الهدف : 336 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 336 (ص 4)
- المحتوى
-
الفيتوالاميركيه
في مجسس الامن
مقدّمةلمرجلة جديدة من الضبغوط الاميركية
فكد رحكون لبكنان مسرّحالبعض نشائجهًا
بعد أن استخدمت الولايات التنحدة دق
النقض « الفيتو )» ضد مشروع القرار
اللءروض على مجلس الامن فسى السادس
والعشرين من كانون الثاني الجاري » قال
تعلق لاذاعة القاهرة انه كان بالامكان
تفادي الفيتو الاميركي » لو ان اللشسروع
كان اكثر مرونة !1
فهل صحيح ان استخدام الفيتو من
قمل الولايات المتحدة يعود الى عدم المرونة
فى صياغة المشروع ؟ ام ان القضية أكثر
تعقيدا من ذلك » وان لها ارتباطا بالعديد
من الءطيات والتطورات ذات العلاقة
بمخطط التسوية ؟
تلادابة على هذا السؤال لا بد في البداية مسن
باكيد دهفى الفضايا الاساسية التي نلقي ضوءا على
'الوضوع :
ي أولا :ان مشروع القرار الذي اسقطه الفيتو
الامركي ليس الا صورة معدلة للقرار؟4؟ . .والتفديل
فيها بتناول جانبا واحدا فقط هو صيفة التعامل مع
الفلسطئيين »© التي كانت «( مشكلة لاجئين )) في
المصر واقامة دولة » الامر الذي بتطلب مشاركة
منطمه التحرير في مساعي « السلام )) .
ها الجانبان الآخران المتملقان بالانسحاب مسن
الارانسي المحتلة عام 1451 والاعتراف بسيادة جميع
دول المتنطقة داخل حدود آمنة وممترف بها .. فقد
نفنا على حالهما ٠
ي تانبا : طاىا ان الولابات المتحدة توافق على
الفرار ؟)؟ © فان استممالها للفيتو ضد مشروع
الغرار المذكور يعتبر موجها ضد هنا التعديل في
صبفة العامل مع الفلسطيئيين .. أي انها ضد
الهف ارح)
بقلم : عرسان بدد
اقامة الدولة الفلسطينية وضد اشراك منظمة التحرير
في مساعي التسوية !1
لكن الولايات المتحدة تقر ل وقد اعلنت نلك
مرارا بأنه لا يمكن ان تكون هناك تسوية شاملة في
الشرق الاوسط بدون « تحقيق المصالح المشروعصة
للفلسطينيين » .. وقد جاءت وئيقة سوندرز لتؤكد
الفرار ؟11 © فأصبحت قضية شعب له الدق بنقرير
بصورة رسمية ان هذه « المصالح المشروعة )) لا بد
وان تعني اقامة كيان سياسي فلسطيني مستقل ..
وهنا يؤكد ان امركا ليست ضد اقامة ( دولسة
فلسطينية » في الاراضي الفلسطينية التي تلسحب
منها اسرائيل بموجب التسوية .
كما ان الولايات المتحدة من جهة اخرى تقفول
دائما انها على استعداد للتعامل مع منظمة التحرير»
اذا ها اعترفت المنظمة بالكيان الاسرائيلي ..
ولا كان مشروع القرار الذي نقضه الفيتو
الامركي ينص صراحة على الاعتراف ب « سسيادة
جميع دول المنطقة ضمن حدود آملة ومعترف بها /.
ولا كانت منظمة التحربر فد شساركت في مساعي
صياغة ذلك المشروع ودعمته .. فان ذلك كان يملي
توفر الفرصة لتحقيق اعتراف المنظمة المطلوب
باسرائيل » وبالتالي سقوط الشرط الذي تضفه
الولابات المتحدة للتعامل مع الملظمة ..
هن كل ما تقدم يتضح أن اسستخدام
الفيتو الاميركي في مجلس الامن لم يكن
بسبب ما يحتويه اللشسروع من اعتراف
بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة »
ولا سيب دعوته لاشراك منظمة التحربسر
في مساعي التسوية .
