الهدف : 338 (ص 12)

غرض

عنوان
الهدف : 338 (ص 12)
المحتوى
٠ ‏مصر‎
سارعت الحكومة المصرية الى تشكيل لجنسة
تحقيق حول هذا الاتهام ‎٠‏ وكشف تقرير لجنة
التحفيق االية » التي امر ممدوح سالم رئيس
الوزراء بتشكيلها » انه ليست هناك اي ظلال
من الحقيفة ف الادعاء الدي روجه جلال الدين
الحمفامصي حول تهريب الخمسة: عشر مليؤن دولار
الى الخارج خلال شهر يونيو ( حزيران ) عام
‎٠ 77‏ كما كشفت الوثائق التي ارفقت بتقرير
لجنة التحفيق ان حساب التبرعات في « بنك
مصر » الذي كان يشرف عليه عبد الناصر قد
انتفل الى انور السادات للاشراف علية ‎٠‏
واذا كان البنك المركزي المصري قد اثبت انه
قام بعملية تحصيل مبلغ ال 0( مليون دولار
واضافه على الفور الى حصيلة الدولة من العمسلات
الحرة ‎٠٠‏ فهل ستهدآً هذه الحملة اللمحمومة على
عبد الناصر ؟ الواضح ان ذلك لن يحدث ‎٠‏
‏فالحملة تخدم عدة اهداف يسعى النظام الساداتي
الى تحقيقها بكل الوسائل ‎٠‏
ما هي هذه الاهداف ؟
بلغت الحملة على جمال
عبد الناصير ذروتها في
فقد اصدر الصمحفي
المصيري « جلال الدين
الحمامصي » كتابا بعنوان
سسا
لعبة الساداتالخطرة
مماهى اهداف الحماة الضباره ِ
بعتالم: صعمَّان
« حوار وراء الاسوار » اتهم
فيه الرئيسالراحل بتهريب
مبلغ ‎١0‏ مليون دولار ‏ كان
قد تلقاها تبرعا من المجلك
سعود ‏ الى بنوك سويسرا
والخارج ‎٠‏
اولا : تصفية المنجزات التي حققها الشعب
المصري خلال فترة طويلة تمتد من عام 1100 حتى
عام 151( ‎٠‏
واهم هذه المنجزات : السياسة الخارجية المستقلة
والانتماء العربي للصر ‏ اجراءات تأميم مؤسسات
وشركات الرأسمالية الكبيرة ‏ الاصلاح الزراعي -
التعليم المجاني ‏ الحقوق والمكاسب التي انتزعها .
العمال المصريون ‏ التخطيط والتنمية الاقتصادية
والقطاع العام ,
ومنذ يوم وفاة عبد الناصر اعلنت الجماهير
المصرية تمسكها بهذه المنجزات ورفضها أي تفريط
في أي حق من حقوقها 'المكتسبة ‎٠‏ بينها اعلسن
النظام الساداتي الحرب على هذه المنجزات وشرع
في سلبها من العمال والفلاحين ‎٠٠١‏ خطوة بعد
خطوة ‎٠‏
فالرأسمالية الكبيرة في مصر » سواء الجديدة او
القديمة » تسترد مواقعها في الحياة السياسيه
والاقتصادية » والاصلاح الزراعي تم تعديله
للصلحة كبار الللاك » والتخطيط والتنمية اصبحا
من ذكريات الماضي » وشركات القطاع العام تباع
ك الم 10000
الى الاغنياء القادرين على شراء اسهمها ‎٠‏ واعلن
السادات اللاءاث الثلاث الجديدة التسي ستكون-
شعاره في اللرحلة الحالية : لا للمصادرة ؛ لا للحراسة
ولا للتاميم ‎٠‏ وبدأ الحديث في مصر عن ارغام الظلاب
على دفع مصروفات تعليمهم وضرورة اقامة
حامعات « اهلية ‎ »“‏ خاصه ‏ مع التوسع الجاري
الى في حرفة انشاء اللدارسالخاصة ذات المصروفات
الباهظة ‎٠‏ واصبح التعليم وسيلة للربح غير المشروع
‎٠‏ وهاجم الساداتيون سياسة « التعليم كابلماء
والهزاء » التي وضعها الدكتور طه حسين حتى في
ظل حكم الللك السابق فاروق ‎٠‏
0 طموح » عبد الناصر
« الفردي » !
