الهدف : 336 (ص 15)

غرض

عنوان
الهدف : 336 (ص 15)
المحتوى
ارياس نافارو :
الفرانكويسة
افضل مسن
الد يمقراطيات
البورجوازية ( ! )
رسع را سبانيا فرع ال يورك ف هزه المرعبلة 4
مقابلة مخ رئيس الحكومة حول السيياسّات الداخليكة والخارجيّة
نائارويؤكد اسقرار الفاتكويم
والارتتباطط بأميركا والرعئبّة ثِنْ الانضبمام الى الاطلسي
قبل سنتين » وكان رئيس حكومة الجنرال
فراتكو » حاول ارياس نافارو القيسام ب « جهسد
متواضع » لاضفاء شيه مسن ( الليبرالية » في
سياسات نظام الحكم الديكتاتوري . ذلك « الجهد »)
انتهى الى الصفر . فقد ممه فرانكو بالنات »
واليمين المتطرف في حاشية الديكتاتور الراحل . والان
من بعد فرانكو » عاد نافارو رئيسا للحكومة » وقد
فرضه هذا اليمين اللمتضرف نفسه الذي اجهض
« محاولته المتواضعة » السابقة . وهذه الواقهصة
بالتحديد » هي التي تثير علامة الاستفهام الكبيرة حول
حقيقة ليبرالية مقترحاته السابقة . وقسداجرت
هجلة « نيوزويك » الامركية مقابلة معه في الاسبوع
الماضي » تحدث فيها عن مشاربع حكومته » يمكن مسن
استعراضها بايجاز فيما بلي » ان نطلع على التوجه
« الجديد » للحكم « الفرانكوي الثاني » الذي بروج
له الاعلام الغربي الامبريالي منذ صعود الملك ذوان
كارلوس الى السلطة ‎٠‏ فماذا قاله نافارو ؟ وهل
تتجه اسبانيا فعلا في هذه المرحلة » بعيدا عن
الديكتاتورية 1
حول ‎١‏ المسائل الاساسية ») :
اعلن نافارو بان الحكم الاسباني الان » هو في
موقع يمكنه من انشاء نقفام اسماه ب « التعايش
السياسي الداخلي » »© يمكن اسبانيا مسن مواصلة
نموها الاقتصادي المتسارع . لكن ماذا يعني هنا ؟
قال نافارو بانه يعني « البناه على الواقع القائم
حاليا » وق الوقن نفسه » احترام الحريات
السياسية الممترف بها في البلدان الديمقراطية
الاخرى ... » واضاف ‎١‏ انني لست يميئيا » بل
محافظا كلاسيكيا , والمت دائما متسامحا تجاه الارء
السياسية الاخرى . انني منفتح لكل المباديه فير
الشيوعية » طاما انها ملتزمة بالتفال مسن اجسل
التقدم , هذه هي عملية تثبيت الحال السوية التي
بانشرنا بها » ( ! ) ويتضح من هنا الكلام ان نافارو
يرفض < اتهامات » الاعلام الغربي له بالميل ولو جزئيا
نحو الليبرالية » ويدحض بنفسه » « الامال )» التي
يعلقها هنا الاعلام على اول حكومة ناقص فرائكو ,
ولو لم يكن نافارو في هنا اأوقع السياسي لما فرضه
المتطرف الفاشي رئيسا للحكومة » ولما ارتضى به
رئيسا للحركة الفاشية الكتائبية التسي "ان براسها
الديكتاتور الراحل ,
حول الاننخابات :
هناك خطة لتنفيذها على مرحلتين . الاولى »2
انتخابات المجالس البلدية والاقليمية حيث ستكتسب
« الاحزاب السياسية » (اي احزاب ؟! ) خبرة في
العملية الديمقراطية ( ! )
وقال نافارو بان هذه المرحلة تتم في نهاية سلة
“ةا الحالية » ومن ثم تجري الانتخابات العامة
وتنم قبل نهاية سنة 19117 القادمة ... « وبنلك
سوف ترون في خلال سنتين » حفيقة العمل الفعال
لاربعة ادو خمسة احزاب » ق الديمقراطية الاسبانيسة
الجديدة » (!)
- حول الحزب الشيوعي :
« ان اعطاء الشرعيسة للشيوعيين ليس مقياسا
للحرية » » هذا ما اصر عليه نافارو © متهما رئيس
الحزب سانتيافو كاربللو بوضع نفسه « في داخل
ايديولوجية دولية تجعله اداة للتخريب » » وبائسه
0
وحزبه يحاولون فتح الجراح القديمة لا تركها تلتثم »
وان ذلك برايه » قد افقد “اريللو « حقه في المواطنية
الاسبانية » وفي الحمابة » . وتجدر الاشارة هنا ان
احد الوزراء في حكومة نافارو قى تعرض لانتقادات
شديدة لانه اعلن في بارس » بان كاريللو يستطيم
القدوم في اية لحظة يريد » للحصول على جوازه
الاسباني ‎ !‏ هذه الواقعة وتصريحات نافارو تشم الى
إق ثمة خلاف داخل الحكومة <ول الحزب الشيوعي.
