الهدف : 338 (ص 21)

غرض

عنوان
الهدف : 338 (ص 21)
المحتوى
خون او > 5
تجري الاستعدادات في جمهورية اليمسن
الديمقراطية الشعبية لتأسيس اتحاد للسينمائيين
التسجيليبن » ولقد قدم مجموعة من الشباب
طلبا الى سكرتير دائرة المؤسسات الجماهيرية
للجنة المركزية أللتنظيم السياسي الموقد ‏ الجبهة
القومية » للموافقة على عقد المؤتمر واعلان
الاتحاد » وقد أرفق بالطلب لائحة النظام الاساسي
للاتحاد » وكذلك البيان التأسيسي ‎٠‏ وتنوي اللجنة
التحضيرية عقد هذا اللمؤتمر تحت شعار : ( هن
أجل سينها تسجيلية يمنية اللامح : انسانية
المضمون ) ‎٠‏ ويأتي هذا الشعار كمنطلق ورد في
الفقرة ‎)١(‏ من الادة الثانية التي جاء فيها :
الملامح » انسانية المضمون تنطلق من
الواقع الاجتماعي اليمني والتجربة
الثورية التي يخوضها شعبنا اليمني
وصولا الى كشف هذا الواقع أمام
جماهيرنا من أجل تغييره نحو الافضل
معتمدة المنهج العلمي » ومؤمنة بأن
الفكر الاشتراكي هو سلاحها في مجابهة
لقطة من ‎١‏ حياة جدبدة »
كل اشكال التخلف »© وتناضل جننا
الى جنب مع القوى التقدمية في الوطن
العربي والعالم ضد المبريالية
والصهيونية والرجعية العربية ‎٠‏ »
هذا ‎٠٠١‏ وخلال الاتصالات التي اجرتها اللجنة
التحضيرية مع المسؤولين واللؤد سات الثقافية في
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية » أبدى
الجهيع ترحيبهم بالفكرة » وبمساعدة الاتحاد
لما لهذا التجمع من اهمية بالفغة في قيام نهضة
للسينما الوطنية في الجمهورية » ذلك ان اليمن
لا تزال حتى الان تعتمد على مصورين ومنفذي
افلام وبعض المخرجين من خارج البلد ء في حي
يتوفر لديها كادر يستطيع ان يعطي نتائج جيدة
في مجال الفيلم التسجيلي لما لهذا النوع مسن
الافلام من اهمية بالغة في مجال التعريف بالواقع
والاسهام في تطويره نحو الافضل ‎٠٠١‏ كل ما
يحتاجه هؤلاء الشباب هو الانتباه لطاقاتهم
واسنادها وهذا لن يتم الا من خلال توحيد جهودهم
في اتحاد يستطيع ان يسهم بشكل افضل في نهضة
السينما في اليمن ‎٠‏
وننشر فيما يلي البيان التأسيسي
للاتحاد :
البيان التأسيسي
« لقد اصبحكت ‎١‏ لسينما في عصرنا الحاضر من
أهم الوسائل التعبيرية والثقافية والاعلامية ومن
اكثر الادوات تأثيرا في حياة الشعوب ‎٠‏ ومنذ دشأة
السينما وحتى الآن » ومع مجريات التطور تحولت
هذه الاداة الى امكانية متفوقة لها خطورتها
ايجابا وسلبا » وذلك رهين بالعقلية التي
تمل قننها :+
وفي اليمن ‏ اقتصر وجود السينما في البداية
وقبل حوالي ثلاثئين عاما على مجرد العروضن
السينمائية الترفيهية التي ادخلها الاستعمار في
العاصية عدن مقر القاعدة الاستعمارية
البريطانية ‎٠٠‏ هذا من جهة »2 ومن جهة أخرى
استخدمت وسيلة لبث وتعميق الفكر الرأسمالي
والتوجه الاستعماري من خلال الافلام التي تدفع ‎٠‏
بها الشركات الافتكارية ‎٠‏ وكاول الاستعمار
احيانا » وكخط سياسي » نلاحظ ان اللمسارح »
