الهدف : 331 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 331 (ص 22)
المحتوى
في الربع الاخر من القرن الثامن عشر » حيث
لم نكن السيادة الا للرومنتيكيين » كان الوقت يؤذن
ب « عصر هالدرلن » » الذي بدأ مجنونا في الشمر »
وانتهى مجنونا بين الناس ,
لم يؤمن شاعر اماني ‏ قط بالشعر واصله الالهي
كما آمن هلدرلن » ذلك الشاب الذي رشح لمنصب
قسيس . فاذا كان غوته يعتبر الشعر جزءا مسن
الحياة » فان هلدرلن يرى فيه معئى الحياة بصورة
مطلقة » وآذا كان الشعر يمثل عند غوته مجرد ضرورة
شخصية » فانه يمثل عند هلدرلن ضرورة دينية ,
هنا هو المفتاح الصغير لشعر هلدرلن المتجه
صوب الينبوع الاول » أي الاله . فالمتصر الرباني
هو المركز في بحث الشاعر عن هوية الثات » نلك
البحث الذي يفضي فيما بعد الى اكتشاف «ربوبية»
النات الموازية لربوبية الاله : « لأ يؤمن بالرباني الا
الربانيون انفسهم » .
لقد ظل هلدرلن حتى مماته في الظل » وهسو
الذي عاصر شيللر » وغوته » ونوفاليس » انما لم
يفامر احد من هؤلاه بالجنون “ما غامسر هلدرلن »
والشمر طفل الجنون » طفل الفوضى التسي تتجاوز
نظام العالم لتستكمل نظامها الخاص ‎٠.‏
شر هلدرلن هو شعر القلق والتصوف » شعر
يحدد ماهيته بفموض كوني »© ولكنه يحمل اللبوءة »
ويزخر بالعرافة , :
اها اعمال هلدرلن فتتوزع بين « اناشيد السى
قيم البشرية » و « هرائي ديوتيما ») ورواية
« هيباريون » » و ( بوادر همبورجية » .
بلا قدر » كالرضيع النائم تتنفس الكائنسات
السماوية »
وهي النقية المصانة » يزهر روحها ابدا لي برعم
متواضع »
وعيونها السعيدة تحدق بصفاء هادىه ازلي .
وم لكننا نحن » مقدر علينا آلا نستريح في اي مكان.
الل ا ال ل ا
هؤلاء البشر المتألون »
يزولون . انهم يسقطون » كيفما اتفق
من ساعة الى اخرى .
ومثل المياه » من جرف الى جرف يرتمون
على مدى السنين في الهاوية .
3
امام كوخه » في الظل » يجلس الفلاح
مطمثنا ومكتفيا يرى دخان موقده »
ومضيافا يدق للسائح في القرية الهادئة جرس
المساء ,
كذلك يعود الملاحون الى المرفا »
وفي مدن بعيدة تزول بفرح ضجة السواق »
وفي مكان ظليل هادىه
يدعو الطعام المشترك الرفاق 7:
في السماء المسائية ربيع يتفتج »
وبغير عدد تزهر الورود » وبهدوء
يضيء العالم الذهبي . 1ه » خذيني
الى هناك ايتها الفيوم القرمزية » ودعي
جسدي والمي يتلاشيان في الضوه والهواه »
و
سمعت ضفاف الكنج نصر اله الفرح »
عندما جاء باخوس الفتي من « الاندوس » »
محتلا كل شيء » وبنبيذ مقدس ايقظ الشعوب
من نومها ,
وانت يا ملاك النهار »
آلا توقظ من ينامون الآن ؟
أعطك الشرائع »-اعطنا الحياة »
وانتصر أيها السيد » فمن حقك وحدك -
مثل باخوس ب أن تسيطر ,
عندئذ أسمع صوت المنقذ في الليل »
اسمعه مميتا » اسمع المحرر يبعث الحياة »
اسمع صوت الراعد يسرع من مغرب الفضاء
الى مشرقه » وخلفه تعزفين يا أوتاري »
وكالنبع الذي يلاحق النهر الى حيث يفكر »
هكنا علي ان ارحل »
واتبع اليقين في دروب التشرد ‎٠‏
‏0
يا ضوه الحب » اتضيء للموتى » ايها الذهبي؟]
ايتها الصور التي كانت اكثر اشراقا » 'تضيئين]'
في الليل لي ؟ ‎١‏
‏أيتها الحدائق الحبيبة » ايتها الجبال مجمرة]
الغروب 2
مرحى ! وانت يا دروب الحديقة الصامتة » - |
انت الشاهدة على السعادة السماوية »
وانت ايتها النجوم العالية المتطلعة »
انت التي منحتني مرارا نظرات مباركة .
وانتم ايها العشاق » يا صفار ايار الجميلين »
ابتها الورود » وانت ايتها الزنابق التي اسميها:
فصول الربيع تمضي » سئة تدفع الاخرى ‎٠‏
‏متفيرا ومتصارعا يهدر الزمن
فوق رؤؤس البشر » لا اهام عيون سعيدة »
وللمحبين تهدى حياة ثانية ,
و
بالندى يلتمع العشب »
وبمزيد من الحركة يسرع النبع اليقظان »
وشسجرة الزان تلوي راسها المرن » دفي
الاوراق ينتشي ويلمع »
وحول الغيوم الرمادية لهب أحمر »
وهناك الغيوم المنبئة » انها ترتفع
بلا صوت , كاد عند الشاطىء » الى الاعلى » |
والى الاعلى ترتفع هذه الاشياء المتحولة ‎٠‏ 2 )
عع سيعانس شاه ‎٠.‏ نط عه ته اغا اد اس ‎٠.‏ معدا ظن لاف -.
جريرت ساهجة الشهراء معاركك عنيفة ...
28
هو جزء من
الهدف : 331
تاريخ
٢٠ ديسمبر ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10638 (4 views)