<ول المعتقلين السياسيين :
ان العفو العام الشامل عن المعتقلين السياسيين
سيجيه في نهابة عملية تثبيت الاوضاع السوية »
الطيعية . هنا ما قاله نافارو مؤكدا بذلك رففي
حكومته مطالب اوسع القطاعات الشعبيسة باقسرار
العفو الشامل . اما حجته فهي ان السلظة لسن تطلق
سراح اناس سيحاول ون « تخريب مسا نحاول
بناءه » (!1)
حول ارهاب الشرطة :
تضمنت اجابة نافارو رفض السؤال بحد ذاته»
مدافما عن اجهزة القمع بانها تقوم بواجبها في الحفاظ
على القانون وتقديم منتهكي القانون « الى العدالة »2
ومشما الى ان سلوك الشرطة الاسبانية « لا يختلف »
عن سلوك الاجهزة المائلة في افيركا وفرنسا وبلجيكا »
مثلا(!)
- حول السوق الماستركة :
اعرب نافارو عسن ارادة ورغية اسيانيا في ان
تصبح عضوا “املا في المنظمات الاوروبية . يعني ؟ قال
نافازو بان مءمى ذلك ان الحكومة مستعدة لبلساء
« ديمقراطية اسبانية الخصائص « تسمسح لاسبانيا
بان تنتقل الى المجرى السياسي لاوروبا « الحرة »
من دون ان تتخلى عن ‎١‏ تقاليدها الخاصة » (1)
وني هذا الصدد طالب نافارو بان يكون جران
اسبانيا ‎٠‏ متفهمين ومرنين » من اجل تمكين بلاده
« تجاوز الاختلافات المتعددة التي لا تزال تفصلها عسن
السوق المشتركة سياسيا واقتصاديا » عن السوق
المشتركة » » وذلك بصورة تدريجية .,.,
- حول التقاليد الاسبانية :
في رده حول هذه المسالة » حمل نافارو
مسمؤولية كارئة الحرب الاهلية الاسبانية السى مسا
اسماه عناد الاسبان السابق » واصرارهم « عمسلى
تنظيم حياتهم السياسية “مجسرد انفكاس لبلسدان
قربية اخرى نات تفاليد سياسية مختلفة » (!) ثم
كرد شسعار « التعايش السياسي الداخلي» الذي تنوي
حكومته تطبيقه » وبانه يعني البناء على ‎٠‏ الحفيقسة
العالية القائمة » الى جانب الاحترام الكامل
للحقوق الانسانية والحريات السياسية المعترف بها
في ديمقراطيات اخرى » ولكنه استئد وصفة
‎١‏ التطرف من اي نوع كان » (1)
- حول القواعد الاميركية :
فال نافازو بان الاتفاق مع الولابات المتحدة
لتمديد استئجارها القواعد البحرية والجوية في
اسبانيا تكاد تنتهي بعد حل بعض ‎١‏ التفاصيل » ,
ولكن ما هي هذه التفاصيل التي اعاقت اتمام الاتفاق
الى الان ؟ انها تنضح قي كلام نافارو عندما شكى مسن
كون الولايات المتحدة تنجاهل حفيقسة ان هذه
النسهيلات العسكرية » وهي جزء لا يتجزأ مسن قوة
حلف شهال الاطلسي الرادعة » « تنطلب اجراءات
وفائية عسكرية مكلفة من مدريد » » وان اسبانيسا
ليست عضوا في الحلف ولا تتمتع باي مسن منافعه »
ولا تتحمل سوى اعبائه ... » واضاف في شكواه
وتذمره يقول » بان البلدان الاوروبية الاخرى
« نستغل » جفرافية اسبانيا ومعاداتها للشيوعية »
,.بينها « تتجاهل » الحقوق الننسي « تستحتها »
اسبانيا من هذه الخدمات الدفاعية للحلف ... (!1)
ولكن ماذا تطلب مدريد بعد كل هنا التذمر ؟
لقد قالها نافارو صراحة : ( على الولايات المتحدة ان
1 .
