الهدف : 331 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 331 (ص 20)
- المحتوى
-
مقاتل من الحركة الشعبية
: بالمرصادللفزراة
لمارا اسمَد 5000 يتا من ارغارات
الحيار الى الإعسّراف بِالَرضل :
© اخيرا » اعترفت حئوب افرءقيا العلصرية
بأآن قوت ومسشارين عسكربين بلعبون دورا
مساندا داخل انذولا للقوات اليمينية المرئزقة التي
تقاتل ضد قوات الحرآة الشعبية وتسعى للاطاحة
بعكومة الرئيس اغوستيئو نيو الثوربة في لواندا.
وجاء الاعتراف من مصدر حكومي مطلع ؛ أكد بأن
الفوات الجذوب افريقية تعمل في عمى ..؟ ميسلا
داخل انفولا .
وهذه هي امرة الاولى التي تعترف فيها حكومة
بربتوريا العنصرية بدورها العسكري في الحرب
الاهئية الانفولية بعد عدة اشهر من النقي والاصرار
على النفي واستنكار « الاتهامان » ... وجاء هنا
الاغنراف في وقت تمنى به قوات « الجبهةالوطنية »
و ( الاتحاد الوطني )» العميلتين » دهزائم عسكربة»
وتراجعات امام صمود قوات الحركة الشعبية ضد
محاولات اقتحام مناطقها » وهجماتها المضادهة لدحر
الفرق الفازية » المزودة بأحدث الاسلحة الاوروبية
والاميركية » وبالخبرات العسكرية » الاميركيبة
والجلوب افريقية » اضافة الى زمر المرتزفة
الاجانب .
فما هو الداعي الى مثل هنا الاعتراف منقبل
عنصربي بريتوريا بعد حرص شديد على سريسسة
التدخل » وعلى سياسة الثفي المتواصل » الا اذا
كانت جنوب افريقيا قد قررت تصعيد تدخلوها
العسكري هناك ؟
ان الظرف النلي اعترفت فيه الحكومة
بدورها العسكري العدواني في انغولا هو الذي يدعم
هذا الاحتمال الخطير . فقد حرصت بريتوريا على
النفي طوال الوقت الذي كانت فيه مع واشنطن »
تتوقع نجاح غزو امرترقة في توجيه ضربة فاضيسة
سربعة لل<ركة الشعبية » ومن ثم احتلال العاصمة
لواندا » وانتزاع السلطة من الحركة الشعبية .
ولكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات
البيدر . وأثبتت قوات الحركة الشعبية قدرتها على
الصمود في مواقعها » وصد هجمات الغزاة بنجاح.
وقد انعكس ذلك في صراخ المعسكر الامبريالي على
الهس ] 0
صفحات جرائده » حول فاعلية السلاح السوفياني»
بل و « التدخل » السوفياتي في الحفاظ علىميزان
القفلوى لصالح حكومة الجمهورية الشعبيسة
الانفولية ,
وعلى ما يبدو ان فشل الغزاة المرتزقة فسمي
نحقيق أي انصار عسكري رئيسي حتى الان » ضد
الحرئة الشعبية » قد دفع كل من بريتوريا
وواشنطن الى همراجعة حساباتهما الى اعسادة
النظر بجدوى الاسلوب المتبع حتى الان » لقلبنظام
الحكم الثوري في لواندا . ولكن عملية اعادة النظر
لا سمكن ؛ن شمل اكثر من احتمالين لا ثالث لهما ,
فان مواصلة التدخل على هنا المستوى ٠ بالقسساء
المزبد من المال والسلاح وتجنيد اعداد متزايدة مسن
المرتزقة في صفوف الحركتين المعاديتين للحركة
الشعبية » والحقاظ على دور محدود لقواتجلوب
افريقيا »او زيادة الدعم العسكري باشكساله
المختلفة » ولكن في الوقت نفسه » توسيع تدخل
بريتوربا العسكري المباشر ©» الذي سيكون بمثابة
اعلان الحرب على جمهورية انفولا الشعبية » ووضعها
على طريق ١ فيتثام افريقية » » تخوضها جلوب
افريقيا » بالتفويض عن الامبربالية الاميركية .
