الهدف : 328 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 328 (ص 20)
- المحتوى
-
مه
لقاصك
© ©
صدر مؤخرا في باريس » عن دار غاي اويتي »
كناب جديد بعنوان « عنصرية دولسة اسرائيل » »
ومؤلفه هو البروفيسور : اسرائيسل شاهاك رئيس
( رابطة حقوق الانسان والمواطن في اسرائيل ) » عمره
؟) عاما » ويعمل استاذا للفيزياء في الجامعة العبرية
في القدس » ويناضل منذ عام 1118 للتنديد يكل
اعمال القمع والتنكيل التي تمارس ضد حقوق
الانسان في الاراضي المحتلة ٠
ودغم ان شاهاك ليس ثوريا » الا انه يعتقد ان
الدفاع عن الحقوق الانسانية والمدنية يجب ان يكون
اليوم في اسرائيل » وبالدرجة الاولى » دفاءا عسن
النلسطينيين , والكتاب يعتبر وثيقة هامة » نظرا
للوقائع والارقام والاقوال التي يحتوبها . انه تصوير
حفيقي للحياة في اسرائيل والضفة الغربية وغزة ..
حيث نرى ضحايا النازية القدامى يمارسون في حق
الفلسطينيين طرقا من القمع لم تمارسها حتى النازية
نفسها بحق اليهود ! وبهنا الخصوص » لا يعتقفد
شاهاك ان احتلال الاراضي الجديدة في عام 1977
هو الذي دمغ المجتمع الاسرائيلي بطابع نازي » بل
ان الصهيونية منذ انفراسها في ارض فلسطين خلقت
لدى اليهود فيما خاصة تعتمد على نهب العمرب
الفلسطينيين وطردهم خارج فلسطين » بالشفرق
السلمية ان امكن » وبالعنف اذا دعت الضرورة ٠.
الحقوق الديمقراطية والارهاب :
تحت هنا العنوان يقول شاهاك : « في نظري »
ان نظام الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي المحتلة
اضافة لكونه بعيدا كل البعد عن ان يكون
ليبراليا هو احد الانظمة الاكثر قساوة » والااشر
فمعية في التاريخ الحديث . لنذكر اولا مثالا صفيرا :
ان عدد الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في هذه
الاراضي بنيت قليلا عن المليون » في حين كان هنا
العدد » قبل الاحتلال الاسرائيلي 0 في حدود المليون
ونصف اللمليون . ان اول هم لسلطات الاحتلال كان »
فى الواقع » وبمختلف الوسائل » تنظيم الطرد
الجماعي للفلسطيئيين من وطلهم ») .
وقد استمر هنا الطرد « الجماهري )) بفكس
الطرد الفردي الذي ساتكلم عنه فيما بعد ب حتى
آب 1938 © حين اغلقت حكومة اللملسك حسين
الهس ]| ©
عنصريّة دولئة اسرّائيل
الجسور ٠ وعمليا » لا توجد الان عائلة فلسطينية لم
تتعرض لهذه السياسة : ابعاد الآباء عن الابناء »
والاخوان عن الاخوات » التي تنتج عنها آلام مسن
الصعب وصفها . ولا تابه الحكومة الاسرائيلية و“سل
الإحزاب الصهيونية القريبة والبعيدة ( مثل افنيري )
لننك مطلقا » انها لا ترى فيها هسألة انسانية » بل
مسالة ديموغرافية .
اليوم » في القدس «( الموحدة » » الوضع هو
نفسه » اذ يتكلم اليهود الاسرائيليون عن « تجمييع
العائلات )» عندما يكون الموضوع موضوع ( قبوم »
اليهود الروس »© ولكنهم لا ينبسون بكلمة في خصوص
مسألة السماح ب « تجميع العائلات الفلسطيئية »
« القدس » ية ابا عن جد . ان بشرا ولدوا وامضوا
الجزء الاكبر مسن حياتهم في القدس لا يسمح لهم
بالعودة ليقيموا فيها » اذا لم يكونوا يهودا . امسا
اذا أبدى احد الهولنديين هجرد رغبة » فلا يسمح له
فورا فحسب » بل ويعطى شقة في « رامات اشكول »
...)2
اكثر من ا سئوات » مضت الان على الاحتلال.
لنتذكر ماذا كان وضع المانيا النازية واليابان بعد ا
سنوات من احتلالهما من قبل قوات الحلفاء ٠ في
عام 1161 »© تكونت ثولة المانية واخسرى يابانية »
ولم تنكونا هكنا عفوا : لقد تكونتا من قبل الالسان
واليابانيين أنفسهم ... حيث تم الاعتراف لهم »
بعد الحرب » بالحقسوق الديمقراطية الاساسية :
<ق تكوين الاحزاب السياسية » صياغة البرامسج
السياسية ؛ التظاهر غير العنيف » وباختصار حق
نقاش وتقرير مصبرهم . بينما الوضع في الاراضي
المحتلة » من طرف اسرائيل » مخالف لذلك تماما .
