الهدف : 339 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 339 (ص 20)
- المحتوى
-
ظهر مؤضا في باريس كتاب جديد
بعنوان « السياسة والجسد » عن دار
« اللنشورات, الجامعية » تأليف جون
هاري بروهم ٠ 1
وقد ثار هذا الكتاب جدلا واسى
ف الا لطر
ن الانسان وطس ل الف ير
92س اليوم معركة استرداد جسدمع
3 مشركة انتصار القيم .التي تضع
١ من قبل
الذين يجعلون منه اداخ
ع وسلعة في سوق البيع والشراء ,
هذا لاستغلال جسد الانسان
الرأسماليين
للكد
ا اي
ألملة اله د سد مكور الابمائن العلمرة :
لصلة القريبة او البعيدة بالموضوع , ىى
احاديث الصالونات ولكن 34 صار مدان
لقد بسات الجسد « الزى اير تحفظ هذه اللرق
1 1 1 ل 0 008 5 ع 8
العاصرة » بل « منطلق العلوؤم الانسا: -
ان هذه « العودة » للجسد ليست ع 1
7 ده بدون
المركزي : عودة ايلكبوت : ): مسي
مهملا منسيا 0 8 لها رد الاعتبار يلا كان .
: 5 تتمكم تحكما « مباشيرا »
ترغمه على العمل تفيسمها » تروضه ء تعذيهع
خدمتها 000 4 تلزمه بالطقوس وتفرض عليه
تمل ان يتطرق الى «مسألة الحسد َ
4
ألمسد واللسيد برينها الى كونها مجرد مطهسر
خرر جوارن تسغير حالس سن مظاهر أزمذ رآسمالية
الدولة الادتكارية كما يتميز + بالوضوح نفسه >
“ل « شعراء الجسد » الذين يبشرون ببعث الحجسد
معثا كاملا » بانعتاقه ء بتطوره ٠: وبعبادته دؤن
أن بدركوا ان ذلك من شأنه ان يؤدى الى استغلال
المسد والى جعله « ملكية خاصة » فبصبح الجسدء
هكذا > هبتورا عن العلاقات الطبقية او علاقات
الانتاج حيث هو بالفعل ٠ وعلى النقيض من هذين
اللوقفين اللتعارضين : يبين بروهم ان الجسد
هؤسسة سياسية تمحددها العلاقات الطبقية في
المجتمع » كما ان عمل بروهم بتبدى لنا + في
نهاية اللطاف » أاداة كفيلة ب « اطلاق كافسة
امكانات النضال السياسي من اجل الجسد » ٠ ان
عملا كهذا ينيهنا بالطبع الى ضرورة قطع علاقاتنا
المعاصرة ( ونظرا لحرصه على الخوض في الاخطار
بأتي دروهم على ذكر علم الظاهرات والتحليسل
النفسي ) التي تضلع مباشرة في هؤامرة التستير
على الجسد بوصفه جسدا سياسيا + مؤسسسة
سياسية
جهاز تكنولوجي للربح !
أها بخصوص « موضوعة » الجسد والسياسة »
فاننا نعترف : دون الفوض في تفاصيل هذا
التحليل الدقيق ٠ بأنه من الصعب انكار صبحة
العديد من الآراء الواردة في الكتاب » حتى لو كان
تأكيدها الحاسم ٠ الذي تدعمه حيوية السجال >
يتقدم أحيانا : بديلا عن صراحة البرهان :
١ - يدل الجسد بالللموس على انتماء الفرد
ومصيره الطبقيين ٠ان البورجوازي هو جسده ذاته»
اما البروليتاري فهو فقط يملك جسدا سرعان ما
بتحول الى سلعة + الى اداة للكدح مبقية > دوما
ؤامدا اداة لتأدية هذه الوظيفة ٠
؟ -ان كل سلطة طبقية تنطوي على نظسام
جسدي ٠ ان نظام الدولة » يرتكز على التقنين
السياسي للعلاقات ببن الاحساد ٠
!ان هل السلطة البورجوازية يبشر بمقدمه
دائها » انحلال التحاريم التي تكبل الجسد في شعب
صا ء.
© - ان اية سلطة هي تكبيل للاجساد ( علاقات
السيطرة والاغراء ) ٠
0 ان اجهزة السلطة في دولة ما هي عبارة عن
آلات حربية موجهة جميعها ضد الجسد ( انه لامر
مثير للدهشة حقا ما لاحظه بروهم : ان اية دراسة
او مؤلف في العلوم السياسية لا يأتي © ولو طرة
واحدة فقط : على ذكر « الجسد » ) ٠
2 يبلغ من تأثير السياسة والقانون الرأسماليين
على الجسد انهما يجعلانه جهازا تكنولوؤهيا
« للربح » يحيلانه جسدا خاليا من اي شبق >
يحولانه الى مجرد آلة صماء مخصية ٠
7 وظيفة الكبت الجنسي ف المجتمع القائم مي
انتاح خرفان سياسية ٠ جزئيات اجتماعية تخضع
للسلطة خضوعا اعمى ٠
م - ان اللطالبة بحرية تصرف الفرد في
وممارسة تلك الحرية ء: ثفرة واسعة في جتدار
سلطة الدولة وتدشين فعلي لانتقال السلطة من
الدولة الى الافراد انفسنهم ٠,
ان هذا التلخيص اللبشر لبعض الاطروحات التي
وسعها جون ماري بروهم هو » بالطبع » استهانة
بالدقة النظرية للكتاب ,
برغم الخيارات اللماركسية الثورية التي + سيثير
جسده +
السحط . ولا شك . عدف بعضصس صياغاتهسسا
( « سوف لن تتردد البرولستاريا الثورية وحربها
في استعمال لفد الرشاش للتخلصن النهائي : والى
الابد . من مجتمع الثعالب والذئاب والخنازير هذا:
ومن « الجسد اطوب » ) كانه ص الصعب انكسار
اهمية كتاب « الجسد والسياسذ 0 وليس نتاجا
اذبيا هدا الذي يقدمه لما بروهم ٠ بل هو سلاح
معركه ٠ وهو لن يقدم اى تنازل وذلك هو مصدر
٠ فوته
اجهرة السلطة ٠٠,٠١
- هو جزء من
- الهدف : 339
- تاريخ
- ٢١ فبراير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)