كاميرات السينها » والصحف واللجلات » تستخدم
كمحرقة لاستنفاذ مشاعر الناس وغضبهم بدلا من
أن تكون الدافع والمحرضش (2» ضد طبيعة هذا
النظام الرجعي او ذاك ‎٠‏
الحديث عن مجلة الطليعة القاهرية ‎٠١‏ صفحاتها
لهذا الفهم » لعبة لطفي الخولي ‏ السادات »2
ليست الاولى من نوعها » وكلها نموذج مدروس
لما يسمى بالديمقراطية » او بالفهم الجديد :
( الديمقراطية الانفتاحية ) ‎٠‏ الطليعة تفتح »
( بتشديد حرف الحاء الساداتي. ) ‎٠‏ صفحاتها
لكل وجهات النظر ‎٠١‏ هذه بادرة مفيدة » عكس
التصوير الليبرالي المطروح المدروس (بتشديدحرف
السين الساداتي ) ‎٠١‏ ولكن هذا الانفتاح له
لفوائدم » ذلك انه يفضح جزءا من ظاهرة الرففس»
حم ب ام ويج بوجبر عجر عور
الثقافية » اضافة الى عموم صفحاتها »2 نمسوذج ,
ا
يي ال 00
توسيع شبكة العروض السينمائية الى بعقصلن
المناطق المجاورة لعدن » في عهد حكومة الاتحاد
المزيفة مستهدفين الهاء الناس وتخديرهم بنمط
خاص هن الافلام نتيجة لاشتداد المد الثوري للكفاح
المسلح في المناطق الريفية وكذا في العاصمة عدن ‎٠‏
‏هذه الافلام تركزت موضوعاتها في تشويه نضالات
الشعوب وحركات التحرر ‎٠‏ بهذا الصدد لم يكن
عندنا عمل سينمائي بالمعنى الكامل والصحيح »
الا اننا نستطيع تحديد مقياس نسبي لانطلاقة
السينما في اليمن وذلك مع ولادة النشاط الاعلامي
التلفزيوني في السنوات الاخيرة قبل الاستقلال
وبالذات في اؤائل الستينات » وهو نشاط محدود
جدا » انحصر في وجود قسم للتصوير السينمائي
في ادارة التلفزيون لم يكن الغرضسن من وجوده
هو الانتاج التلفزيوني وانما تلبية لحاجة
التلفزيون الى الخبر السينمائي ‎٠‏ ورغم فقر
الامكانات التقنية ومحدودية طاقتها الا ان العنصر
'المصريية
له حاهء
هد
االاص
ويلقي الاضواء سواء من خلال حرف مر* بالصدفة »
أو كلمة عبرت بالشرود ‎٠»‏ او جملة كاملة وردت
سهوا » هذا الموقف يفيد في التصور ‎٠‏
تقول الطليعة ( عذرا للتسمية ) ! ؟ التي
توالي نشر مختلف الآراء التي تصلها بالبريد !!
بانها تختتم موضوع اتحاد الكتاب بنشر المقال
المرسل من قبل السيد النماس من ادباء دمياط
بعنوان ( ‎٠١‏ بدلا من الاستنزاف ) ‎٠‏
خا د ور
تعريف برقي
« اتحاد الكتاب » قامت بتأسيسه وزارة الثقافة
الساداتية »
©
كاتب المقال يقول : « اننا اذن مع القبول اللطلق
لأية مؤسسات تمثيلية تقيمها جماهير الكتاب »
البشري قد استطاع ان يناضل بصدد اتاج اشرطة
في مجال الريبورتاج وتغطية وتسجيل بعص جوائب
الحياة الاجتماعية في اليمن ‎٠٠١‏ ومع الاستقلال
زاد حجم العمل في هذا القسم لما اولته حكومة
الثورة من أهمية لهذا الجانب حيث اخذ نشاط
الكوادر الفنية اليمنية يزداد ويتسع أكثر فأكثر
فتحققت أعمال ذات قيمة وثائقية وقيمة فنية
بشكل نسبي ؛ وضح بشكل اكثر بعد خطوة 62
يونيو 11 » وبعد اللؤتمر العام الخامس في مارس
؟لا م ع مستندا في تطوير الاعمال فنيا على
