الهدف : 331 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 331 (ص 13)
- المحتوى
-
ويشائئ
ان هذه التفييرات الملموسة وقنية ومبتورة
وبدات تظهر حدودها :
ب فشل صندوق التعويض في تحمل
اعباء الارتفاع المترابكد لاسعار الواد
الاستهلاكية بالسوق العالية الني يخضمع
لها الاقتصاد التونسي التبعي ٠
الصعوبات التسي تضعها.السوق
الاوروبية » التي تدرش ازمة طاحنة » امام
استيراد زيت الزيئون الذي يمثل ما يزيد
عن ثلثي الصادرات التونسية للسوق
الاوروبية ٠
غلق .السوق الامبربالية امام الانظمة
العميلة في ميدان تصدير اليد العاملة »
الني كانت تخفف من ازمة البطالة لدى
تلك الانظمة ٠
عاى الصعيد السياسي
لقد كان للانتصارات » التي حققتها حركات
التحرر وبلدان العالم الثالث من أجل الدفاع عسن
استقلالها وخيراتها الوطنية » الاثر الكبير فسي
التاثير على موازين القوى في العالم .
ان أول نتيجة لهذه النضالات هو تقهقر
الامبريالية العالمية وعلى رأسها الامبريالية الاميركية
التي الى جانب ازمتها الاقتصادية وجدت نفسها
لضطرة الى تفيير تكتيكها في العلاقات التي تربطها
ببلدان العالم الثالث . اننا نذكر على سبيل المثال
التصريحات التي أدلى بها فورد وكبسنجر الني
تنص عط ىمراجعة علاقات الولايات المتحدة بالعالم
الثالث » وكذلك المحاولات التي تقوم بها الامبريالية
الاوروبية ؟دعوتها لندوة الطاقة بباريس » العقود
الموقعة مع بعض الدول العربية » والندوة العربية
الادروبية » الى غير ذلك من الامثلة . لقد كان
للوضع الجديد » الذي نتج عن حرب اكتوبر "ا
والنتائج التي أعطتها حرب البترول والانتصسارات
السيساسية والعسكرية التي حققتها الثسورة
الفلسطينية والدورة المسلحة في عمان ©» دور كبير
في تفيير الوضع على المستوى العربي والعالمي »
أجبر الحكم الدستوري ادخال بعض التفييرات على
سياسته الخارجية كاقامة علاقات ديبلوماسية مع
الصين الشعبية وآخيرا مع كوريا الشمالية ٠
على المستوى الاجتماعي
ان التفييرات » التي ذ“رناها » على المستوى
الاقتصادي والسياسي استفلها النظام لضربتطلعات
الجماهير الشعبية . وظهر ذلك جليا في سياسسة
العقود الاجتماعية التي حاول بها مفالطة الطبقات
الكادحة » وفي برنامج التنمية الريفية الني
يستعملها النظام الدمستوري لتطبيق سياسته
اللاجماهيرية واللاديمقراطية ضد جماهير الفلاحين
الصفار .
ان الميثاق » الذي سمي ب « ميثاق الرقي »)
|إخشل+ فى يوؤوكد ١ م
اذحم
الداكشم بين الحركة المطللاسعة
وحرهة الجماهير الشعبية
و« الاستقرار الاجتماعي )) بشكلان فلسفة الحزب
الدستوري العميل الذي يحاول من خلالهما طمس
التناقضات الطبقية في مجتمعئنا بتقديمه : الحزب
الدستوري كحزب الامة كلها » والدولة ؟دولةالشعب
بتماهه وكماله . فن ناحية اخرى يعتمد النظشسام
العميل » في تطبيق سياسته الاجتماعية » ملى
الاجهزة القمعية ( الجيش » البوليس ( الحرس «
البربوزات .,. ) مستفينا بالقيادات العميلة التي
نصبها على الاطر الثقابية والجماهيرية ( محا/مات
صورية » حل نقابة الاساتذة » تجنيد اجباري »
ابيقافات جماعية » ملاحقات .,.,, ) .