اذن .. اذا الفيتو ؟
باعتقادنا ان هناك جملة من العوامل ؛ شكلت
بمجووءهها السبب الذي دقم بامركا لاستخدام
الفيتو .. وهذه العوامل هي :
ه أؤلا : صحيح ان الولابات المتحدة تسمى
لاشراك منظمة التحربر في مساعي التسوية » لكن كما
فعلت ذلك مع الاطراف الاخرى © وبالنات مع
النظام المصري » لا تريد الوصول الى تلك المشاركة
الا بعد ان تكون قد جرت تحولات داخل الساحسة
الفلسطينية تؤدي لاستكمال عمليسة الاستسلام
والارتداد » وفي مقدمة هذه التحولات تفريغ المنظمة
من أي هضمون ثوري »© أي تحجيمها من جهة وضرب
القوى الثورية والرافضة في قواعدها من جهة ثانية..
وهنا الشرط لم يتحقق بعد » وبشكل خاص لم
تستطع المؤامرة الفاشية على الساحة اللبئانية انجازه
قبل التصويت على مشروع القرار قي مجلس الامن
( يلاحظ في هنا السياق ان اقصى درحات التصعيد
الفاشي الذي بدا قي المرحلة الاخيرة مع مطلع العام
الجديد بقرارات القمة الفاثسية في القصر الجمهودي
ثم حضار تل الزعتر والمنطقة الشرقية وتصفية مخيم
ضبية ومجزرة المسلخ ,, بلاحظ ان ذلك كان "اله
متواقتا مع عملية المناقشة في مجلس الامن ) !.
و ثانيا : ان الولايبات المنحدة تعتبر انا
الاستسلام الفلسطيني لا يمكن ان يكتمل الا باللقاء
والتنسيق بين منظمة التحرير والنظام الرجمي
العمبل في الاردن ٠. فهنا اللقاء هو الذي سيشكل
الضامن لاستمرارية ذلك الاستسلام » واستمراربة
خضوع النظمة ومن ئلم ( الدولة » للمخططات ١
الامبربالية الصهيونية .. وبالرغم من عل الخطوات
التي انجزت على طربق تحقيق ذلك اللقاء .. بانه لم
بنجز بعد .. وبالتالي ما زال مطلوبا من امنظمسة
بجري دفعه مقدما للحصول على مباركة واشئان
والنظام السوري بذل « جهود اكبر » على طرياق
تحقيقه .. ( بلاحظ ان مجلة « تيوزوبك ) قد
نشرت نبأ عن لفاء حسين ورابين في الوقت الذي
كانت فيه مناقشات مجلس الامن جارية ) !!
و ثالما : ان الولابات اللتحدة تعتبسر ان
استكمال الاستسلام الفلسطيئي ( بتفريغ المنظمة من
القوى الثورية والرافضة » وبتحقيق اللقاء مع
النظام الرجعي الاردني ) » هو الثمن الذي لا بسد ان
لدخول منظمة التحربر كطرف مشسارك في مسامي
التسوية . والادارة الامركية الراهلة » في عام
انتخابات الرئاسة لا تستطيع التهاون في هنا
الثمن ولان ذلك سيشكل افضابا لاسرائيل والقوى
١ الصهيونية في امبركا » الامر الذي يؤثر تائيرا هبامسرا
على عملية الانتخابات .. ( وليس من قبيل المصادفة
على الاطلاق انه جرى توقيت البدء بزيارة رابين
للولايات المتحدة في اليوم الذي جرى فيه التصوبرت
في مجلس الامن : بشكل بيأتي معه الفيتو الامركسي
كهديه استقبال لرئيس الوزراء الصهبوني ) .
و رابعا : بلاحظ من بدء مساعي التسوية أن
الولايات المتحدة كانت نصر دوما على تثبيت الصيغ
الدبلوماسية التي تفترحها هي لتلك المساعي بئفس
القدر الذي كانت تصر فيه على افشسال الصيغ
الدبلوماسية التي نضرحها او تصر عليها الاطراف
الاخرى كما فولت بنثبيت سياسة ال ١ خط-وة
خطوة » كبديل للاصرار السوفياتي على عقد مؤتمير
حنيقفا .
