الهدف : 338 (ص 2)

غرض

عنوان
الهدف : 338 (ص 2)
المحتوى
لج اراتك
:
ضمن ها يمكن تسميته ب 2 اللعبة
الدستورية » المبيتة » جدد النظام
الهاشمى ادعاءه الوصاية على الضفة
المغربية المحتلة ‎٠٠١‏ وقد جاءت خطوة
النظام هذه بالتوافق والترابط ممع
تطورات وتحركات متعددة على مسرح
التسوية الاستسلامية » كان ابرزها :
© الاحداث اللبنانية وتطوراتها
ونتائجها ‎٠‏
© مناقشة مجلس الامن لقضية
الشرق الاوسط واستخدام الفيتو
© محادتات اسحق رابين في
واشنطن ‎٠‏
ه نجدد الحديث في الاوساط
الاسرائينية والاميركية عن احتمالات
التخاوض بين العدو الصهيوني والنظام
الهاسمى 0
ور
في البداية » لا بد من كشف الدية المسبق
تخطيطها من قبل النظام الهاشمي للقيام بهذه
الاجراءات :
فالنظام الهاشمي واصدقاؤه على الساحتين
العربية والفلسطينية ( ؟ ) يصفذفون هذه الاجراءات
بانها مجرد عملية حل للاشكال الدستوري الذي
ترتب على عهلية حل البرهان الاردني القديم وتعذر
| الهس و
منظمة التحرير .. هل ت
بعتام : نان برر
عير
© النشاطات العربية الرسمية »
العلنية منها والسرية » التي يقوم بها
الملك حسين ومبعوثوه ‎٠‏
٠ ‏لواشنطن‎
© زيارة زيد الرفاعي القادمة
لرومانيا ‎٠‏
ه جولة فورد القبلة في الشيرق
الاوسط ,
ضهن كل هذه التطورات والتحركاث»
كانت الاجراءات التي قام بها النظام
الرجعي العميل في الاردن » والتي
أظلقنا عليها اسم «اللعبة الدستورية»
المبيتة ‎٠‏ فها هي العلاقات الحقيقية
بين هذه « اللعبة » وبين كل تلك
التطورات والتحركات ؟
- ا
اجراء انتخابات جديدة خلال الفترة الزمنية التي
حدلها الدستور ‎٠٠١‏ وان ما فعله الملك حسين
هو مجرد دعوة البرمان القديم الذي عادت الي ه
سلطته حكما بانتفاء الدة المشار اليها » لينال
منه تفويضا دستوريا جديدا يعطيه « الحق » بحل
المجلس الى اجل غير مسمى و « الحق » بدعوة
المجلس القديم في اي وقت » و « الحق » في تأجيل
تخضع أم تتمرن ؟
الانتخابات البرلانية ايضا لاجل غير مسمى ‎٠‏
‏وهنا يبرز السؤال التالي :
- ترى لو ان الللك حكسين كان جادا في الاجراءات
التي اتخذها بعد مؤتمر الرباط » ومنها ختل
البرلمان وتأجيل الادتخابات لمدة عام ‎٠٠‏ اي لو انه
كان جادا في الاستجابة لقرارات مؤتمر الرباط ‎٠١‏
‏اذا لم يقم منذ ذلك الحبن بالحصول على هذه
« الحقوق الدستورية » ؟ الا يؤكد ذلك نية النظام
المبيتة بالعودة الى تجديد ادعائه بالوصاية على
الضفة الغربية بعد عام واحد من اللوافقة على
قرارات الرباط ‎٠‏ اذا ما كانت الظروف ملائمة لذلك
التجديد ؟ وهو ما فعله حاليا ‎٠‏
‏بعد الوقوف امام هذه اللملاحظة التي لا بد منها
لتأكيد دوايا النظام الهاشمي المسبقة » يصبح
بالامكان الانتقال الى الموضوع الاساسي وهو
علاقة الاجراءات الهاشمية بالتطورات والتحركات
البارزة على مسرح مساعي التسوية الاستسلامية :
هناولا : احداث لبنان
قبل الشروع بتنفيذ اللمؤامرة الفاشية على
الساحة اللبنانية » كانت الولايات اللتحدة قد
اعانت بصورة رسهية وغير رسهمية عن البدء بفتح
« اللف الفلسطيني » ‎٠١‏ وكان السادات قد اعلن
ايضا ان عام 1911 سيكون عام الفلسطينيين ‎٠‏
اما على الصعيد العملي فكانت هناك مبادرتان
محليتان بشأن الجانب الفلسطيني :
الاولى هي محاوله تحفيق اللقاء والتنسيق
بين النظام الهاشمي ومنظمة التحرير اما بشكل
هباشر ؛ او من ضمن عمليه تنسيق اوسع تشهل
« دول المواجهة » ‎٠‏
- والثانية هي الدعوة السورية الرسفية لتشكيل
0
الملك حسين ؛ تجديد الوصاية
القيادة السورية ‏ الفلسطينية المشتركة » والتي
تلتفي بصورة عملية مع التنسيق السسوري -
الاردني الجاري تنفيذه على قدم وساق ‎٠١‏
وكانت المبادرتان المذكورتان تواجهان بموقف
فلسطيني يتراوح بين الرفضن من قبل
الجماهير والقواعد وبعض المنظمات ؛ وببن عدم
الدماس والعهز عن الاستجابة الفعلية
من قبل القوى الفلسطينية الافرى ‎٠٠‏
‏وكمحصلة لهذا اللوقف الفلسطيني »
بقضه وقضيضه » لم تصل اللمبادرتان
