الهدف : 328 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 328 (ص 8)
- المحتوى
-
م ا
لت
تمر ماص باطرونت" من راك الزرض اللّلة :
رظيره على صتططات إبرائيل السباسيّة في الزرظ امل[
منذ الاحتلال الاسرائيلي عام !1" وضعت السلطات
الاسرائيلية الخطوط التي ستسير عليها في سياستها فسي
الاراضي المحتلة ٠ وهذه الخطوط هي
جسور مفتوحة وقد الترمت السياسة الاحثلالية تجاه المناطق
بهذه الخطوط بشكل عام » رغم التجاوز منهنا ودناك
والذي تمليه ظروف الامن والاستيطان مسن وحهة النظر
الاسرائيلية طبعا ٠ ورغم المعارضة لهذه السياسة والتسي
كانت ترتفع او تنخفض حسب احداث ومناسيات معيئة ٠
ان وقفة مدققةللخطوط الثلاثة المذكورة
نجد بان كل خط بمثل سياسةلها انعكاساتها
وترجماتها وتأثيرها . وارتباط الخطوط
الثلاث معا بمثل سياسة متكاملة تظهر
حجم الاستفادة التي حصلت عليها اسرائيل
من تجارب الاستعمار العالي » خاصة في
هذه المرحلة التاربخية والتي تمثل مرحلة
انتصار الشعوب .
أن عدم التواجد : بعني بذل كافة
الجهود الممكنة من قبل سلطات الاحتلال »
عند الضرورة القصوى. . والاعتماد على
العملاء من شرطة ومجندين لتأمين سيطرة
الاحتلال . والتواجد العسكري لا يتم الا
فى مراحل الارهاب الضرورية والقيام
بحملات تأدببية معينة » خاصة ذ 2-8
التي يتصاعد فيها عمل ال
فترة ينتهي هذا التواجد نهائيا العم
الحكم بقوة السلطة المعنوية © وعدم
التواجد له انعكاسات على نفسية
المواطنين بحيث انهم لا يرون امام اعينهم
يوميا جنودا محتلين يحملون السلاح وهذا
بخفف من الضغوطات اليومية على
مشاعرهم الوطنية وهناك الكثير من القرى
الفلسطينية لم بدخلها جنود الاحتلال الا
عند بروز نشاط فدائي فيها او قربها .
عدم التدخل : هو الخط الثاني في و
سياسة الاحتلال والذي يستهدف من
خلاله ترك سكان المناطق المحتلة بديرون
امورهم الذاتية.بأنفسهم ويحلون مشاكلهم
بالاعتماد على انفسهم وبدون' تدخل
سلطات الاحتلال بذلك الا بما بعتبر قضابا
امنية تؤثر على الاحتلال واهدافه الرئيسية
| الهيظ] 09
: لا تواجد » لا تدخل»
فتركت المحاكم تحكم على اساس القانون
الاردئي وتركت الترتيبات الادارية كما
هي ..٠. الخ ٠. حتى انه سمح باصدار
صحافة محلية ٠.٠ تتنتقد الاحتلال
والمحتلين والمتعاونين معة ... الخ على
شرط عدم التدخل بالقضايا الامنية . وقد
خلق هذا الوضع حوأ ليبراليا لم بتوفر
مثله في أي فترة من فترات الحكم الاردني
الجسور الفتوحة : وبعتبر هذا الخط
من اخطر خطوط عمل سلطات الاحتلال
الرئيسية الثلاث حيث انه اقام العلاقة
الاقتصادية غير المباشسرة بين اسرائيل
وعدد كبير من الدول العربية تحت رانة
تسويق ضام الارض المحتلة . خاصة أن
الكثير من البضائع الاسرائيلية والمنتجة في
الرطن المحتل عام 1158 ستسوق عن
طريق عملاء اقتصاديين للبلاد العربية .
