الهدف : 331 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 331 (ص 12)
- المحتوى
-
ويشاالثكق
مناورة جديدة تتمثل في فرض مؤتمر ماجور جام
لتكربس السياسة العمقية للنظام والمتمثلة في :
السسيطرة المطلقة على الهياكل النقابية
وتدوللها الى اجهزة ذيلية ٠
اعتبار كل ما هو خارج عن هذه
الهباكل اأزيفة غبر شرعي ٠
مواصلة الأرهسات ضد القاعسدة
الطلابية .
ان هذه اللندورة تندرج ضمن سلسلة من
المناورات تهدف علها الى غرب الحركة الطلابيسة
ومحاولة احتوائها . ومن اخطرها مشروع «(الشفال»
اذ انه برمي الى بعث هياكل موازية للهباكل المؤقتة
الممثلة الشرعية للطلبة , وكانت مقاطمة الانتخابات
من قبل الجماهير الطلابية ردا عنيفا افشل هذه
المناورة » وتكررت المخططات والماورات الممادبية
للحركة مشلل مشاريع «( مزالي » و « النراج »
و ٠ فيقة » ( مشروع الرابطات ) الهادفة الىتمزيق
وحدة نقابتنا ومركزيتها » لكن الجماهير الطلابية
ناضلت من اجل تدعيم مشروع حل الازمة ومجابهة
النظام بالالتفاف <ول الهياكل الجامعية المإقتة »
نذكر منها مظاهرة 1١8 نيسان 1106 » التي عبر فيها
الطلية عن سخطهم ونقمتهم على سياسة اللنظقسام
التعسفية » وكشفوا عن القناع الحقيقي للنظام »
ودعموا التلاحم النضالي مع الجماهير الشعبيسة
الاخرى . وفي هذه السنة » تميزت نضالات الطلبة
باحياء ذكرى ه شباط الخالدة للتعبير عن تمسكهم
الواعي بالشعارات الثورية واحتفلوا بذكرى تحرير
فيتنام وكمبوديا من مخالب الامبر بالية الاميركية ,
امام هذه الثاورة الجديدة » عملت الجماهير
الشفسلابية على الفضع والتنديد بكل المخططات
الاجرامية والتصفوية » ففي الداخل اعيد انتخاب
الهياكل المؤقتة الممثلة الشرعية » وفي الخغارج
تم بعثفروع مؤقتة مرتبطة بالقيادة الوطلية : اللجنلة
الجامعية المإقتة
وقد ناضلت هذه الفروع ضمن برامج عمسل
واضحة :
فضح سياسة النظام على نطاق
واسع ٠
تعبئة الجماهير
مطاليها الباشرة ٠.
- القيام بالدعاية السياسية من احل
رفع مستوى وعيها » وقد ركزت لجسان
الفروع الؤقتة على بلوغ وتحقيق :
١ المهام المتعلقة بالنضال من اجل منظمة
حرة ديمقراطية وممثلة ومن اجل انعقاد مؤتمسسر
خارق للعادة ٠
؟ هواصلة النضال من اجل تحقيق المطالب
الاساسية المباشرة للطلبة ٠
نستنتج من خلال ما تقدم ان :
الحركة الطلابية التونسية قد حققت
قفزة نوعية هامة » حبث ان المشاكز
الهنض] 69)
الطلابية اعتمادا على
امونية لم تعد تحئثل الصدارة بل ان
المشاكل السياسية طفت على الحركة 0
لا تزال الحركة تشسكو ضعفا تنظيميا»
اذ لم تستطع وضع التاكنيك الصيسح
لكل المراحل التي مرت بها ٠
ان الحركة الطلابية كحركة جماهيربة لهسا
فوانيئها ومقوماتها الخاصة تمر احيائا بفنسرات
مد واخرى بفترات جزر » وهنا ما مير الحركسة
الطلابية التونسية , لكن هل تراجعت الحركة عن
مكاسبها التاربخية ؟ كلا » ان النضال مستمر من
ادل تحقيق كل الاهداف الاستراتيجية التهرسمتها
الحركة منذ انتفاضة شباط الخالدة ,
الوضع الراهسن والؤتمر اللزعوم
تمر الحركة الطلابية التونسية بفترة دقيقسة
من حياتها املتها مجموعة من العوامل الذاتيسسة
والموضوعية سئحاول التعرض لها في تحديدنا
للرضع الراهنر .