ناتي الان الى وضع حلفاء الحركة الطلابيسة
اي الجماهير الشعبية :
]| ان وضعية النظام ١
: لدستوري العمل
في الفترة الاخيرة » لم تمئع الجماهير
الشعبية من خوض النضالات التعددة ٠
الفئات والطبقات » وان كانت في تصاعد
مستمر » فهي ما تزال تنميز بطاببسع
التشتت بيه الوم السياسي في
صفوفها ,
ان الخطوة التي حففتها الحركة الجماهيرية
تنمثل في النضالات على مختلف الفثاوالطبقات »
خلال السئئين الاخيرتين » الى جانب العمسال »
نجد الفلاحين الصفار وسائفي الثاكسياتوالخبازين
وأصحاب المقاهي وموظفو البريد والصحة العمومية
3
والاسائذة والطلبة والتلاميذ والمعلمين ب وظهور
الومي النقابي لدى الطبقة العاملة التي لم تع هد
تفتصر على المطالب الاقتصادية “الزيادة في الاجور
والمطالبة بالملسح المختلفة وأئما تعدتها بالقوانين
الاساسية » وفلسي بعض الاحيان »© بالتمثيلية
الديمقراطية داخل الاطار النقابي » مديئة العمسلاه
المنصبين على الاتحاد العام التونسي للشفل ٠
ان هذه الايخابيات لا تخفي لنا النسوافص
الني تشكوها الحركة الشعبية من ناحية الوعسسي
السياسي ومن ناحية التنظيم » ما عدا الفلات
القليلة ( الاساتذة » المعلمين » الطلبة ) ,
ماهو وضع الحركة الطلابية ؟
هل استطاع النظام العميل امتيعاب الحركة
والجماهير الطلابية ؟ اننا نستطيع التاكيد بالنفي
رغم ان التعبئة الجماهيرية للطلبة حول شعارات
شسباط 7١ والهياكل المؤقتة لا يمكن مقارنتها في
الداخل بتعبئة منتي ا و |19 © وهي ومسع
ذلك لا تزال تعبر على ان النظام عاجز عن استيعاب
الجماهير الطلابية ,
في انتظار تقييم شامل لواقع الحركة الطلابية
في الداخل » فان المعطيات التي لدينا تسمح لنا
بالقول : ان الحركة الطلابية » رغم مرورها بفتدرة
ركود لها اسبابها الموضوعية والذاتية » اكدت انها
ليست في تقهقر تام يمكن للنظام القضاء على
مكانيها ,
لقد تمكن رفاقنا في الداخل » فى بدابة
هذه السئة » من افششال مشروع الروابط
وافتكاك انتخاب نواب الطلبة في مجالس
الكليات واأدارس العلا . ولقد تمكنت
حركننا بمشروع حل الازمة لسسئة ؟/اوا
برفضها الانتخابات المزيفة النسي نظمها
الدستور وعقد الانتخابات الديمقراطية
للهباكل اوقنة والاجان القاعدية المؤقتة
والكاتب الفيدرالية الؤقئنة واللجلسة
الجامعية المؤقتة ٠ كما اظورت حركتنا عدم
تخليها عن تراثها النضائي في الدفاع عن
المصالح المادية والسياسية :
س مساندة كل الكليات لتحرك مدرسة
مساندة اضراب الاساتذة يوم م؟
كانو نثاني 0/او1ا ٠
ب أحياء الذكرى الثالثة لحركة شباط
الخالدة ٠
- الاحتفال بانتصار شعوب الهنسد
الصينية ,
ان هذه الايجابيات لا يمكنها ان تخفي الاواقص
التي تشكو منها الحركة بالداخل :
الضعف السياسي والتنظيمي .
ب غياب البرنامج الفام للحركة الطلابية ,
عدم تقييم تجربة الحركة من مؤتمر قربة
الى الان لاوقوف على كل الاخطاء التي ارتكبتها
الحركة وعلى الايجابيات والمكاسب لتدعيمها .
