الهدف : 331 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 331 (ص 16)
- المحتوى
-
مخطط اطإاف التسوييّة
61/7 عام 0
القاهرة خاص للهدف :
اصاب الذهول عددا كبيرا من المصربين
عندما قرأوا تصريحات جما الصوراني
ممثل قيادة منظمة التحربر الفلسطينية
في القاهرة عن تقديره « للدور القومي »
الذي بقوم به النظام الساداتي « لصالح
القضية الفلسطينية » ! وتساءل قراء هذه
التصربحات عما اذا كان الصوراني مو
ممثل منظمسة التحرير لدى النظام
الساداتي ام العكس !
وجاءت هذه التصربحات عقبتصربحات
اخرى ادلى بها ابو اللطف لمجلة امبركية
وصحيفة ابطالية حول استعداد قيادة
المنثلمة للاعتراف بالكيان الصهيوني اذا
تحولت هذه القيادة الى « دوقة » » والتي
اوضح فيها ان هذا الاعتراف هو الورقة
الاخيرة التي توجد بين بدي قيادة المنظمة
ولذلك فليس من الحكمة استخدامها الان!
وحاول ابو اللطف بعد ذلك ان بعتذر
عن تصريحه للصحيفة الابطالية بالقول
بانه محررف . ويبدو ان تصريحاته تتعرض
١»وفي كل مرة » .. للتحريف !
سرى اليرون في القاهرة ان هله
التصربحات المشار اليها مرتبطة باعملان
السادات ان عام 111/5 يجب أن يكون عام
فلسطين ( اي عام تصفية القضية
الفلسطينية ) .
فا معروف ان السادات بتبئى فكرة « الاعترآف
المنبادل » بين قيادة منظمة التحرير الفلسطيئية
والكيان الصهيوني ٠
وهذه الفكرة التي اخذ يروج لها » منذ فترة »
عدد من عملاء السلطة المصربة وفي مقدمتهم (( محمد
سيداحمد) ( في كتابه « بعد ان تسكتك
المدافع » ) والدكتور بطرس غالي رئيس تحرير مجلة
السياسة الدولية والدكتسور جمال العطيفي وكيل
مجلس الشعب ٠
وسبق للعطيفي ان اعلسن ان من مصلحة
الاسرائيليين ١ قيام دولة مسؤولة في الضفسسة
الفربية ممترف بها من المجتمع الدولي .. وستكون
هذه الدولة احدى الدول الموقعة على التسوية
الشاماة » !
كها اعلن بطرس غالي ( نجسل رئيس وزراء
أسبق افتاله أحد الوطنيين المصربين بعد ان ثبنث
ابى اللطف :
اعطونا « دولة » نعترف باسرائيل !
لطفي الخولي : مهد سرَية فى بيروت ,
خيانته ) انه يجب « قيام نوع من السوق اللمستر/ة
للشرق الاوسط »© وتدخل اسرائيل عضوا في هذم
المجموعة الجديدة التي تقبل بتكاملها الافتمصسادي
في الملطقة ») ,
ولوحك ايضا منلذ عسام ان الصحفية
جريدة الاخبار .. السيدة مها عبد الفتاح الوثينة
الصلة بكل من مصطفى اهين وموسى صبري اثبت
مقالا تدعو فيه قيادة منظمة التحرير الفلسطيئية ١
ال والاعتراف باسرائيل « قبل فوات الاوان » ,, 7(
والجميع يمرفون ان مها عبد الفناح لا كنب |
مثل هذه المقالات الا بناء على طلب من موسى صبري ا
احد المتحدثين باسم السادات ٠ ا
وفي الوقت الذي اشاد فيه ممثل قيانلة '
منظمة التحرير في القاهرة بدور النظام الساداتي
« لصالح القضية الفلسطيئية » كان السساناة "
يواصل مخططه ٠
فقد صرح لمجلة « نوفيل از اا
الفرنسية بانه لا يعلم ما الذي بريده ا الفلسطينيون .
على وجه التحديد 1 0
واضاف يقول : « بعل صدق 9 يمكثلي اناا
اعرف ذلك » فمن الذي يعرف ما الدي يريدوله ١
وهنا تكمن الماساة » وصدقوني .. هذه هي الشكة ا
بل انها ماساة » 1 ٠
بعد اكثر من عشر سئوات من التفالا
الفلسطيني المسلح .. لا يعرف السانات ما اللي |
بريده الفلسطيئيون ! ا
غير ان الدافع الحقيقي وراء دامر | ا
هو ان « مشكلة » السانات الحفيقية مع فيانا”
منظمة التحرير الفلسطينية هي : ُ
مؤتمر جليف ٠ ا
والسادات بريد ان يكون هذا الاثللا.