توجيه مقررات اللؤتمر العام الخامس ©» فقدمت
بعض الاعمال رغم عدم توفر الامكانات التقنية
في القسم ‎٠‏
أما في السنوات الاخيرة » فلقد تمكنت بعضص
الكوادر ان تحصل على دورات تأهيلية في الخارج »
دون ان تتاح لهم الفرصة لتفجير طاقاتهم ومواهبهم
في هذا المجال ‎٠‏
ونرفض بحزم ونقاوم دون هوادة أية مؤسسات
ليست لها هذه الصفة الشرعية التي لا ينبغي
النزول عنها تحت أي شرط من الشروط وفي أية
نحظة من اللحظات » ‎٠‏
اتحاد الكتاب الذي قامت بتأسيسه وزارة
الثقافة الساداتية » والذي رفضه صديقنا السيد
النماس بالمراسلة ونشر في ما يسمى ( الطليعة )
هو نموذج لما يجري في العزيزة مير » مصير
الناس المسحوقين ,
ليست الخطورة في أن يتاسس مثل هذا الاتحاد
من قبل وزارة الثقافة » لأن هذا جزء بسيط مسن
عموم السياسة القائمة في مصر ‎٠‏ وليست الخطورة
في أن يعلن السيد النماس صوته كتابة للجبلة
8
م
لا شك ان حكومة الثورة تولي الجانب الثقاني
والاعلامي اهتماما كبيرا : وقد وضح ذلك من
خلال التقرير السياسي الذي قدمه الرفيق عرد
الفتاح اسماعيل الامين العام للتنظيم السياسى
اللوحد للجبهة القومية الى اللؤتمر التؤحيدي .
واستنادا لذلك ولضرورة بشوء سينما تقدمية فى
اليمن يصبح من الضروري توحيد جهود السسسمائيين
العاملين في مجال الفيلم الوثائقي : عن طريق
اتحاد ينظم جهودهم لتصبح أكثر فاعلية وفائدة ‎٠‏ |
اننا اذا ها استطعنا ترسيخ الانتاج السينمائي |
الوثائقي نكون قد وضعنا حطوة جيدة على ارضص
صندة لعلاقة هذا الموع مص الافلام علاقة مباشرة
بالواقع » تستطيع ان توصلنا الى سيدها تقدمية
يمدية مادتها الواقع وهدفها تطويره لخدمة الثورة
وقضايا النضال والتحرر والسلام في العالم ‎٠‏
ثقتنا كبيرة في أن يتحقق تأسيس هذا الاتحاد
في وقت تأسس فيه اتحاد السينمائيين التسجيليين
العرب ‎٠»‏ والذي ستعقد أمانته العامه اجتماعهسا
الثاني في عدن ‎٠‏
نتقدم بهذا البيان التأسيسي مرفق بلائحة
النظام الاساسي للموافقة على عقد اللؤتمر
لتأسيس اتحساد السينمائيس التسجيليين
اليمنيين ‎٠‏ »
اللجنة التحضيرية
عدن ‎1911/1/١7‏
الطليعة ‎٠٠١‏ ولكن الخطورة أن تكون مثل هذه
المجلة مجال استنفاذ للمشاعر الرافضة ‎٠‏
‏+ ك2 عر
لنتأمل حالتين :
الاؤلى » أن يكتب نفس القال المنشور في
الطليعة » في نشرة مطبوعة على الآلة الكاتبة »
أو مكتوبة باليد » ويعمم على الناس ‎٠‏
‏الثانية » أن ينشر في مجلة مجازة من نفس
السلطة التي تصدرها !
الحالة الاولى » تعتبر حالة تحريضية رافضة»,
اما الحالة الثانية فتعتبر مكرقة للكس
الثوري ,
هنا تكمن خطورة ما يسمى بالطليعة ‎٠‏
‏وهنا تكمن خطورة لطفي الخولي ‎٠‏
‏* ا عر
دعوة برقية
اقرؤوا الطليعة بوعي »ايها
الاصدقاء ؟
( واحد منكم )
هو جزء من
الهدف : 338
تاريخ
١٤ فبراير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17150 (3 views)