرك أي خيار ستاخذه اوسع
القطاعات الجماهيرية » عندما تنضح خطوط المواجهة.
نوه
يوم الاستملال في خضضبه الحرب الاهلية
© بعد خمسة قرون هن الاستعمار اليرتفغالي »
حصلت انغفولا على الاستقلال في الموعد المحدد » ولكن
في ظروف خاصة » في اجواء حرب اهلية » وفي وضع
تفسيمي خطر » حيث تدولت البلاد الى ثلاث مناطق
تسيطر على كل واحدة منها » واحدة من حركات
النحرير الثلاث التي تتصارع على السلطة » الامر
الذي جعل من عملية تسليم البلاد » مجرد اعلان تلي
على الصحافيين قي لواندا العاصمة » وتأنها حادث
عارض توقف عنده المتصارءون للحظة لينصرقوا بعدها
الى القتال الذي تدهور الى حرب اهلية منذ شسهر
تموز الماضي ,
والحرب الاهلية مندلعة بين الحركة الشعبية
لتحرير انفولا » الاشتراكية الاتجاه » وبين الجبهسة
الوطنية لتحرير انفولا والاتحاد الوطني لاستقلال
انذولا التام » وهما حركتان متحالفتان ضد الحركة
الشعبية ٠. وتحتل الحركات الثلاث عسكريا » اراضي
انفولا الني اصبحت مقسمة الى ثلاث مناطق . اذ
تحتل الجبهة الوطنية شمالي البلاد »"خاصة الاقاليم
المجاورة لزائير<الثي' تقدّم مساندتها الكاملة لها »
وتحتل الحركة الشعبية العاصمة لوانها والملطقة
الواقعة شرقي وجنوبي لواندا » كما تسيطر على اقليم
كابيندا الفني بالنفط » والذي بيقع بين زائير
وجهمورية الكونفو الشعبية ( برازافيل ) » اما منظمة
الاتحاد الوطني للاستقلال التام » فانها تحتل المناطق
الوافعة في وسط وحنوبي انفولا .
وحاليا تبدو الحركة الشعبية الثورية هبي
المؤهلة لاستلام السلطة ؟ونها تسيطر على العاصمة »
وعلى مدظم المراكز الاستراتيجية في البلاد » بما في
ذلك اقليم كابيندا . وهذه النجاحات التي حققتها
الحركة » وقدرتها على الاحتفاظ بالمناطق التي
تسسيطر عليها » وعلى دحر محاولات الحركة الوطنية
بافنحامها » هي التي ادت الى ازدياد التدخسل
الامبريالي في الصراع الاهلي القائم » لمنع استلام هنا
الننظيم الثوري » الحكم في انفولا » احد اغنى بلدان
القارة الافريقية .
ي التدخل الاميركي
لقد اصبح التدخل الامركي غي المباثر في
الحرب الاهلية في انفولا » حقيقة معروفة » عززها
اعتراف مسؤول كبم في الخارجية الامركية » هو
جوزفا سيسكو مساعد كيسنجر » بالاضافة السى
اعثراف وليام كولبسي مدير والة الاستخبارات
المركزبة الامركية » وذلك » شهادتيهما امام لجلة
تابعة لمجلس الشيوخ ٠
فمنذ انفجار الصراع الدموي بين حركات
النحرير الثلاث في انفولا “ان واضحا بان القوى
العنصرية والامبريالية ستبفل كل ما في وسعها لمنع
قيام نظام حكم وطني ثوري في هذا البلد الافريقي
الذي يستعد لتسلم استقلاله من البرتفال ٠ فالمصالح
الامبريالية فيه من الضخافة بحيث ان تدخلها كان
توتها اكيدا » كما ان المطحة الامنية لنظام الحكم
المنصري في جنوب افريقيا من الاهمية بحيث ما كان
مسبعدا ان تمتنع بريتوربا عن لعب دورها ايضا
منع انتمار الحركة الشعبية الثورية في انفولا »
المتاخمة لناميبيا ( جنوب غرب افريقيا ) والتي
تواصل جنوب افريقيا التمسك بها بتمرد علني على
مقررات اكنظمة الدولية .
ولطالما نبهت الحركة الشعبية لحرير انفولا
الامين العام العالمي » الى تدخل الولابات المتحدة
وبعض الدول الافريقية » والعتصربين البيض بتسعير
الصراع الدموي للتحكم في المستقبل السياسي في انفولا
المستقلة . وقد اصح معلوما بان التدخل الاميركي
يتخذ شكل تزويد الجبهة الوطنية والاتحاد الوطلي
بالاسلحة المختلفة بواسطة زائير التي تساند الجبهة
الوطنية .
وقد اعترف كل من سيسكو وكوبي > في
الاسبوع الماضي بان الولايات المتحدة تزود سرا هاتين
المنظمتين بالمساعدات العسكرية . واعترف مدير السي
اي . آي . بان ادارتها فورد تسعى لتحصيل تأبيد
اكثرية الكونفرس لكمية » ضخمة من المساعدات
المسكرية لزائير » بحجة ان واشنطن يجب ان تحافظ
على ميزان القوى في افريقيا » لصالحها » ومواجهة
النشاط السوفياتي هناك .
ويمكن تكوين فكرة عن نوايا الامبريالية
الامركية تجاه انفولا » اذا عرفنا بان قيمة
المساعدات العسكرية الامركية لزائير ف السئة الماضية
بلفت 8ر؟ مليون دولار » وان ادارة ورد تسهىاليوم
لدى الكونفرس لتخصيص مساعدات عسكرية لها
لهذ! العام بقيمة 6رة؟ مليون دولار »اي بزيادة
عشرة اضعاف . ولا شك بان حزْءا كبرا من هذه
الزبادة الهائلة مخصص لتمويل الجبهة الوطنيسة
( بزعامة هولدن روبرتو » صهر الرئيس مودبوتو )
بالعتاد والسلاح والمرتزقة البيض والكونفوليين ٠
ه انوايا جنوب افريقيا
ولم يقف العنصريون في بريتوريا موقف ترج # - هو جزء من
- الهدف : 326
- تاريخ
- ١٥ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)