فالولابات المتحدة بعد هزيمتها النكراء في
الهند الصسية عاجزة عن القيام بمفامرة فيتلامية
اخرى في الوقت الحاضر . اما جنوب افرقيا فانها
تخشى من ان بؤدي توسيع تدخلها العسكري السى
درجة تطيح بسياسة « الحوار » ومد الجسور ممع
افريقبا السوداء » لان تدخلها سيكون تدخلا ضد
جمهوردة وحكومتها » معترف بها من حوالي .؟ دولة
حتى الان » من بينها عدة دول افربقية ٠ وحتى تلك
الحكومات الافريقية المساومة والمتعاونة والتي ابدت
تحمسها لسياسة « الحوار » مع العتصربين فسس,
جئوب افرنقيا لن يعود بوسعها الحفاظ على هنا
لوقف » أو الصمت على اعلان جئوب افريقيا الحرب
فد الجمهورية الشعبية الانفولية ,
باختصسار » ان العلصربين فى بريتوربا
يدركون ان تصعيد تدخلهم العسكري له من باهل »
ولكنهم بالتاكيد يدركون ان الخطر الاكبر علوالمدى
البعيد هو في فشل خطة الاطاحة بنظام حكم الحركة
التمعبية الثورية » بحيث ان تعريض سيسساسة
« الحوار » وفتح الجسور لا يعود ذلك الامر المهسم
الواجب تجلبه لدرء « خطر اكير » .
ولكن مساألة تصعيد التدخل العسكري في
انفولا نبغى خاضعة في النهساية الى قراد اميركي
بهذا اشن . ولهذا تستعجل بربتوريا واشسنطن
للبت المسألة واتخاذ القرار سرعة , فالولايات
المحده كا ٠ + :ل لو ان الوفع بمكن ان يستمر
وسطور لصالح لغوات العميلة والمرترقة المعادبية
للحركة الشعربة » من دون ان تضطر جنوبافريقيا
الى التدخل العلني الواسع . ولكن فشل الفراة
حتى الان » ومن دون تحفبى انشنصار عسكري رئيسي
يعزز امالها بعدرته مع يعض الوفبت على اجتياج
هناطق الحركة السعبية ٠ قد بصطرها الى اعادة
الناسسر .
في الواقع ٠ ببدو من بصرنحات “يستجر في
الانام الاخيره بأن واتسنطن قد منحما حسسوبا
افريفيا الضوء الاحصر فالكلام الاميركي عن عدم
سماح الولايات المنحدة باتسمرار الندخل لسوفياتي
المزعوم بشكل دلبلا على ان وانسطن قد وضفت
جانيسا ؛ حرضها الدولي على ابقاء بجلهسسا
- بالتفويص في ابعولا محدودا . للحفاظ قيلي
سريمه . وبالالي <رصها على ان يبقعىي دحل
جدوب افريهيا المباسر ٠ المحبود في الجبوب »
سيريا ابضا . ون اليه اتفقدتب على ذوض الحرب 0
فى أنفولا في الملن ٠ لان اسسعاده انفولا الى ناجل
فلك الندوذ الامير الي بقوق بأهمييه ايه اعببارات
سنيايسية اخرى . وما الاستمرار في وصفااساعات
التى يمنحها الاتحاد السوفيانى لحكومة الحركة
الشعبية الثتوريه ؛ على انها ندحل عسكري
سوفباتي في انفولا » سوى مثللة تيرها الاسريالية
الاميركية ؛ ملائمه لشن الثورة المضصادة في ظها ٠
وأدب المصسارف”ل
-١ بهدوء » تندول بيروت الى مادة
للكنابة » وبهدوء تتوزع هذه الكتابة بين
المأتم والعرس : بيسن عسرس لانتفاضة
حقيقية » وبين مانم لشارع الصارف ٠
؟ - اثنان برئيان بيروثٌ : تراد وباني
وغادة السمان » وكلاهما يشكو قلة النوم »
وببكي صلات الفبئيسيا والهوليداي انا ٠
؟ الحرب التي تقع هي حرب
البرابرة » » الطرفان فيها على حد
سواء ؟؟.
ثمة منطق فج * ليبرالسي بورجوازي » بكسب
معركة الكتابة في غياب ١ الثوريين » الذين هاجروا »
وهي معركة لا تقبل الاختيار » بل تلزم الكتابة بسان
تحدد ماهيتها » واحداث لبنسان »© رغم طابعها
الوحشي » هي فرز » وتصاعد تاريخي كان لا بد ان
ببلغ مرحلة الانفجار » وهي ليست فورة» بل
انتفاضة لها ابعادها » ولها صلة بما يشكل انعطافا في
بنية لبنان » ووحدهم الليبراليون البورجوازيسون
يبكون ماضي المدينة : ماضي بيوت »2 وماضي
الطبقات .
