الهدف : 341 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 341 (ص 3)
- المحتوى
-
الفابئية مَسَعرجِولِة جرررة وترير تصفية ميش لبنان العرف واعادة بناى اصرزءَ الشمع ..
م هل تتناسب النتائج السياسية مع
النتائج العسكرية للقتال ؟
م هل ستكون هناك جولات قادمة ؟
م ماذا اعلن الاتفاق الاخير ولمصلحة من
جاء ؟
+ هل يمكن تبرير وقوع الممهارسات
« الطائفية » الخاطئة اثناء القتال ؟
+ هاذا عن التقسيم الطائفي وأين دور
القوى « المسيحية » التقدمية ؟
هل يقف جميع المسيحيين ضد
المقاومة ؟ ٠٠١ وكيف نتجنب دامور اخرى ؟
« الهدف » حملت هذه الاسئلة الى الرفيق
أبو احود » احد قادة الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين »© » الذي ي يجيب عليها في
الحوار التالي :
ن في ذهن المواطن يدور الان التساؤل التالي : هل
كل ما قدم من شهداء وجرحى وخراب لم يأت
بنتيجة واضحة > وخاصة على ضوء الاتفاق
الاخير ؟ كيف تقيم النتائج السياسية لمعارك
لبنان ؟ ٠٠
© ان ها جرى في لبنان وها يجري ختى الان لا يمكن عزله عن
المخطط الامبريالي الصهيوني الرجعي الشامل : والذي يهدف الى ترتيب
أوضاع المنطقة بشكل يضمن مصالح القوى المضادة واللعادية لحركة
الدماهير الفلسطسية واللسائية ولاطول فترة ممكنة وتدجين وتحجيم
| الهدة و
المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية بشكل عام ومحاصرة
قوى الرفض الفلسطينية واللبنانية وتوجيه ضربات عسكرية لها
مشكل خاص ٠ كل ذلك من أجل التمهيد لادخال اللقاومة طرفا مباشرا
في التسوية الخيانية وشل نضال الجماهير اللبنانية الكادحة التي
حملت السلاح دفاعا عس المقاومة الفلسطينية وحقوقها الاقتصادية
والاجتماعية التي لم تتحقق من خلال النضال السياسي وحده ٠
ومن هنا فان تقييم النتائج السياسية لعارك لبنان طيلة الاشهر
العشرة الماضية لا يمكن عزله عن النتائج الللموسة التي تم التوصل
اليها من خلال وقف القتال ٠
فعلى الصعيد الفلسطيني للست جماهيرنا ان
الاتفاق السياسي ركز كثيرا على أهجية الالتزام الدقيق
والتنفيذ الحرفي لاتفاقية القاهرة التي تم التوصل
اليها عام 19 وشدد على ضرورة مراقبة سير التنفيذ
اليومي لتطبيق هذا الاتفاق وكأن القضية الرئيسية
المسببة للصراع في لبنان هي عدم انضباط القاومة
والتزامها وتنفيذها للاتفاق ٠
ان المظالبين بهذه المسألة ينسون أو يتناسون ان المقاومة
ومقاتليها الابظال دافعوا عن لبنان وارض لبنان وجنوب لبنان وقدموا
ألاف الشهداء دفاعا عن ارض لبنان وجماهير لبنان وجنوب لبنسان
تعرف ذلك جيدا ٠
وبالتالي فانه هن حقنا ان نفهم أن الترجمة العملية
للنوايا الخبيثة وراء طرح هذا الشعار هو منع ابلقاومة
الفلسطينية من ممارسة حقها المشروع في مقائلة المعوم
الصهيوني المغتصب لارضنا ووطننا حتى :
القوق العربية والدولية الضالعة في التسوية من تحجيم
المقاومة واستيعابها وجرها الى مستنقع التسوية
الخيانية سواء من خلال مؤتهر جنيف أو اي صيغة اخرق
يمكن طرحها في الفترة القادمة ٠
أها على الصعيد اللبناني فان النتائج السياسية للمعركة كانت
أكثر وضوحا في ذهن كل الجماهير اللبنانية الكادحة وقواها الوطنية
الثورية ٠٠١ فالاتفاق الطائفي الفوقي جاء لينقذ ويضمن مصالح
الكومبرادور والاقطاع على كساب أوسع اطار من تحالف الطبقات
الشعبية المضطهدة والمستغلة ٠
ومن هنا فائنا نستطيع القول بوضوح أن القوى الفاشية الرجعية
الانعزائية المدعومة من الرجعية العربية والامبريالية والتي لم تتمكن
من تحقيق الاهداف المرسومة لها من خلال القتال تمكنت من خلال
الوساطة والاتفاق السياسي من انقاذ نفسها اولا » وبدأت تستند الى هذا