أن السمات الرئيسية للوضع الراهن المناورة
الدنيئة التي يحيكها النظام الدستوري المميل ضمد
ح ركنا والمثمئلة في دعوته بداية من »١ تموز الإمر أ
مزعوم للاتحاد العام لطلبة تونس
أن الطروح على ح ركنا البوم 7
خلال تنديدها اوقف من هذا الؤتمر
بصيانة 1 الجودر به للحركة المالاررن أ
التونسية ٠ نلك الممادىء التي عبرت 8
الآلافت من الطلءة في الداخل وفي ١ ا
منذ مؤاهر قربة ا/ا» من خلال النضاوك أ
التي خاضتها ومن خلال الشعارات النسي ا
رفعتها ٠
ان المطروح عسلى خرثتنا اليوم » من خلال |
تحديدها اوقف من هنا المؤتمر » هو تسطير تاكثيك أ
صحيح وواضح كفيل بصيانة المبادىء الجوهربسة|"
للحركة الشسلابية التونسية , تلك المبادىء التي |
عبرت عنها الالاف من الطلبة في الداخل وفيالهجرة |
خاضتها ومن خلال الشعارات التي رفعتها ,
ان نظرتنا لؤتمر شهر تموز 0/ المسخ تنطلق |
من تحديد نوعية هنا الؤتمر بوضعه في اطاره |
الصمحيح » هذا الاطار او بالاحسرى الظروف التي
باني فيها تتطلب ما دراسة للوضيع الراهن ومميزاته
سواء ا'ان ذلك بالنسبة لعدو حركتئنا ( التظسام
الدسةوري واسياده الامبرياليين ) »او بالنسبسة
لحلفائها ( الحركة الجماهيرية التي تعثبر حركئنا
حزما لا بنجزا مئها ) او بالنسسة للحركة الطلابية
نفسها.
ما هو المؤتمر اأزعوم ؟
اننا بقولنا ان هذا المؤتمر هو مئاورة جديدة
تمتمد اساسا على ربط هنا المؤتمر بكل المحاولات
الني قام بها النظام منذ مؤتمر قربة للجم حركئنا »
كما سئءتمد على توضيح وجه الاختئلاف بين مفهسوم
الدستور ومفهوم الحركة الطلابية المنئمية لشعارات
شساط وللهباكل الؤفتة للاتحاد العام لطلبة تونس ,
ائنا نستطيع القول بان هذا المؤتمر يدخل في
سلسلة المئاورات الني يقوم بها النظام للسيطرة على
نفابتنا ااركزية وضمن محاولاته المتعددة التي تهدف
عبثا استيعاب الحركة الطلابية ٠
ان طبيعة النظام اللاوطنية واللاديمقراطية
تننافى ووحود اطر جمهيرية مستفلة » وهنا
ما يوضصح سياسة هذا النظام للسيطرة على “سل
لمنلمات الثقابية والجماهيرية ,
لقد حاول النشام الدستوري العميل مئذ
استلامه مقاليد الحكم في ظل هيمئة الاستعمسسار
الجسديد على بلادئا ان يجمل مسن كل المنظمات
الجماهيرية هياكل تابعة لسياسته المميلة ,
ان الظروف الئي سادت المؤتمر الثامن عشر
للاتحا دالعام لطلبة تونس الذي العقد سئة 19|/١
بقربة » اثبت جليا للجموع الطلابية بان التمثيلية
والاستقلالية والديمقراطية تئناقض جوهريا وطبيعة
الننلام الرجمي الحاكم .
ان ممثلي الطلبة المنتخبين ديمقراطيا والممثلين
للاغلبية داخل المؤتمر ( ١١, ) اعتبروا ان الطرق
اللاديمقراطية والتعسفية الثي وقع استعمالها من
طرف الاقلية الائقلابية اصبحت تمثل حاجزا لمواصلة
اعمال مؤتمر ساده التزييف ,
ان التعبئة الجماهيرية التي وفعت فيالجامعة
التونسية للتعريف بظروف مؤتمر قربة » استطاعت
عزل النظام العميل وبيادقه . ولقد تجلى كلك في
المد الجماهيري/, الذي عرفته حركة شباط الخالدة
بالداخل وبالهجرة والذي طرحت فيه الحركالطلابية
شعاراتها :
من اجل مؤتمر خارق للمادة ,
ب من اجل ثقابة حرة ديمقراطية وممثسلة
ومنئاضلة ,
ان نظرة سريمة لتاساربخ الحركة الطلابية
التونسية مئذ شباط ؟/ الى الان تظهر لئا مسدى
اختلاف وجهات نظر الحكم المميل والحركة الطلابية
للمؤتمر الخارق للعادة ٠
ان فشل الدستوربين في فرص قيادة عميلة
بورقيبة ورئيس الانحاد العام التونسي للشفل
خرجت من مؤتمر لم نه اشفاله حيث انه لم يضبط
قوائين جديدة ولم يصادق على القوانين القديمة »
لم بمئع هؤلاه من القيام بمؤامرات لها نفس المرامي
آلا وهي هرب الحركة الطلابية ,
ان اللؤتمر الذي بدعو له البستور اليوم »
ما هو الا امتداد لمشروع ( الشفال » الذي بنص على
حل الازمة الهيكلية للاتحاد ومشاربع مزالي وقيقة
التصفوبة ( مشروع الرابطات الذي ينص علىتفسيم
الجامعة التونسية ) ,
ان الحركة الطلابية التونسية عبرت بوضوح