ليست فحسب الاحزاب السياسية » بدون استثناء»
ممنوعة كليا » بل كذلك كل التنظيمات : النقابية »
الطلابية » الثقافية .. الخ . واضافة » الى ان
الفلسطينيين ليس لهم حق التظاهر » فليس لهسم
حنى حقى اغلاق دكاكينهم الخاصة كعلامة احتجاج 0
فهل نتصور طريقة احتجاج اقل سلما من تلك !
انني عندما اذكر هذه الوقائع » لا اذكرهسا
لادينها بكل قوتي فقط » بل لاشيم : ان هذا هو
سيب الارهاب الفلسطيني ٠ وعندما ادين الارهاب
الفلسطيني والاسرائيلي ب وهنا الاخر هو اكثر
خطورة » خاصة اذا وضعنا في حسابئا عدد الضحايات
اؤكد » انه بالنسبة للارهساب الفلسطيئي. تقسع
غلاف كتاب
« عنصرية دولة اسرائيل »
المسؤولية الكبرى على عاتق الحكومة الاسرائيلية .
ومن الطبيعي لشعب ما » عندما يرفض وجوده وترفض
حقوقه الاولية على المعيدين العائلي والانساني » ولا
يجد امكانية خوض تفاح سياسي »© ان يختار شكلا
اخر من اشكال النضال » ,
الطرد الفردي ونداء للعدالة :
وعن الطرد الفردي الذي يتعرض له المواطنون
العرب يقول الكاتب : « تكلمت عن الطسرد
« الجماهري ) » الذي توقف عام 58 » ولكن الطرد
الفردي استمر . ان الامور هنا أيضا تسير ببساطة:
يقتحم ممثلو السلطات بيت الضحيسة ... حيث
يحطى نصف ساعة او ساعة على الاكثر لكي يجمصع
بعض الحاجيات الشخصية ©» حتى يضمئوا في هذه
المهله القصيرة عدم تمكنه هو اد عائلئه من الاتصال
بالخارج , تجمع فيما بعد مجموعة مسن الرجال »
وبقتادون الى نهر الاردن » وهنا يجبرونهم بالفرب
والتهديد باطلاق الثار ب والبعض جرح ففلا ب على
اجنياز النهر الى الاردن . وبشكل عام » عادة ما
يكون هؤلاء من النخبة الفلسطينية » ولمسوا عموما
متهمين بأي شيء محدد » وغفدا تفلن الحكومسة
الاسرائيلية : « طردوا لانهم حرضوا السكان » ٠
ان المثقفين الاسرائيليين » القضاة » المحامين »
الكتاب وغرهم » الذين يزعقون بصيحات السخط »
حول موضوع هجرة بهود الاتحاد السوفياتي مثلا »
لا بتجرأون على رفع كلمة تنديد واحدة امام هذه
الاعمال البربرية التي عن طريقها يقتلع انسان مسن
وطنه » ويبعد أب عن عائلته بدون أي سبب شرعي.
وبالطبع يقولون لهذه العائلة بكل بساطة : « لماذا
لا ترحلون انتم ايضا لتجتمعوا في مكان اخر» !! في
اغلب الاحيان تلقي العائلة بهذه التصبحدة
« الليبرالية » جانبا وتفضل البقاء » لكي لا :م
النجاح لرغبة السلطات الاسرائيلية التي ٠٠00 سى
ابعاد اكبر عدد ممكن من العرب الفلسطيئيين » .
ثم يصرح شاهاك في كتابه انه يكن |مثل هذه العائلات
احنراها عظيما » بيئما لا يكن للحكومة الاسرائيلية
وكل اعوانها الا الاحتقار . ويصر » كرجل ديمقراطي
فذ » على مواصلة النضال داخل اسرائيل وخارجها
لكي يحصل هؤلاء المضطهدون عسلى العدالة التي
يتوقون اليها .
ألا سوى هذا ارهابا 0
وعن الارهاب الصهيوني » يتحدث البروفيسور | 7
اماك : « لكي اختصر » سوف لن اتعرض لارهابية
ىل النظمات اليهودية السرية في ظل نظام الانتداب
البريطاني » وساقتصر على بعض مظاهر الارهاب فى
نل وجود دولة اسرائيل ٠
يبدو لي » انه من الصعب ان توجد رجلا اكثر |7
شهرة في الارهاب من « مثير هارزيون » . في مذكراته |
وف العديد من المقابلات التي نشرتها له الصحافة ]5
الإسرائيلية » يتوضح كم كان هنا الانسان مجرما
وباي سرور لمجرد السرور المحض كان يقتل 10
كم كان بسر عندما يقتل عربيا وخاصة ذبحا » لانه |
يشعر آنناك بنفسه ( ذكرا » ! وبروي هنا المجرم
راعيا عرببا اعزلا » ويصف بابتهاج سادي : كيف ان
رفيقه اقشعر » بينما هو نفسه قفز بسكينه على ظهر |
المسكين » وكيف ان الدم كان يسيل .