واضحا وقاطعا ونهائيا ٠
وهو , يعرف » سلفا » ان ذلسك يل
و الضغط عن طريق تشجيع القفوى
اليميئية المتطرفة في الت على ضرب
زه ورة الفلسططلينية والتهدبد بمسرح
« قفمية لبئان ) في الامم المنحدة ٠
٠ محاولة الاسثمالة وتنظيم عمليسة
« فنح الحوار )» مرة اخرى مع فيادة
المنظمة ٠
ورغم ان هذا الحوار لم يتوقف في اي
وقفت من الاوقات فان السادات برد
التوصل الى صيغة انفاق حول «التسوية»
مع هذه القيادة ٠
ومن هنا جاءت مهمة لطفي الخو
رئيس تحرير مجلة ١ الطليعة » القاهرية
الى بيروث منذ ايام 5
فقد غادر الخولي القاهرة وعاد اليها بعد
اسبوع قضاه في هذه ااهمة البيروتية . ومنمجمل
التلميحات التي قالها بعد عودته ولقائه مع سيد
مرعي رئيس مجلس الشهب ا)اصري وصهر السادات
ظورت الحقائق عن هذه المهمة .
فقد قام السادات بتكليف الخولي » صاحب
مقالات « مدرسة السادات السياسية » “ بان
بدءو قبادة منظمة التحرير الفلسطيئية الىالمصالحة
مع النظام المصري ٠ ولوح الخولي بمؤتمر جنيف
الذي بريد السادات عقده كما لوح باستمداد رئيس
النظام المصرى, باتخاذ بعض الخطوات التي ترفسي
قبادة المنظمة وتقزعها «الكف عن انثقاداتها .. حتى
لاتفاقية سيئاء ,
وبلمح اصدقاء الخولي الى ان مهمته في
بيروت “انت ( موفقة » وانه وجد آذانا صاغيسة
وقدرا ممقولا من التجاوب !
ولفت الانظار هنا ب ان الحملة التي كان
عملاء السادات الذين شفلون مناصب رؤساء تحرير
الصحف المصربة على قيادة المنظمة قد خفت السى
حد ما لتحل محلها الدعوة الى « تحديد المواقف »
و« فرورة الوضوح السياسي » .
كما لفت الانظار ايضا الحاح السلطة في عصر
على ضرورة قيام الرئيس الاميركي فورد بزيسارة
مصر خلال العام القادم , وتان فورد قد ذكر مسن
قبل انه لن يس'؛ئطيع زيارة مصر قبل انتخسابات
الرئاسة الاميركية ,
ولا يفبيب عن اإراقبين اكتشاف العلاقة بين
هذا الالحاح على زيارة فورد وبين تحديد عام "190
كعام « لفلسطين » ,
وعلى قوى الثورة الفلسطيئية ان تعبىء كل
طافاتها مواجهة هذا العام القادم ٠, عام التامر على
نضال الشعب الفلسطيئي .. ويبدو ان اطسراف
المؤامرة في عجلة من اعرهم لقطع الطريق على
الثورة ( قبل فوات الاوان » ,
نشرة شهرية تصدرها الجبهة ا! شعبية في البحرين
لن يفطف الزظاف ما تسائزتت يكعبنا
في هذه الايام م تروج السلطة لاحتمال.
اطلافها سراح بعض المعتقاين الوطنيبين
الذين اودعتيا سجولها ف حملتها الفاسية
الاخيرة ٠ وببدو ان ما يسمى ب ١: العيد
الوطني )) سيكون المناسبة التي اختارها
اذا قدر للافرا ج عنهم. وهناك
مجموكة من الات والوقائع ع
نرجح »2 او كحد ادنى ا
الحكومة آلى مثل هذا الاجراء »
9 محاولات النظام لحصر ردة 37
الجماهيرية المتصاعدة ضد استميرار
احتفاظه بالمعتقلين » وتأكيد بعض المصادر”
القريبة من السلطة على ان مسسالة الافراج
عن المعتقلين باتت قضية وقت تستدعيها
بعض الاجراءات القائونية . وتشير هذه
المصادر التي تتعيد تسريب مثل هذه
التلميحات الى موضوعية هذه الخطوة
فطالما ان السلطة قد احبطت « المؤامرة »
بعد ان كشفت « المخطط » واعادت
« الامن والاستقرار » الى ربوع البلاد
فقد انتفت مبررات الاحتفاظ بالمعتقلين .
© توقف المحاكمات »© وانقطاع الحديث.