وهدف الولابات المتحدة من ذلك »© هو التاكيد
لجميع الاطراف انها هي وحدها الطرف اللمتحكم
بمجرى التسوبة » وبالتالي فان اي طرف يبشي
الحصول على شيء من التسوبة »لا بد له من
الحصول على رضى الولابات المتحدة » اي الاقدام
على نلفمذ كل ما تطلبه الولابات المتحدة ثمنا لهذا
الرضى ,
وضمن هذة السياسة » ياأتي انعقاد مجلس
ألامن كصيفة دبلوماسية لساعي التسوية لم تقترحها
أمركا .. بل كانت في الاصل اقتراحا سوفياتيا ب
سوربا فلسطينيا الى حد ما .. في حين اقترحت
أمركا على لسان كيسنجر مؤتمرا تمهيديا
لجنيف » كبديل عله ,
وبلاحظ ان الولابات المتحدة قد افشلت مجلس
الامن نصالح صيفتها الدبلوماسية البديلة التي أعلن
كل هن رابين والسادات تآبيدهما لها في تصريحاتهما
الاخرة ,
من كل ما نقدم نضح ان استخدام الفيتو
الامركي في مجلس الامن يسنهدف ما يلي :
١ الضفط على منظمة التحرير والنظام
السوري لتحقيى اازيد من التحولات البنيوية التي
تلقى رضى أمركا .. وفى مقدمة هذه التحولات :
ضرب القوى الثورية والرافضة والسير اكثر فاكثسر
على طريق الساداب فى “سب ود واشئطن .. وكنلك
انجاز المصالحة والننسيق بين المنظمة والنظام
الرجفي العمل في الاردن ٠.
؟ الحصول على دعم اسرائيل والققوى
الصهيونية في أمركا » للادارة الاميركية الحالية فسسي
انتخابات الرئاسة القادمة .
جاكوب ماليك : ' الاصرار على جليف
؟ - تثبيت مبدا ان الولايات المتحدة هي الحاكم
الوحيد لكل مساعي التسوية .. وبالتالي الضكط في
اتجاه حسم كل الامور لصالحها على جميع الاصمدة
في الشرق الاوسط .. والعمل ضمن هذا السياق
لانجاح دعوة كيسنجر الرامية الى عقد « مؤتمر
جنيف التمهيدي » كآخر مبادرة دبلوماسية للتسوية
قبل انتخابات الرئاسة الامبركية المقبلة .
والفيتو الامركي ضمن هذا السياف» وبالارتباف
مع هذه الاهداف مشابه تماما لتعليق كيسنجر لهمته
في الشرق الاوسط اوائل العام الماضي علدما للم
يتوصل الى تحقيق اتفاقية مصرية اسرائيلية ..
ذلك التعليق الذي استفله الاعلام المصري وكل الاعلام
المستسلم لتبرير وتفطية التفريط الذي كان السادات
قد قدمه حتى ذلك الوقت .. وبعمد ذلك بفترة قصيرة
عاد كيسنجر ليحصل على تنازلات اكبر مكنته مسن
تحقيق اتفاقية سيئاء ..
فهل يتحقق امريد من الانجازات الاميركية التي
يرمي اليها استخدام الفيتو .. ام آن القوى المطلوب
منها تحقيق تلك الانجازات ستميد النظر في مسارها
وحساباتها وتعود الى الجماهر والقوى الثوربة
لتشكيل جبهة مناهضة للامبريالية وللتسوية » بدلا
من تشكيل ادوات لخدمتها ؟
هنا ما سوف تجيب عليه التطورات التي لا بد
وأن تكون منظورة في المدى القريب . وقد تكون
الساحة اللبنانية احد المسارح التي تظهر عليها تلك
التطورات بشكل دراماتيكي مث !!
3
فاروق القدوميالضغط على منظمة التحريسر
[الهشارة - هو جزء من
- الهدف : 336
- تاريخ
- ٣١ يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)