الهدف : 328 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 328 (ص 15)
- المحتوى
-
7
11
77 ل 2
ا لل د
غدا تحتفل جماهير اليمن الديمقراطية
بالذكرى الثامنة للاستقلال ٠ وكما حرت
العادة » فان مثل هذه المناسبات التاريخية
تنحول الى محطات تقف عندها القبادات
السياسية لتمارس عملية تقييم ثورية
للمسيرة النضالية » ومعالجة الاوضاع
الراهنة التي تعيشها البلاد ٠ وطبيعي ان
يتم ذلك على ضوء الرؤيا الواضحة النابعة
من الاحتكاك الومي و(الباشير مسع
الجماهير والتفاعل العميق مع نشاطاتها
ومبادراتها والهدف ء اذ تفتئم مذه
الفرصة لتهنىء الجماهير البمنية » وفسي
طليعتها اعضاء التنظيم السياسي الموحد
ل الجبهة القومية يسرها ان تشاركهم
احتفالاتهم من خلال القاء الاضواء عسلى
الديمقراطية ٠
ماي الور ا لركيةرالي تحمل برك اليسمَارل
د .
في ظ لتعررير وام (طبيهة السَاقضًابٌ في ا جزيرة ولحل العري
8# امؤبتمر التوحيثكدي نجريجَة جد بيّدة في العمل الجبهوكيا
منذ الذكرى السابعة للاستقلال شهدت اليمن:
الديمقراطية حدثين هامين : الاول © هو
محاولتها لكسر طوق العزلة الفروض عليها من قبل
الانظمة الرجعية في الجزيسرة والخليج العربي
والثاني »
هو انهاء اعمال المؤتمر التوحيدي »
وانبثاق التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية,
فبالنسبة للحدث الاول » والذي تمثل فسي
الزيارات التي قام بها وزير الخارجية اليمئي السى
امارات الخليج العربي » والهمس المتواصل عن حوان
يمني ديمقراطي - سعودي » والتي رات فيها بعض
الاطراف الثورية « تفيرا » في مسار الثورة اليمنية »
وتمادي بعضها الآخر فاطلق العنان لمخيلته والحرية
النفسه في تصويره بانه « انحراف ») في مواقف اليمن
التورية . وخير رد على ذلك هو ما جاه في تقربر
المإتمر التوحيدي (1) .
« ان ساحة.الجزيرة العربية والخلييج
العربي في هذه المنطقة وفي طليعته الحركة
التحررية الوطنية وبين القوى التي تحاول
١ نفس التقرير فيما حسلها بعض التفييرات
الئفيفة » اقره اللمؤتمر السادس للتنظيم السسياسني
الجبهة القومية -
| الهس(
بشكل متفاوت وتختلف من منطقة الى
اخرى السيطرة على هذه الساحة الحيوية
والهامة في وطننا العربي ٠
(...) ولقد برز هذا الصراع بحدة
وعنف في منطقة عمان حيث تجلت الخيانة
الوطنية والسيطرة الاجنبية بكامل
في خيانته. للوطن وعمالته الكشوفة التي
وصلت الى درجة التفريط الكامل بعروبة
عمان وكذا تأجير الارض العمانية للقوى
الامبربالية من أجل استخدامها كقواعد
عسكرية لتهديد امن وسلامة شعوب
المنطقة وحماية المصالح الامبريالية .
واشتداد الثورة المسلحة بقيادة الجبهة
الشعبية لتحربر عمان (... ) شعر
قابوس بأن نظامه الرجعي بات مهددا فلجأ
بشكل مكشوف وصارخ الى الاعتماد على
الفوات الاجنبية وعلى وجه الخصوص
قوات نظام شاه ايران الرجعي الذي احتل
اراضي عربية في جزر الخليج العربي
والذي بهدد باطراد عروبة الخليج كلها .
ان التهديد الذي تشهده المنطقة وجلب
الأسلحة الضخمة الحديثة والفتاكة الني
لآ تهدد امن وسلامة الشعب في عمان
منطقة الجزيرة وأمن الخليج العربي. وامام
هذه الوضعية فان مسئولية مجابهة مشل
هذا الوضع لا بقع على عاتق الثورة »
والجبهة الشعبية لوحدها » بل بتطلب
الامر مواجهة صابة من قبل حركة التحرر
الوطني العربية والانظمة العربية المحررة »
وفي نفس الوقت فانه يتطلب منها اليوم
اكثر من اي وقت مضى المساندة والدعم
المكثف للنضال الذى تخوضه الحبهة
الشعبية لتحرير عمان لتستطيع مواصلة
نضالها حتى النمم » .