أما عن السياسة الخارجية اللستقلة واقامة
علاقات الصدافة مع اللعسكر الاشتراكي والانتماء
العربي للصنر ( وهي العلامات البارزة في مواققف
مصر فبل السادات ) فقد اصبحت جراتم نكراء
يستنكرها السادات واعوانه كل يوم ‎٠‏
وحلت محل السياسة التي سار عليها عبد الناصر
‎٠٠‏ سياسة اخرى تفوم'على التبعية للولايات ابلتحدة
الامبركية والحملات الهستيرية ضد الاتحساد
السوفياتي والدول الاشتراكيه وضد العرب والعروبة
وفلسطين والثورة الفلسطينية ‎٠‏ واعتبر الساداتيون
ان اللمساندة المصرية العسكرية للقوات الجمهوريسة
في اليمن الشمالية ‏ همثلا ‏ كانت وبالا على مصر ‎٠١‏
‏ووصفوها بانها كانت « مفاهمرة لارضاء الطموح
الفردي لعبد الناصر على كسب مصالح مصر » 0
أما الكارئة الافتصادية التي تواجه مصر اليوم فليس
سببها النهب والسلب الذي تمارسه الطبقات
الحاكمة اليصرية » وانها اشتراك مصر في كروب
« دفاعا عن فلسطين » !
اذن اللطلوب الان من الشعب المصري ان يقتنع
ان السياسة الخارجية ابلستقلة والانتماء العربيى
صر والعلافات الطيبة مع الدول الاشتراكية ‎,٠‏ م
تخن سوى الدعبير عن طموح فردي لحاحم” لم تكن
تعديه مصلحه الشعب احمصري والما كان مشفولا
ني جمع الاموال لحسابه الخاص !
ونشويه صوره عبد الناصر يستهدف مباشرة
الشضعن في سياسته ومنجزاته التي لم تكن في
الوافع سوى تجاوبا مع مطالب الشعب الللكه
التي كان يناضل من اجلها فبل ان يؤلد عبد
الناصر نفسه ‎٠,‏
والحملة على عبد الناصر باعتباره « طاغية »
كما يحدث الان في اجهزة اعلام السلطة الساداتية
تستهدف تصوير سياسته على انها متنافضة مع
السياسة التي كان يريدها الشعبْ بل ومفروضه
عليه فرضا ومعاكسة للصالحه ‎٠‏
وفي هذه الحالة » يصبح اي موقف اتخذه عبد
السادات بين الاقوال والافعال !
من الامثال العريسة الشهرة : ( كلام
اللسل تمحوه النهار » ,
وسدو ان السادات بسر على هذا المثل !
6 فى مقابلة له مع صحفي مصر عام
115 » اعلن السادات لهم/ » انه سنكون
للصحضين مطلق الحرية فى انتقاد المساوىء
والاخطاء » فقد ولى عهد الاضطهاد انا كان
نوعه ...
ولكن السادات فى عام 199/5 اصير قرارا
بفصل ‎١١.‏ من صحفي مصر بسبب دفاعهم
عن طلبتها وعمالها ؟
م بعد وفاة عبد الناصر » اعلن السادات
اكثر من هرة بانه سيسير على خطى عيلد
الناصر فى المجالين الخارجي والداخلي » ولكن
ها ان انقضى عام ١/اؤا‏ حتى ازبلت صوره
وبدا بسن اشنع حملة عليه استمرت حتسى
ابامنا هذه وبلفت ذروتها بالاعلان عن ان
السادات هو ( القائد الحقيقي » لثورة 219
( بوليو ) عام موا !
م وفي مقابلة له مع كتاب مصر اوائتل
عام 91/1 » ذكر السادات » بان من يفكر في ا
مهاجمة الاتحاد السوفييتي فليقصف قلمه »
وى عام 15/4 » كسان هؤلاء الكتاب ممن
توارئوا مدح كافة المهود ( يقصفون » ما
شَاوُوا على السوفييت ... وبامر مسسن
السيادات !
الناصر للمناهضة الاستعمار او الرجعية العربيه او
المحليه « مدان » ‎٠‏ ونفيصه هو الصحيح !