الى اية نتيجة عملية حاسمة ‎٠‏
هنا جاءت. احداث لبنان وفي صلب اهدافها
الرئيسية تشكيل ضاغط عسكري دموي على حركة
المقاومة والجماهير الفلسطينية » يفرض عليهما
. حاجة عملية اكبر « لتحسسين العلاقات » مع النظام
السوري ‎٠١‏ هذا اذا لم يؤد بصور دمباشرة الى
تصفية القوى الثورية والرافضة فيهما بشكل
يفرغ منظمة التحرير من أي مضمون ثوري ويجعلها
اداة طيعة في ايدي صانعي التسوية واصحابها ‎٠‏
ه ثانيا : مجلس الامن
في هذه الاثناء جرى عرض قضية الشرق الاوسط
للمناقشة من جديد في مجلس الامن الدولي » كمطلب
تقدم به النظام السوري اثناء عملية التجديد
لقوات الطوارىء في الجولان ‎٠‏ وقد كانت حصيلة
هذه اللناقشة اغراء لنظمة التحرير بالمشاركة
في المساعي الدولية للتسوية » وتجربة لامكانية
وصول اللمنظمة قي هذا الطريق الى حدود الاعتراف
بالكيان الصهيوني في فلسطين ‎٠١‏ لكنها باستخدام
اميركا للفيتو » كانت اعلانا اميركي) واضحا بان
المنظمة ما تزال غير مقبولة » او بشكل ادق ما
0-0-0-7
زيد الرفاعي , الشروع بتنفيذ اللؤامرة
تزال في حاجة للمزيد ممن عمليات الترويض
والتحضير ‎٠١‏ وفي رأسس هذه العمليات السير قدما
على طريق تصفية مضمونها الثوري اي تصفية
القوى الثورية والرافضة فيها ء وكذلك انجاز الربط
بين اللنظمة والنظام الهاشمي كضمان امبريالي
صهيوني رجعي لتحقق الاستسلام الكلسطييسي
واستمرارية ذلك الاستسلام ‎٠‏
‏© ثالثا : محادثات رابسين
وهنا بالضبط تأتي محادثات رابين في واشنطن
التي تطرقت الى هذا الموضوع بصورة اساسية »
فقد اعلن ركيس وزراء العدو نفسه ان تلكاللحادثات
لم تخلص الى نتيجة انه من الضروري الاعتراف
بمنظمة التحرير اذا ما اعترفت هي باسراكيل ‎,٠١‏
‏لكنه قال باللقابل ان الطرقين اتفقا على عدم
معارضة اشتراك المنظمة في مساعي « السلام »
اذا ها كان هذا الاشتراك ضمن وفد احدى الدول
العربية !
شيء اخر اشار اليه رابين وهو ان عام 9[1(
سوف يشهد خطوات متعددة في طريق التسوية
يكون لها مغزى سياسي اكبر مما كان للخطوات
السابقة بما فيها اتفاقية سيناء نفسها ‎٠٠‏ وان
تلك الخطوات لن تكون بالضرورة مع كل دولة
عربية على كدة » بل مع اكثر من دولة في وقت
واحد ‎٠,‏
ه رابعا : تجدد الحديث عن
التفاوضس هع الاردن
ومباشرة بعد ععودة رابين من الولايات المتحدة
تجدد الحديث في الدوائر السياسية والاعلامية
فورد : عدم معارضة اشتراك اللنظمة
الاسرائيلية والاميركية عن ضصرورة اجراء مفاوضات
بين العدو الصهيوني والنظام الهاشمي ‎٠‏ وعاد
هذا الحديث مجددا الى اسطوانة عدم القبول
بدولة ثالثة بين اسرائيل والاردن > وترافق هذا
الحديث مع توقيت النظام الهاشمي لاجراءاته
الاخيرة : ومع علاقة باتت واضحة بين تجديد ذلك
النظام لوصايته على الضفة الغربية وبين مخطط
العدو لاجراء انتخابات بلدية ومجالس محلية
في تلك الضفة » بحيث يرشح المشروعان الهاشمي
والصهيوني ليشكلا معا البديل « الفلسطيني ا
الصهيوني والهاشمي > من منظمة التحرير ضمن
اطار التسوية ‎٠‏ او : في حال استجابة المنظمة
للضغوط وتحقيق طواعيتها ,لخطط'التسوية » يمكن
جعل اللشروعين المذكورين اداة هضم نهائية لتلك
المنظمة يتحقق فيها بصورة مضمونة كليا ذلك
الاستسلام الفلسطيني الذي يبفيه اصعاب
التسوية ‎٠‏
© خامسا : المساعي العربية
للنظام الهاشمي
في هذه الاثناء كان النظام الهاشمي يجدد
مساعيه على المستوى العربي الرسمي » للحصول
على نوع من الحل « لالتراماته » تجاه مؤتممر
الرباط ‎٠٠‏ ومن ضمن هذه المساعي كان الحصول
على موافقة النظام السوري » او عدم معارضكه
للاجراءات « الدستورية » الهاشمية » وكذلك ما
عرضه على السعودية من استعداد للتفاوض مع
العدو واستعادة الضفة الغربية ليجري فيها بعد
فترة زمنية معينة ( حددتها عمان بخمس سنوات »
وطلبت الرياض اختصارها الى ثلاث سنوات )
توق م
هو جزء من
الهدف : 338
تاريخ
١٤ فبراير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17151 (3 views)