السيد نزار قباني » في مفهومه عسن التاريخ »
يخلط الزمن بأشياه الزمن » وفي اعترافه بدينامية
ألتاريخ » لا بجد ا هذه الديئامية الا دفعا اوتوماتيكيا
كألفاق ليبرالية شل « الانسانية ») » امسا الابعاد
الاخرى للدينامية » والتسي تعنسي انهيار قيمه
كبورجوازي »© فهي غير واردة ٠
بقول نزار في ١ بوميات مدينسة كان اسمها
بروت » » التي نشر الحلقة العاشرة منها في مجلة
« الاسبوع العربي » :
(( ولولا ديناميكية التاريخ هذه » لبقي الانسان
على صورته البهيمية الاولى » حيوانا كثيف الشعر»
صغفر الجمجمة » كبير الفكين .. » .
ونزار لا يفرق هنا بين «التاريخ»» و «الزمن».
فالزمن هو الذي خرج بالانسان من طور بهيميته »
بحكمه تتابعا متفيها » اي » يجب ان تكون كلمسة
) التاريخ » في جملة نزار هي « الزمن » » امسا
التاريخ فهو وعي الزمن » وعي المتفيرات التي تفترض
وعبا لصراع الانسان ,
لكن .. ماذا بهم » فليكن التاريخ هو الزمن »,
ما دام السيد نزار لا بريد ان تتفير « احواله » ,
والمنطق الثاني الذي يصب المنبع الذي لا يتفر
بالنسبة للبورجوازية » هو قول نزار : « لكن الذي
يحدث ان الانسان تدفعه حماقته وغروره قي بعض
الاحيان للتصادم مع التاريخ .. وهنا تقع الكارئة »
ويسقط آلاف القتلى في معركة ميئوس منها .. » »
لكننا نلفت انتباهه » الى ان الصيام مع التاريخ هو
صدام نابع من صلب التاريخ باعتباره حصيلة لفمل
انساني » اي »© وبلفة ابسط : التاريخ مسن صلع
الناس » وصدامهم معه لا يعني الا انعطافات من اجل
مستقبل انساني مختلف في شروطه عما هو عليه
حاضرا ,
اذن » وللفائدة » ليس ١ صيام التاريخ »
حماقة وغرورا » وليس سقوط آلاف القتلى امسرا
لا جدوى منه .. أم ان السيد نزار قباني يخاف على
مصالحه ليعظنا بطريقة « اخوية » ؟ وتجدر الاشارة
الى ان نزار قباني » الذي يصف بروت في
« يومياته » بالجسرب » وبالنقرس » والزهري »
والسفلس » انما هو نفسه نزار الذي صرخ مسرة
« لا تقتلوا بيروت » ونشرت جريدة « العمل » مقاله
ذاك في صفحتها الاولى .
أما السيدة غادة السمان » فكل ها يهمها مسن
احداث لبئان » هو عدم مقدرتها على ( نوم هانيء »
لان الرصاص يقلق مسرتها .. يا سلام ,
وبالطبع » تتحول « بيروت التاجر ) الى مادة
للتجارة مع غادة السمان ايضا » واذا بها تعد حلقات
بعنوان «( كوابيس ببروت » في المجلة ذاتها » وتروي
كيف انها توقفت عن سلق البطاطا » خشية ان تكون
البطاطا جسدا حيا » اها اين ذهب الاحياه الذين
« يسلقون ») من كوابيس غادة » فالعلم علد
النرجسيين ٠
كما ان غاغدة السمان تستبدل كلمة « زوجي »
ب « أخي » » ونظن ان مرد نلك هوالعصر
« الاليزابيثي » العفيف « جدا » الذي تعيش فيه .
لا باس ٠. اننا ننتظر هن احداث لبئان » على
الاقل » ان تنعطف بنمط القراءة ايضا » وهنا مشروع
- تاريخيا ل » ازاء التاريخ المشروع الذي حمل
الينا نزاد قباني وغسادة السمان في هذا الزمن
الردي: .
م.
3
| لهدظ] 9
- هو جزء من
- الهدف : 331
- تاريخ
- ٢٠ ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6869 (5 views)