أستهرار الاحتلال
والاز هده الاكتصادية
ثانيا : تستهدف الحملة على عبد الناصر صرف
الانظار عن الفضيتين الاساسيتين اللتين تواجهان
الشعب اللصري :
استمرار الاحتلال الصهيوني للاراضي العربية
والطصرية » والازمة الاقتصادية الخانقة التي تجعل
تكاليف المعيشة فوق طافة احتمال المواطنين ‎٠‏
فالعروف ان مراهنة السادات الكاملة على اميركا
كانت تفسر للشعب المصري على انها الوسيلة
الوحيدة لاسترداد الاراضي اللحتلة » وخاصضنة
سيناء ‎٠‏
ووجد اللواطنون اللصريؤن ان السادات' كرس
الاختلال الصهيوني لاراضي بلادهم لاجل غير
مسمى ‎٠١‏ بل واستدعى الاميركيين للمشاركة في
هذا الاحتلال تحت لافتة « مخطات الانذار المبكر »
التي تراقب تحركات الجيش المصري ‎٠‏
وبعد ان كان السادات يقؤل ان سيناء « في
جيبه » وانه يستطيع ‏ لو اراد اجلاء المحتلين
عنها في اي وقت يشاء ( لولا انه كريص عسلى
التضامن العربي وربط مشكلة ممسر بالاراضي
العربية الاخرى المحتلة ) ‎٠٠‏ اكتشف المواطنون في
مصر ان حقيقة الامر على خلاف ذلك » وان سيناء
« مشكلة » وان اطماع العدو في الحصول على شريط
من الارض يربط بين شرم الشيخ وايلات لم
تتراجع ‎٠‏ واكتشفوا ايضا ان شروط اثي انسحاب
جزئي ( ولو لمسافة بضع كيلومترات ) تعني دفع
ثمن فادح في شكل تنازلات سياسية وعسكرية
واقتصادية ‎٠‏ ورغم ان السادات قام بمهمته في
تخريب التضامن العربي فانه لم يقبض الثمن ‎٠‏
‏ورغم انه ارتضى لدفسه دور الداعية لاميركا في
الوطن العربي فان عزلته الكاملة داخل هذا الوطن
قلصت من حجمه وجعلت ثمنه بخسا في البورصة
الاميركية ‎٠‏
ولم يعد السادات نفسه » او اجهزته الاعلامية »
يتحدث عن اجلاء الحتلين من بقية سيناء ( ‎1١‏
‏بالمكة من مساحة سيناء الكلية ) وتجمدت القضية
برمتها في انتظار لفتة جديده من « العزيرزر
هنري » او في انتظار نتائج انتخابات الرّئاسة
الاميركية !
اكاذيب واوهام للتضليل
أما عن الازمة الاقتصادية الخائقة ‎٠‏
فالمعروف ايضا ان السادات واعوانه كانوا
يروجون ‎٠‏ منذ نهاية عام 907( : للرحاء الاميركي
القادم الى مصر ‎٠‏ وؤكان العميل , علي افين »
ان يكتب على صفثات « اخبار اليوم » ليقؤل ان
الحمائم التي تحمل ملايين الدولارات في منافيرها
ترفرف قوق مصير وانها تنتظر « الامن »
و « الاستقرار » و « السلام » لكي تهبط على
الارض اللصريه ! بل ان رجال الخابرات واللباحث
المصريه كانوا يزفون للباس خبر وصول السقن
الاميركية الخملهة ب ‎١2‏ الخيرات » وملاين الاطنان
من الواد الفذائية الى ميناء الاسكندرية ٍ ولم
يمض وفت طويل حتى اكتشف اللواطنون ان كل
ما قيل لهم لم يكن سوى اكاذيب وسراب خادع ‎٠‏
‏فالكيان الصهيوني سيظل ‏ رغم كل تنازلات
السادات ‏ هو العميل الذي يلقى اللعاملة-
التفضيلية ‎٠‏ وارتفعت اسعار اللواد الغذائية
الضرورية في مصر مند عام 1117 حتى اليوم بنسب
تتراوح ببن و 1 بابلئة 03 8 الوفت الذي
يزداد فيه الاعنياء ثراء ويعيشون حياة الترف 2
هو جزء من
الهدف : 338
تاريخ
١٤ فبراير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)