« و بالنسبة للعلاقة مع
السعودية » فاننا قد ظللنا طوال السنوات
الماضية منذ الاستقلال » في موقف الدفاع
عن ثورتنا واستقلالنا ووه ناصبتنا العداء
مند اول يوم للاستقلال حيث رفضت "
الاعتراف باستقلال شعبئنا وقامت بتجميع
المرترقة وعملاء الاستعمار ومدهم بالمال
والسلاح للقيام بأعمال التخريب ضك
بلادنا وثورتنا كما قامت بشن الاعتداءات
المتكررة على حدودنا ٠.
اما فيما 35 كد بعلاقن: || مع اتحاد
الامارات والبحرين وقطر فانها قد شهدك
المملكة العربية 0
تحسنا ملموسا في الفترة الاخيرة حيث
الدول في خلق علاقات دبلوماسية تتلاءعم
مع المصالح المشتركة لشعوبنا ٠
ومن جانبنا سنبذل أيضا كل الجهود
الكفيلة بتطوير علا قائنا مع هؤلاء الاثسقاء
على اساس المنافع المتبادلة واحترام
السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشئون
الداخلية ») .
بهنا حددت اليمن الديمقراطية طبيعة واطراف
الصراع الاساسي في منطقة الجزيرة والخليج العربي.
لم تطمس خلافاتها مع الانظمة » لكنها في الوقت ثاته
ابدت استعدادا لتقليعها , وبالتالي تكتيل كل
القوى » بفض النظر عن التناقضات الثانوية ف هذه
المرحلة فيما بينها » من اجل مواجهة المدو رقم
واحد ٠
واضح جدا ان الطريق التي تسلكها
اليمن الديمقراطية وعرة »© وتملاها الالغام
الموقوتة وغير أأوقوتة » ( معظمها وضعته
القوى الرجعية ) التي يمكن ان تنفجر
لنشوه التجربة الفتية » التي لا تملك
الخبار » فالمرحلة تفترض التحالف »
ونستدعي السبور مهما كانت الفريسة
المدفوعة ٠
لقد عرزت الاحداث التي شهدتها الساحة
تحليلات اليمن الديمقراطية » ورؤيتها للمرحلة التي
تمر بها هذه الساحة » وانطلاقا من ذلك اطلقت
دعوتها الى قوى التحرر العربية لتاخذ على عاتقها
الاسهام في المعركة . ان خطورة التوجه اليمنسي
تبرز » علدما تخوض هذ التحالف ملفردة » دون
تمزيزات تاتيها من حركة التحرر العربية بما فيها
الانظمة الوطنية والتقدمية الاخرى .
بقت مسالة لا بد التاكيد عليها » وهي
ان النقرير » لم ينبئى هذه الافكار » على
سبيل المرابيدة او الاستهلاك » فمواقف
البمن الديمقراطية تجاه الثورة العمانية
واضحة » وتؤكد انسجامها مع الطرح
دعي الور العمانية .. هرد اللرملة
ا .
ذانه ٠ بل وتدحض كل الاقاويل التي
تحاول التشكيك في مواقف اليمن »
لكن قبل ان تقدم على هذه الخطوة كانت
الجبهة القومية )١( مطالبة بتعزيز الجبهة الداخلية,
وهذه مسألة ادلتها الجبهة اهتماما متزايدا خاصة
خلال السئتين الماضيتين » حيث اجريت حوارات
مكثفة بين التنظيمات الثلاثة الاساسية في اليمن
الدبمقراطية ( اتحاد الشعب الطلبة الجبهة
القومية ) , وهنا لا بد ان نسجل للتاريخ الدور
الي لعبته الجبهة القومية بصفتها الفصيل الحاكم..