ثم ان غالبية المادة الاولية للصناعات في
المناطق المحتلة عام 1171 هي مواد اولية
اسرائيلية . الى جانب بروز فئة اصبحت
لديها مصالح اقتصادية دفعها لعمل كل
شيء لبقاء الوضع كما هو ومثالا على ذاك
الدعوة التي تمت بعد مجازر عمان في بيت
ساحور لرؤساء البلدبات واللمجالس
البلدية والسوق التجارية في الضفة والتي
لبت الدعوة اليها شخصيات اقتصادرنة
وكان الداعي لها رئيس بلدية ساحور
السابق نقولا أبو عيطة صاحب شركة
البلاستيك الاردنية وقد دعا للاحتما ع على
ائر قرار مجلس الجامعة العربية ا
قضية الخسور المفتوحة والبضائع القادمة
دعام عليه وار في هذا الاجتماع
وشكل وفد للمشاركة ” في اجتماعا
الجامعة العربية سحث فضية الح
المفتوحة والبضائع القادمة عبرها 1 وو
اتخذ قرار في هذا الاجتماع بمعارضة
أغلاق الحسور ٠ وقد تبلى وجهة"
الاجتماع الوفد الاردني كذلك وطوي
الاجتماع العربي دون اتخاذ قرار »© وق
ساعد على مثل هذا الموقف مندوب منظمة
التحرير الما نع في الاجتماع بالاضافة الى
هذا حصول أسراثيل على عائدات جم
شام غرورية لها م السلا الريك
بأسعار متدنية وبالليرة الاسرائيلية
كثير من الاحيان بسسبب مبادلتها ببضانا |
اسرائيلية ٠
أما على الجانب الآخر أي السياسي "
والنفسي : فان هذا الوضع بخلق شعويا |
بأنه لا يبوجد احتلال وأنهم بعيشون في"
ظل نظام له علاقات قوبة جد ومتطورة م
البلاد العربية حيث أن الخروج من الوطن "
المحتل الى الاردن أاسهل من الخروج من
الاردن ودخول الكثير من الاقطار العرك | 1
المواطن في الوطن المحتل بشعر أنه على(
اتصال دائم لم مع أقاربه وذوبه ولا توحد
أمامه صعوبات بحاجة الى جهود كي
ان هذه الخطوط تحمل سياسة متكاملة ١
للضم والالحاق بأقل قدر ممكن من"
الاستفزاز لمشاعر المواطنين المحتلة ارضهم ٠
وهي لا تمئل كذلك اي شكل من اشكال
اليتوين الشخصية الذاتية في بدابة 1
الاحتلال اعطاء الحكم الذاتي لاهالي المناطق
المحتلة رغم طلء ذلك فقد ذكر اللواء ”
احتياط متياهو بليد في معاريف 1/18/
4لا في مقال له بعنوان « القضية
الفلسطينية بكامل حجمها » » استشهك
بهذا لقال بقول لحابيم هير تسوج اول
حاكم عسكرى للضفة الغربية ومندوب
عط
زات
0 7
0
اسرائيل في هيئة الامم المتحدة الان ٠ ان
زعماء الضفة توجهوا اكثر من مرة الى
السلطات الاسرائيلية طالبين اقامة حكم
ذاتي فيها واعتبر ذلك بداية لايجاد تنظيم
فلسطيني مستقل علبى اساين التسليم
بوحود اسرائيل . بليد السلطات
الاسرائيلية بالكذب جا هذه الحقيقة
عن الجمهور . « بالاضافة الى ان هذا
ال قف خطأ بحد ذاته » ٠.
لاشك ان هذا خطأ ما ساوى كان
الر فض بقوم على اساس ان الحقائق
بوجودها لم تبق :عاملا مضابقا وكان هناك
تقدير بان تهوو ض الشقصية الفلسطينية
وبروزها بضر بمصلحة اسرائيل ولذلك
تقضي الحكمة بان تقول لها اسرائيل لا
تكو ني فتختفي ٠. ولقد كانت ثقتنا ا
كبيرة الى حد ان احدا لم يفكر في
البسيظة والعروفة خدا لفون العشرين
بها بالسئى تحصل على الاعتراف بالاكراه
بعد محاولات صعبة وقاسية »© وبشروط
اكثر سوءا الجميع من يخصصسم الامر * (
الك ميء الرابع والذي تجنب ذكره بيلد ب
اضافة الى الاطمئنان » والخوف من بروز
ل ا
| لسن
٠ 3
1#
شعارات رفضالانتخابات في شوارعالضفة الغربية
و +
:
"يآ اند للسر قن
و 0
3 النا اه سد 7
لل 1
0 ع
ع
الشخصية الفلسطينية وشعور اسرائيل
بالقوة » هو بروز المقاومة الفلسطينية
السلحة وبدء اشتداد ساعدها في الداخل
وعلى الحدود .والذي رغم تقليل الزعامة
الاسرائيلية من اهميتها في بدابة الامر ء
ورغم ريات دايان اليومية بتصفيتها
استطاعت أن تفشل الكثير من مخططات
في الوطن اللحتل وتشل تنفيك البعض
وتضع علامات استفهام كبيرة على
امكانيات تنفيذ القسم الاخر .