ب ضعف التحامها ببقية الحركات الجماهيرية
والديمقراطية ,
ب التقصير فيالاهتمام بالعمل النقابيوالثقافي
اللذان استفلهما النظام لاستيواب عدد من الطلبسة
الحتد ,
اما فيما يتعاق بفروع الهجرة »© فان ما نلاحظه
هو انه منذ حركة شباط الخالدة ظهر للوجود
بالهجرة ما يزيد عن خمسة عشر فرعا ملتفة حول
شعارات ششباط والهياكل امؤقتة . ان انتشار
الوعي الوطني والديمقراطي لدى الطلبة » المتزايد
عددهم بالهجرة » نتيجسسة السياسة اللاشعبية
والانتفائية » لعب دورا كبيرا في بعث فسروع
مؤقنة في اماكن *انت تحت سيطرة النظامالدستوري
العميل او العناصر الانتهازية التي وقعت ازاحتها
من طرف الظلبة.ء
ان الخاصية الاساسية للحركةالطلابية بالهجرة
تبفى الحالة الاستثئائية التي تعيشها الحركسة
العلابية التونسية منذ مؤتمر قربة ا١!15 . الا ان
الهذه الفروع خصسائص تتميز بها لانقطاعها عن
الداخل » الشيء الذي يشكل عائقا لا تزال تشكو
منه الحركة بالهجرة . ومن ناحية اخرى » تشكو
غياب المركزية السيامية والتنظيمية . وقد كسان
هنا عائقا » لحد الان ©» لتحقيق وحدتها » وبالثالي
لنساهم في توحيد الحركة الطلابية التونبهية
بالداخل وبالهجرة ,٠
اننا نعتقد ان الطلبة بالهجرة حققوا خطوات
هامة في مجال الربط والتنسيق بين مختلفالفروع
وفي مجال التصدي لناورات الدستور والعنساصر
الانتهازية المتخائلة ٠
من ناحية اخرى فلقد تصدت الحركة الطلابية
الى اعتداءات أعاقت بعض الفروع عن القيسام
بمهامها في ظروف عادية وديمقراطية ٠ ان المطروح
على فروع الهجرة هو مسائدة بعضها البعض ضد
مناورات الدستور وعملاثة ٠
بعد هنا التحليل للوضع الراهن نرى ازميزان
القوى لا يزال لصالح النظام العميل رثم تصاعد
النضالات الجماهيرية التي لا بزال يطفى عليهسا
طابع التشتت . كما نرى ان الحركسة الطلابية
وان كانت نجناز فترة ركود فهي ليست في حالة
تقهفر مكلت النظام من استيعابها » وانما لا تزال
بالداخل والهجرة منتمية للهياكل الموقتة التي صادق
عليها مشروع حل الازمة لسئة 1678 .
اننا نستطيع القول بان الحركةالطلابية بالداخل
وبالهجرة في امكانها التصدي للمؤتمر الزعوموتمبئة
الطلبة للنضال من اجل عفد مؤتمر خارق للمادة.
ان في تاريخ الحركة الطلابية امثلة هادية تدل على,
انه ا كانت الحركة في فترة مد والنظام في حالة
ضعف نتيجة التناقضات الداخلية التي تلخسره»
استطاعت الحركة الطلابية جر النظام على الاعتراف
ضمنيا بالهياكل الموقتة وبمشروع حل الازمة
للسئة ؟/ا15ا .
ان موقف الحركة الطلابية بالداخل واضح امام
:| هنا تؤالممر » وقد وقع اقراره بصفة رسمية في
الببان الذي وزعته اللجنة الجامعية الموفتة فسي
بداية شهر ايار 198/6 ,
ان الذهاب لهذا اللمؤتمر حسب نظرنا هو
النخلي عن كل الكاسب التي حققتها الحركة الطلايبة
منذ اكثر من ثلاث سئوات .
ان المطروح على الحركة الطلابية اليوم هو
الدفاع عن تلك المكاسب ( الشعارات الوطنية
والديمقراطية والهياكل الموقتة لاتحادنا ) .
أن الظروف الحالية تحتم علينا اتباع تكتيك
دفاعي يعتمد اساسا على تعيئة الجماهير الواسعسة
حول برنامج عام واضح وتوحيد صفوفنا سياسيا
وتنظيميا ٠ ان هذا العمل هو رهين استيعانا
لمبادىء حركننا ووقوفنا على الاخطظاء التي وقعنا
فيهما.
اننا هن هذا المنطلق » ومن هنا المنطلق وحده»
يمكننا تجاوز الوضع الناتي الذي نحن عليه .
ان اتباعنا لتكتيك دفاعي ينطلق من تمسكنا بشعارات
حركننا .الديمقراطية والمعادية للامبريالية وانطلاقا
من اعتفادنا الراسخ بقدرة الجماهير على الوقوف
امام كل المثاورات التصفوية .,
اننا عاقدون المزم على تدعيم موقفنا في
ممارساتنا الجماهيرية وفي علاقاتنا مع كل المنظمات
النقابية والديمقراطية العادية للامبريالية . اننا
عاقدون العزم على التنسيق مع القيادة الوطنية
بالداخل باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للحركة
الطلابية التونسية ,
ان مجموع الفروع المشاركة في ملتقى باريس
المنمقد ايام م" » ١8 ©» 0" تموز ه1940 تعبر عن
رفضنا للمؤتمر المزعوم الذي ينوي الدستور عقده'
بداية من 5١ تموز . اننا نعتبر ان هنا الملتقى هو
احسن رد على المثاورة الدنيئة التي قام بها النظام
الدستوري العميل وتعبير عن الوحدة الفعلية التي
تجمع بين مختلف فروع الاتحاد العام لطلبة تونس
لموقتة بالهجرة . ونعتبره خطوة علىطريق عقد مؤتمر
خارق للعادة في جو ديمقراطي ٠ 57
ل ييا 3 ا
69 - هو جزء من
- الهدف : 331
- تاريخ
- ٢٠ ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)