الاكثر جماهيرية من اجل الوصول الى اتفاق ه
فبراير .١
الا انه من غير شك بان ظروف اليمن بشكل
عام » والتحولات التي شهدتها كافة الفصائل قد لعبتث
دورها في تمهيد الطريق من اجل الوصول الى المؤتمر
التوحيدي وانبشاق التنظيم السياسي الموحد
ب الجبهة القومية ٠ بنلك تكون الفرصة قسد
ضاعت على ابة قوى تسعى لان تلعب على تناقضات
الغصائل الوطنية من اجل اجهاض التجربة »
ويستطيع التنظيم الموحد ان يجنلد كل طاقات
الجماهير اليمنية من اجل اقامة اليمن الديمقراطي
الموحد وتحقيق شعار المؤتمر « من اجل تنفيذ الخطة
الخمسية والدفاع عن الثورة اليمنية » ,
بقيت مسلة لا بد من الاشارة اليها » وهو
انه صحيح ان الفصائل الثلاثة قد « حددت موقفها
الطبقي على اساس تحالف العمال والفلاحين والمثقفين
الثوريين والبرجوازية الصفيرة ©» كما انها تتبنى
موقفا ايديولوجيا واحدا هو الالتزام بالفكر الاشتراكي
العلمي » كما انها تعتبر هذه المرحلة هي مرحلة
الثورة الوطنية الديمقراطية » الا انه من الضروري
انها لا تحمل نفس النظرة عند التطبيق العلمي لهذه
المفاهيم » وهذه نتيجة منطقية » حيث ان كل منها
ياتي من جذور مختلفة وحافز تجارب نضالية
متباينة , وهذا يستدعي ان يكون الفصيل الثوري
داخل التنظيم الموحد واعيا لهذه المسألة وحذرا عن
التعاطي معها من اجل افراز الحزب الطليعي ,٠
ان اختيار هذه الصيغة للعمل الجبهوي
واعتبارها مرحلة انتقالية همي خطوة تدل
على رؤية ثاقبة للامور » ومن هنا تلبع
الثقة في ان التنظيم الطليعي سياتي
منسجما مع تاريخ الثورة اليمنية ثورة ١6
اكتوبر التي لم نتردد بوما في الوقوف في
كل مرحلة تاريخية والقيام بعملية تطهير
ذاتية تعتبرها ضرورية .. هذا ما حصل
في الحركة التصحيحية » وفي المؤتمر
الخامس » ولا شك انه سيتم وبصورة
اكثر جذرية عند ولادة الحزب الطليعي ٠.
براجولة”المباركة“
قام المبعوث الخاص لانور
السادات بجولة شملت كافة الدول
العربية الخليجية » اضافة الى
ايران “* كما قام بزيارة للاردن
والسودان ... والهدف من جولة
« مبارك » هذه كما ذكرت مجلة
« آخر ساعة » المصربة الصادرة في
نوفمير ما بلي :
لقد كانت جولة حسني ميارك
انطلاقا من الابمان باستمرار تأكيد
التضامن العربي »© والعمل العربي
المشترك »؛ وكان هدفها الاساسي
هو شرح ابعاد المرحلة التاربخية
للرئيس السادات في الولايات
المتحدة وبريطانيا وفرنسا » والنتائج
الابجابية لها » وكذلك ما بيترتب عليها
من خطوات قادمة في مجالات
العمل الوطني في الداخل وفي
الخارج » وكما اكد الرئيس السادات
خلال اجتماعانته مع القيادات
السياسية والتنفيذية والتشربعية».
وخلال زيارة مبارك للسعودية »
ابدى الامير فهد » تفهمه الكامل
لسياسة السادات وخطواته ...
وخلال اجتماعه بشاه آبران 2(
اشاد الشاه بحكمة السادات وحنكته
في معالجة قضية الشرق الاوسط..
واذا ما جمعنا حصيلة هذه
'الجولة التي باركتها هذه الانظمة
والترحاب الذي لقيه مبعوث
السادات » يتضح لنا وبدون ريبة .
ان هذه الانظمة تساهم بشكل او
بآخر سياسيا كانت هذه المساهمة
او ماديا ب في اهصرار التسوية »
وموقفها المشبوه تجاه الصفقات
الخيانية التي بجري طبخها »
وليس ادل من ذلك موقفها الرسمي
تجاه اتفاقية سيناء الاخيرة ...
ومعلوم ايضا انه مع جولة
« مبارك » هذه كان سنغور مبعوث
الامبربالية يؤدي دوره المرسوم هو
الآخر في بعض الاقطار العربية .
| الهدظ | - هو جزء من
- الهدف : 328
- تاريخ
- ٢٩ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6869 (5 views)