ممليات سورج سيره
ف اران
رد' على سلسلة احكام الاعدام
التي اخذ يصدرها نظام الشاه على
المناضلين الابرانيين » قامت القفوى
ااثورية في ايران بعدة دجمات
ثورية » اعترفت فيها اذاعة طهران»
بانه جرى صدام مسعع مجموعتين
مسلحتين في شمال ووسط ايران
فقتل فيها خمسة من الثوار » اثنان
لمهم آمراتان ‎٠.٠‏
‏ّ 4 العمليات ما هي الا
استمرارا للعمليات الثورية المسلحة
الني ابندات في اوائل عام ملاؤا
وتميزت بشدتها وتصاعدها وقلة
خسائرها ‎٠٠٠‏
ومن جهة اخرى بعث ممثاون عن
سبعة احزاب هولئدية ببرقية
احتجاجالى اعضاء مجلس «النواب»
الابرأني » عقب صدور حكم باعنام
عشرة مسن المئاضلين الابرانيين »
وطالبوا في برقيتهم الفاء الحكم
وتوفير رعاية انسانية لهم !
ك3
تزيد زيادة ضخمة » مساعباتها المسكرية ان
تضاعفها على الاقل » . ( ! )
حول حلف شمال الاطلسي :
اكد نافارو بان اسبانيا ترغب في الانضمام السى
الحلف » وان هذا الانضمام هو (اهمر طبيمي » » على
حد قوله . والجدير بالذكر ان اوروبا الفربيية
تقليديا » تعارض انضمام اسبانيا لحلف الاطلسي
بحجة انها ترفض مشاركة حكم ديكتاتوري ملبوذ .
وكانت واشنطن تسلم بهنا الموقف « تفهما » لشعسور
حلسفاتها الاوروبيات ‎٠‏ ولكن الحقيقة تكشف الرياء في
هنا الموقف الاوروبي الفربي . وهذه الحقيقة تتبين
مما قاله نافارو تدعيما لحجة اسبانيا بحقها الطبيعي
في الانضمام رسميا الى الحلف . قال نافسارو
للمراسل الاميركي : « دعني أذكرك بان القواعد
الامركية في اسسانيا ليست فقطا جزءا منالقفوة
الرادعة للتحالف ( الاطلسي ) بل جزءا مسسن البنبة
التحتية للحلف الاطلسي يخضع لقيادة القائد الاعلى
لحلف شمال الاطلسي . .. ان بقاء اوروبا الفربيسة
يعتمد على القسوة الامركية الرادمة » والقواعد
( الاميركية في اسبانيا ) هي جزء اساسي مسن قوة
الردع تلك . وبلادنا بالتالي » كانت تتحمل وضهعا غير
طببيعي ... ولا يمكن لهنا الوضع ان يستمر . انه
امر غير منطقي وغر مقبول . واذا ها استمر » فان
على اسبانيا ان تقرر بان ليس لديها اي التزام تجاه
دفاع اوروبا . لا يمكسن ان يستمر التمييز ضد
اسبانيا . فاما ان تعترف اوروبا بدورنا ؟حليف
طبيعي لها او على اسسانيا ان تحصر استخدام القواعد
فقط لحاجات الولايات المتحدة واسبانيا » (!)
وتتضح مما قاله نافارو » حقيقة الموقف المرائي
لاوروبا الغربية : فهي راضية بدور اسبانيا الاساسي
في التحالف العسكري للنادي الامبريالي الراسمالي »
ولكنها ترفض ( حتى الان على الاقل ) وضعه في اطاره
الرسمي باعطاء مدريد بطاقة العضوية مسايرة مسن
حكوماتها للرأى, العام الاوروبي المعبا ضد الديكتاتورية
الاسبانية منذ الحرب الاهلية وانتصار الفاشيين فيها.
ويمكن ان نفهم هن قوة لهجة نافارو « وتهديباته » »
بان هناك بحث جدي الان بعد وفاة فرانكو من اجل
انضمام اسبانيا رسميا الى الحلف . فيشل هنا
الانضمام يعطي نظام حكم « فرانكو الثاني » » كسميا
سياسيا لانه سيعني قبولا رسميا اوروبيا ( غربيا )
وبالتالي شهادة اوروبية » « تبريء ساحة » النظام
من « تهمة الديكتاتورية » . وهذا السعي الجدي
ترافقه حملة اعلامية قي الصحافة الغربية والامركقية
حول « انتهاء الديكتاتورية » في اسسانيا بعد دوفاة
فرانكو » و<ول بداية « انفتاح » مدريد على
الديمقراطية » وما الى ذلك من ترويجات لتبييض
وجه نظام الحكم الغرانكوي في اذهان الراي العام
الاوروبي ( الغربي ) تمهيدا للانضمام الرسمي النشود
الى حلف الاطلسي ‎٠‏
0
| الهف .0
هو جزء من
الهدف : 336
تاريخ
٣١ يناير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22189 (3 views)