الهدف : 328 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 328 (ص 21)
- المحتوى
-
الادب العَالمي
الجلمه الرث افنكة
سان جون ببسرس
)0 يسمونني الغامض وانا اسكن البرق»»
حكم على نفسه ١ سان جون بيرس » »
وهكذا مات » بل ظل غووضه يرافقه حتى
ما بعد الموت » اذ جاء في
يلعنوا وفاته بعد خمسة ايام من حصولها.
« بيرس » شساعر غامض لا شك في
غموضه بالمقارنة الى ثقافة القارىء العادي»
لكنه
لا نعر
القارىء العادي مقصرا عن اللحاق برموزه
واشاراته » لكن الثقافة جهد فردي
واعلامي » ونحن مسؤولين أمام « سان
حون برس » » وليس هوالسؤول
وصيته ان
لبس مغلقا » لانه فاتح يدلنا على ما
فه . وسعة ثقافته واطلاعه يجعلان
اختصارا » قبل « برس » »© كانت المدارس
الادبية الفرنسية تتجاذبها « الواقمية » » أو
« الرمزية » » أو « السوربالية » » لكن مجسيء
برس ) »© ومن قبله ( بول فالري » » فتح العيون
على ١ الواقعية الاسطورية ») » وهو ملحي يفلق
وبعطي كل حدث او صورة واقعية » تفسرا يخرج
عن المفهوم المباشر للمعاني » أي يمنحه غنى فسي
دلالاته » وبعدا لا يتصف به الا ما هو اسطوري في
جوهره ,.
أما اسم « برس ») الحقيقي » فهو ( الكسيس
| سان اوليجيه » » ولد عام 1841 ©» وقضى طفولته
١١ | وصباه الباكر بين الفابات الاستوائية © وتوثقت
| صلته بالبحر » حيث عاش على جزيرة صفيرة كان
يملكها أبواه » وهي جزبيرة( لوفييه » ., وقد
» أاضطرته ظروف اقتصادية الى العودة الى فرنسا ١
]نم عمل في السلك الدبلوماسي من عام 1416 حتى
وقد
, 198/0 مات في ايلول ٠
من اهم اعماله : « مدائح » » ( اناباز » »
|« منفى »2« قصيدة للقريب » 2« رياح » »
]| سحب» 2( آمير »2 واخيرا قصيدة « جفاف » .
نال جائزة « نوبل » للآداب عام 951( .
و
+ د نر
لتحك لنا الريح عن نهبها وسلبها »
لتحك لنا الريح عن وهمها وضلالها !
كالفارس » والحبل في قبضته » على مشارف /!
الصحراء
اتلصص قي الدائرة الشاسعة على ارتفاع
العلامات المؤاتية ..
الى حيث تمضي الرمال باغانيها » بمضي امراء
٠ الملفى
1# # ور
ارتعشي يا أم النبوءات » حتى في غلالتنا لليلة .
الزواج ٠
أيها البحر الحاقد تحت الحجاب »
يا بحرا تقلده النساء اثناء العمل »
فوق اسرتهن العالية كعشيقات او كزوجات .
الإلفة التي تنظم علاقاتنا
لن تحول بيننا وبين الحب ٠
فلتضع الماشية سوخا على مرآى من قناعك »
نحن من طبقات اخرى »
*ا ا و
وما كان خطا وضلالا ان أجمع في خلجان الملفى
قصيدة عظيمة ولدت من المدم »
قصيدة عظيمة خلقت من العدم .,.
اصفري ايتها المقاليع فوق العالم »
غني ايتها الاصداف فوق الام ,
انني بنيت فوق الهاوية والزيد وغبار الرمال ]501
سانام في الصهاريج © وفي بطون السغن الخاوية» | |
في كل مكان موحش وعقيم يرقد فيه الاحساس
بالعظمة وهو كسيمر .