عن نظرتها للمؤتمر الخارق للعادة » وقد كان ذلك
في مشروع حل الازمة الذي صادق عليه الطلبة في
مساط 1408 » والذي لا تزال الجماهير الواسمة
متمسكة به والذي ينص على ان المؤتمر الخارق
للدادة لا بمكن ان يتم تحث اشراف الهيئة الاداربة
المزعومة ٠
ان الهيكل الوحيد الذي يمكئه الاشراف على
هنا المؤتمر هو اللجئة الجاممية الؤفتة القيسسادة
الشرعية والوحيدة للحركة الطلابية التونسية ,
ان هذه المبادىء التي ننطلق منها في تحدبيد
موقفنا من هنا المؤتمر لا تكون كافية اذا لم نوضسح
اللروة التي بأني فيها » وما هي الدوافع والممطيات
الثي تحملنا على مقاطعته ,
ان الدراسة الملمدوسة لواقع الحركة الطلابيهة
الحالي تثبت لنا ان حركتئا والحركة الجماهيربة
عموما لبس.ث في حالة مد تسمح لهما بتغيير ميزان
الفوى الراه:, . فهل جاء هذا المؤتمر نتيجة نضال
جماهيزي ؟
ان الحبرئة اثلايم2 الثي عرفت مدا جماهيريا
في شباط 76 تغَياز إليوم فثرة ركود لاسباب
عدة منها ما هو مثملق بحالتها الذانية وممارستها
ومئها ما هو متعلق بالظروف الموضوعية المحيطسة
بها واساسا وضع اعدائها وحلفائها ,
وضع النظام
ان التفييرات الملموسة » على المستوى العالمي
( انتصارات شعوب الهئد الصيئية والانتصسارات
امتلاحقة لشعوب العالم الثالثك ضد اعدائهسا
الامبرياليين ) وعلى المستوى المربي : تصاعد النفس
الوطني والثوري لدى الشعوب المربية وعلىراسها
الشعب الفلسيطني والشعب المماني وعلى المستوى
الداخلي ظروف اقتصادية » منحت النظام نفسا
وفنيا بدآات تظهر حدوده بدابة من هذه السئة .
على الصعيد الاقنصادي
كلنا على علم بالازمة الاقتصادية التي كسان
يتخبط فيها النظام في نهابة الستيئات بعد فشل
تجربة الاشتراكية المزيفة ٠ اننا سنكون منالمففلين
اذا لم ناخد بعين الاعتبار التفيرات التي طرات مند
سنة ١ التي » وان كانت لا تغبر جوهريا طبيمة
الاقتصاد التونسي الشعبي ©» فقد مكلت النظام
من تعز بز نفسه
لقد كان لزيادة اسعار المواد الاولية ( البترول»
الفوسفات ... الخ ) نتيجة النضالات التيخاضتها
بلدان العالم الثالث دفانا عن ثرواتها الوطنية »
انعكاساتها علىالاقتصاد التونسي رغم المواقفالخيانية
التي جاءت على لسان العميل الاكبر ( تحدذبر بلدان
العالم الثالث من مواصلة المطالبة بحقوقها الشرعية
زاعما ان البترول سلاح ذو حدين ) .
بفضل ارتفاع اسعار المواد الاولية استطاع
النظامالدستوري العميلتكوين ها سماه ب ١ صندوال
التءويض » الذي تقدر ميزائيته ب )6 مليون ديئار»
والدي استطاع الى غاية مطلع عام ٠ الضغفط على
اسعار المواد الاولية الاساسية ( السكر © الزيت »
الفمح ) تماشيا مع سياسته الاحتوائية التني
اقرها مؤتمر الوضوح وااتمثلة في ١ ميثاق الرقي »
الهادف لتحقيق الاستقرار الاجتماعي ,
لقد مكن قرار !؟ نيسسان 140/5 اللاوطني
العدبد من الراسماليين الاحتكاربين استثمار اموالهم
الطائلة التي استفلها النظام المميل للتخفيف من
ازمئه فاتحا بللك البلاد للئهب الامبريالي . ولقد
كان للازمة الاقتصادية التي تتخبط فيها البلدان
الامبريالية دور في انتقال بعض الصناعاتالتحويلية»
التي لم تعد تجد رواجا هي اوروبا » والني زادت من
ربط اقتصادنا بالسوق الراسوالية العالمية » ولمل
احسن مثال لهذه الصئاءات هي صناعة اللسيج
التي مكنت النظام من التبجح بخلق ائنا عشر الف
فرصة عمل في قطاع اللسيج وحده ,
ان مجموع هذه الموامل سمحث للئللام ب :
زيادة الاجور والمئح العائلية ( يقابلها طبما
ارتفاع في الاسعار ) ٠,
ب التخفيض من نسب عجز التجارة الخارجيه
وميزان المدفوعات خلال #/ا ب )وا ,
ب خلق ما يزيد عن 1٠.١ الف فرصة عمل خلال
الثلاث سئوات الاخيرة ,
على ان هذه النثائج لا يمكثها حل مشكصل
الخمسمائة الف عاطل عن العمل والثلائهائة الف
مهاجر من ابناء شعبنا ,
لهك ©
- هو جزء من
- الهدف : 331
- تاريخ
- ٢٠ ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)