عن اخرى جديدة » وتحاشي المسؤولين
في الدولة تناولها في تصريحاتهم الرسمية »
على عكس ما كانوا يقومون به اثناء وفي
الفترة التي اعقبت الحهلة ٠
© تلاشي ملفت للنظر للحرب الاعلامية
التشهيرية التي شنتها السلطة ابان وبعد
الهجمة الرجمية .
في البدء نرى ضرورة التأكيد على ان ما
انيل عن ١ الامن والاستئرار » ليست سوى
بدعة اخترعها جهار المباحث » وهي في
حقيقتها لا تعدو عن تلمس الدوائبر
الامبريالية والرجعية للنهوض الذي بدات
تشهده الحركة الوطنية البحرانية» وتخوفها
من دوره في كشف وتعرية الازمات الحادة
التي يعاني منها نظام ال خليفة العمبيل »
الذي فشلت كل وصنات عطاريها وعباترتها
في وضع حدلها » او اتناع الججاهير
بجدواها وجديتها . لذا فان احداث اية
ترقيعات جديدة في بنى وهياكل الاوفاع
السياسية تستدعي بالضرورة توجيسه
ضسربة اقوية للحركة الوطنية تفرغ الساحة
من أي ضوت معارض حقيقي ؛ وتعيل.
على ازالة كل ما يبكثه ان بكر صقو
ضيان تمريرها . ذلك ما اطلتت عليه
وزارة الداخلية «اعادة الامن والاستقرار»,
الا ان نتائج رياح الاحداث سارت على
عكس ما كانت تششستهيه سفن توقعات تلك
الدوائر » وباتجاه مضاد لحساباتها . فقد
ولدت حملة القمع تلك ردة فعل واسعة
ومتصاعدة في اوساط الجماهير فاقفئت
تصوراتها ٠ ربما لم تفصح عن نفسها
بعد » كونها لا تزال في طور الاختبار »
وهذه ضرببة لا بد من تحملها في مرحلة
امتصاص الهجمة والتهيؤ للانطلاق والرد.
وذلك ما تخشاه السلطة» وتتحاشى وقوعه
وتعمل على مواجهته في مراحله الاولى ٠
اذ ان اوضاع النظام لا تؤهله لاحتمال اية
هزة » وظروفه الداخلية وعلاقاته الخارجية
تجعله لا يتحمل اية خسائر ٠
لذا فهو مضطر لتمويه أبة خط'وة
يخطوها نحو الوراء » والحيلولة دون
انكشاف حقيقتها التراجعية ») لكي لا يبدو
متقهقرا ايام نضالات الجياهير 0
ولكي يتفادى الظهور بمظهر الرافمح
لطالب حركتها الوطنية .
ولم تجد زمرة آل
افضل من سهم المعتقلين 2 بمقطواتها
الانهزامية » وتبدا به معركتها القادمة ضد
جماهير شعبنا ٠ نبدلا من ان تعترف
باضطرارها لاطلاق سراحهم »؛ وعدم
قدرتها على الاستمرار في.اعتقالهم » تعيل
على ابراز هذه الخطوة وكانها هدية للشعب
البحرائي بمناسبة ما تطلق عليه « العيد
٠ © الوطني
ذا مقن من كتريس » لتقن +
وتعمل على امتصاص النقمة » وتسهحب
البساط من تحت اقدام الحركة الوطئنيسة
وتخطف ثمار نضالات شعبنا ٠
لكن جماهيرنا بقيادة قواها الوطنية »
وهي التي تمرست | معيعان الملمارك
التي خاضتها ضد سلطة آل خليفة العميلة
يستحيل ان تنطلي هليها مثل هذه المناورات
التضليلية . فهي تدرك اليوم اكثر من
اي وقت مضى ان نضالاتها هي التي
ترغم السلطة على الافراج عن الممتقلين.
اما اذا احتفظت وزارة الداخلية
بالمعتقلين » وهذه مسالة ليست مستبعدة؛»
ولا تثير استغرابنا » فانها ستكون دعوة
جديدة من اجل رص صفوفنا » وسببا
آخر نضيفه الى الاسباب الجوهرية الاخرى
التي نجعلنا نصعد من نضالاتنا من اجل
ارام النظام على الرضوخ لطالبنا ومسن
ضمئها اطلاق سراح المعتقلين .
لذا فمهما فير النظام من سحنته
الخارجية » وطلى نفسه بطبقة كثيفة من
امسغيق فقن يستطيع أن يخطف اسار
'ت شسعبنا ٠
[الهدس] (©)
- هو جزء من
- الهدف : 331
- تاريخ
- ٢٠ ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)