واذا كنا بحاجة الى امثلة اخرى » فاننا ]ا
سنحدها في مذكرات ( موشى شاريت » » الني |
بروي كيف ان هارزبون » مع مجموعة ارهابيين من
شاكلته » اخترق الحدود واختطف " مواطنئين عرب
وقتل خمسة منهم ذبحا الواحد تلو الاخر » وتسرك
السادس لكي يتمكن من ان يقص ما جرى . هنا في
الوقت الذي بعتبر فيه هنذا الرجل » من طرف اغلبية
الاسرانيليين » بطلا قوميا . وقد جعل كشال
للشبيبة من طرف وزير الدفاع وقائد الملطقسة
معاورالازمَة اللجنانكة
| عنوان الكتاب : عن التسوية والتغبير
| وحرب الكتانب ٠
الؤلف : الطيب عزيز ٠
منشورات ١ الثائر العربي » ببروت ٠
بأتي كناب الطيب عزيز « عن التسوية والتفيير
]| وحرب الكتائب » » محاولة للرد على اسسئلة تطرجها
|احداث لبنان » على صميد داخلي مرتيط يالب
الجنوبية ( موشي دبان واريك شارون ) ! ولم يحتج |
على ذلك احد في اسرائيل » حتى اولثك الاشخاص |
الذين يتكلمون عن السلام ,
وبجب هنا ايضا » ان نذكر ( غزوة بروت ») )2 3
في نيسان 151/8 » حيث لم بفسل قادة منظمة التحرير أ
الفلسطينية وحسب في حينها » بل قتلت نساء أ
جريمتهن الوحيدة انهن يسكنن بالقرب من اولك |"
القادة ( هلل طبعا افنيري لهذه الجريمة ) !
ولا ننسى “فلك » قصف اريد والسلط ومدن ]
اردنية اخرى عام 1518 بالنابالم » والقصف الملنظم |
في صيف 11/6 لمخيمات اللاجئين في لبنان وبالاخص |
القنابل « الموفوتة » المشهورة » التي تنفجر بعد
ساعة او ساعتين بعد الفائها » أي في اللحظة الي |
تكون فيها العائلات والفرق الطبية تبحث عن الجرحى 0
والضحايا بين الانقاض » . ويضيف شاهاك :
« اسستطبع ان اواصل سرد فائمة الارهاب 1
الاسرائيلي انا اردث » ,
الاجتماعية والسسياسية والاقتصادية » وعلى صميد
| خارجي مرتبط بصراعات كان من نتيجتها تفجير الوضع
اللبناني للوصول الى بحث المسألة الفلسطينية على
| ضوء معادلات جديدة قدبمة : « السيادة اللنائية »»
]و ه التسوية العربية 6.
يبدا الطيب عزيز: تشخيص الازمة » خارجيا »
| عبر محور استهدف الساحة اللبنانية « خطا أولا
| للعمل العربي » » وهنا المحور لا يدور الا على فلك
| الوجود الفلسطيني » وامكانية تنحيته تمهيدا لتسوية
]| شاملة .
لقد كان منطلق جعل الساحة اللبنانية « خطا
]أ اولا للعمل العربي » منطلقا مصريا ب امريكيا » يحرص
| الاخر من خلاله على « تصفية المقاومة قبل ولسوج
| مؤتمر جنيف لاعطاء الملسك حسين فرصة تمثيل
'| الفلسطيئيين » ٠
ببقى هئالك منطلق اخر يبرزه الطيب عزيز »
وعو المنطلق السوري » الذي قد يصعب تحديسده
تحديا نهائيا » ولكنه يشير في ملامحه الى تسوية
ما . وهنا تدخل علاقة المقاومة بسوريا الى الحيز
الذي يمكن ان تنفذ منه هذه التسوية » أي ان]
المقاومة عقبة » والتفغجيم ثفرة اوليية للرفض |
اذا كان المدور السابق شكلا مباشرا » عينيا »|
لدفع المقاومة الى التسليم بالتسويةٍ » فثمة شيكل|
اخر ذو وجهين : مباشر وعيني » تمثله حرب الكتائب |
ضد المقاومة والحركة الوطنية » وغ مباشر » تمثله
الرجعية العربية التي هيات الكنائب بامداداتها »
ووقفت موقف المتفرج من تهديد الانعزاليين للمقاومة |
واليسار , :
وهنا نبلغ المحور الثاني » مع اختصار كسر
للعوامل الثانوية التي بلغت بالازمة مبلفها حاليا »
الا وهو صلب البنية اللبنانية » ذلك الصلب الذي
وقفت فيه الكتائب موقف المدافع عن ابديولوجية
الطبقة الحاكمة » كنقيض لابدبولوجية اجتماعية في
الطرف المقابل » اكثر وعيا » طبقيا » بلغت مرحلة
صدام فعلي » ولاقت » في الالتفافه حول حركة|)
المقاومة متنفسها الطبيعي .
هذه خطوط اولية يشتمل عليها “تاب الطيب |
عزبز » مع تفاصيل اخرى لا بد من الاطلاع عليها »
حيث توفق الكاتب قي سرد احداث الازمة وتحليلها |
بصورة ذكية , - هو جزء من
- الهدف : 328
- تاريخ
- ٢٩ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)