من الطبقات التي تتسامر مع الحجر العالي أ
للماساة ٠ :
0
س0
وانت تقرا شعر الشرقاوي » لا
تستطيع ان تنفلت من تلك الرائحة
الخليجية العابقة التي تتسع من
العراق لتهيمن على الشعر الخليجي»
فتمنحه ذلك التشبث العنيد النامي
في دائرة الاأصالة . والشرقاوي
بعرف ان بتحرك من داخل هذه
الدائرة »؛ فيواجه بعنف » حالة
الحصار والة والكبت التي
تمارسها الرجعية في وطله»)
والمتشابهة مع كل رجعية لا تزال
متواجدة في العالم العربي . فهو
بحدة ومباشرة » ولا يفثقأ يطرح
الاسئلة ؛ وستنبش الكمائن
المنصوبة في « البلاد التي تتحول
فيها الزوابا مخافر للقتل » . وهو
لا بخشى « فقد استحال في آبة
للتحدي » وعلى هذا التحدي بيترتب
نتائج عليه ان بتحملها » فهو بعي أن
« طربقي نزيف ») ولكنه مستمر في
التحريض والنضال ضد ١ حكم
الطواغيث » . وما يفريك في شعر
الشرقاوي » انك لا تستطيع ان
تتجنبه » فهو يدخلك بعنف في
دائرة مواجهته فتصير معه » في
الموقع ذاته » فهو اصيل وواضح »©
وبعرف تماما ما'يحيطا به » وما
بترتب عليه » وهو يستغل هذا )
فيلهج مسرعا كي لا يفوته شيء »
احتسابا الى ما قد ينتج . فهو في
ظل قانون قمعي يصل حتى القتل
« فالموت رائحة تتنفسها كل يوم 0.
لذلك فالشر قاوى بقول اشياء كثيرة»
لعلمه ان الصراع بتسع بين خط
الحصار » وخط الاختراق:») وهو
ليس وحيدا » فالشعلة اتسعت وقد
اصبح « شرارا » توحدت بالثورة ».
وكل نتيجة بالحسبان 6 فالنضال
طويل » والوسائل متعددة » وعلى
التحمل ان بكون قادرا .
« قد يمئعون النعاس عن
0 العين- لكن
سابقى انا الحلم »
كل الجهات طريقي »
وفي وسط هذه الحدة بين القمع
والمواجهة » بين التعسف والمعاندة »
يبقى للشرقاوي حلمه الستقبلي
غابته » انها الفاية المشستركة بين
جميع المناضلين » الحربة ) وهو :
« بين حد السيف والنطع
١ وظل الاسئلة
وقفت روحي تفلي لاخضرار
السئيلة )»
والرعد في مواسم القحط »
ياني راعدا فمسالا » وياتي معه
الشرقا ,. 00
وي صوتا هادرا من الخليج ٠
٠؛., وى ٠ 6 /
عاشور ف زمِن الوطجش
بعر :عبراضمير القائر
منشورات اسرة الادباء والكتاب دار الغد البدرين
التشوق ( الحالة ) هو مفتاح عبد الحميد
القائد » وهو يطلقه في حالتي الوعي واللاوعي » مصرا
على انه يتشربه في كل كيانه ٠ فهو اين تواجد يبقى
( المصفور المشتاق ) الذي يحسن ويدرك » فيكشف
ويحتج وينادي ويتمنى » ويقرب من حافة التحريض
ولكنه بحازيها ولا بخرقها » فيرتد عنها الى دائرته
ليعاود حنانه واحتجاجه الخ ... وميزته )ان
تحديده لاناته :
يا نهر الكلمات المتحمد في القلب
اسكب وردا » ضوءا » عنبا حلوا
أحمر
آة تفضح عورات المتكئين عل
3 ع القتل ٠٠ )) »6
هنا التحديد قد عنره عن تهمة التجنب » ولكنه
لم بعذره عن التقصير . فهسسو في اختياره الكلمات
سلاحا » اكتفى بأن القى بالشعر في دائرة التمني على
٠ ان يلقيه في دائرة الاشتعال . ولكن » تحت حالة
التوجس والريبة التي تحيط بمواقعه » وهي حالة
تمهيدية فرورية ٠
وعبد الحميد » لا يتركنا نكمشه تماما في الزاوية
التي يحاكينا منها » فهي محددة مقصودة وعامة في
آن . فاحيانا يحاكيئا من داخل الحالة ب وهنا
موجز ملمح - واكثر الاحيان من الخارج » من الفربة»
والحالة هنا كيانية . ولست اعرف اذا كان الشاعر
قد عاش مفتربا او منفيا في الفترة التي كتب فيها
قصائده ٠ ولكن وعلى كل حال ليس هنا بالضروري.
فربما » قد اتخذ هذه الزاوية للتعبر عن معاناته عبر
رؤية جسدية تمتد بين النات والفاية ( الحرية »
وهي عنده دون تعريق محدد ) وبين الفاية ( الوطن )
الذات العالم من ناحية اخرى . فمضمونه “ما
قلت هو التشوق وهذه هي لعبته الحئونة التي
يتنقل بها فهو يريد ان بتلاقى غايته » الامان »
الحنافن » الصفاء والسلام والعدالة :
« انبئني عن زمن الوصل
وعبد الحميد يعرف ان التشوق هو بداية
الوصول الى اختيار » وهو ولا سيت
[الهدظ] (6)
- هو جزء من
- الهدف : 328
- تاريخ
- ٢٩ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)