الاتفاق لاجهاضس كل مكتسبات حركة الجماهير اللبنانية والفلسطينية ٠
الفوضى وسلاح الضغط
و لقد جاءت النتائج السياسية للمعارك » اذن »
متناقضة مع اللمقدمات العسكرية ٠ فالاطراف
الوطنية والمقاومة التي انتصرت عسكريا هزمها
الاتفاق سياسيا كما يبدو ٠ ومثل هذه المعادلة
لا يمكن ان تستهر منطقيا وعلميا ٠ فاما ان تعدل
الاطراف الرجعية موازين القوى كتبني للاتفاق
السياسي اساسا واها ان تنفجر الاوضاع مجددا
لتعديل النتائج السياسية على ضوء ميزان القوى
القائم الان ٠ كيف ترون المستقبل وما هو رأيكم
في ما تقدم ؟
© لاحظبا منذ بدء القتال وانتشاره في كل الناطق اللبنانية
مسألتين في غاية الاهمية ٠ المسألة الاولى هي ان القوى الرجعية
الطائفية الانعزالية كانت مدعومة من قبل اجهزة السلطة القمعية »
فمن اعطائها السلاح والعتاد بكميات كبيرة الى تسهيل دخول عناصر
مرتزقة للقتال الى جانب الانعزاليين » وتسهيل نقل السلاح من الخارج
وفي الداخل وتوفير كافة متطلبات القتال الادية وصولا الى مشاركة
بعضص وحدات اجهزة السلطة النظامية للفاشيين الانعزاليين في قتالهم
ضد الجماهير اللبنانية والفلسطينية ٠ وهذا ما يفسر صمود القوى
الانعزالية فترة طويلة نسبيا واستمرارها في تحديها واستفزازها لبعض
المواقع الوطنية التي تقع تحت سيطرتها ٠
والمسألة الثانية هي أن قدرات وامكانيات الجماهير اللبنانية
الوطنية المسلحة المدعومة من اللقاومة الفلسطينية بدأت تنمو بشكل
متدرج سواء على مستوى التسليح او التدريب ثم القتال ٠ وفي كل
مرة كانت الجماهير تتمكن من تضييق الخناق وتشديد الحخصار على
القوى الانعزالية وتوجه لها ضربات موجعة كانت هذه القوى الفاشية
المجرمة تلجا الى طلب المزيد من الحماية والاسناد والدعم من قوى
السلطة ؛ وهذا ما كان يراه ويلمسه الجنود وصغار الضباط الوظنيون
مما دفعهم الى التمرد على قياداتهم اللمنحازة للفريق الانعزالي وتشكيل
جيش لبنان العربي الذي وقف الى جانب الجماهير وقاتل الى جانبها ٠
وني الفترة الاخيرة كان واضحا أن ميزان القوى العسكري بدا
يميل لصالح حركة الجماهير الوطنية المسلحة التي تمكنت من توجيه
ضربات موجعة ومؤثرة مواقع القوى الانعزالية ٠ وهنا بدأات الوساطة
التي كان همها الاول ان يبقى التوازن قائما ٠,٠٠ من ناحية اخرى
دفعت الامور الى مزيد من التدهو الامني والفوضى الرهيبة واللمارسات
المسلكية الخاطئة التي هيات للمبادرة ارضية خصبة للنجاح ٠
فالجماهير التي حملت السلاح في وجه السلطة الرجعية والقوى الفاشية
ا ال1ا11«الش 1.. يت
كان لا يمكن ان تقبل وترضخ لسلطة الفوضى ٠ واصبح « مطلب
الامن » قضية أساسية للجماهير ٠
وبعد وقف القتال لاحظنا وما زلنا نراقب تحركات القوى الفاشية
واستعداداتها لجولات اخرى ٠ وهذه القوى تحاول الافادة من فترة
الهدنة والهدوء اللؤقت لترتيب اوضاعها على كافة المستويات العسكرية
والسياسية والتعبوية ٠
واخطر ما تمارسه هذه القوى هو العمل على انتزاع
البندقية من يد الجماهير اللبنانية ومن واجبنا ان نقول
للجماهير التي حملت السلاح دفاعا عن القاومة ولتحقيق
مطاليبها واهدافها الحياتية ان هناك اتصالات
ومفاوضات سرية بين القوى الفوقية في لبنان لسحب
البندقية من يد الجماهير اللبنانية الوطنية ٠
وان ما يجري التركيز عليه الان هو فقط اسلوب ووسيلة سحب
البندقية اللبنانية الوطنية بعد أن تم الاتفاق المبدئي على سحبها
وسيلجأون الى مختلف الاساليب والوسائل وأهمها الخداع والحيلة »
تحت ستارات قد تبدو للوهلة الاولى مغرية وبراقة وتحكل بعض
جيشسن لبنان العربي : يريدون تصفيته - هو جزء من
- الهدف : 341
- تاريخ
- ٦ مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)