فقد اضطرت اسرائيل في الكثير من
الاحيان لغرب خطوط سياستها بنفسها »
اضطرت لتجريد حملات الارهاب الجماعية
كماحصل فى غزة على امتداد الفترة من
17 الى 199/8 وقد لعبت الجبهة
الشعبية دورا قياديا في ذلك النطال
أبرز مثال ذلك لون الذي لعيه الرفيق
جيفارا غزة . والكثير من عمليات الارهاب
الجماعية في المناطق الاخرى ومناطق
الحدود واعتقال عشرات الالاف ونسف
آلاف البيوت . | وكذلك نسف الخط
الثاني عدم التدخل في كثير من الاو قات 2
وابرز مثال على ذلك تولى الحاكم العسكري
الاداري للقطاع مسو لية رئاسة البلدية
بعد فشل انتخابات 1117/1 بعد ذلك النضال
الباسل الذي واجهه بقيادة الجبهة
الشعبية كذلك .
ان تصاعد الصراع المسلح ضد الاحتلال
وتنامي دور 20 الفلسطينية المسلحة
بشكل اساسي وارتفاع مستوى تأثيرها
على جماهير الداخل وارتفاع وتيرة القمع
الاسرائيلي في الداخل وعلى الحدود دفع
بالرموز الفلسطينية التي تبحث عن دور
تلعبه الى خطائر منازلها بانتظار فرصة
مناسبة » وعلى الجانب الاسرائيلي كان
صوت دايان ومؤسسته العسكرية هو
الاكثر سماعا » وكان يطرق الاذان.وميا
بحملات النسف والتنكيل والغارات
الخ ... رغم انه بقي وفيا للخطوات
الأساسية الثلاث وقد دفع كل قواه في
الكنيست أمام اقتراح لاغلاق الجسور
ولكنه كان برى أنه بالامكان البقاء هكذا
الى فترة غير منظورة وقد دافع عن
سباسة دبان هذه دافيد فيرمي مستشار
الحكم العسكري في الضفة الغربية في
ندوة عقدها مع شلواح في جامعة تل ابيب
في 75/1١/57 حول الفلسطينيين اذ قال
« أن زعامة الضفة هي التي قيدت نفسها
بنفسها وقصرت اهتمامها على الشؤون
السياسية والمحلية . في الاتصالات
الجارية بين زعامة نابلس والادارة
العسكريةا ام بشن حتاك مغر من التطرق الى
مواضيع سياسية بارزة لكن تلك الاحاديث
لم تخرج عن نطاق الاعراب عن الرأي .
واضاف قائلا : لو تعاون اولئك الزعماء
معنا لاعتبروا عملاء ولا اضرنا الى دفاع
عن حياتهم بقوة السلاح » .
لقد استرت هذه المرحلة والتي
تجسدت بشكل اساسي باعتماد اسرائيل
على خطوطها الاساسية المذكورة دون تطور
مع توجه جاد لضرب المقاومة عسكريا في
المداطق المحتلة وا
تصفية التواجد العلني للمقاومة في الاردن
عامي ٠/١ و ١لا على يد النظام الاردني
العميل وبمباركة الكثير من الانظمة العربية
والتي كانت تنظر لتزابند دور المقاودمة
بعين الحذر والخوف من تعميم هذه
الظاهرة عربيا . وقد تابع تصفية المقاومة
عسكريا في الاردن حملة عسكربة اسرائيلية
كبيرة بقيادة اريئل شارون قائد المنطقة
العسكرية الجنوبية فلي تلك الفترة
لتصفية ثورة غزة بقيادة الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين وقد استطاعت عبيلة
2 - هو جزء من
- الهدف : 328
- تاريخ
- ٢٩ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)